روايات

رواية فريده الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية فريده الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية فريده البارت الثاني

رواية فريده الجزء الثاني

فريده
فريده

رواية فريده الحلقة الثانية

أخدتها معايا البيت ورجعت كملت شغلي لغاية الصبح
وسلمت التاكسي لصاحبي ، ورجعت تاني بعد
ما اشتريت فطور فول وطعمية وعيش سخن
رجعت وأثناء ما بجهز الأكل ، لقيتها فاقت
اتخضت اول ما شافاتني
أرجوكي متخافيش انا مش هأذيكي
انا فين وبعمل ايه هنا ، وانت مين
انتي هنا في بيتي وانا عصام سواق التاكسي
اللي كنت واقف جنبك لحظة ما كنتي هترمي نفسك
من ع الكوبري…
ايوه افتكرتك ، انت ليه انقذتني
وأنتي ليه عايزه تنتحري
انا لازم امشي
على فين بس
كانت هتوقع وانا سندتها
استني شوية انتي لسه تعبانه اقعدي نفطر مع بعض
وبعدها هوصلك اي مكان أنتي عايزاه
فطرنا وبعدها عملت الشاي وانا بقدمه ليها قولتلها
انتي نشفتي دمي
انا !!
ايوه أغمى عليكي وكنت خايف يكون جرالهم حاجه
وخصوصا اني معرفش عنك اي حاجة ، واني اجيبك هنا
كانت مجازفة كبيرة
وانت ايه غصبك انك تخاطر وتعمل كل دا
مش عارف !! بس هو مكنش ينفع اني اسيبك من غير ما أساعدك حتى لو اني مش عارفك وحتى لو هتأذي بسببك
انت طيب اوي يا ..
عصام ..انا عصام
وأنا فريدة
اهلا بيكي ..ممكن اعرف بقى ايه حكايتك يا فريده
وليه كنتي عاوزه تنتحري
خدت نفس عميق وعيونها دمعت وقالت لي
أن ابوها مات وهي عيلة صغيرة ومعاشه كان قليل
مش بيكفيهم لنص الشهر وأن اخوها الوحيد كان لسه
طفل عمره سنه وهي كانت 12 سنه وقتها ، وبعد
كام مدة امها اتقدم لها راجل واتجوزته
كان في الأول بيعاملها كويس ، لغاية ما خلف
ومعاملته اتغيرت معاها هي واخوها ،
وبعد فترة اتلم على شلة مش تمام سهر وحشيش
وقمار ، بقى مدمن قمار لدرجة أنه بقى بييع من عفش البيت عشان يلعب قمار ولما امي زعلت واشتكت ضرها وبهدلها
انا كنت مركزة في دراستي وربنا كرمني ودخلت معهد تمريض وبعد سنتين اتخرجت واشتغلت في مستشفى
كان بياخد نص مرتبي عافيه وبهدلة والا يرميني
انا واخويا اللي في المدرسه في الشارع
ويفضل يضرب ويبهدل في أمي
وباقي المرتب كنت بصرف بيه على نفسي وأخواتي ، حتى ولاده نفسهم
مبقاش يصرف عليهم ، وانا بنت زي كل البنات عاوز أجهز نفسي ، بس منين مرتبي كله ضايع
وكل ما ييجي عريس بيطفشه ، ماهو انا الفرحه الي بتبيض له دهب وإستحالة يفرط فيا
لغاية من كام يوم دخل البيت وهو سكران
ودخل اوضتي وانا نايمه ..وقرب مني وحط ايده على..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فريده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *