روايات

رواية الأميرة والمغترب الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب البارت الحادي والأربعون

رواية الأميرة والمغترب الجزء الحادي والأربعون

الأميرة والمغترب
الأميرة والمغترب

رواية الأميرة والمغترب الحلقة الحادية والأربعون

-الفتاة ليس لها مكان بيننا .. قبلت فديتها لحفظ ماء وجهنا فقط يا دانيال بينما كان بإمكاني إعادتها بدون اي فدية !
دانيال بغضب ؛ و لكن ..انا لا افهم …لماذاااا !؟؟؟؟
الزعيم بغضب: لأنها زوجته ايها الغب’ي !!! 😡😤
دانيال بصدمة : ز…زو..جته ؟؟؟ قلت… زوجته !!!
الزعيم بغضب : أجل زوجته ! لقد تأكدت من ذلك بنفسي
فلاش
الزعيم : انسى أمرها يا صديقي …مادام دانيال قد أخذها اذن فقد أصبحت ملكا له .
ياسين بهدوء: لكن هذا ليس من شيمكم و عكس ما قيل عن قوانين جماعتكم…
الزعيم بشك : اوضح قصدك !!
همس ياسين بالقرب منه بكلمة :لأن الفتاة هي زوجتي
صمت الزعيم لوهلة ثم قال : أثبت ذلك
آخرج ياسين ورقة من جيبه تحت انظار الحراس الشخصيين المترصدين له و اعطاها للزعيم
فتحها و تفحصها بإمعان و تأكد من صحتها
ياسين بثقة – حسنا هذا عقد قرآننا موثق كما ترى و لا غبار عليه
طوى الزعيم الورقة بتفكير ثم اعادها الى ياسين الذي كانت نظراته تدل على قوة شخصية و ثقة عالية بالنفس تجعلك من المستحيل أن تشك بعدم صدقه
عودة من الفلاش
دانيال بشرود : مستحيل … لا أصدق هذا !
الزعيم : دانيال أنت تعلم جيدا اننا لا نأخذ زوجة احد !! لسنا عديمي شرف لهذه الدرجة..
دانيال بضياع : ك…كيف تزوجها …و متى !!
الزعيم : لا يهمني …المهم انك تعلم كم أن الزواج هو رباط مقدس و مهم جدا في شريعتنا اليهو”دية و لهذا نحترمه في باقي الشرائع بنفس القدر لذا فأنت لن تقترب من هذه الفتاة بعد الآن هل هذا مفهوم !!
كان يهم بالخروج فجأة توقف و كأنه تذكر شيئا
اااه شيء آخر ….إياك و التهور أو القيام بشيء غ”بي يا دانيال فأنا لن اغفر الخطأ حتى لو كان من ابني..و انت تعلم هذا
خرج و تركه في حيرته يهمس بضياع : هل كان يسخر مني ذلك الو”غد المجهول !! وقف بجانب التسريحة يرى انعكاسه في المرآة و يحاول أن يستوعب ما حدث …فجأة دفع كل محتوياتها في الارض و صار يكسر كل ما يجده أمامه و هو يصرخ : أي لعبة قذ”رة هذه !! حسناااا أيها الس’فلة
سأريكم جميعا من هو دانيال !!! 😡😡
وضع ياسين الأطباق فوق الطاولة و جلسا سويا يتناولان طعام الغداء
ياسين : بعد الغداء انا مضطر اطلع مشوار ..هترتاحي في اوضتك لحد ما ارجع
اومأت أميرة برأسها بإستسلام و قد لاحظ علامات الضيق على وجهها رغم صمتها
وضع ياسين الشوكة و هو يقول : شكلك عايزة تقولي حاجة
أميرة : لا مفيش ..😔
فهم ياسين ما تريد فقال : انا مش هاتأخر …هأرجع قبل ما تصحي حتى !
أميرة بإحراج :براحتك بس انا ما قلتش حاجة …انت أكيد ليك شغلك و مش هتفضل في البيت 24 ساعة ! 😨
ياسين : على فكرة انتي مش هتبقي لوحدك …انا هأكون معاكي ☺️
قبل أن تظهر علامات التعجب على محياها أشار الى الاعلى لتجد كاميرات مراقبة بددت مخاوفها و اومأت بإستسلام
ياسين :يالا انا الحمد لله شبعت
أميرة : و انا كمان
ياسين : طب تعالي هاخذك على اوضتك عشان ترتاحي و الحق مشواري انا كمان .
خرج مسرعا و برمج كاميرات المراقبة على وضع التشغيل الآلي و هو يتذكر كيف أمر بتركيبها مباشرة بعد ذلك الحادث المشؤوم… احكم اقفال الباب ثم خرج
عادت سحر الى المنزل مع والديها و تحججت بالتعب لتتوجه الى غرفتها و هي لا تنفك عن التفكير
– يعني معقولة ما كلفش نفسه حتى يبلغ أو يعمل حاجة ؟ طب نفرض إنهم كانوا اذوني … معقولة مش فارقة معاه للدرجة دي !!
فارقة ايه و هباب ايه .. لااا بقى فوقي يا سحر!! هو انتي كنتي فاكرة ايه ؟؟ هو أكيد عرض عليكي أنه يساعدك من باب المجاملة مش اكثر …و انتي ما صدقتي بقى و رحتي رميتي نفسك عليه في اول مشكلة ليكي !! 😔
– بس !!…بس انا كنت حاسة من نظراته بإهتمامه بيا و لولا كدة مكنتش فكرت اصلا أتصل بيه !!😥
– اهتمام ايه و نظرات ايه بس ؟؟ تلاقيه مش شايفك اكثر من عيلة في ثانوي 😓… لا و قال ايه حافظة رقمه كمان !! يا عالم بيقول ايه في سره دلوقت عنك ! ؟؟
نظرت الى هاتفها مرارا
– طب لو أتصل بيه انا ؟؟!
– لالا اوعيييبي …المفروض هو اللي يتصل يتطمن عليكي اذا كنت عايشة ولا 😓 ….
– طب لو اتصلت انا هقوله ايه ؟؟ الو استاذ خالد انا سحر اتصلت اطمنك عليا و اقولك اني خلاص رجعت البيت تاني و اني كويسة ما فياش حاجة و متشكرين على ولا حاجة اللي عملتها ؟؟
لا انا مش هاتصل هاستناه هو…ايوة المفروض هو اللي يتصل
مش هو الراجل برضو ؟؟ هابقى مهزقة اوي و بلا كرامة لو عملتها
حاولت عدة مرات أن تتصل هي و لكنها اعدلت عن الفكرة في كل مرة ثم رمت الهاتف و ابعدت الفكرة عن رأسها
دخلت فاتن في تلك اللحظة: سحر حبيبتي انتي كنتي بتكلمي مين ؟؟؟
سحر بتوتر : لا يا ماما مفيش … انا كنت بأكلم نفسي
فاتن بتعجب : بسم الله الرحمن الرحيم !! و بتكلمي نفسك ليه ؟!
فكرت سحر لوهلة ثم قالت فورا :بأفكر في أميرة … مش فاهمة مين الجدع اللي قلتي عليه ده ؟؟ و يدفع فلوس عشاننا بصفته ايه ؟! و خذها على فين دلوقت ؟؟
فاتن بتوتر : و احنا مالنا بيها و ببلاويها ! هي كبيرة كفاية و حرة في نفسها ..مالناش دعوة بيها كفاية لحد دلوقت اللي حصلنا بسببها
سحر بتذمر : بسببها برضو ؟؟ 😒
فاتن بضيق: خلاص مش هنفضل نعيد في نفس الحكاية انتي تعبانة و وشك باهت يالا نامي دلوقت عشان ترتاحي شكلك مكنتيش بتنامي خالص !
سحر بقلة حيلة : طيب يا ماما
اقفلت فاتن الباب خلفها و همست سحر بخوف : ربنا يحميكي و يبعد عنك كل سوء يا ميرو 😞
خرج ياسين بعد ان تأكد من إغلاق كل المداخل و النوافذ ركب سيارته و كان يهم بالإنطلاق لكنه تذكر ما حدث في الساعات الماضية فقد كان يوما اسطوريا بمعنى الكلمة
فلاش
وصل خالد و شكري الى الموقع الذي ارسله لهم ياسين فور وصوله
خالد : خير يا ياسين جايبنا على ملا وشنا هنا ليه !!
شكري بترقب :هو احنا جايين القنصلية المصرية في مونتريال عشان ايه ؟؟
ياسين : عشان هأكتب كتابي النهاردة و انتو هتكونو الشهود
خالد بدهشة : لا و الله !! هو ده وقت جواز ؟؟ انت ناسي الظروف اللي ..
قاطعه ياسين بإبتسامة : بالعكس يا خالد ….ده انسب وقت
شكري : طب و مين العروسة ؟؟
ياسين : أميرة
خالد : أميرة ايه انت بتتكلم بجد !! البنت خاطفينها عصابة ما”فيا و انت جاي تتجوزها غيابي؟؟
ياسين : افهم الموضوع الاول …انا عرفت شوية معلومات عن العصابة دي و من بينها انهم مش بيخطفوا غير البنات …يعني مالهمش في المتجوزين دي قاعدة مطلقة عند زعيمهم لوي
خالد : فانت بقى قررت تتجوزها لإن دي الطريقة الوحيدة اللي هتقدر تطلعها بيها !
ياسين بثقة: صح
شكري : بس برضو فيه مشكلة. .. هتتجوزها غيابي ازاي ؟
خالد : ايوة صح العروسة مش موجودة يعني مستحيل الجوازة دي هتتم من غيرها…قوانين القنصلية صارمة في المواضيع دي
ياسين بإبتسامة : كإنك ناسي انا مين ؟؟!
نظر شكري بترقب إلى خالد فأردف ياسين : تعالوا وراي هنشوف الموضوع ده حالا
دخلوا الى مقر القنصلية و سأل عن مكتب جلال شهاب الدين فأوصله حارس الأمن اليه
فور ان دخل وقف ذلك الجالس بوقار وراء مكتبه و هتف بحماس : ياسين المنشاوي !!! مش معقووووول !!! انت فين يا راااااجل !!!
ياسين بإبتسامة : في الدنيا يا صاحبي …و الله و ليك وحشة يا جلال
جلال : انت اكثر يا دفعة
تقدم ياسين نحوه و عانقه بحماسة بالغة ثم عرفه على كل من خالد و شكري و جلسوا جميعا لطرح مشكلته
في احد الأماكن العامة يجلس منير مع ليليان في احد المقاعد الخشبية
ليليان : انت شايف نفسك بتقول ايه يا منير ؟هو ده وقته ؟
منير :طبعا … لازم تلفي عليه و تصالحيه يا عب’يطة احنا مش هنستناه لحد ما يتعشى بينا ….ضروري نتغدى بيه الاول
ليليان : عشاء ايه و فطور ايه انت كمان ؟؟ اه ماهو مش انت اللي موجود في الصورة …ليليان الغلبانة 😔
منير : اعملك ايه !ما انتي اللي غب’ية و بتتسحبي من لسانك بسرعة …عموما انتي هتعرفي ازاي تصالحيه انا متأكد ..
ليليان بضيق : اصالحه !! هو انت فاكره زيكم ؟؟ ده بني أدم بارد مفيش حاجة تأثر فيه …ده انا مرات كثير بأحس أنه فاقسنا من وقت بيت الجبل بس بيلاعبنا مش اكثر 😣
منير : فاقسنا ايه و هباب ايه هو يعني لو كشفنا كان هيسيبنا عايشين ؟؟ بطلي هبل و اعملي اللي قلتلك عليه
ليليان : طب هاروح له فين بس مش انت بتقول انه راح مونتريال عشان يجيب السنيورة ؟؟
منير : بس رجع تاني …المشكلة أن شارل و لوك مش موجودين في أي مكان و مفيش حد يمكن يجيبلي المعلومة من القصر غيرهم
ليليان : طب ايه المطلوب مني ؟
منير : تروحيله القصر و تتعاملي معاه لا كإن حاجة حصلت و تقوليله زي ما قلتلك بالضبط
ليليان بإستسلام : حاضر ..
منير : يالا امشي انت دلوقت انا عندي تلفون مهم لازم اعمله
غادرت ليليان و بقي منير في ذلك المقعد و هو يجري أتصالا هاتفيا غافلا عن ذلك الجالس خلف الشجيرات و هو ينصت اليه بإهتمام.
في مقر القنصلية
جلال : هو الموضوع صعب شوية بس هنحاول ندبرها
ياسين : مش هتحاول و بس يا جلال …. البنت حياتها مرهونة بالحل ده …مستحيل اقدر اطلعها غير كدة
جلال بتفكير : ايوة يا ياسين بس ما تنساش إن ده جواز يعني عقد قانوني و شرعي مش لعبة !! افرض البنت كانت رافضة و جات بعد كدة و رفعت علينا قضية عشان جوزناها غيابي من غير موافقتها ؟
فكر ياسين قليلا في هذا الإحتمال ثم قال : ما اعتقدش هترفض
هي لما تعرف ان ده كان لمصلحتها أكيد هتوافقنا ..
جلال بتخوف : يعني انت تضمنها شخصيا يا ياسين ؟؟
ياسين : ايوة هأضمنها شخصيا و أوعدك اني هأجيبها بنفسي اول ما يخلص الموضوع ده كله و هأطلقها بالتراضي…هااا قلت ايه ؟؟
جلال بقلة حيلة: هأقول ايه يعني .. هات باسبوراتكم انت و هي …و بطاقات الشهود
سلمه ياسين جوازات السفر و نظر الى شكري و خالد
– ادوه انتو كمان بطاقاتكم
نظرخالد الى شكري بقلق و هو يسلمه البطاقة و همس: ربنا يستر من اللعبة دي .. لو الزعيم لوي فقسها هيودينا ورا الشمس ..
سمعه ياسين فنظر الى جلال و أردف : مش هيكشفنا لو كان التاريخ قديم …مش كدة يا جلال ؟؟
جلال بتأكيد : ما تخافش هنحاول ندبرها بطريقة تخلي كل الاوراق قانونية و من بعد التاريخ اللي اتقابلتو فيه انت و هي….انا بقى قلقان من حاجة تانية
ياسين : اللي هي ؟؟
جلال : في الحالة العادية عقد الزواج بيطلع بعد مدة طويلة يعني من 6ل 8 اسابيع
خالد : يا نهار ابيض !! ليه ده كله ؟؟
جلال : دي الاجراءات ..و كمان فيه مشكلة اكبر
ياسين : تاني !! ما تهونها و هي تهون يا جلال بتخوفنا ليه بس ؟؟
جلال : اهونها ايه ما الموضوع كبير و صعب فعلا !
ياسين : طب هات مشكلة ايه دي
جلال : عقد الجواز بيتعمل في ست نسخ نسختين منهم هتتبعث لمكتب العقود في مصر …يعني اهلها كمان هيعرفوا بالموضوع ده لما توصلهم نسخة
ياسين : لاااا انا في عرضك أتصرف اعمل اي حاجة يا جلال المهم استلم العقد النهاردة و من غير ما يوصل الموضوع لمصر!!
جلال بيأس : في الحالة دي مفيش غير حل واحد
ياسين : الحقني بيه
جلال : هأخليك تقابل السفير المصري شخصيا ..مفيش غيره يقدر يحل لك الموضوع ده بالشروط اللي انت عايزها دي .
عودة من الفلاش
نظر بإتجاه الكوخ و قال بضيق : آسف يا أميرة …ده كان الحل الوحيد صدقيني… كنت مضطر لكدة و إلا ماكانوش هيسيبوكي تطلعي من هناك الا على القبر… يا ترى هتقدري موقفي و هتسامحيني لما تعرفي ولا … ؟؟ 😓
تنهد بعمق و كان يهم بتدوير مفتاح سيارته حين رأى سيارة اخرى من بعيد يبدو أنها تقترب من الكوخ
أخرج منظارا من صندوقه الأمامي ثم خرج من السيارة و وقف يطالع القادم و إذا به يرى منذر
جلس ينتظره بترقب و سرعان ما وصل ثم ركن سيارته و تقدم على عجل : سلام عليكم
– و عليكم السلام خير يا منذر ؟؟ ايه اللي جابك
– ياسين بيه عندي اخبار مهمة ما ينفعش تتأجل عشان كدة جيت بنفسي
– خير ؟؟ اخبار بخصوص ايه ؟؟!
– إدوارد ….إدوارد حاول يتصل بيك كثير ..بيقول عنده اخبار مهمة اوي …و ضروري تكلمه
همس لنفسه : يبقى أكيد وصل للگلب المجهول ده ..
نظر الى منذر و قال برجاء : منذر انت ابن حلال بجد و جيت في وقتك بالضبط
منذر بتساؤل : مش فاهم يا بيه ؟؟
ياسين : انا كنت مضطر انزل البلدة بس سايب هنا شخص يهمني
لو تقدر تفضل هنا لحد ما ارجع تحرس المكان في غيابي
منذر : مفيش مشكلة يا بيه
ياسين : طب معاك سلاحك ولا اديك بتاعي ؟!
منذر : لا يا بيه معايا طبعا .
ياسين : طيب تمام انا هاحاول ارجع قبل المغرب
انطلق مسرعا بسيارته و هو يتوعد لتلك السا’قطة ليليان
وصلت الى القصر و كانت تهم بالدخول حين اوقفها بيتر بأمر: ممنوع الدخول يا آنسة ليليان …فالسيد غير موجود
لم تكترث لكلامه و دفعت الباب بقوة و دخلت فدخل خلفها بيتر بغضب
كان ياسين قد وصل الى المدينة فأتصل بإدوارد
– أين أنت يا إدوارد منذر يقول ان عندك اخبارا مهمة
– اجل سيدي من الضروري أن أراك حالا ما عندي لا يقال في الهاتف
– حسنا نتقابل في مكاننا المعتاد بعد نصف ساعة
؛في قصر ياسين
بيتر : آنسة ليليان ستضطريني لتصرف غير لائق معك …تفضلي للخارج فأنا لدي تعليمات بعدم السماح لاي أحد بالدخول و لا يوجد استثناءات
ليليان بغضب : في المرة السابقة لم اشأ أن أسبب مشكلة و انصرفت بهدوء لكني مستعدة لإفتعال فض”يحة الآن ان لم تبتعد عن طريقي !! هل فهمت ؟؟ 😤
– فضيحة ايه بس ربنا ما يجيب فضايح !
قالها ياسين بطريقة تهكمية ارفقها بإبتسامة ساخرة
فور ان سمعت صوته التفتت خلفها بدهشة و سرعان ما ركضت نحوه بلهفة مصطنعة : حبيبي …الحمد لله على سلامتك…كنت هموووت من خوفي عليك !! 😓
تقدم بيتر : سيدي لقد دخلت غصبا…
ياسين بهدوء : لا بأس بيتر عد الى عملك و اعط مفاتيح السيارة لجون كي ينظفها
اخذ بيتر المفتاح و غادر و بقي ياسين ينظر إليها بهدوء مخيف جعلها تشعر برهبة و تتراجع للخلف خطوة
– خير يا ليليان ؟ جاية و عايزة تعملي فضا”يح ليه ؟؟
ليليان بإندفاع : عندي موضوع مهم اوي محتاجة اكلمك فيه بس انت …
قاطعها ياسين بهدوء: و انا كمان كنت حابب اكلمك في موضوعنا …و أصلا كنت ناوي اكلمك و احدد معاكي معاد بعد ساعتين في مكاننا و جاي اخذ دش و استعد و اجيلك بس انتي استعجلتي و جيتي هنا الاول و اتهجمتي على بيتر الغلبان مع أنه بينفذ اوامري بس
تهلل وجه ليليان بفرحة: بتتكلم بجد يا روحي ؟؟ 😍
ياسين بإبتسامة: هو انتي متعودة مني أكذب يا ليلي؟؟
ليليان بلهفة : لا ما قلتش كدة طبعا بس انا مش مصدقة ! يعني انا ..
نظر الى ساعته و قاطعها : انتي هتمشي عشان يادوب تلحقي تلبسي و كدة ….عايزك آخر شياكة و حلاوة …زي كل مرة طبعا
انا عاملك مفاجأة هتعجبك اوي ☺️
ليليان بفرحة : حاااضر يا حبيبي 🥰…نتقابل بعد ساعتين .🥰
خرجت مسرعة و كان بيتر يعطي مفتاح السيارة لجون كي يغسلها فنظرت اليه بنظرة شامتة و هي تقول : اول شي ء سأفعله حين نتزوج انا و السيد هو طردك من هنا
بيتر : ستكون إستقالتي فوق مكتبه قبل عقد زواجكما تأكدي من هذا
خرجت من القصر و هي تتفقد سيارة ياسين بإستغراب
– ايه القرف ده !! هو جاي منين عشان عربيته متربة كدة !!
صعد ياسين الى غرفته كي يأخذ حماما لكن هاتفه رن و كان شوقي
– ايوة يا شوقي…اخبار الگيكة ايه ؟؟
شوقي : تمام التمام صورها كلها هتلاقيها عالإيميل بتاعك
ياسين : تمام يا شوقي…هتفضل مراقبها و اوعة تغفل عنها لحد ما اقولك أنها استوت عالآخر و ساعتها هنطلعها من الفرن و بعدها هنبتدي الحفلة .
اقفل الخط و توقف بتفكير ثم عاد ثانية الى مكتبه و اخرج حاسوبه المحمول و هو يتذكر
فلاش
ياسين : هات ما عندك يا ادوارد
– لقد وجدنا أثرا أخيرا
ياسين : اوضح قصدك
إدوارد : لقد تواصل منير مع رقم غير آمن و قد استطعنا تحديد مكانه
ياسين بترقب : أين ؟؟
– ألمانيا
ياسين بتعجب : ألمانيا ؟؟؟ انا لا أعرف أحدا هناك !!!
نظر الى إدوارد : الرقم مسجل بإسم من ؟؟
إدوارد : للأسف ليس مسجلا بإسم أحد .. هو رقم جديد تم استخدامه ثم إلغاؤه …من المؤكد انه قد كان مؤقتا الى حين تأمين خط جديد …
ياسين بتفكير : هذا يعني أن من إستخدمه ليس …
إدوارد :بالضبط …ليس مقيما هناك بل متواجد لفترة مؤقتة فقط
ياسين : حسنا تابع القضية و ابقني على إطلاع اتفقنا ؟؟
إدوارد : بالتأكيد .
عودة من الفلاش
ارسل ياسين ايميلا و هو يقول : بعد ليليان هيجي دورك انت يا منير الگلب …
اغلق حاسوبه ثم اجرى أتصالا : الو …لقد أرسلت لك الملفات جهز كل شيء كما اتفقنا الى حين وصولي .
– علم سيدي .
همس ياسين و هو يقفل الخط : النهاردة هتشوفي مين اللي بيلعب على مين يا ليليان ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *