روايات

رواية أحببت ظابطا الفصل التاسع 9 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا الفصل التاسع 9 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا البارت التاسع

رواية أحببت ظابطا الجزء التاسع

أحببت ظابطا
أحببت ظابطا

رواية أحببت ظابطا الحلقة التاسعة

الأكل وصل ولقيته بيخبط، عملت نفسها نايمه، فضل يخبط، لحد ما ضغط علي المقبض ولقاه مفتوح
بص عليها لقاها نايمه، كانت بشعرها، دخل وحط صينية الأكل علي كُرسي محطوط في الأوضه، فضل يقرب منها لحد ما بقى قُريب جدًا
فضل يتأمل في ملامحها، شعرها الطويل المفرود علي المخده، رموشها التقيله، خدودها المليانه، فضل يتفرج عليها
– هو أنا أزاي مخدتش بالي منك!!
فضلت تتقلب وبعدين فتحت عيونها، عيونها وسعت وعدلت نفسها وقالت:
– هو أنتَ بتعمل إيه هنا!!
بتوتُر قال:
– أنا، أنا كُنت جايبلك الأكل
قام وجاب الصينيه وحطها علي السرير، قبل ما تاكُل قالت:
– طب وأنتَ!!
– بعدين
بصت علي أيديها بزعل وقالت:
– بس أنا مش بعرف أكُل لوحدي
– بس أنا مش جعان
بعدت الصينيه ومددت علي السرير وقالت:
– وأنا مش هاكُل
شدها من درعها وقال:
– أيه الجنان دا، لازم تاكلي عشان وجعك يروح
فضلت تحاول تتجاهله وتنام وهو عمال يشد فيها لحد ما قعدها وقعد قُدامها، فضل يأكلها وهي تعند، لحد ما أستجابت ليه وبقت تاكُل من أيديه
خدت ساندوتش وبقت تأكله معاها، كان حنين في طريقته لدرجة أنها مستغربه تغيره المُفاجئ ده، فضلت الأيام تعدي وهي ما زالت ماشيه علي خطط شكل
– نقرا الفاتحه!!
– نقرا الفاتحه
رفعنا أيدينا وبدأنا نقرا الفاتحه، كُنت با بُص له بحُب باين في عيوني وهو كانت الفرحه مش سيعاه، لبست دبلته وبقينا رسمي مخطوبين
وبعد شهر كُنت بحضر لجوازي، نزلت عشان فُستاني لقيت موده بتتصل وعايزاني ضروري
بعتلها اللوكيشن وأول ما وصلت لقيتها في وشي، كان لونها مخطوف
جريت عليها وخدتها في حُصني وقولت:
– أنتِ كويسه!!
هزت راسها وقعدت علي الرصيف وقالت:
– أنا تايهه
بصيت لها بستغراب وقعدت وقولت:
– من أيه بس!!
– أنتِ عارفه أن كُلها يومين ونتطلق
هزيت راسي بآه وقالت وعيونها مدمعه:
– بس أنا مش عايزه أطلق
بصيت لها وعيوني وسعت وقولت:
– ليه!!
هزت راسها بتشتُت وقالت:
– مش عارفه، بس في وقت ما كُنت بخطط عشان أوقعه في حُبي، أنا اللي وقعت وحبيته، ومن ساعتها وأنا حاطه أيدي علي قلبي وخايفه الشهر يخلص وأهو خلص وفي أي وقت هيطلُب
خدتها في حُضني وبدأت أواسيها، حاولت أخرجها من اللي هي فيه، بدأت أنصحها، وإلي حدًا ما هدت شويه، قامت وبدأنا نجيب طلباتي، روحت لما كلمها وقالها تروح له ضروري
مشيت بأقصي سُرعه، طلبت تاكسي وأول ما وصلت العُماره، خدت السلم كأن في حد بيجري وراها، فتحت الباب وأول ما دخلت كان البيت مضلم، حاولت تفتح النور بس لقت أيد بتمسك أيديها وبتشدها
بخوف صرخت بس لقت أيد بتتحط علي شفايفها وبتقول:
– متخافيش أنا شريف
هدت لما سمعت صوته وقالت:
– هو في أيه!!
ابتسم وقال:
– حبيت أعملك مُفاجأه
– مُفاجأه!!
– آه، حبيت أنهي علاقتي معاكي بحاجه حلوه
سكتت وقال:
– يعني عشان بعد يومين
بنرفزه قالت:
– عارفه يا شريف، عارفه ومتفكرنيش
– ليه هو أنتِ مش عايزه!!
سكتت وقال:
– طب مُمكن تمشي معايّ!!
مسكت أيديه وكأنها بتحضُن أيديه مش مسكاها، كانت خايفه متمسكهاش تاني، كانت بتعيط في سكوت تام عشان ميحسش بوجعها
دخلوا أوضه وكانت مليانه شمع وزينه رهيبه، بس مش ده اللي لفت أنتبهها، عيونها وسعت من فرحتها لما شافت يافطه مكتوب عليها “بحبك يا زوجتي العزيزه”
– شريف!!
– بحبك يا موده بحبك
قالها وهو بيشيلها وبيلف بيها، كانت ماسكه في حُضنه بكُل قوتها وبتضحك من قلبها
– أيوا يا تيتو، أنا خلصت أهو، تشوفني!! ده بعينك، ممنوع تشوفني لحد الفرح
– ليه بس، دا أنا حتي كُلها أسبوع وأبقي جوزك يعني
– ولو برضو
فضلنا نتكلم عن التجهيزات، فضلت أهتم بنفسي، حاولت متوترش ولا أجهد نفسي
وأخيرًا جه اليوم المُنتظر بفارغ الصبر، كُنت لابسه فُستان زفافي للشخص اللي حلمت في يوم بجوازي منه، دخلت القاعه علي كوبليه من محمود العسيلي
” أنا كُل ما أغمض عيني ألاقيكي جايه من بعيد، لابسه الفُستان الأبيض والمزيما تقول وتعيد، والقيكي بتضحكيلي وبتقوليلي بقينا لبعض، والأقي دقات قلبي من كُتر الفرحه تزيد”
أول ما قربت منه لقيته بيشدني لحُضنه قُدام الناس كُلها، كان بيلف بيّ وكأنه أنتصر
الناس كُلها فضلت تسقف من فرحتها، فضلنا نزقُص سلو وكأن قلبي وقلبه هُما اللي بيغنوا لبعض، وبعد وقت لقيت موده جايه وبتحصُني وبتبشرني باللي حصل بينها هي وشريف
طلبت أُغنيه سلو للكابلز وبصيت يميني لقيت شريف وموده كانوا أول كابلز بيرقُص، كان الحُب باين في عينيهُم
لقيت تميم طبع بوسه علي خدي وقال:
– وأخيرًا ست الحُسن بقت من نصيب الشاطر
ابتسمت وقولت:
– لاء وأنتَ شاطر أوي، خطفت قلبي من غير ما أحس

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *