روايات

رواية عشق اولاد النمر الفصل السابع 7 بقلم جنه ياسر

رواية عشق اولاد النمر الفصل السابع 7 بقلم جنه ياسر

رواية عشق اولاد النمر البارت السابع

رواية عشق اولاد النمر الجزء السابع

عشق اولاد النمر
عشق اولاد النمر

رواية عشق اولاد النمر الحلقة السابعة

“في الصباح اليوم التالي في قصر النمر ”
نذهب الي غرفه عشق كانت تذهب ذاهبا و ايابا وكانت غاضبة بشده ..
ديما : يا بنتي بقي خيلتيني ما تقعدي بقي ..
عشق : انتي تخرسي خالص انا مش عارفه ايه اللي خلاني امشي وراكي ومروحش أبلغ امبارح عن المجرم ده انتي مشوفتيش قتل الراجل ازاي …ده سفاح ولازم يتحاسب علي عملته …
ديما : يابنتي انا خوفت ده شكله راجل مش سهل ومخيف ده انتي شوفتي كان بيبص لينا ازاي …
عشق بغضب : انا ميهمنيش اللي انا اعرفه ان المجرم ده لازم يتعاقب وياخد جزاءه ده المفروض مكانه في السجن ..
ديما : يا عشق خلاص بقي انسي الموضوع ابوس ايدك ده شكله مش سهل والله .
عشق : استحاله اعدي الموضوع بالساهل وهروح اقدم في بلاغ ومتخافيش مش هجيب اسمك في الموضوع ..
ديما : يا عشق انا خايفه عليكي طب اقولك اخرجي انتي من الموضع وبلغي انكل جاسر هو. كان ظابط زمان و اكيد هو اللي يقدر يحل الموضوع ده انا خايف لتتأذي
عشق قاطعتها وقالت : وانتي فكرك لو بلغت بابا باللي حصل ممكن ان يخليني اشوف الشارع تاني …خلاص الموضوع خلص ياديما انا رايحه دلوقتي الكليه وبعد كدا هروح اقدم البلاغ فيه واوعي تبلغي حد سامعه ويا انا يا هو بقي ميبقاش انا اسمي عشق جاسر الحديدي لو مخلتهوش يترمي في سجن ..
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الاوتيل الفاخر نذهب الي السويت اللورد كان يقف امام الشرفه وينفث السيجار من فمه وممسكا كأس فيه كحول وكان عاري الصدر .. ويتذكر ليله الأمس ونظرات عشق له..
اللورد قال وهو لم يلتفت : خدي فلوسك وغوري مش عاوز الف المحك
البنت بخوف : هو انت ععع عاوزني اجي انهارده بي بليل
اللورد : قولت غوري من هنا ..
البنت : حح حاضر ..
ثم ذهبت ركض وكانت خائفه منه بشده وخرجت وفي نفس الوقت دخل خليل خبط في البنت وكانت هتقع فامسكها ..
خليل : في ايه براحه ..
البنت : اوعي بسرعه يا خليل بيه عاوزه امشي قبل ما اللورد يشوفني ..
البنت ركضت ..ودخل خليل وكان واضع حامل بذراعه المصاب ..وتوجه اليه اللورد مازال واقف امام الشرفه ولم يتحرك شعر بحركه في الغرفه افتكر ان البنت لم تذهب..
التفت ووضع المسدس نحو الذي كان يقف ..
للورد : هو انا مش قولت تغوري من هن..قطع كلامه عندما رأي خليل
قال : هو انت
خليل : اضرب ما هو الدراعي التاني لسه سليم
اللورد ببرود : انت ايه اللي جابك
خليل : ابدا جاي اسلم عليك …هكون جاي ليه يعني عاوز اعرف هتعمل ايه هتنفذ وله لا ..
اللورد : لا مش هنفذ قولت ومش هاجي جمب ظباط انت عارف ان استحاله المس ظابط ..واقفل علي الموضوع احسن ليك اتقي شري ..
خليل : وهما مطلبوش انك تقتل الظابط واصلا هو مبقاش ظابط وساب الشرطه ودلوقتي بقي اكبر رجل اعمال قول انك خايف يا اللورد من النمر اصل غريبه يعني اول مره تجيلك عمليه قتل ومتنفذش ده انت امبارح لسه منفذ وقتلت وسط كافيه بالكامل بدم بارد ..
اللورد نظر له بغموض وقال : هو انت ليه شاغل نفسك اوي بالموضوع ده انت اول مره تشجعني اقتل دايما بتفضل تقولي بلاش ….وبعدين ايه بخاف دي مش اللورد اللي يخاف يا بابا ولو فاكرني انك كدا بتستفزني عشان انفذ بردو مش هنفذ …انا هعمل اللي علي مزاجي واتقي شري يا خليل عشان انا لايفرق معايا حبيب وله غريب ..
خليل بصراخ : يا بني افهم بقي انا خايف عليك صدقني لو الملك عرف بأنك لسه منفذتيش هيحطك في دماغه افهم بقي ..فكر في اختك يا اللورد وله ناسي ان عندك اخت هما عارفين نقطه ضعفك هو اختك لو انت مش خايف عليها انا اخاف عليها لانها مراتي لو حصل ليها حاجه من تحت راسك انا مش هسامحك طول عمري ..
اللورد غضب وفجأه خنق خليل وخبطه وفي الحائط ورفعه بيده لفوق ومازال بيخنقه ..
ثم قال وهو يجز علي اسنانه : وله هيقدروا يعملوا معاها حاجه هما عارفين كويس ان لو حد قرب علي اختي ممكن اعمل ايه انا ممكن اقتلهم الا اختي ..وهي قبل ماتكون مراتك بتكون اختي يعني محدش هيقدر يخاف ويحميها قدي ..
خليل بخنقه ووجه اتغير للون الأحمر و شعر ان لقد يفقد الوعي قال : هموت سيبني
اللورد تركه وخليل وقع علي الارض وبدأ يسعال بشده ووضع يده علي رقبته التي بها أثر اصابع اللورد ..
اللورد : خليك كل مره تستفزني وتخليني أذيك
ثم مد يده لخليل ليقوم وبالفعل مد يده له و سنده
خليل : انت مش طبيعي اي ده تقتل القتيل وتمشي في جنازته انت من شويه كنت هتقتلني للمره آلاف ..اي يا اخي ارحمني ..
اللورد : غور من هنا
خليل : ماشي يا جواد انا همشي افتكر اني حذرتك من الملك ..
اللورد نظر له نظره مرعبه..
خليل بخوف : اقصد يا اللورد اسف انا ماشي عاوز مني حاجه..
وذهب برعب وتوجه الي خارج السويت ..
“ذهب اللورد الي خزانه الملابس ليستخرج منه قميص ثم اخذ قميص لونه اسود كل ملابسه تكون باللون الاسود …ثم التفت ليذهب لكن رجع التفت الي الخزانه ونظر الي الخزنه التي موضوعه فيها فتحها ونظر الي الملف الذي اخذه من عمه ..ثم اخذه وتوجه الي اريكه وجلس عليها … ثم فتح الملف واتصدم من صوره الفتاة…..
هل معقول هي تكون نفس الفتاة التي رأها في الكافيه بدأ يدقق في ملامحها وتأكد انها نفس الفتاه ..
اللورد بغضب : يعني بتكون نفس البنت اللي شوفتها في الكافيه …بتكون بنت النمر اللي عاوزني اقتلها ..
بدأ يقرأ الملف فكان فيه كل شئ يخص عشق
وفجاءه سرح وهو يقرأ وتذكر مقابلتها معه وانها خبطت فيه ويتذكر نظراتها له عندما رأته يقتل الشخص وكانوا ينظروا في عيون بعض في اللحظه دي شعر شعور لاول مره يشعر بي مشاعره تحركت عندما تذكر عشق ونظر لصوره.
اتعصب بشده من افكاره وقفل الملف و ذهب يأخذ جاكت البدله وذهب الي خارج السويت..
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في سياره النمر كان ذاهب الي الشركه كان خلفه مجموعه سيارت من الحراسه وهو و أسر كانو جالسين في المقعد الخلفي ..
جاسر بقلق : انا مش فاهم امك راحت فين من الصبح وانا بحاول اوصلها ومش عارف ..
أسر كان ماسك الهاتف وفاتح الانستجرام الخاص لديما ويري صورها ..
ثم قال : هتكون راحت فين هتلاقيها في المقابر بتزور جدو وتاتا الله يرحمهم هي مش بتروح في مكان تاني غير المقابر
جاسر كان يرن علي غرام وفجاءه اتفتح الخط ..
جاسر بقلق : فينك يا غرام قلقتيني عليكي
غرام : معلش يا حبيبي مكنتش سامعه التليفون وانا وديلان روحنا نزور بابا وماما ومسمعتيش التليفون
جاسر : بردو يا غرام روحتي المقابر من غير ما تقولي ليا …
غرام : معلش يا حبيبي مش قصدي انا فجاءه كدا لاقيت نفسي عاوزه اروح عاوزه ازورهم متخفش انا معايا ديلان ..
جاسر : بردو كنتي تقوليلي انتي نسيتي المره اللي فاتت حصل معاكي ايه ..
غرام : متخفش يا حبيبي انا هقفل دلوقتي احنا رايحين علي الفيلا عشان بقالنا كتير مروحناش فيها
جاسر : ماشي يا غرام المهم خلي بالك من نفسك..
ثم قفل الهاتف وبعد دقائق…
“كان جاسر واسر وصلوا الي الشركه ودخلوا بخطوات واثقه واسر خطف قلوب الفتيات وذهبوا الي مكتب جاسر …جاسر توجه الي السكرتيره وكانت تنظر لأسر بانبهار من جماله وسرحانه فيه ..
جاسر : اول ما إلياس بيه يوصل خليه يجي لعندي سامعه !!!
السكرتيره لم تسمعه هي تنظر الي أسر ولم تركز علي اي كلمه قالها جاسر …
جاسر بصوت عالي : ماهي انا اللي بكلمك انتي باصه فين ..
ماهي نظرت لجاسر بخجل وقالت : ااه انا مع حضرتك يا جاسر بيه حاضر اول ما إلياس بيه يجي هبلغه يجي لحضرتك فورا ..
جاسر : تمام ..اعرفك بي البشمهندس أسر بيكون ابني عاوزك تاخديه وتفرجيه علي الشركه والاقسام وتجهزي مكتب خاص لي وطبعا تبلغي البشمهندس علي يكون معاه خطوه بخطوه تفهمي ان يدربه وميسبهوش غير لما يفهمه كل حاجه فاهمه ..
ماهي : تحت امرك يا جاسر بيه …اهلا وسهلا يا بشمهندس أسر نورت الشركه ..
أسر ابتسم لها وقال : اهلا بيكي
جاسر مال علي أسر وقال : لو احتاجت حاجه تعالِ علي مكتبي وياريت تركز في الشغل مش في البنات فاهمني طبعا يا أسر..
أسر بمزح : حاضر يا نمر بس انت ظالمني هما اللي مركزين مش انا ثم غمز لجاسر ..
جاسر بغيظ : ماشي يا استاذ توم كروز اتفضل علي شغلك ..
ودخل جاسر علي مكتبه ونزع الجاكت البدله ثم جلس علي المقعد وفتح هاتفه وفجاءه رن هاتفه برقم نديم
جاسر رد عليه ..
جاسر : يا أهلا وسهلا بالاستاذ اللي مش بيسأل ايه اللي فكرك بيا
نديم : مش بسأل ايه دي اخر مكالمه لينا كانت امبارح بليل .
جاسر : بتتصل تسأل علي بنتك وبس غير كدا مش بتتصل
نديم : هي دي حقيقه الصراحه خلاص حقك عليا يا نمر انا خلاص نازل مصر وازهقك في عيشتك ..
جاسر : اي ده بجد هتنزل مصر
نديم : اه عندي مهمه كلفوني بيها عشان كدا نازل
جاسر : بالتوفيق يا صديقي المهم تاخد بالك من نفسك
نديم : مش ناوي ترجع يا نمر انا مش فاهم لحد دلوقتي اي السبب اللي خلاك تسيب الشرطه واوعي تقول الكلام اللي بتقوله الكل ان الاصابه قصرت عليك وقدراتك مبقتش زي الاول …مش انت يا جاسر اللي حته رصاصه تأثر فيك
جاسر : خلاص يا نديم اقفل علي الموضوع انا مش هرجع في قراري انا خلاص مش هرجع لشرطه تاني
نديم : طيب حق سياده اللواء عبدالله مش هيرجع انت الوحيد يا نمر اللي هتقدر ترجعه وانا متأكد سكوتك ده يدل علي حاجه ..
جاسر : اقفل علي الموضوع يا نديم وقولي هتنزل امتي
نديم : اهرب ما كل مره بتهرب …ماشي يا جاسر انت حر ..هنزل بعد يومين وعاوزك تشوفلي فيلا حلوه عشان انزل اقعد فيها لأن هقعد فتره هناك ..وعاوزك تساعدني اني اقدم لديما في كليه تكمل السنه دي في مصر لان احتمال كبير استقر ومرجعش علي امريكا من تاني ..
جاسر : تمام متشغلش بالك بكل ده انا هحل ليك كل حاجه المهم انك فعلآ تستقر في مصر ومترجعش تاني ..
نديم : لا ان شاءالله هستقر..انا هقفل دلوقتي سلام
وقفل جاسر الخط ورجع رأسه للخلف وغمض عيونه و سيناريو المهمه ظهر امامه ..غمض عيونه بشده
وثم فتح عيونه وكانت حمراء قال بغضب: كان المفروض انا اللي اكون مكانك لي يا غول حميتني وفديتني بروحك اوعي تفتكر اني ساكت لا ده انا مش هيهدالي بال غير لما اجيب حقك …
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
نذهب الي اسد الذي كان وصل الي العماره وذهب الي الشقه ودق جرس الشقه وبعد ثواني فتحت حور الباب اسد نظر لها بانبهار كانت جميله للغايه وفاتنه كانت ترتدي فستان اسود مزين بالورد لونه احمر وكانت تضع القليل من المساحيق التجميل…
اسد بهيام : صباح الخير ..
حور بخجل : صباح النور
اسد بمزح : هو انا هفضل واقف علي الباب مش هدخل ..
حور : انا اسفه ..اتفضل ثم افسحت له الطريق
اسد يستدير الي الداخل وينظر الي البيت كان مترتب وجميل …
اسد : هو انتي اللي رتبتي البيت كدا
حور بخجل : اه في حاجه مش عجباك
اسد : مش عجبني ايه بس ده انا منبهر ..بصي بقي انا انهارده جاي افطر معاكي انتي ويوسف …هو صح فين يوسف ..
حور : احم جوه في الريسبشن قاعد بيتفرج علي التلفزيون ..
اسد : طيب انا هدخل اشوفه وانتي علي المطبخ تحضري لينا اكل من ايدك الحلوين دول ..
حور خجلت بشده ونظرت الي الارض واصطبغت وجنتيها باللون الأحمر..فجاءه اسد قرب منها و رفع وجهها له ثم سرح في جمالها وعيونها السود المميزه وشعرها الأسود واسد فجاءه قرب من حور اكتر وثم نظر الي شفتيها ..
ثم قال بتوهان : هو انتي ازاي حلوه كده
حور بخجل : استاذ اسد انت مقرب كدا ليه ابعد ميصحش كدا …
اسد : استاذ ايه بس قوليلي يا اسد انا عاوزه اسمعها منك ..
حور : بعد اذنك ابعد بقي ميصحش كدا ..وبتحاول تزقه بس لم تقدر هو مثل الحجر ..
اسد : مش هبعد غير لما تقولي اسمي من غير استاذ
فجاءه سمعوا صوت يوسف وهو يقول : ماما
اسد بعد عن حور ووضع يده علي شعره بغيظ من ذالك الطفل الذي قطع تلك اللحظه ..
حور ذهبت الي يوسف وقالت : نعم يا حبيبي
يوسف : انا عاوز اكل
اسد قرب من يوسف ويداعب شعره ثم قال : ازيك يا بطل عامل اي ..
يوسف : الحمد لله
اسد بمزح : انا محضر ليك مفاجاءه تعالي معايا عقبال ماما تحضر اكل لينا ثم حمله وتوجه الي الريسبشن ..
حور ذهبت الي المطبخ وكانت فرحانه بشده من معامله اسد لها لاول مره بحياتها تقابل احد يعاملها بطريقة هذه وتذكرت اول مقابله لهم وتذكرت عندما اسد ساعدها اول مره هو دائما بيساعدها وهو لم يعرفها شعرت بضربات قلبها تخفق بشده …فجاءه تذكرت زوجها عمار ..
حور : ايه اللي بفكر فيه ده انا استحاله اتجوز تاني بعد عمار الله يرحمه انا وعدته بكدا ..
وبعد عده ثواني كانت حور جهزت الاكل ووضعته علي السفره ثم ذهبت الي الريسبشن للتنادي علي اسد وابنها
ذهبت ورأت اسد ويوسف كانو بيلعبوا و كانت صوت ضحكات ابنها تعلو في المكان لاول مره تري ابنها يضحك ويكون فرحان بشده من بعد وفاة والده هو كان دائما بائس وخائف لم يكن يضحك لأي أحد بسهوله ..وقفت حور لتنظر لهم بفرحه ابتسمت ..
حور : احم الاكل جاهز …
اسد ينظر الي حور وعندما رأها رسم ابتسامه ..ثم نظر ليوسف وقال : يلا يا بطل نروح ناكل ونرجع نكمل ..
يوسف : انا مش عاوز اكل عاوز العب
حور : لا يا يوسف كفايه لعب و بعدين متعطلش عمو اكتر من كدا
نظر اسد لحور ثم نظر الي يوسف ونزل الي مستواه
وقال : سيبك من اللي مامتك قالته احنا هنلعب مع بعض بعد ما ناكل اتفقنا .
يوسف بفرحه : اتفقنا ..
وقام وقف وحمل يوسف علي اكتافه وركض ..
اسد : يلا يا يوسف نروح بسرعه نخلص الاكل ومنسيبش حاجه لماما ..
حور ابتسمت وذهبت خلفهم الي السفره وجلسوا علي الكراسي ..
يوسف عندما رأي الاكل كشر وقال : انا مش بحب البيض بردو عملتي يا ماما ..
حور : لا هتاكله يا يوسف بيض وتشرب اللبن لأنك بقالك فتره مكلتيش كويس لازم تتغذي ..
يوسف : لا مش عاوز اكل انا مش بحب البيض
حور بعصبيه : لا هتاكله وبطل دلع
اسد : خلاص متغصبيش عليه خلي ياكل اي حاجه تانيه مش لازم بيض يعني..
حور : لا هياكل بيض يعني هياكل بيض ثم وضعت الطبق امام يوسف
وقالت : يلا
اسد مال علي يوسف وقال بهمس : هو انت مش بتحب البيض اوي ..
يوسف بقرف : اوي ..
اسد ابتسم علي ريأكشن يوسف ثم ضحك بشده وبعد ذالك مثل اسد انه يسعال بشده ووضع يده علي قلبه ..
اسد بتمثيل : حور معلش ممكن تقومي و تجيبي ليا كوبايه مايه من المطبخ
حور : حاضر
ثم ذهبت الي المطبخ وأسد ابتسم وقال : انا هاكل البيض مكانك المره دي بس المره اللي جايه انت هتاكله
يوسف بفرحه : ماشي بس كلها المره دي
اسد ابتسم علي فرحه يوسف ثم اخذ البيضه التي كانت امام يوسف وكلها وقفل فمه وحور جاءت ووضعت كوب الماء امام اسد ..واسد مد يده ليأخذ الكوب لمس يد حور بالغلط اتخضت حور واتوترت وبعدت يدها بسرعه ..
اسد : شكرا تعبتك
حور بتوتر : احم عادي ..
يوسف بتمثيل : ماما انا كلت البيضه بتاعتي اهي
حور نظرت الي يوسف وقالت : انت بردو اللي كلتها وله حد تاني كلها
يوسف : انا اللي كلتها
حور : ماشي شاطر بس غريبه مغلبتنيش زي كل مره ..
اسد يعدل ياقه قميصه وقال : انا اقنعته ..
حور كانت هتتحدث بس قطع كلامها رن الجرس ..
يوسف : انا هفتح ..
وركض يوسف ليفتح الباب ثم فتح وكانو حوريه وماجده..
حوريه عندما رأت يوسف نزلت الي مستواه وضمته بشده ..
حوريه : وحشتني يا جو
يوسف زقها وقال : اوعي انا زعلان منك ثم ذهب الي اسد ووقف بجانبه ..
حوريه نظرت الي اسد ابتسمت وقال : مساء الخير
اسد : مساء النور …
ماجده قالت لحوريه : اهو ده الجدع اللي ساعد اختك وجابها تقعد عنده في الشقه دي يا حوريه اللي حكتلك عنه ..
حوريه : انا مش عارفه اشكرك ازاي علي عملته مع اختي بجد شكرا ..
اسد نظر الي حور وتعمد عدم الرد عليها بعد ما عرف انها اختها التي تسببت في طردها من البيت
اسد: حور انا همشي وابقي اعدي عليكم وقت تاني اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب
حور هزت رأسها وابتسمت واسد استأذن وذهب الي خارج الشقه ..
حور : كدا يا ست ماجده يعني انا اعرفك مكان الشقه عشان تجيبيها معاكي ..
حوريه جلست تحت قدم حور وقال : ابوس رجلك سامحيني كان غصب عني والله ..
حور : يوسف خش علي جوه ..
يوسف بالفعل دخل الي الداخل …
حور بغضب : تعرفي اني مش طايقه اشوف وشك …انتي عارفه مين اللي كان واقف من شويه ده …اقولك مين واحد معرفوش اتعاطف معايا وساعدني وفتح لي بيته كدا يا حوريه تخيلي الغريب يتعاطف معايا واختي ترميني في الشارع عشان هي تعيش وانتي عارفه يا حوريه ان مليش مكان اروحه عملتي فيا كدا ليه ..
حوريه ببكاء : صدقيني غصب عني هو غصبني …والله يا حور انا لو قدر ارجعك كنت رجعتك انتي مش عارفه اللي بيحصل ليا انا متبهدله اوي يا حور …سامحيني يا ختي انا محتاجه لحضنك اوي يا حور ..
حور نظرت لها و عيونها دمعت ثم اخذتها في حضنها وبدءوا يبكوا في حضن بعض و بكاءهم يعلوا في المكان ..وماجده كانت تنظر عليهم بحزن وعيونها دمعت ..
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
امام فيلا الشاذلي كانت غرام و ديلان بعد ما ذهبوا الي المقابر قرروا يذهبوا الي الفيلا ليسترجعوا ذكرياتهم
ديلان ببكاء : انا مش قادره ادخل حاسه لو دخلت هيحصل ليا حاجه مش قادره ادخل وهما مش فيهم ..
غرام ببكاء هي الاخري : تعالي يا ديلان مش هنتأخر هنطمن بس علي الفيلا ونمشي علطول
وبعد ثوانى ذهبوا الي داخل الفيلا وتوجهوا الي ريسبشن واول ما دخلوا وهو بيبكوا بشده تذكروا كل شئ لعبهم وضحكهم وخناقهم كل شئ سيناريوهات حياتهم مر امامهم ..
غرام بدموع : تفتكري عيد ميلاد بابا الخمسين احتفالنا بي ازاي ..
ديلان بحزن : اااه وده يوم يتنسي
غرام : هههه كان احلي يوم ثم شردت وتذكرت هذا اليوم …
“فلااااااش بااااااااااك ”
كان عبدالله في المكتب يدير عمله و منشغلا بالحديث في الهاتف وكانت غرام اتسحبت وفتحت باب المكتب لتري عبدالله ثم قفلت الباب وتوجهت الي اخواتها و ورد التي كانو ينفخوا البلونات..
ورد : انا خلاص مش قادره نفسي اتقطع من البلالين دي انا هروح اشوف التورته واجهزها وانتو كملوا
غرام : ماشي يا ماما بس واطي صوتك ليطلع احنا عاوزين نكمل براحه عشان مايحسش بينا….يلا ياتاج روحي علقي الزينه والرقم الخمسين ..
تاج : واشمعني انا خلي ديلان انا بنفخ البلالين ..
ديلان : خلاص ماشى انا هروح اعلقهم …
وبعد عده دقائق كانو جهزوا كل شى و ورد أتت بالتورته ووضعتها علي السفره ..
ورد : هااا يا غرام هانم هنعمل اي بعد كدا ..
ديلان : هننده لي اكيد احنا خلصنا خلاص
غرام بلؤم : سيبولي الطلعه دي نيهههااا 😈
ثم توجهت الي المكتب وفتحته بقوه اتفزع عبدالله بشده وقال : ايه يا جزمه انتي حد يفتح الباب كدا ..
غرام بتمثيل : الحق يا عبدالله بسرعه ماما بتولد قصدي اغمي عليها عشان بتولد ..اي ده هي مش حامل اصلا ايه الهبل اللي بقوله ده ..
عبدالله : امشي يا شبر ونص انتي من هنا عشان مشغول ومش فاضي لهبلك ده
غرام : بقولك ماما اغمي عليها ومش عارفين نفوقها
عبدالله بشك : انتي بتتكلمي بجد
غرام : اه بره اطلع شوف
عبدالله زق غرام وركض مسرعا الي خارج المكتب وذهب الي ورد وقال : فيكي حاجه حصلك حاجه
وكان يفقدها بخوف …
عبدالله بخوف : ما تنطقي يا ورد انتي كويسه ما انتي مش مغمي عليكى اما الزفته غرام قالت اغمي عليكي ليه ..
قطع كلامه صاروخ الورقي يقرقع واتخض ونظر خلفه …
غرام وتاج وديلان بصوت واحد : هابي بيرث داي يا بابا
عبدالله: يا ولاد الكلب بقو تخضوني الخضه دي برستيجي راح
البنات ركضوا له وارتموا في احضانه وعبدالله عانقهم وبادلهم الحضن بحب وشاور لورد تأتي هي الاخري وذهبت وعبدالله حضنها بقوه ..
ثم قال : ربنا ميحرمنيش من الحضن ده وله اللحظه دي ..
غرام : امين يلا يا بودي بقي نطفي الشمع ..
ورد : كل سنه وانت طيب يا حبيبي انهارده تميت الخمسين سنه ..
غرام بمزح: عجزت يا بودي وبقي عندك خمسين سنه ههه
عبدالله : لا يا ماما مش انا اللي اكبر انا زي ما انا انتو اللي كبرتوني …بس تعالي هنا انا مش هسيبك بقي ماما بتولد واغمي عليها
غرام : اه اغمي عليها حته بص شوف ثم ركضت وعبدالله ركض خلفها
ثم قال : انا مش هسيبك النهارده ثم وصل لها حاملها علي كتافه..
غرام : ايه ده انا فجاءه شوفت الدنيا من فوق كدا ليه ..نزلني يا بودي واستهدي بالله انا كنت بهزر
عبدالله: بودي طيب بعد الكلمه دي مش هنزلك
ورد : خلاص يا عبدالله نزلها بقي ويلا نطفي الشمع
ديلان : ايوه يا بابا يلا ..
غرام : ايوه نزلني بلاش تبوظ اللحظه
ونزلها عبدالله واتجمعو علي السفره وكان عبدالله واقف في النص وحاضن البنات و ورد ..
عبدالله نظر للبنات وقال بحب : ربنا يخليكم ليا يا يااحلي حاجه حصلت ليا ..انتو اجمل هديه من ربنا ليا….
غرام : ربنا يديمك لينا يا بودي و منتحرمش من وجودك ابدا..
عبدالله نظر لها بغيظ : بردو بودي عجبك كدا يا ست ورد ..
ورد : بس يا غرام بطلي رخامه وبعدين انا بس اللي اقوله يا بودي ..
عبدالله : انتو قصدكم تستفزوني يعني
تاج : خلاص يا باباتي حقك عليا انا تعالوا بقي ناخد صوره لي اللحظه دي ووضعت الكاميرا ووقفوا واخذوا صوره لهم وكانت جميله جدا..
“بااااااااااك ”
غرام كانت تمسك البرواز الذي فيها الصوره الذي كانوا التقطوهاوتضع يدها علي صوره عبدالله و ورد
قالت ببكاء : وحشتوني اوي كدة تمشوا وتسيبونا تعرفوا ان بعد كام يوم انا والبت دودو هنتم الخمسين سنه كبرنا يا بودي انا بس اجوز البنات وهاجي ليكم علطول لان مش قادره اكمل حياتي من غيركم بجد عدي ١٥ سنه علي موتكم كأن حاسه ان كان امبارح موتكم ١٥ سنه وانا مش قادره علي فراقكم ١٥ سنه في وجع ومش قادره استحمل فراقكم يارررب تجمعني بيهم قريب ..
ديلان حضنتها وقال : الله يرحمهم يلا يا غرام يلا نمشي انا مش قادره اقعد اكتر من كدا
غرام نظرت لها وقالت : ماشي ثم وضعت البرواز ونظرت اخر نظره علي الفيلا ثم ذهبوا الي الخارج
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
نذهب الي عشق كانت خارجه من قسم الشرطه قدمت بلاغ علي اللورد و كانت ذاهبه الي المكتبه المفضله لها لتشتري روايه جديده وبعد ثواني وصلت ودخلت الي المكتبه …وذهبت الي صاحب المكتبه ..
عشق بمزح : ازيك يا انكل ثروت ليك وحشه..
صاحب المكتبه : يا أهلا بالقمر بتاعنا بقالك كتير مجتيش ليه عشق
عشق : معلش كنت مشغوله ..قولي بقي علي روايات جداد
صاحب المكتبه : بصي الصف اللي هناك ده كله روايات جديده شوفي اللي انتي عاوزه ..
عشق ذهبت وتوجهت علي الصف الذي شاوره عليه وكانت تبحث وتري ثم انفزعت عندما رأت اللورد الذي كان واقف وساند علي المكتبه ومربع ذراعه …عشق كانت ماسكه الكتاب وقع من يدها من الخوف. .
عشق بخوف : اااانت
اللورد : اي خوفتي
عشق : انت بتعمل ايه هه هنا
اللورد بملامح غضب : انتي قد اللي انتي عملتي ده
عشق بشجاعه تباينت عكس ما بداخلها
قالت : اي اللي عملته انت تستحق تكون في السجن …بس انت ليه متسجنتيش لحد دلوقتي ..
اللورد كان يقرب عليها وعشق تبعد بخوف وقالت : متقربش مني والله اصوت والم عليك الناس
اللورد : هما فين الناس دول
عشق نظرت حواليها لم تري اي احد وله صاحب المكتبه والمكان مقفول عليهم عشق باللحظه دي اترعبت بشده …
عشق بخوف : هتقتلني زي ما قتلت الراجل ..
عشق كانت ترجع بظهرها الي الخلف وتصدمت بالحائط
ثم اللورد حاوطها بذراعه وكان ينظر الي شعرها الأشقر وعيونها الرمادية ..
عشق بدموع : هتقتلني
اللورد : بكل سهوله انتي متعرفيش انا مين ثم همس بجانب اذنها وقال : انا اللورد امبرطور المافيا وبقتل بدم بارد …
عشق نظرت في عيونه وقالت : ارجوك متقتلنيش انا هروح اسحب البلاغ خلاص ارجوك
اللورد بعد عنها وقال : مش اللورد اللي يرجع عن قراره ثم اخرج مسدس من جيبه ووضعه في اتجاها
عشق اترعب بشده في ذالك اللحظه وعرفت ان بيتحدث بجد ان هيقتلها .. هزت رأسها بمعني لا
عشق ببكاء : ارجوك لا متموتنيش
فجاءه صوتت عشق عندما انطلقت رصاصه من مسدسه في اتجاهه ..
عشق : اااااااااااه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند ماسه كانت خارجه من المشفي مع صديقتها كان وقت استراحة..كانوا ذاهبون الي مطعم ..
صديقتها : مش لازم نروح بالعربيه انهارده يا ماسه المطعم قريب من المستشفى تعالي نتمشى..
ماسه : ماشى يا سوزان انا هروح أبلغ الحراس يخليهم مكانهم .
سوزان : ماشي ..
ماسه ذهبت الي الحراس وقالت : خليكم هنا انا رايحه مطعم قريب من المستشفي
شخص من الحراس قال : بس يا ماسه هانم مينفعش تتحركي خطوه لوحدك دي اوامر جاسر بيه ..
ماسه بحزم : انا كلامي واضح مش هتأخر
ثم ذهبت وتوجهت الي صديقتها وذهبوا الي المطعم وكان حمزه في نفس الوقت هناك كان جالس مع احد رجال الاعمال ويتحدثون في العمل …حمزه بالصدفه رأي ماسه وكانت جالسه في الترابيزه قريبه منهم وكانت تضحك بشده مع صديقتها وحمزه لم يشعر بنفسه ان رسم ابتسامه علي شفايفه وبعد ذالك كشر وملامحه اتغيرت وقال : هو انتي ورايا ورايا اوووف ..
حمزه تلاشي نظر الي ماسه وقال : انا همشي بعد اذنكم
رجل من رجال الاعمال قال : بس احنا لسه معرفناش شروطك يا استاذ حمزه علي الصفقه اللي ما
حمزه : وانا لسه موفقتش علي الصفقه اساسا هفكر وهديكم رد انا استأذن
ثم قام وأخرج بعض المال وتركه علي الترابيزه وظبط ملابسه ثم ذهب الي الخارج المطعم والقي اخر نظره علي ماسه ثم ذهب …وماسه كانت تضحك وفجاءه شعرت بضربات قلبها تنبض استغربت ماسه ووضعت يدها علي قلبها ..
سوزان : مالك يا ماسه
ماسه : مفيش يلا نمشي عشان منتأخرش علي المستشفي
سوزان : طيب يلا وقامو و حاسبوه وذهبوا الي خارج المطعم ..وهم يمشون فجأءه ظهر لهم مجموعه من الشباب تعرضوا لهم وعاكسوهم
الشباب ١ قال : اوباا اي القمر ده رايحين فين كدا ..
شاب ٢: براحه علي الارض عشان مش بتاعتنا
ماسه وصديقتها كانو ذاهبون ..ماسه وقفت بغضب ..
سوزان : ماسه امشي بلاش مشاكل خليهم يقولوا اللي يقولوه
ماسه بغيظ : مش قادره والتفتت لهم.
ماسه بغضب : ما تحترم نفسك انت وهو ايه القرف اللي بتقولوا ده ..
الشباب ١ : اعرفك بنفسي انا مودي الادهم صاحب اكبر ملهي لليلي ممكن تشرفيني قريب اصلك حلوه اوي وهتجذبي الزباين ايه.
ماسه مسكت ياقه القميص : انت بتقول ايه يا حيوان ده انا مش هسيبك انهارده
سوزان : سيبي يا ماسه ويلا نمشي بلاش مشاكل ارجوكي …
ماسه : روحي نادي علي الحراس عقبال ما اتسلي شويه .
الشاب ٢ : تتسلي ما كان من الاول ليه عملتي فيها الخضره الشريفه ..
ماسه : لا ده انا هعجبك اوي …ثم لكمته بالروسيه بقوه
وكان في شخص من خلفها كان هيلكمها بس فجأءه الشاب ارتمي علي الارض بقوه ماسه التفتت لتري مين الذي لكم هذا الشاب انصدمت عندما رأت الشاب وكان حمزه ..
ماسه بصدمه : انت بتعمل ايه هنا ..
حمزه بغضب : ارجعي ورا ..
ماسه : نعم
حمزه : ارجعي ورا بقولك
الشاب ٢: انت ازاي تتجرأ تمد ايدك علي اخويا وانتي بقي بتضربيني بالروسيه ده انا هموتك .
ماسه كانت هتذهب وحمزه شدها و ماسكها
ماسه بغضب : تعالي وريني هتعمل ايه انت يلا متعرفش انا مين
الشاب ٢ ذهب وكان عاوز يلكمها حمزه وقف امامه ولكمه بالبونيه 👊
حمزه بغضب : اتجرأ كدا تروح ليها وشوف انا هعمل فيك ايه..
الشاب ١ : وله تقدر تعمل حاجه
ثم الشباب تجمعوه حوالين حمزه وبدءو يلكمه وكان حمزه يتفادي الضرب بمهاره ويلكمهم بغيظ وغل
وكان في شاب موجود معهم فجاءه اتسحب و ماسك هاتفه وبعت رساله ثم اخرج منديل فيه مخدر وتوجه الي ماسه ومن خلفها وضع المنديل علي انفها حاولت تقاوم لكن لم تقدر تقاومه .. واغمي عليها فورا
حمزه بصراخ : حاااااسبي وكان ذاهب لها بس الشاب غمز للشباب ان يكتفوه والشاب وضع المنديل علي انف حمزه.. ومثل ماسه اغمي عليه …
الشاب ١ : انت ايه اللي عملته ده يا زفت انت ..
الشاب ٣ : مش وقته يلا ناخدهم ونتسلي بيهم شويه احنا بقلنا كتير مطلعناش طلعه زي دي
وأتت سياره واقفت وحملوا حمزه وماسه ودخلوهم الي داخل السياره ..
وكانت سوزان بالحراس قربت عليهم ورأت ماسه وهم حملنها ثم ركبوا السياره وركضوا ..
سوزان : ماااااااسه …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق اولاد النمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *