روايات

رواية عصيان قلب الفصل الثاني 2 بقلم أميرة يحيى

رواية عصيان قلب الفصل الثاني 2 بقلم أميرة يحيى

رواية عصيان قلب البارت الثاني

رواية عصيان قلب الجزء الثاني

عصيان قلب
عصيان قلب

رواية عصيان قلب الحلقة الثالثة

سمعونا زغروطه يا أمي
قالها سليم لوالدته الي زغرطت علطول،
مسكت ايدي ورفعت عيني لاقيته بيبصلي ليا ولي سليم وقال
– مبدل الفرحه تبقي فرحتين، وأنا كمان اخطب ميرنا..
بلعت ريقي وحسيت بالفتافيت”أميرة يحيى”جوايا بتصرخ من الكلمه، بعدها بصيت على ميرنا الي قالت
– موافقه..
نفسي حسيتو أرتعش بس قلت من جوايا ” لا ياوعد لا اجمدي ولا يهزك انتي قدها”، سمعت بعدها صوت خالتي بتقول
– يسلام يخويا، وفين بقى الدبل الي هتلبسها لبنتي وبعدين مين قالك إني موافقه عليك.؟
عينو وسعت وقال
– انتو هتلاقو أحسن مني فين أصلًا وبعدين الدبل جاهزه.
عيني نزلت على ايدو”أميرة يحيى”الي حطها جوه البنطلون وطلع علبه فيها دبلتين مش دبله واحده، يعني عامل حسابو في دبله ليه وليها، هنا ماما اتكلمت بفرحه وقالت
– يالا يالا تعالو اقعدو جنب وعد وسليم وهما بيلبسو الدبل.
قامو الإتنين ميرنا قعدت جنبي ويحيى جنبها النحيه التانيه وأنا جنبي سليم الي طلع دبلتين لبسني دبلتي ولبستو دبلتو، وهكذا حصل مع ميرنا ويحيى والزغاريط ملت المكان، والأغاني اشتغلت”أميرة يحيى”،حسيت بنفسي مش قادره اتحمل مش قادره أكمل القعده دي، استأذنت من سليم هدخل اوضتي وهاجي تاني وهو وافق، قمت ودخلت وقفلت الباب عليا حطيت أيدي على رقبتي بخنقه، حسيت نفسي اتسرعت مكنش ينفع في لحظة ضيق أدخل شخص معايا في الدوامه دي، مكنش ينفع أدخل سليم في حياتي البايظة ومشاعري المُستهلكه.
حسيت بملمس بارد رفعت ايدي ببص للدبله بارده ضيقه لمشاعري، حسيت بدايره يتديق نفسي معاها، كَتمت طاقتي قلعتها ورفعت راسي لفوق بحاول اخد نفسي ومنهارش، مدخلش في موجة بُكا تفضل ملازماني ومعرفش اطلع من سريري
– لا ياوعد لا، انتي أقوى انتي أقوى من كدا.!
حبست احساسي جوايا ولبست الدبله وخرجت تاني بوش مش مقروء المشاعر، مِمثله هايله بمثل بجداره في إني أخفي مشاعري، لاقيت “أميرة يحيى”محمد جاي عليا وعلى وشه ابتسامة كبيره أول مشافني اهتزت شويه وقرب وقالي
– مالك يحبيبتي أنتي كويسه.؟
– اه أنا كويسه متقلقش الهيلز بس وجع رجلي.
ميل وقالي
– ارفعي رجليكي يالا
– محمد بتعمل اي لأ، مينفعش.!!!
– مينفعش إي صلي على النبي، اقلعي يستي الجزمه دي اقلعي..
فعلًا قلعلي الجزمه ووقف وقالي بهزار
– اوزعه.
ضحك وضربتو على كتفو وضحكت بحب ليه، محمد دايمًا بيحسسني إني مُهمه أوي في حياته حقيقي شعوري معاه كأنو توأم روحي كأننا من بطن واحده، خد دراعي في دراعو وقال واحنا رايحين عليهم
– قوليلي بس الي يدايقك وأنا هتعرفي ازاي هجيب حقك منه.
ابتسمت ليه وقلت
– عارفه من غير متقول.
قربنا منهم واليوم عدى أخيرًا وسليم قالي بصوت هادي
– استأذنت والدتك بكره هاخدك ونخرج سوا.
– ماشي.
– مع السلامه
– مع السلامه ياسليم.
لفيت راسي لقطت يحيى وميرنا بيبصولنا، استغربت بس محطتش في دماغي عيني تلقائي نزلت على دبلتو وجزيت على سناني وبصيت النحيه التانيه
– هدخل انام أنا بقى ياماما، اليوم كان مُتعب أوي.
– ماشي ياحبيبتي، تصبحي على خير.
– وانتي من أهلو يحبيبتي.
دخلت اوضتي وقفلت الباب وغيرت هدومي كان الكل مشي على شقتو وماما ومصطفى نامو، خرجت عملت كوباية قهوه باللبن ودخلت اوضتي فتحت شباك الأوضه وقعدت على الكرسي الي قدامه وبصيت على السما شربت الكوبايه و قفلت الأنوار”أميرة يحيى”وقدمت على الشباك وسندت عليه سيبا الهواء يتخلل في خصلات شعري،رفعت عيني للدبله وسرحت فيها، ياترى إي كان هيبقى شعوري لو كانت دبلتو هو دخلت وحطيت راسي على المخده ودماغي تودي وتجيب لحد مرحت في النوم..
صحيت من النوم وجهزت نفسي للخروجه سليم اتصل بيا وقالي إني أجهز لبست دريس أسود فيه ورود صغننه صفراء قماشتو سلسله بنص كم مربوط بأستك، وبرباط من عند الجنبين واصل لحد بعد ركبتي بشويه كتار لبست سندل بكعب ولميت شعري ديل حصان وعقد بفصوص بيضاء حوالين”أميرة يحيى”رقبتي وزيو غويشه حوالين ايدي الشمال حطيت روج أحمر وكُحل ومسكرا ولبست الدبله وخدت الشنطه وطلعت من الأوضه اتفجأت بالي في صالون البيت محمد ومصطفى لابسين، وميرنا ويحيى كمان اتقدمت منهم وقلت بتعجب
– انتو خارجين ولا اي.؟
رفعو راسهم ليا صفر محمد وقال
– اوعا الجمدان، وعايزانا نسيبك تخرجي معاه لوحدكم، دا بعينه.!
– انتوا هتجيو معانا ولا اي.؟
– اه ياحبيبتي.
قالها مصطفى بأبتسامه واسعه واتنهدت وهزيت راسي
– ماما احنا نازلين
– ماشي ياحبيبتي، خلي بالك من اختك يا مصطفى.
– ويا محمددد.
قالها محمد بابتسامة واسعه وشدني ننزل هزيت راسي عليه ولاقيناا سليم تحت ركبنا العربيه وقالي بهدوء
– بتحبي الأسماك.
– جدًا.
رديت عليه وابتسم وقالي
– هأكلك أكله هتحبيها.
– هنحبها كلنا ياسليم.
قالها محمد هو حاشر راسو وسطنا طبعًا ببص في مراية العربية بالصدفه لاقيت عينو مركزه عليا مش متأكده هل فعلاً باصصلي ولا سارح، مهو أكيد سارح يعني هيركز معايا ليه، وصلنا للمكان على البحر مطعم راقي حاجز فيه طربيزه كبيره لينا كلنا عرف”أميرة يحيى”إنو عمل حسابو ليجي حد معانا،
قعدنا كلنا ومسكت منيو الأكل رفعت عيني لاقيت يحيى بيقول لميرنا إنو هيطلبلها زيو ووافقت، فقت على ايد سليم وهو بيحطها على ايدي كان الكل مشغول بعدت ايدي ووشي أحمر قالي بصوت هامس
– آسف بس بنادي عليكي وسرحانه، تاكلي اي.؟
– اي حاجه ذي متطلب أنت.
– ماشي.
اتنهدت ورفعت راسي لقيت عينو عليا رمشت وكان عاقد حواجبو رفعت حاجبي ورجعت ابص جنبي قلت لسليم
– هدخل التويليت واجي.
– تمام.
قمت ودخلت الحمام غسلت أيدي ورطبت رقبتي واتنفست بعمق، فتحت باب الحمام وخرجت لاقيته في وشي ضميت حواجبي وقلت
– يحيى في حاجه.؟
– أي الزفت الي حطاه في وشك دا.؟!!
– زفت، وبعدين أنت مالك.؟
اتكلمت بإندفاع وأنا مستغربه هو اي دخلو فيا، ميروح يتشطر على خطيبته هو مالو.! جيت امشي وقف قدامي وقالي
– أنا مالي إزاي يعني، أنا يعتبر اخوكي وميعجبنيش الحال دا.
عروقي حسيتها نفرت من الكلمه “اخوكي” أنا يتقالي اخووووكي.!!
– لا مش أخويا واخويا مش معترض على حاجه ملكيش دعوه.!
– وبعدين اي الفستان دا عجبك رجلك الي باينه دي.؟!
– اه عجباني ملكش فيه وأبعد خليك في خطيبتك.
مشيت من قدامه سمعت صوته وهو بيقول
– خطيبتي مش مبينه رجلها الدور والباقي على الي لابس قر.. /…. /… /… ..ف.
اتنفست بعصبيه ورجعتلو تاني وقلت وأنا رافعه أيدي قدامو
– احترم نفسك وبلاش تقل أدبك علشان مش هسكتلك
– أنا مش قليل الأدب أنا بحاول اعلمهولك.
– أنت إنسان قليل الأدب مشفتش ربايه وياريت متتكلمش معايا تاني.
– الي محتاج ربايه دا مش أنا، وأنا همو.. /… /
ت يعني واكلمك.!
مشيت من قدامه بعصبيه ورحتلهم قعدت والأكل نزل وجه بعد الأكل منزل كلت قليل وقمنا قلت لسليم
– عايزه اتمشى على الكورنيش
– بس كدا تؤمري.
اتمشينا على الكورنيش ورانا محمد ومصطفى ولازم يتحشروا في كل كلمه قعدنا وجبلي حمص الشام والكل جاب،
– شكلك بتحبي الهدوء زيي.
قالها بصوت واطي كان نفسي اقولو محبتوش ابدًا، أنا بحب التنطيط اللعب، بلعت ريقي وهزيت راسي اليوم عدى وروحنا..
……………………………….
أول مشفتها قعدت جنبو حسيت بشعور غريب، تجاهلت شعوري وبصيت”أميرة يحيى”لميرنا خليت تركيزي عليها، خالتي قالت نسيبهم لوحدهم محستش بنفسي غير وأنا بقول بإندفاع
– نسيب مين.؟؟
بصتلي بإستغراب وبعدها مصطفى ومحمد اتكلمو، أيوه يعني هى أختي يعتبر إزاي نسيبها مع حد غريب لسه لوحدهم، بلعت ريقي واتحركنا قعدنا في وشهم “هى بتضحك كدا ليه.! يسلام قال اي يضحكها كدا أوي! اي خدت عليه بسرعه كدا.!!” قمنا بعد مخلصو ولاقيت نفسي بقول نلبس الدبل أنا وميرنا ولبسناها فعلاً.
جه اليوم الي بعدو وشفتها أول مخرجت من الأوضه نفسي وقف وأنا بشوفها “في إي يايحيى هى أول مره تشوف وعد ولا أي.؟” بصيت على وشها وفستانها الي مبين جزء صغير من رجلها واتدايقت أكيد علشان متربين سوا حاسس بالحمايه تجاهها، خرجنا”أميرة يحيى”ورحنا مطعم على النيل لاقيتو بيمسك ايدها وداني احمرت من العصبيه وطلبت أكل ليا ولميرنا، أما هو طلب ليه وليها قامت بعد ثواني وراحت الحمام استأذنت هعمل مكالمه،
وقفت قدام الحمام استنتها ولما خرجت سألتي في حاجه ولقتني لبخت الدنيا معاها وانتهى الموضوع بمشاده مبينا، عمرنا متخانقنا سوا، دايمًا بيكون كلامنا هزار وعادي لحد مجه هو وقلب الدنيا،
خرجت طلعت سيجاره شربتها بره ولما خلصت رجعت للمكان والأكل نزل وبدأنا ناكل واليوم خلص، الوقت كان متأخر سمعت صوت باب شقتهم بيتفتح وبيتقفل براحه وصوت خطوات لفوق فتحت باب الشقه براحه وقفلتو طلعت على السلم”أميرة يحيى”وصلت للسطح كان القمر منور بقع معينه فيه لاقتها قعدا على المُرجيحه وفي ايديها مج بتشرب منه، رمشت بعيني واستغربت نفسي أي جابني هنا، ليه بقيت فجأه منتبه ليها كانت بتتكلم في التليفون براحه اتسحبت وكنت قريب منها سمعتها بتقول
– اعمل أي يانور بحبو، قلبي بيحبو أوي مبقتش عارفه وتايهه.
رفعت ايدها الي فيها الدبله وبصتلها اتنهدت وقالت بصوت هادي
– هو عاقل يانور، عاقل كدا وهادي أوي.
بلعت ريقي وأنا بسمعها بتتكلم عليه وقلت من غير صوت وأنا بحرك شفايفي
– وأنا مالي.!!
رجعت تاني نزلت براحه من غير متحس بيا ودخلت الشقه واوضتي رميت نفسي على السرير وفضلت اتقلب وصوتها بيتردد في وداني
-أعمل إي يانور بحبو، قلبي بيحبو أوي مبقتش عارفه وتايهه.
-هو عاقل يانور، عاقل كدا وهادي أوي.
قلت بغيظ و عصبيه غير مُبرره
– أنا مالي أنا متحبو ولا تشبع بيه هو في اي.!!!
رفعت التليفون علشان أكلم ميرنا بس خرجت نفس بزهق ورميت التليفون وقلت بضيق
– اي الخنقه دي.!؟
قمت وطلعت تاني على فوق ودخلت السطح بصوت مسموع اتلفتت عليا”أميرة يحيى”وبصتلي وعينها اتحولت لبرود بلعت ريقي واتقدمت منها كانت هتقوم بس وقفتها
– استني ياوعد.
– خير في اهانه تانيه.؟
قالتها وهى بتربع ايديها، قلتلها وأنا بمسح على شعري من ورا
– أنا آسف، معرفش إي حصل انفعلت، بس حقيقي كنت خايف عليكي.
– بس قولت كلام صعب يايحيى، وأنا محترمه.
– عارف والله أنتي ست البنات.
قلت الكلمه من غير تفكير وخدت بالي رمشت بعينها وخدودها احمرت بسيط كملت كلامي
– أنتي تربيتنا وعارف كويس، أنا آسف انفعلت بطريقه غلط.
سمعت صوت تنهيدتها وقعدت تاني وقالت
– خلاص المرادي سماح
– قلبك أبيض.
قلتها وضحكت وقعدت جنبها لاقتها بتبص على السما، معرفش ليه بس بصيت ليها هى، أول مره ابصلها بالقرب دا واغرق في عينها،”أميرة يحيى”في إي يايحيى جرالك إي، قلتها لنفسي وأنا ذات نفسي مستغرب دا أنا و وعد كنا ناقر ونقير، مستحيل.!!! عيني وسعت وأنا بوعي للي بعملو بصيت للسما وبلعت ريقي
– بتحبيه.!
حسيت براسها بسرعه اتوجهلي وبصت ليا وقالت
– بحب مين.؟
ابتسمت بسخريه وبصتلها وأنا بقول
– سليم مين غيرو.!؟
رمشت بعينها وهى بتبصلي بعدين عيني وسعت وقلتلها بأدراك
– لي هو في حد تاني.؟
عينها وسعت على الآخر وقالتلي
– أنت بتقول اي.!!!!
قامت بسرعه وكانت هتمشي بس اتكعبلت في السجاده الصغيره الي حطينها تحت المُرجيحه ووقعت فوقيا مستوعبتش حاجه غير صوت مصدوم عند باب السطح
– يحيى .؟؟؟!!!!!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عصيان قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *