روايات

رواية العشق الأبدي الفصل العاشر 10 بقلم إسراء خليل

رواية العشق الأبدي الفصل العاشر 10 بقلم إسراء خليل

رواية العشق الأبدي البارت العاشر

رواية العشق الأبدي الجزء العاشر

العشق الأبدي
العشق الأبدي

رواية العشق الأبدي الحلقة العاشرة

وقفنا لما منه صرخت احمد جري عليها
منه وقعت على ركبتها اتعورت
منه بوجع : آه رجلي
احمد خدها من أيدها وقومها :حبيبتي مش
تخلي بالك تعالي شالها ودخلها الخيمه وطهر
ليها الجرح بعدها خلص وقال :كده تمام
ارتاحي شويه بقى واقعدى
منه :أقعد ده إيه هو أنا جايه علشان أقعد أنا
نفسي اعرف مين باصص ليا في ام الرحله دي
أكيد أخوك
احمد بضحك : اخوكي اية هو اخوكي فاضي
للحاجات دي انتي اللي عبيطه خلي بالك وانتي
ماشيه معلش بقي هتريحي انهارده
منه :مين ده والله ما يحصل هو أنا جايه علشان
أقعد لا يا أخويا إنا عايزه أروح واتنطط وبعدين
ده خدش صغير في الركبه مفيش الكلام ده
ويلا اجري بره بقى علشان أغير
احمد بصدمه :اجري بره تصدقي أنا غلطان
غوري في داهيه وسابها وخرج
وهي بتضحك عليه وبعدين قامت علشان
تغير هدومها
عند احمد خرج وهو بيشتم في منه
احمد :أبو شكلك أنا غلطان كنت سبتك تتحرق
البنت اللي خبط فيها احمد
البنت :إنت كويس بتكلم نفسك ليه
احمد بنرفزه :الحيوانه بعد ما ساعدتها
بتطردني من الخيمه ينفع كده يا دعاء
دعاء بضحك :هههه معلش أختك الصغننه بقي
احمد :يلا هستحمل إلا قوليلي ايه اللى جابك
هنا
دعاء بضحك :نفس اللى جابك
احمد ضحك :أختك برضو
دعاء بضحك :لآسف
احمد بضحك :الظاهر اننا مكتوب علينا الشقا هه
دعاء ضحكت
عند عزيز راح علي المستشفي لمسك وخبط على
باب إلاوضه
عفاف فتحتله
عفاف :إنت تأنى عايز إيه يابني متسيبو البت فى
حالها
عزيز :حضرتك أنا عايز أقعد أتكلم مع مسك
ومشي همشي غير لما تسمعني
عفاف :أظن إنت عارف كويس إنها مش عايزه
تسمع كلام عن الست دي
عزيز :حضرتك بصي انا مقدر انك زعلانه علشان
مسك بس برضو دي حاجه أسف يعني متخصش
حضرتك دي حاجه تخص مسك و مامتها بس
ممكن اشوفها
عفاف بصتلو وبعدين سابته ودخلت الاوضة
عزيز بصلها ودخل وراها لاقي مسك قاعده على
السرير
عزيز :مسك إزيك
مسك :إنت إللي جابك هنا هي معاك خدها
وامشو من هنا
عزيز :أهدي يا مسك مامتك مش معايا انا جاي
لوحدي عايز أتكلم معاكي
مسك :لو علشانها يبقى متضيعش وقتك
عزيز :طب ممكن تسمعيني
مسك :قولت لا واتفضل مع السلامه
عزيز بنفاذ صبر :بقولك اية أنا عندي صبري ليه
حدود آنتي اسمعي إللي هقولك عليه وليكي
القرار علشان انا كمان ورايا شغل انا مش تحت
امر جنابك
مسك: اوف أتفضل لو الكلام معجبنيش
خلاص تبقى انسي إنك جيت هنا
عزيز :ماشي اسمعي بقى
عند ساره وطارق
سارة :تفتكر يا طارق لما سامر يطلع هاينتقم
مني
طارق :وهو اللي هيعرفه انو إنتي أللى عاملتي
كده وحتي لو عرف مش هقدر يعملك حاجه
ساره :والله واللي هيخليه مش هيقدر بقى
طارق بثقه :أنا
سارة :والله كتر خيرك
طارق :أنا بتكلم بجد سارة انا عايز اقولك حاجه
ساره :خير طارق
طارق :سارة تقبلي تتجوزيني
ساره بصتلو بصدمه و وفتحت بقها :ها
طارق بصلها وضحك :اقفلي بقك ده بقولك
تقبلي تتجوزيني
ساره فضلت بصالو بصدمه ومش بتتكلم
طارق :ساره أنا أول مرة اقول الكلام ده ساره
أنا بحبك بحبك من زمان آوي من اول يوم جيتي
اشتغلتي في في الشركه ساعتها كنت عايز
افاتحك في الموضوع بس ساعتها بقي سامر
سابني و جه اتقدملك ساعتها أنا قولت خلاص
مش هتبقى ليا بس برضو في حاجه جوايا كانت
بتقولي لا إستني هتبقى من نصيبك وكنت
بدعي كل يوم انكك تبقى من نصيبي والحمدلله
ربنا استجاب لدعايا سارة أنا بجد بحبك
وكان نفسي من زمان تكوني ليا هعيشك
احلي أيام حياتك ومش هخليكي محتاجة حاجه
ولو عايزه مامتك بعد الجواز تيجي تعيش
معانا معنديش مانع انا شقتي كبيرة وفيها
كذا اوضه وانتي عارفه اني عايش لوحدي
بعد أبويا وأمي ما ماتو اية رأيك
سارة بخجل :بصراحة انت فاجئتني يا طارق
طب اديني فرصه أفكر
طارق :برحتك يا سارة خدي وقتك بس ياريت
توافقي
ساره :ان شاء الله إللي ربنا عاوزه هيكون
طارق ابتسم ليها
عند شهاب الشاب أللى مسك ضربته بالقلم كان
قاعد في الديسكو مع صحابه
واحد من صحابه :ما خلاص بقى يا برو فكك منها
شهاب بغل :افكني منها إزاى الزبالة دي ضربتنى
بالقلم فى وسط الناس بس وحياة أمي لاوريها
واحد من صحابه تأنى :هتعمل اية
شهاب :هكسر عينها قبل ما يكمل بنت جاتله
البنت بدلع :يانهار ابيض شهاب ليه بنفسه هنا
ده الدنيا نورت
شهاب بضحكه :منور بيكي يا قمر
البنت ضحكت وكملو السهره عادي
في المخيم عند منه واحمد
احمد :ها يا فرقع لوز آنتي هنعمل اية
منه :الكابتن هو إللي هيقول مش أنا
احمد :و حضرت الكابتن ده فين
سمعو صوت من وراهم واحد كده زي الدرفه
احمد بصدمه :اللهم صلي علي النبي إيه كل ده
هما بيأكلوه اية جموسه
منه بضحك :وطي صوتك يا بني بدل ما تتعمل
شاورما
احمد :ليه ياختي إن شاء الله كان هرقل
وقبل ما يكمل كلامه الكابتن ده وقف وراه
زي الباب كان أكبر منه بكتير آوي ضخم
احمد بخضه :يانهار منيل على الجسم بسم الله
ماشالله كتير كده كتير
الكابتن بصوت ضخم :في حاجه مش عجباك يا
كابتن
احمد :ها لا يا كابتن ده كل حاجه زي الفل دانا
حته بالاماره كنت بقول لاختي نبقى نيجي تاني
الرحله جميله والناس إللي فيها بسم الله ما شاء
الله تقال كده وانت عامل ايه دلوقتي
الكابتن بصله بأستغراب وسابو مشي
احمد خد نفسه وبعدين قال لمنه: خلى بالك لو
كان كتر فى الكلام كنت خليتو يمشي متكسح
آه إحنا تقال برضو
منه هزت راسها وهي بتضحك عليه بعدين
سمعو صوت الكابتن بيقول :أهلا بيكم يا شباب
إحنا في الرحله دي هنتعلم حاجات كتير جدا
وهنعمل مغامرات آكتر أي حد بيخاف من حاجه
يقول علشان اخليه ينسحب من المغامره اللي
هنعملها يعني اللي بيخاف من المرتفعات أو
عنده ضيق تنفس يقول فورا
محدش قال حاجه وكله كان ساكت
بس دعاء كانت متوتره آوى لأنها بتخاف من
المرتفعات جدا بس مش رضيت تتكلم علشان
شايفه حماس وفرحه أختها
دعاء كانت كل شويه نعدل قي نضارتها من كتر
التوتر بس حاولت تتشجع علشان أختها
الكابتن :تمام دلوقتي كل طالب بالمرافق بتاعه
هيبدأ يتسلقو الجبل ده وإللى هيوصل الأول
هو اللي فايز وياخد جايزه كمان تمام جاهزين
كلهم :جاهزين
الكابتن :يلا نبدا
احمد ربط لنفسه الحبل كويس جدا وربط برضو
لمنه الحبل كويس آوي علشان متقعش
احمد وهو بيربط لمنه الحزام :اقسم بالله نهايتي
على أيدك انتي وابو لهب ده منكو لله انا لسه
صغير
منه ضحك :يابني اسكت بقى خلينا نتبسط
بالكام يوم دول بقى افرح كده وخليك حماسي
أنا متحمسه جدا للرحلة دي
احمد بسخريه :حماسك طب ياختي اتحمسي
بعيد عني انا كان مالي ومال القرف ده الله
يسامحك يا عزيز
منه ضحكة عليه
الكابتن صفر الصفارة كله ابتدا التسلق على
الجبل واحمد كان ماهر فى التسلق و كان متابع
منه وهي بتتسلق
عند دعاء كانت بتتسلق الجبل وكل شويه تبص
لتحت بس أختها كانت برعه في التسلق
فضلو كل فريق يتسلق لحد ما احمد ومنه هما
أللى وصلو وكل بقى يسقف ليهم
دعاء على قد ما كانت زعلانه علشان أختها
على قد ما كانت فرحانه انها خلاص خلصت من
التحدي ده جايه تتحرك رجليها فلتت و
عند مسك هناك في المستشفى
كان عزيز حكي ليها كل حاجه
مسك :بص انا مقدره كلامك وكل حاجه بس برضو ده
مش هيشفع ليا علشان اسامحها هي مش سبتني يوم ولا
آتنين دي سابتني من وانا صغيره يعني مهماش إللي هيحصل
ليا وانا لوحدي انا الدنيا جابتني وودتني واتبهدلت
إنت أمك إللي يرحمها ماتت أبوك جابلك ام بعدها
أنا أللى أبويا مات بعدها باسبوع امي سابتني
المفروض أنا اللي اعوز الحنيه طب حتي لو أبوك مكنش
طايق أبويا طب ذنب الطفله اية ليه يحرمها من أمها
علشان أنانيته أنا أبويا كان بيحب جدك على حسب ما
كنت بسمع وكان شايل شغله كله أبوك أللى كان لعبي
مكنش بتاع شغل ميعقلش شمعت غلطو على حد تاني
أنا مش هقول غير حاجه واحد الست دي عمري ما
هسامحها وقولها انى مش عايزه اشوفها أنا مرتاحه مع
خالتي عفاف خليها تنساني كاني مش موجوده زي ما
عملت زمان أتفضل كفايه عليك كده
عزيز خد نفسه وقال :إللي يريحك يا مسك بس برضو
آنتي في الأول وفى الاخر راجعه لامك إحنا هنسيبك
براحتك لحد ما آنتي إللي تيجي ليها وهي مستنياكي
بعد اذنكم وخرج من الاوضه
عفاف لمسك :انتي هتسمعي كلامو
مسك بصتلها وقالت :مش عارفه بس لا
عند احمد ودعاء
دعاء رجليها فلتت وإنت هتقع احمد مسك الحبل بتاعها
علي طول وانقذها وهي كانت خايفه جدا
احمد :بس بس اهدي آنتي كويس متخافيش
دعاء :شكرا أوي وسابتو ومشيت
عند مسك بليل كان حد داخل بيتسحب في اوضتها
وهي نايمه وكانت لآسف لوحدها في الاوضة
حد حط منديل علي مناخيرها في مخدر مسك فضلت
تقاوم لحد ما غاب عن الوعي الشخص شالها وخرج بيها
من الاوضه ومن المستشفى كلها
استوووووووووب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *