روايات

رواية لعبه القدر الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

رواية لعبه القدر الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

رواية لعبه القدر البارت السابع

رواية لعبه القدر الجزء السابع

لعبه القدر
لعبه القدر

رواية لعبه القدر الحلقة السابعة

غيث راح عندها و اتكلم بهدوء و ثقه :- بصي يا ريهام انا مش هطلق شجن
ريهام كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض العصبيه :- و لا هطلقك و لا حتى زياد هيخرج من بيت ابوه خروج زياد من هنا يا ريهام هيكون على جثتي… و انتي عارفه كويس اوي غيث الاسيوطي ممكن يعمل ايه فيلاش تتحديني يا ريهام احسنلك
ريهام بصتله بغيظ شديد و غضب و كانت عيونها مليانه شر… ، راحت عند شجن و مسكتها.. من شعرها بكل قوتها:- انتي السبب يخاطفه الرجاله و الله ما هسيبك
غيث راح عندها بسرعه كبيره و حاول يبعدها عن شجن بس ريهام كانت ماسكه فيها بكل قوتها
غيث بغضب :- ريهام ابعدي عنها ابعدي بقولك
شجن كانت ما بين ايد ريهام و كانت بتعيط ان بسببها ريهام وصلت للمرحله دي و كانت مستسلمه ليها كليا و مش عايزة تدافع عن نفسها و شايفه انها تستاهل كل دا
غيث بعد ريهام عنها بصعوبه و هو بيضرب… ريها بالقلم… على وشها ، بصتله ريهام و شجن بصدمه كبيره و خصوصاً ريهام اللي الدموع اتكونت في عينيها
ريهام بغضب :- انت بتضربني… يا غيث و عشانها هي انا همشي و هاخد زياد و انت ابقى وريني هتعمل ايه يا غيث يا اسيوطي و ما بينا المحاكم
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و دخل اوضتهم و قفل الباب بغضب في وش شجن اللي كانت واقفه متابعه كل اللي بيحصل بحزن ، لاقيت نفسها بتدخل اوضه زياد و قعدت جنب سريره على الارض و اتكلمت بهمس
:- يا ترى مستنيكي ايه تاني يبنت ماهر
غيث بغضب و هو لسه ماسك ايد ريهام:- انتي عايزه ايه يا ريهام بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني.. ليه
ريهام بدموع و غضب :- مش عايزه واحده تانيه تشاركني فيك يا غيث انت لازم تطلقها… و تطردها من حياتنا
غيث بعصبية:- يبنتي افهمي انا عملت كل دا عشان احمد انا اكيد مش هبقى قاصد اخرب.. بيتي بايدي
ريهام بغضب :- كنت ممكن تعمل اي حاجه كنت سفرها برا في مكان اخوك ميعرفش يوصلها فيه كان عندك مليون حل غير انك تتجوزها بس هي شكلها عجبتك يا غيث و عملت احمد حجه عشان تبقى معاك و طظ.. في ريهام و في ابني المهم انت و بس صح انا اكتر واحده فاهمك يا غيث بس اقولك حاجه انا اللي رخصت… نفسي ليك و لازم اتحمل عواقب افعالي
غيث بشفقه عليها راح عندها و حط ايديه على كتفها بحنيه :- انا اسف يا ريهام انا مكنتش اقصد احسسك بكل دا بس مكنش في بالي غير احمد و ايه اللي ممكن يحصله بسبب حبه لشجن و مكنش قدامي اي حل غير دا عشان يشيلها من دماغه و دا حل مؤقت متخافيش لحد اما احمد يستوعب انها خلاص مبقتش تنفعه و يشيلها من دماغه و بعدين هطلقها متبعديش زياد عني زياد هو الحاجه الوحيده اللي مخلايني اعيش عشانها
ريهام بدموع :- طب و انا و انا فين في حياتك يا غيث غيث انا بحبك و انت عارف يبقى ليه تتعامل معايا كدا و تلغيني خالص كدا من حياتك
خد نفس عميق و شدها لحضنه… بحنيه و فضل يملس… على شعرها بحنان :- انتي مراتي و ام ابني و دي الحقيقه اللي مش هتتغير
ريهام بحزن :- و انت عايزاها تتغير يا غيث
ميل على وشها و قبل.. خدها بحنان و اتكلم بهمس :- مفيش غيرك ليها الحق فيا يا ريهام و استحملي لحد اما اطلقها و شيلي من دماغك موضوع انك تمشي انتي و زياد من هنا
ريهام ببأبتسامه:- ماشي يحبيبي بس اوعدني ان انا و بس اللي ليها حق عليك انا و بس يا غيث و البنت دي هتكون مجرد زوجه على الورق و بس
غيث بحزن :- اوعدك
بدأت تفك… زراير قميصه برقه و اتكلمت بهمس :- انا هنسيك كل تعب انهارده
غيث و هو بيبعد ايديها عنه برفق:- انا هروح انام في اوضه زياد و انتي نامي و ارتاحي
قال كلامه و منتظرش ترد عليه و خرج من الاوضه ، ريهام بصتله بغضب :- ماشي يا غيث اما نشوف هتفضل كدا لحد امتى
رنا وصلت البيت لوحدها لان سيف قالها تروح ترتاح و هو هيفضل مع احمد فروحها مع السواق
ناهد بسخرية:- انتي شرفتي يختي مش قولتي انك هترجعي الصبح جايلي في نص الليل القاعدة عند اهلك عجبتك اوي كدا طب ما خليكي عندهم على طول و بلاش توريني وشك دا تاني
رنا بهدوء و ارهاق:- انا اسفه يطنط بس حصل مشكله انهارده في بيت اهلي خلتني ارجع متأخر
قامت من على الكرسي و راحت عندها وقفت قدامها و اتكلمت بسخريه و برود:- عرفت يختي عرفت ان اخوكي اتجوز على مراته و ام ابنه ما هو هيجيبه من برا ابن فريده طالع لامه واطي… زيها
رنا بغضب :- لو سمحتي انا مسمحلكيش تتكلمي عن امي و اخويا بالطريقه دي
ناهد بغضب و هي بتمسك رنا من طرحتها :- انتي بتعلي صوتك عليا يبت لا فوقي دا انا ست البيت هنا و انتي هنا خدامه لابني
رنا بدموع :- اه حرام عليكي انتي بتعملي فيا كدا ليه هو انا عملتلك ايه
ناهد و هي بتشدد من مسكتها اكتر :- انا مش طايقكي و مكنتش عايزكي تتجوزي سيف بس هو اللي اصر عليكي و نبهتك كذا مره ابني لا يا رنا لسه ماشيه على حبوب منع الحمل و لا بطلتيها
رنا بدموع :- لسه ماشيه عليه
ناهد بتهديد:- حسك عينك تقولي لسيف حاجه عشان انتي عارفه كويس اوي لو حملتي انا هعمل فيكي و في اللي في بطنك ايه فاهمه
رنا بخوف و دموع :- فاهمه فاهمه سيبني بقى حرام عليكي شعري وجعني…
سابت شعرها و هي بتزقها… بغضب :- غوري.. من وشي
طلعت رنا بخوف و هي بتعيط بقوه ، فكيت طرحتها و قعدت على السرير و هي بتعيط بقوه لاقيت نفسها بترن على سيف
سيف :- ايوا يحبيبتى وصلتي
رنا مردتش عليه و فضلت تعيط بقوه
سيف بخوف :- ايه دا فيه ايه رنا اهدي ايه اللي حصل
رنا بشهقات:- تع تعالى يا سيف انا محتاجك اوي و حا حاسه اني مخنوقه… اوي و مش قادره
سيف بخوف شديد:- حاضر حاضر اهدي انا جاي فورا اهدي يحبيبتى و خدي نفسك ماشي انا جاي اهو
قفلت الفون و فضلت تعيط
دخل غيث غرفه زياد لاقى شجن قاعده على الارض
:- ايه اللي مقعدك هنا
شجن :- عادي قولت افكر نفسي بمكاني الحقيقي و اني هنا مربيه لزياد مش اكتر المهم صالحت مراتك اتمنى تكون هديت شويه
غيث :- اولا انتي مش مربيه لزياد انتي هنا مراتي و تاني حاجه اه صالحت ريهام و بطلي تحسي بالذنب… انتي معملتيش حاجه
قال كلامه و فرد… جسمه على الكنبه بتعب
شجن بصيت لهدومه اللي كانت مليانه بدم… احمد و قميصه اللي كان مقطوع من الكم
كانت لسه هتتكلم بس لاقيته غمض عيونه ، قربت عليه و خلعت… قميصه بخجل مفرط و راحت جابت مياه و قطعه قماش و بدأت تمسحله…. بطنه بخجل مفرط
غيث كان حاسس بيها و مكنش عايز يفتح لانه كان مستمتع جدا بقربها منه ، كانت لسه هتبعد بس مسك ايديها بحب و اتكلم بهمس و هو بيفتح عيونه و مركز بنظره على عيونها
:- خليكي هنا متمشيش
شجن بخجل :- هنام فين
غيث بجراءه و هو بيشاور على صدره:- هنا
شجن بخجل مفرط و هي بترجع شعرها ورا ودنها:- اممم مش هينفع
غيث :- ليه مش هينفع هو مش احنا متجوزين
شجن :- اه متجوزين بس
مكملتش كلامها و شهقت بصدمه و خجل لما لاقته شدها و وقعها عليه و اتكلم بهمس و هو بيحط راسها على صدره.. و بيمسك فيها بقوه :- تصبحي على خير
وصل سيف الفيلا بتاعته و طلع اوضته هو و رنا ، لاقها قاعدة على السرير و بتعيط ، راح عندها بسرعه و حضن… ايديها بين ايديه:- ايه يحبيبتى مالك اهدي يروحي فيه ايه
حضنته… بكل قوتها و اتكلمت بشهقات : انا مخنوقه.. من كل حاجه بتحصل هو ليه بيحصل معايا كدا
سيف بحنيه:- مضايقه عشان احمد و غيث هيتصالحوا هم ملهمش غير بعض و احمد بقى كويس و الله هم بس حاطينه تحت المراقبه في المستشفى مش اكتر اهدي بقى و بطلي عياط
رنا كانت عايزه تقوله اللي حصل بس افتكرت كلام مرات عمها و خافت ، مسكت فيه اكتر حس بخوفها اتكلم بخوف
:- فيه حاجه تانيه حصلت انتي خايفه كدا ليه
رنا و هي بتطلع من حضنه.. و بتمسح دموعها:- لا مفيش حاجه حصلت انا بقيت كويسه متخافش
حط كف ايديها على خدها ، غمضت عينيها بحب اتكلم بهمس و هو يقبل… خدها مكان دموعها:- انتي عارفه اني مش بقدر اشوف دموعك كنتي قولتلي اروح معاكي لما حسيتي انك مخنوقه كدا
رنا بهدوء:- حصل خير بقى هقوم احضرلك الحمام
كانت لسه هتقوم بس مسك ايديها و وقعها… على رجله و اتكلم بحب :- تعالي هنا انتي وحشاني اوي
رنا :- و انت كمان يحبيبي بس
سيف باستغراب:- بس ايه انتي تعبانه
رنا كانت عايزاه يدخل الحمام عشان تعرف تاخد مانع الحمل بس مكنتش عارفه تقوله دا فضلت ساكته و هي بتفكر هتعمل ايه و يا ترى اللي بتعمله دا اصلا صح و لا غلط
سيف بشك :- مالك يا رنا فيه ايه
رنا بتوتر :- مفيش مفيش يحبيبي
دفن… وشه في عنقها بعمق و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها:- انا بحبك اوي يا رنا
رنا بحب و هي بتغمض عينيها :- و انا كمان
غيث صحي من النوم في الفجر لاقى شجن نايمه في حضنه… بعمق ، بصلها بحب و اتكلم بهمس :- انا ازاي معرفتكيش من اول ما شوفتك و انا فيه حاجه بتشدني ليكي و كنت مستغرب نفسي بس دلوقتي عرفت ايه السبب يا شجن
قبل… رأسها بحب كبير و خدها و دفن… وشه في عنقها و كان لسه بيفتح زراير بلوزتها بس وقف لما لاقى اوكره الباب بتفتح و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبه القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *