رواية عصيان قلب الفصل الثالث 3 بقلم أميرة يحيى
رواية عصيان قلب الفصل الثالث 3 بقلم أميرة يحيى
رواية عصيان قلب البارت الثالث
رواية عصيان قلب الجزء الثالث
رواية عصيان قلب الحلقة الثالثة
– بتحبيه.!
حسيت براسها بسرعه اتوجهتلي وبصت ليا وقالت
– بحب مين.؟!
إبتسمت بسُخريه وبصتلها وأنا بقول
– سليم مين غيرو.!؟
رمشت بعينها وهى بتبصلي بعدين عيني وسعت وقلتلها بأدراك
– لي هو في حد تاني.؟
عينها وسعت على الآخر وقالتلي
– أنتَ بتقول اي.!!!!
قامت بسرعه وكانت هتمشي بس اتكعبلت في السجاده الصغيره الي حطينها”أميرة يحيى”تحت المُرجيحه ووقعت فوقيا مستوعبتش حاجه غير صوت مصدوم عند باب السطح
– يحيى .؟؟؟!!!!!!
رفعنا راسنا إحنا الإثنين كان مُعتز واقف مصدوم وبيبصلنا قامت بسرعه وعدلت هدومها وقالت بإرتباك
– أنا وقعت غصب عني، أنا نازله.
جريت ولسه هوقفها مُعتز كان قرب مني وكانت نزلت على السلم، لاقيته بيتكلم بصوت واطي بس متعصب
– إنتو بتعملو أي الوقت دا هنا.؟
عقدت حواجبي باستغراب من اندفاعه وقلت بعدم فهم
– عادي كنا قاعدين طلعت أشم هوا لاقتها قاعده وبعدين بتتكلم كدا ليه هى وقعت غصب عنها اتكعبلت في السجاده.!
– خلي بالك من تصرفاتك يا يحيى أنتَ خاطب دلوقتي ولو كانت ميرنا الي طلعت كان هيحصل سوء فهم كبير وكان شكل وعد هيبقي مش لطيف قدامها.
– أنت بتقول إي وبتلمح لأيه يا مُعتز، احترم لسانك وأعرف بتقول إي قبلها.!؟
-أنا بقول الي هيحصل يا يحيى.
– مُعتز.!!!!
– بلا مُعتز بلا زفت، أنت إي يا أخي انتبه لتصرفاتك دي شويه حرام عليك عايز تعمل فيها إي تاني.!!
صوتي علي من كلامو إلي مش مفهوم وقلت بعصبيه
– عملت ايييي، إنتو بتقولو إي نفسي افهمكو ليه دايمًا مندفعين مع أي تصرف بعملو مع وعد.؟!
رد عليا بإندفاع وهو بيقرب مني ومتعصب
– علشان تصرفك لازم يبقي محسوووب معاها، مش هسمحلك تأ.. /… /… ..ذيها أنت فاااهم.
حسيت بنا.. /… /..
ر جوايا بمدافعتو القويه عن وعد للدرجادي والشيطان بقى يخربش “أميرة يحيى”في دماغي وعروقي، مسكتو من ياقة التيشيرت بتاعه وقربتو مني وقلت
– وأنت مالك بييهااا.!!!
– ميخصكش.
قالها مُعتز بصوت بارد وعلى وشو سُخريه دايقتني أكتر،
– يعني إي ميخصنيييش.!! أنت عايز اي من وعد يامُعتز.!!!
– مقولت ميخصكش.!
قالها ونفض إيدي عن هدومو ومشي ببرود من قدامي ونزل تحت ساب دماغي تروح وتيجي ومش عارف اوقفها، إزاي وامته وفين”أميرة يحيى”بقيت ادايق من أي حد بيفكر فيها.! وعد بقيت اتدايق من قُرب أي حد منها ليه.!
نزلت من السطح ووقفت عند باب شقتهم شويه ضغطت على أيدي وبعدها روحت لشقتنا دخلت ووصلت لأوضتي وقفلت الباب ورايا، اتنفست بضيق وبصيت لأيدي للدبله وقلعتها وبصلتها،
– إي يايحيى مش دي كانت امنيتك.!! أمال مبقتش طايق ليه وحاسس إنو دايره خنقا صوابعك.!!! ايييييه.!!!
مسحت وشي بغضب وبلعت ريقي حطيت الدبله على الكومود ورميت نفسي على السرير وحاولت أنام..
حاولت ومعرفتش فضلت صاحي طول الليل الساعه جت عشره سمعت صوت عربيه تحت البيت طلعت البلكونه لاقيته واقف تحت ساند على العربيه ورفع الموبيل على ودنه، لحظات وطلعت من باب البيت تحت عيني لما لقتها ميرنا خطيبتي،! ادالها صندوق هدايا ضميت حواجبي مستغرب سبت البلكونه ورحت على الأوضه ونزلت خرجت من باب البيت وميرنا أول مشافتني ارتبكت
– يحيى.!
– اه يحيى، ممكن أعرف إي الي بيحصل دا.؟
– دي هديه لوعد وعد تعبانه شويه مقدرتش تنزل فأنا نزلت اجبها من سليم وطالعه علطول.
– ومفيش رجاله في البيت تقوليلهم!! وغير كدا مين قالك بناتنا بياخدو هدايا من حد غريب.!
– غريب مين أنا خطيبها.!
– مهو يا باشا غريب بردك، في حاجه رسمي منعرفهاش مثلًا، خد هديتك واتكل على الله.
-ولو متكلتش هتعمل إي يعني.!
قالها سليم بحاجب مرفوع وباصصلي.
…………………………………
سمعت صوت دوشه عاليه من تحت، بعد ما ميرنا نزلت تجيب حاجه من سليم قال محتاج يدهالي ضروري، قمت بسرعه لما سمعت صوت سليم ويحيى تحت وقفت في الشباك”أميرة يحيى”لقيت يحيى ماسك ياقة سليم وبيزعق عيني وسعت وجريت على بره ونزلت حاولت أسلك بينهم وقلت
– في اي، في اي يايحيى ياسليم في اييي.!!
– حاولت أهديهم ومش عارفه.
قالتها ميرنا بقلق نزل على الصوت مصطفى ومحمد ومُعتز وبعدوهم عن بعض
– ممكن أعرف إي بيحصل هنا داااا.!
قالها مصطفى بصوت عالي راح سليم قال
– البيه مدايق علشان ببعت لخطيبتي هديه بسيطه مش عارف مدايق ليه أوي كدا.
– مش قولتلك يا سليم لو محتاج تبعت هدايا لأختي تقولي الأول.!
اتنهد سليم وبص النحيه التانيه رحت اتدخلت وقلت
– أنا الي قلتلو يا مصطفى إن عادي يقدر يجيبها وأنا مش معترضه الحق عليا أنا.
مكنتش أعرف إن سليم جايب هديه من الأساس بس حبيت اطلعو من الموقف علشان مبتحرجش زياده، راح محمد اتكلم
– خلاص يجماعه حصل خير مش مهم بقى المرادي، بس بعد كدا ياسليم مفيش هدايا قبل أي شيء رسمي بينك وبين أختي.
– ماشي يا محمد.
قالها سليم بهدوء وبعدها بص يحيى لميرنا وقالها
– الي حصل مش هيفوت أنتي سامعه.
رمشت بعينها وبصت لسليم ورجعت بصتلي وقلت
– أنا الي نزلتها وطلبت منها دا يا يحيى مش ذنبها لو ذنب حد يبقي أنا.
– أنتي الي عايزه تشيلي الليله يعني.!
قالها يحيى بأعصاب مشدوده وطلع وسابنا كلنا من غير كلام، اتنهدت”أميرة يحيى”وبعدها سليم مشي وأنا بصيت لميرنا الي كانت شايلا علبة الهدايا وقلتلها
– تعالي ياميرنا عايزاكي..
جت ميرنا وطلعنا وسبنا الباقي دخلت اوضتي وخدت منها العلبه وحطتها على السرير وفتحتها، لاقيتها مليانه شكولاتات وحلويات كتير بس من كل حاجه اتنين اتنين، رفعت عيني لميرنا وقلت
– بيفهم سليم دا بردك، اتنين اتنين.
بلعت ريقها وقالت بارتباك
– هعرف خطيبك زيك يعني يا وعد، أنا هروح أشوف ماما
حاولت تهرب مني بس وقفت على صوتي
– استني عندك.
ايدها ثبتت على باب الأوضه والتفتت ليا رحت قلت
– عارف بتحبي إي بالضبط جايب كل الشكولاتات الي بتحبيها بس غبي فاتتو لما قولتيلو إن وعد مبتحبش الحلويات من الأساس
– قولتلو أي أنتي بتقولي أي ياوعد.!!!!
– ميرنا بطلي غباوه، أنا سمعتك وأنتي بتكلمي سليم في التليفون، وعرفت إنك عملتو كل دا علشان يحيى يتحرك، ويوم متقدملي ارتباكك يومها شكيت في الموضوع بس حاولت مفكرش كتير، بس سمعتك بتكلميه وفهمت ليه ياميرنا كدا.؟؟! ليه تعملو كدا بجد يحيى لو عايز يتحرك كان أتحرك ليه تعملو في نفسكم كدا، صدقيني مبقاش فارق معايا.
جريت عليا وحضنتني، وفضلت تعتذر وتتأسف
– والله كنت عايزاه يتحرك يومها الموضوع باظ لما اتقدملي أنا، والله مكنتش أقصد دا يحصل يحيى باين غيرتو عليكي ياوعد مناقرتو ليكي وكل دا مبيعملوش مع أي حد غيرك يحيى مبيخافش من كلامو معاكي انتي مخصوص عمرو مكلم حد بالاريحيه دي غيرك انتي بس، يحيى والله غيران وباين جدًا من سليم بس غبي وبيعاند في مشاعرو.
ضحكت بسخريه وبعدتها وقلت
– الي بيحب يا ميرنا ميعملش كدا في الي بيحبو، الي بيحب ميقولش كلام مينفعش يتقال، هو مش شايف غيرك انتي ولما حاول يتقدم مكنش غير ليكي أنتي متحاوليش تضحكي عليا.
– لالالا، صدقيني يحيى يمكن كان فاهم مشاعرو غلط وفكر إن انبهارو بشخصيه ميعرفهاش زييي لأن يحيى مكنش بيقعد معايا كتير مش مندمج بيا اصلًا زيك، ولما الانبهار دا ضاع حس بالتوهه حسك بتضيعي من بين ايديه الإنسان كتير مش بيفهم مشاعرو، مش بيفهم عايز إي وبيعمل إي، كتير بيتوهه الي لازم نعمله ندله على الطريق الصح وإحنا عملنا كدا حاولنا نحطه على الطريق وفعلًا فاق.
اتنهدت وقعدت على السرير وحطيت راسي بين ايديا وقلت بضيق
– إنتو عملتو مشكله كبيره جدًا، الي عملتوه دا لما اسيب سليم إزاي العيله هيرضوا بسليم ليكي شكلنا هيبقي إي يا ميرنا إنتو مفكرتوش كويس.
اتنهدت وقالت وهى بتقعد جنبي
– متقلقيش سليم عارف بيعمل أي.
– نفسي أفهم مدام مطبخنها سوا كدا ليه ارتبكتي أول يوم وزعلتي كدا.!
– أصل الصراحة مقدرتش أتصور سليم بيلبس حد تاني الدبله غيري.
قالتها ووشها موطياه رفعت وشها وقلت بأبتسامه
– يبقي خليكي متأكده إن سليم مش لحد غيرك.
قلعت الدبله وحطتها بين ايديها وقلتلها
– هبلغهم انهارده إننا متفقناش ومش مرتاحه ليه.
قبل متتكلم طلعت من الأوضه وسبتها و طلعت على السطح وقعدت على المرجيحه وفضلت أفكر
– هل فعلاً في ناس مش بتدرك مشاعرها إلا لما حد يحطهم على الطريق الصح.!!!
فضلت أفكر في الي قالتو ميرنا وحضرتني مواقفي أنا ويحيى مكنش بيكلم حد بأريحيه غيري، مكنتش بيهزر بغشم غير معايا كان دايمًا بيتصل بيا ننزل نشتري لبس ليه سوا وأكل في نص الليل مكنش بيتصل”أميرة يحيى”بيها هى ولا بياخدها هى معاه، افتكرت دايمًا تزين السطح واي مشاركه بتحصل بينا بس قبل أي حد تاني بنخلصها سوا، اتنهدت وحسيت بحد ورايا
لفيت ورايا لقيته واقف قمت بسرعه وقبل ما أمشي قال
– استني عندك.!
– نعم.!
– وعد.
– اتفضل قول.!
اتنهد وبلع ريقه وقرب مني بعدت عنو وبصيت النحيه التانيه، حسيت بأيده مسكت أيدي حبست نفسي وبصلتو بعين مفتوحه وقال ونفسه بيطلع ويخرج بالعافيه وقرب مني
– وعد أنا غبي صدقيني.
– حاجه جديده.!
قلتها بحاجب مرفوع اتنهد وقال بنفس النبره
– غبي بس بيحبك.
عيني وسعت وقلت بصوت متوتر
– أي .!! أنت بتقول إي.!!؟
– مش بقولك غبي.!! وعد أنا عمري مرتحت لحد زيك عمري متعودت على حد زيك عمر عيني متعودت على حد غيرك
– وميرنا دي كانت اي.!
– صدقيني انبهار غبي من شخصيه غبيه جوايا راحت مع أول دقيقه، قلبي صدقيني غضبان عليا وبيو
جعني لما خليته يبص على حد تاني غيرك.
– أنت فاكر دا يايحيى يشفع، ومين قالك إني بحبك أصلًا.!؟
قلتها بإستهزاء واتنفست بسُخريه وسبتو ومشيت حاول يوقفني بس نزلت ضغطت”أميرة يحيى”على نفسي ونزلت أنا مش لاقيه قلبي ونفسي كدا، أنا أستحق الدنيا تتشال وتتحط علشاني،
نزلت واليوم عدى وعدى ست شهور من اليوم دا كنت فسخت خطوبتي أنا وسليم وميرنا ويحيى نفس الحوار، ولحد النهارده مجاش لسه يتقدم لميرنا لازم يعدي فتره ولازم شرح للي حصل علشان يوافقو، كل يوم يحيى بيحاول يعتذر مني أتغير ٣٦٠ درجه عن الأول بقى أكتر إهتمام بيا حتى ماما لاحظت كدا دخلت اوضتي واتنهدت للمره الألف لقيت علبة هدايا على السرير”أميرة يحيى”فضولي خلاني المرادي افتحها غير الخمسين هديه الي جبهم وشيلاهم في الدولاب من غير مفتحهم،
فتحت العلبه لاقيتها مجموعة روايات جديده عيني وسعت وطلعتهم علطول وأنا مش مصدقه هو عارف الي بحبو.!!
جريت على الدولاب وفضلت أطلع علب الهدايا الصغيره خالص والكبيرة سلاسل رقيقه صغيره وصيادة أحلام شكلها يهبل، اكسسوارات كُنت بشاور عليها لما كُنا بنخرج سوا، كُتب وروايات كتير، سكين كير كتير ومرطبات وميكب غالي ضحكت بفرحه من كمية الحاجات وفي نفس اللحظة باب الأوضه اتفتح ودخلت ماما وقفلت الباب، ارتبكت وأنا مش عارفه أقولها أي راحت قايلالي بنبره ليها مُغزي
– هتقوليلي ولا بردك مش هتقولي.!
اتنهدت وقمت قعدت جنبها على السرير قلت وأنا موطيه راسي
– أنا ياماما…
– بتحبيه.!
– مش عارفه هو يعني.
– بتحبيه لكن كرامتك ناقحه
– الصراحه أه.
قلتها ورفعت راسي قالتلي وهى بتتنهد
– ست شهور وأنا واخده بالي، ست شهور في عشرين مره يطلب إيدك وفي كل مره لأ، نفسي أفهم عمل إي.!علشان خطب ميرنا يابنتي دا نصيب وهما موافقوش سوا وهو واضح عايزك اد إي..
– مش عارفه يا ماما حساني تايهه.! مبقتش عارفه أعمل اي
– صلي استخارة وشوفي هترتاحي ولا لا.
– حاضر.
– ربنا يسعدك يابنتي، ربنا يريح بالك وقلبك.
صليت فعلاً وكُنت مرتاحه، خلصت وطلعت السطح مسكت روايه من الروايات الي جبهالي، وقعدت اقرأها حسيت بنفس سخن على وداني اتلفت لقيته مِمَيل عليا وفي ايدو كوبايتين قهوه باللبن ريحتها وصلتلي لسه كُنت هقوم لقيته لف بسرعه وحط الكوبايتين على السور وقعد على ركبته ومسك ايدي وقال
– لسه بردك مش قادره تسامحي.
اتنهدت وقلت بصوت واطي
– مش قادره يايحيى
– هفضل وراكي
– هتفضل أد إي.!؟
– لآخر العُمر.
– ياترى هتستني.!؟
– عمري كلو.
اتنهدت وقعدت على المُرجيحه تاني جاب المج وادهولي وقعد جنبي
– عجبتك الروايات.
– يعني.
– عارف بتحبيهم.
– مكنتش أعرفك بتاخد بالك.
– أي حاجه ليكي عارفها.
اتنهدت وشربت من المج وبصتله نزلت المج وقلت
– الروايه مش بطاله.
– هنصيع على بعض دا كان نفسك فيها.
– الله هنلبخ في الكلام.!؟
المفروض بتصالحني كدا.!
– يابنتي مش عمال اتحايل بقالي ست شهور.
– وفيها إي بقالي سنين مستنيه.
عيني وسعت على الجمله الي قلتها وبلعت ريقي وقمت بسرعه لكن زقني”أميرة يحيى”وقعت على المرجيحه قاعده تاني قعد على ركبته وقالي بعيون بتلمع
– قولتي إي .! سنين.!!
– اا أنت فهمت إي لا مقصدش.
– لا تقصدي.
– لا مقصدش قلت
– وعد.!
– يحيى.!!!
إتنهدت ومسك ايدي وباسها شدتها ووشي أحمر
– إي الي عملتو دا.
أبتسم وقال
– عملت إي.!
– الي عملتو.!
– هو إي، اااه دا قصدك.
مسك ايدي وباسها تاني سحبتها وقمت بعصبيه وقلت
– يحيى عيب كدا.!!!
– خلاص أصلح غلطتي بقى
– الي هو ازاي يعني.
– نتجوز
– اي.
– وعلى وجه السرعه كمان.
مسك ايدي وجري بيا على تحت بقيت بحاول اتوازن وبجاري خطواته”أميرة يحيى”وصل لحد شقتنا وخبط على الباب ماما فتحت
– بسم الله الرحمن الرحيم في اي ياولاد
– جوزيني بنتك
– يحيى.!!
قلت بارتباك وماما ضحكت وقالت
– اي يابني اهدي على نفسك، أدخل كلم اخواتها الأول.
– اخواتها..!! دا شكلي هيطلع عين أمي.! قالها بصوت واطي جدًا سمعته ضحكت بصوت واطي شديت إيدو ودخلت شقتنا علطول..
بعد شهر…
مسكت نفسي من الضحك وأنا شيفا يحيى قاعد وجنبو من اليمين مصطفى ومن الشمال محمد، محمد بيدعلو الكرفات وبيقوله بأبتسامه
– عارف لو زعلتها بس هيحصل فيك أي.!
اتكلم مصطفى وهو بيعدل جاكيت البدله
– عارف لو بس قالت يحيى عمل هعملك أي.!
قام يحيى واتنفس وزقهم وقال بضيق
– متوعو بقى وتهونا يجدعان الزفه مشيت كلها نفسي أفهم بتهببوا اي في بيتنا.
لسه هيتكلمو خالتي ندهت عليهم بصوت عالي هى وباقي خالاتي و عمامي
– يا محمد يامصطفى.
نزلو وسابونا، قفل الباب بسرعه وبصلي ولعب حواجبه وقال
– والله ووقعت.
ضحكت ووشي أحمر وأنا شيفاه قرب وباس راسي وبعدها خدي وقال
– مبروك عليا وجودك في حياتي ياحياتي.
اتنهدت وأنا مش مصدقه إن دا حصل وأنا ويحيى بقينا في بيت واحد رفع دقني بصوابع ايده وقال بصوت هامس
– وعد.
– عيون وعد
ابتسم وضمني ليه وقال بعد ما سمعت تنهيدته
– بحبك.
– وأنا كمان يايحيى.
– حبيب قلب يحيى.
“كُل ما فعلته أرشدتُ قلبه خارج المتَاهه فعَثرَ علىٰ قلبي مِن هُنا، ليُريِني مدى غلاوة قلبي علىٰ قلبهِ..” – أميرة يحيى.
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عصيان قلب)