روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الأربعون 40 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الأربعون 40 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الأربعون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الأربعون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الأربعون

ليس السعاده بالمال ولكن ابطلنا لا نالو السعاده بالمال او بالحياة فـ عباد مثلهم مثلنا جعلوهم تعساء بيدهم و برغم الحب الذى انزرع فى قلوب لنصفهم الاخر ولكن دائمآ الحياة تختار لهم التعاسه وبس 🥺
.. فــى اســــــطــــنــبـــول ..
فى صرايه كبيره ولكن مش فى كبر صراية الكلانى كان يجلس على طاولت الطعام الكبييييره راجل فى اواخر السبعنات و يبدو عليه الشر و الخبث فكان يأكل اللحم الني بشهيه وهوا يشرب النبـ*ـيذ بتلذذ فدخلت الخادمه بهدوء )…
وقالت = يا بيك الجماعه جم هل تريد رأيتهم الان ام فى وقت اخر “ارچون” بيك
اوقف ارچون تناول اللحم و نظر للخادمه بغرور و شاور لها بزو مغزه فهمت منها الخادمه بأنها تجيب الجماعه فشورة الخادمه لاحد ليأتى راجل و معاه تالت بنات محطوت على اعينهم اقمشه سوداء فنظر لهم ارچون من تحت لفوق بتمعون و توقف بغرور وهوا يغلق الروب عليه و تقدم من بنت من البنات كانت نحيفه جدآ و شعرها اشقر و بشرتها بيضاء فنظر لها لدقائق فشاور ارچون للراجل بازاحت القماشه عن اعينها فنفذ الراجل ما امر به و شال القماشه عن اعين الفتاه لتظهر بزو اعين زرقاء فتركها ارچون و ذهب لفتاه اخره قصيره و جسدها كرفى و شعرها اسود طويل وبشردها قمحوسه فاشار للرجال للمره الثانيه بازاحت القماشه فنفذ الراجل لتظهر تلك باعين خضراء فشاور للراجل على الفتاه الذى فى المنتصف )…
وقال = خز هي…لا اردها بكتفى بتلك الفتاتان
الراجل بطاعه = امرك سيدى
واخذ الراجل الفتاه و مشى فرفع “ارچون” يده و حطها على خصر البنت القصيره بشهو*انيه وقال = حلو كثيرآ شو هوا اسمك
نظرت البنت له بخوف و ارتعاش فقالت الخادمه بحده = عندما ملكك يحدثك تردى عليه فى الحال
هزت الفتاه لها رأسها وقالت = اسـ اسمى “فكتريه”
“ارچون” بتلذذ = كتير حلو اسمك ( وحط ايده على خصر البنت التانيه وكمل ) وانتى حلوتى شو اسمك
البنت بسرعه = “تيانه”…اسمى “تيانه”
“ارچون” بابتسامه ماكره = كتير حلو اسمك ايضآ…كتير حلوين هادول…اختيار “رچدان” المره هي تحسن بكتير عن المرات الاخره رح اهطى له ما يحلو له لاجل تلك الجميلات
تنحنحت الخادمه وقالت = ولكن هادول اجرهم مدفوع يا “ارچون” بيك
“ارچون” باستغراب = ومن دفع اجرهم
الخادمه = “هشام” بيك من دفع اجرهم يا بيك وبعدهم لك فلحال
حرك “ارچون” يديه على زقنه وقال = “هشام” ابنى… تمام خذيهم و حمميهم و جهزيهم للليله ولا اريد ارا على وجهكم ثوا البسما فقط انا لا احب الوجوه العابسه وكل ما تكنون مطعيين كل ما اعطى لكم ما يكفيكم من مال و مجوهرات قصاد انكم تسعدونى طول العام هذا
البنتين = امرك سيدى
“ارچون” = خذيهم ايها الخادمه و افعلى كما العاده
الخادمه = امرك سيدى
مشت الخادمه و معاها البنتين وهم ينظرون للصرايه بانبهار بكل شئ حولهم فجلس ارچون مجددآ فى مكانه و رفع هاتفه و طلب رقم ابنه ليأتى له الرد فورآ )…
= ابى…اشتقت لك كثيرآ “ارچون” بيك
“ارچون” = وانا ايضآ بنى…اشتقت لك كثيرآ
“هشام” = قول لي هل اعجبت بهديتى لك
“ارچون” = كتير ايها الخبيث…كيف علمت انى اريد شى من “رچدان”
“هشام” = عيب يا ابى…كيف اكون ابن زعيم المافيا و يخفى عنى شى مثل ذلك
“ارچون” بغضب = وهل علمت بتصرفات تلك الشيطانه الذى احييتها لتدمرنا علنآ
“هشام” بملل = ماذا فعلت الان؟
“ارچون” بغيظ = تلك الشيطانه اوقفت كل شئ نصدره لخارج تركيه وانت تعلم ان الرأساء يوثقون فى ما تقول تلك لقو*تها و عقلها الذى تسيطر بهم على الكل واولهم الخديار اللى حطه فى يدها كل شئ و رفعاها علينا 😡
“هشام” بضيق = خلاص يا ابى…هم يوميآ و رح اكن فى تركيه و رح اتحدث معها و اتفهم منها لماذا اوقفت الصفقات هي
“ارچون” = تمام بنى…وكيف الحال عنندك
“هشام” باختناق = الحال عندى فى اسوء حال…ولكن رح اوقف كل شئ لحد الان…ولكن هم لا يعلمون بالذى ينتظرهم عندما يأتون تركيه يا والدى…الجحيم ثم الجحيم ثم الجحيم…بحق الحق لم اترك حق اختى يضيع هدر 😡
“ارچون” = ونا اثق بك بنى…طابت ليلتك
“هشام” بتنهيده = طابت ليلتك
اغلق هشام مع والده و استنشق الهواء البارد بعمق و زفره بقو*ه باعين تمتلأ بالشر و الحقد و الغل )…
.. فى فلا الكلانى ..
كانت وعد نائمه فى حضن ادهم براحه لحد ما جاء اممها ذلك الكابوس الملعون الذى كانت طرا فيه زين وهوا يتقدم منها وهوا يمسك بيده الكر*باك واعينه تطق شرار و بطلع نا*ر بمعنى الكلمه فكانت وعد بترجع للخلف وهيا مقيده وعماله تصرخ و صوتها مش مسموع فكانت تطلب الاستنجاد بأحد ينقذها من ذلك الكابوس الذى احتل رأسها كاشئ من الواقع الذى كانت تعيشه فى صراية الشيطان…
ففجأه قامت وعد من حضن ادهم وهيا تصرخ برعب و جرت إلى زاويت الغرفه و انكمشت فى نفسها كالاطفال فقام ادهم مفزوع و جره عليها و نزل لمستواها بحزر وهيا تبكى بصوت عالى و حطه وجهها مابين قدميها بخوف )…
فقال بحنان = “وعد” حببتى متخفيش يا قلبى انتى معايا اهو…خلاص “زين” ما*ت وانتى دلوقتي فى امان يا حببتى
“وعد” بصوت مرعوش = هيـ هيضربنى ي يا “أأدهم”… أأنا جسمى بيوجعنى اوى…هيـ هيضربنى بالكر*باك يا “ادهم” أأرجوج متخلهوش يضربنى ونا والله والله والله هسمع الكلام بس بلاش يضربنى 😭😭
كان ادهم ينظر لانهيار وعد وهوا هاجز تمامآ فكيف تجرء ذلك الاحمق بأنه يجلد معشقته بالكر*باك كيف تجرء على ذلك فرفه ادهم يديها باختناق و اخذ وعد مابين زرعيه وهيا تبكى بانهيار فى احضانه و ترتعش بشده فتنهد ادهم بخنقه و راح شال ادهم على زرعيه وهيا متعلقه برقبته كالطفله ووضعها على الفراش مجددآ وهوا مزال ضاممها حته نامت معشقته مره اخره ولكن النوم معرفش اعين ادهم الذى كان يرسم مأت سنريو للذى فعله ذلك الوغد فى حببته وكل ما يقسى عقله فى تأليف السنريوهات كان يزيد ادهم لا ارادين فى ضمه لوعد الذى كانت تتأوه فى نومها بسبب جرحهها الذى لم تطيب لحد الان ولكنها كانت كل ما تتألم تدفن وجهها اكتر فى صدر ادهم سندها و امنها و حببها و النفس الذى تتنفسه فهيا معاه تشعر بأمان لا له مثيل ولا له حدود و برغم ذلك مصمم ابعاد ذلك الامان عشان ميجيش يوم و تنحرم منه للابد )…
.. فى غرفت رسلان ..
كانت حياة نائمه على الفراش و رسلان نائم على الاريكه و حاطت رجليه على الطاوله امامه وهوا ينظر لحياة النائمه مثل الملائكه باعين حزينه فالبنت الذى احبها و تزوجها بلا تفكير قلبها مش ملكه و الان كل الذى يفعله بأنه يملكها رغمن عنها ليطمن قلبه العاشق لها بأنها له هوا وبس حته لو قلبها مش ملكه ولكن قانونيآ بتكون حياة ملكه هوا ومش هيسمح لها تكون ملك لغيره 💔
.. فى غرفة منى ..
كانت منى تجلس على سجادة الصلا وهيا تدعى للكل بخشوع وهيا ترفع رأسها و يديها لربها = يارب احمى ولادى كلهم اه ولادى يارب وانت عالم انى حبتهم كلهم وكأن انا اللى ولداهم من بطنى…احميلى ولادى يارب و احميلى ابنى و بنتى “وعد” و اجمع مابنهم على خير يارب العالمين و ارزقهم بالزريه الصالحه و ابعد عنهم خبث و شر عبادك يارب يا ارحم الراحمين ياعالم يا عظيم يا عادل…اعفو عنا يارب العالمين…اعفو عنا يا ارحم الرحمين…اعفو عنها يا عادل يا قو*ى يا حكيم يا عظيم 🤲🏻
مر الليل على ابطلنا بالتعاسه و التفكير و الحيره و عدم النوم و الاختناق وكان الكل بيفكر فى اللى جي فياترا هيأتى كيف هيأتى بالفراق ولا للقدر رأيي اخر لهم 💔 فكانت ساعات الليل كانت تمر عليهم وكأنها ايام تمر عليهم وهم ينتظرون نهاية كل ذلك
نهاية حبهم
نهاية وجدهم فى مصر
نهاية الجحيم ذلك
نهاية كل شئ
واخيرآ نهايتهم الذى لم يعلمون انها رح تنتهى بيد الله ولكن بيد عباد الله )…
.. فى صباح يوم جديد ..
.. فى الاداره ..
كانو ابطلنا جالسين كما الامس ولكن كانو هم مع اللواء فقط وحالهم احسن بقليل من حال امس بقليل فتنهد اللواء وهوا ينظر للكل بشرود)…
فقال “ادهم” بجديه = مجمعنا ليه تانى يا حضرت اللواء “مختار”…فيه جديد
اللواء “مختار” بهدوء = انا جتلى فكره و عرضها الاول على الاستاذ “صبر” ونقشنا الفكره سوا…وهوا طلع راجل متفاهم و تفهم الفكره
“رسلان” بتعجب = هوا لغز ولا ايه…فيه ايه يا حضرت اللواء ايه الفكره اللى نقشتوها بالظبط
هرش اللواء بصباعه فى رأسه بتفكير وقال = فكرة الجواز!!!!
“معتز” باستغراب = جواز مين؟
بص اللواء للشباب بزو مغزا و البنات مش فاهمين حاجه خالص من الصمت ده و تلك النظرات اللى مش مافهومه )…
فقالت “انچى” باستغراب = هوا فيه ايه حضرتك…ملكم بصين لبعض كدا ليه؟
اللواء “مختار” بجديه = اولآ الخطر مزال محاوض الكل حته لو اتفرقتم طبعآ عشان نص منكم من بلد و النص التانى من بلد…لكن الخطر مزال محاوض الكل حته لو اتفرقتو…خلاص بقيتو هدف للانتقام من “هشم وسليم” فـ احس حال انكم تفضلو مع بعض فى مكان واحد لحد ما نخلص من دايرة ابانتقام دى
“ساره” باستفسار = و دى هتتحل ازاى…هنفضل هنا مثلآ يا فندم
اللواء = لأ…الظباط اللى هيستقرو معاكم هناك
“محمد” بتعجب = وده ازاى ده يا فندم بس؟
اللواء = منا قولت…بس الاول لازم تعرفو ان شغل الكل عامل خطوره على حيتكم بردو لانكم معرضين لاي اشتباك من اي ضرف اخر
“مرام” = يعنى ايه يا فندم هنعتزل
اللواء = مأقدآ…لحد زى ما قولت لحد ما ينتهى كل شئ…وبعدين بيتهيقلى ان عرفت ان الاستاذ “يوسف” اعتزل من التمثيل
الكل نظر ليوسف باستغراب فيوسف يعشق التمثيل من صغره وكانت صدمت ساره لا توصف فهيا تعلم مدا تعلق توأمها بالتمثيل اما انچى فكانت متعجبه لماذا اعتزل فبرغم انها لم تعرفه بانها يعجبها تمثيله وديمر تقلل منه ولكنها كانت دائمآ طراه يبدع فى اعماله لدرجت انها تفرجت سرآ على كل اعماله وهيا منبهره به فلماذا ضحى بموهبته هكذا )…
فقال “يوسف” بتأكيد = ده فعلآ يا فندم
“ساره” باستفسار = ليه يا “يوسف”؟
نظر” يوسف لانچى” بهدوء وقال = انتى عارفه يا “ساره” ان الموضوع ده كنت اخده ترفيه مش شغل دائم يعنى…ويادوب هنهى شوية حاجات هنا قبل ما نسافل وهعتزل تمامآ و قررت افتح شركت السياحه بتعتى و خلاص
كانت ساره متعجبه من كلامه ولكنها عندما رأت نظراته لانچى فهمت لماذا اعتزل توأمها و عشان مين و برغم حزنها عشان توأمها ولكنها سعيده ان توأمها حب لدرجت انه ضحى بحلمه عشان ميبنش قليل قدمها كما طرا هيا )…
“احمد” باستفسار = يا فندم انت وجهد الكلام للكل… يعنى احنا كمان هنستقيل من الشرضه
اللواء = للاسف يا حضرت الظابط “احمد”…وده بردو مأقدآ لحد ما تنتهى كل المشاكل دى
“مليكه” بحيره شديده = ما توضح حضرتك عاوز ايه بالظبط…لان حضرتك عمال تحكى لينا فى الغاز وحنا معدناش فاهمين حاجه
اللواء بتنهيده = تمام…اللى عاوز افهمو انكم هتستقرو الفتره دى فى صراية الكلانى فى تريكه…بالاضافه ان الظباط هيكونو معاكم بردو بطلب من الاستاذ “صبر”
“شمس” بتعجب = بصفتنا ايه بالظبط يا فندم…لا هيا بلدنا ولا لينا حاجه هناك لنسيب شغلنا اللى تعبنا عشانه طول السنين اللى فاتت دى و نستقر هناك
نظر لها “كريم” بغيظ من كلمها فقال اللواء = لا ما انتم كلكم هتستقرو فى صراية الكلانى بصفتكم ازواج و زوجات
“عبدالرحمن” بغباء = ازواج و زوجات مين بالظبط يا فندم؟
اللواء = يعنى هتتجوزو بعض
الكل بصدمه و بصوت واحد = اييييييه 😳😳
اللواء بنرفزه = تك اوه منك له لها و انتم كتير كدا قدامى ودنى صفرت بسبب صتكم
“معتز” بتعجب = اسفين يا فندم بس انصدمنا
اللواء = بلا اتصدمتو بلا نيله…انا هسبكم خمس دقايق تتكلمو سوا…لان انا و الاستاذ “صبر” قررنا ان عقد ابجواز هيتمضى انهارده و ده الصالح للكل هتقعدو بقا تتكلمو و تزعقو و تتنقشو مع نفسكم اما انا راجل مريض ومش ناقص صداع
وتركهم اللواء و خرج و الكل ينظر له بصدمه فقال “كريم” باستفسار = هوا دايمآ عصبى كدا
بصله “ادهم” وقال = اوقات مش علطول بس طيب والله…وبعدين معاه حق اصراحه…هههههه احنا صدمتنا كان مبالغ فيها حبتين بالرغم ان فيه 2 قابل ماجوزين اوردى ونصدمنا بردو
“وعد” ببرود = لا ماهو اوردى الجوازه دى تمت من ورايا ونا اساسآ رافضه الجوازه دى…فـ اوردى فيه طلاق يا حضرت الظابط عشان يكون عندك علم
“ادهم” بسخريه = عشم ابليس فى الجنه يا حببتى
نظرت له “وعد” بغيظ فقالت “شمس” = انا مش مقتنعه بالكلام ده از….!!!
لم يدعها “كريم” تكمل كلام فقال = انشلا مقتنعتى ياختى…طلمه اللوا شايف كدا يبقا ده اللى هيتم
“ساره” بغيظ = يعنى ايه يا “كريم”…انت موافق على الكلام ده…وبعدين لو انت قااابل احنا مش قبلين الكلام ده…اشمعنا المره دى اللى لازم نتجوز عشان الحمايه… ليه عيال احنا مش قادرين نحمى حالنا
فضل الكل يتكلم بنرفزه معدا مرام واحمد وعبدالرحمن و ملك اللى الموضوع جه ليهم على الطبطاب وهم قعدين يتبعو المشداد بابتسامه يكاد يخفوها من كتر سعادتهم فدخل عادل للغرفه و انصدم من مشددهم فقام مزعق فيهم مره واحده )…
قائلآ = باااااااس…صتكم جايب لاخر الاداره فضحتونا و اللى كان كان…مالكم يا جدعان عملين تزعقو على بعض كدا ليه؟
“ادهم” بضيق = اقعد يا “عادل” وانت ساكت مش نقصاك
“عادل” قعد وحط ايده على خده وقال = شكل الموضوع كبيره…طااايب ما البنات تقعد مع نفسها تفكر فى الكلام و كذلك الشباب لحد ما نشوف رأيي محايد
اقتنعو البنات بالذى قاله فاخذتهم شمس لمكتبها هيا و انچى و حياة فهم ليهم مكتب خاص فى الاداره فاول ما خرجو البنات انفجـ*ـر كل الشباب فى نوبه من الضحك )…
فقال “عادل” بضحك = يجازى شطنكم كان لازم الفكره الهباب دى…وطبعآ لازم تدخلو اللوا فيها امال هتم ازاى
“كريم” بضحك = كان لازم نعمل كدا دول دمغهم انشف من الرصيف ياعم…مش اغلبيتهم اخواتى لكن انا ادرا بيهم عنكم
“محمد” = لالالا بس احنا عملين نتكلم بعصبيه من هنا و المنحنحين “عبدالرحمن و احمد” طيرين من السعاده من هنا و قعدين يسبل طول الوقت
“رسلان” بغيظ = ونا هفقع عين واحد منهم قريب
“احمد” بتعجب = ايه ياعم مش اتكلمنا فى الموضوع وخلاص…ولا فيه كلام تانى
“رسلان” ضرب كفه بكف “احمد” وقال = لا مافيش يابو نسب ههههههههه
نرجع بالوقت للخلف و نعرف ما الذى كانو يحضرو له الشباب قبل خطف وعد بشهر وااااحد )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥
“كريم” بحيره = انتا بتقول ايه يا “ادهم”…هونا اه مش عوزك تمشى انتا والكل و عارف و متأكد انك بتحب “وعد”…لكن اكيد مش هوافق على فكرتك دى
“ادهم” بجديه = بص يا “كريم” انا دايمآ بحط نظريات لقدام فى اي حاجه…انا مش ضامن ايه اللى يحصل فى الايام الجايه…لكن متأكد ان “وعد” هتعمل المستحيل لتبعدنى عنها…فلازم تساعدنى فى المرحله دى يا “كريم”…وطلمه “وعد” عملالك توكيل فقدر اتجوز وعد و انت الوكيل عنها…بس توافق انت
“كريم” بعد تفكير طويل و عميق = خلاص موافق يا “ادهم”…بس بشرط توافق على طلبى انت كمان
“ادهم” بتنهيده = عارف طلبك و موافق طبعآ انك تتجوز “شمس” بنت خالتى لانى مش هلاقى واحد يحبها ادك…لكن لازم انت تقنعها بده يا “كريم”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“محمد” بهدوء = “كريم” احنا عارفين ان ده مش وقتو و صدق مشعرنا صدقه نحيد اخواتك
“كريم” بحيره = يعنى ايه ابكلام ده؟
“عبدالرحمن” = بص يا “كريم” احنا جيين بربتت المعلم نطلب ايد اخواتك و على الله حكايتنا
“يوسف” برفض = ونا مش موافق
“معتز” بتهديد = متنساش ان فيه بنت تبعنا ليك غرد فيها…هاااا…خد بالك بس يا “چو”
“يوسف” برفع حاجب = ايه ياعم بنت تبعكم ليا غرد فيها دى…وبعدين مين قالكم انها هتوافق اصلآ…و بدقه مين معرفكم ان البنات هتوافق اصلآ
“ادهم” بتفكير = انا عندى فكره…فيه لينا المفرود اجتماع قبل سفركم بيومين عشان نعرف المستجداد ونفهم اللى جي
“كريم” = تقصد ايه بكلامك ده؟
“ادهم” بمكر وهوا حاطت اديه فى جيوبه = اقصد اننه نتفق مع اللواء و هوا يسهل لينا الموضوع مع جدكم و كأنها حاجه من ضمن حمايتهم وحنا نتفاهم بقا بعدين
ضرب “معتز” كف بـ كف “ادهم” وقال = اه يا ابن اللزينه معاك طبعآ يا برود
وضحكو الشباب بشده وهم بينقشو اللى هيحكوه للواء ليساعدهم فى ده )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان احمد نازل من على الدرج فدخل رسلان للمنزل و حط ومسك احمد من ملابسه و رزعه فى الحائض بغضب شديد )…
وقال = انت عاوز ايه من اختى…ليه كل مبعدها عنك تتعلق بيك اكتر
“احمد” بصدق = هكون عاوز ايه يعنى من “مرام” يا بنى ادم انت…انا بحب “مرام”…بحبهااا و عاوز اتجوزها ومش عارف انت ليه مش عوز ده…لكن بأكد ليك يا “رسلان” انى اقسم بربى بحبها و مش بتسلا بيها
ساب “رسلان” هدومه بضيق وقال = وايه يأكدلى كلامك ده ان شاء الله
“احمد” بحزن = مافيش حاجه بايدى تأكد ليك انا بحب “مرام” اد ايه…لكن بجد انا بحبها يا “رسلان” وعمرى كلو فداها…انا مش عارف انت ليه بتكرهنى ومش عوزنى أقرب من اختك…لكن اللى واثق منه انك مهما حولت تبعدها هفضل احبها هيا وبس…لكن فى نفس الوقت مش هاحب تكون معايا وفى نفس الوقت بعيده عن اخوها اللى بنسبلها اب…فوعدك يا “رسلان” انى هبعد عن “مرام” ومش عشانك على فكره لا عشنها هيا…عشان عارف ان اد ايه انت غالى عليها ونا مش هاحب تخسرك علشانى حته لو بحبها اكتر ما انتا بتحبها 🥺
كان رسلان ينظر لاحمد بشرود وكأنه يرا نفسه وهوا يقف امام محمد متمنى ينال من دق قلبو لها عشقآ فرأه الصدق فى اعين احمد و صدق مشعره لاخته فحط ايده على كتف احمد )…
وقال بتنهيده = هتشلها فى عيونك
“احمد” بابتسامه سعاده = هشلها فى قلبى قبل عيونى اقسم بالله…بس اييييه موافق
“رسلان” بتردد = موافق…هونتا سبتلى رأيي تانى
فرح احمد كثيرآ و ضم رسلان بسعاده لا توصف فتركه رسلان وهوا يشعر بالاضمأنان على اخته و احمد يشعر بسعاده لا توصف فمان يمشى رسلان وهوا بيفكر فى كل اللى جي ليتفاجأ بحياة تقف و يقف معاها شاب غريب و يضحكون بشده فجمد رسلان يديه بغيره و ذهب خلف حياة )…
Вαcĸ 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الكل شارد بشده فماذا هتكةن رد البنات بعد ما يتحدثون سويآ وهل لحكايتهما تكمله ولا خلاص النهايه قربت )…
.. فى المكتب ..
كانت البنات تجلس سويإ وهم يتحدثون سويآ بحيره فقالت “ملك” بتعجب = جرا ايه يا بنات انتم ليه مكبرين الموضوع كده…وبعدين يا ست “وعد” انتى و ست “حياة” مالكم مهمومين كدا…انتم خلاص اتجوزتو يا حلوين مش زى الهبل دول
“انچى” بغيظ = ما انتى مع الهبل دول ياختى ولا الحكايه جتلك على الطبطاب
“ملك” بضحك = اصراحه اه
“ساره” بغيظ = “ملك” متنرفزنيش اكتر منا مانرفزه… كفايه اوى اللى حصل هناك
“مليكه” بحيره = طب هنعمل ايه؟
“حياة” = فى ايه بالظبط”
“مليكه” = فى اللى احنا فيه ده…هنوافق على الجواز منهم ولا ايه
“مرام” = عندك رأيي تانى
“شمس” بتوتر = لا بردو ماهو مافيش حاجه اسمها حنايه بالجواز…ده كلام فارغ مش اكتر ونا حاسه ان فيه انه فى الموضوع من امته و اللوا بيجبرنا على حاجه كدا
“وعد” بتنهيده = صدقونى يا بنات بعيد عنى انا…لكن كلكم محتاجين الجوازه دى و محدش يقولى ليه لان كلكم عارفين كويس الشباب بنسبلكم ايه…بس يمكن اتنين قدرو مننه يعرفو اللى حاسين بيه و الباقى لا فـ من رأييي تفكرو عشان متقرروش قرار تندمو عليه باقى عمركم
( يا عقله يا كااامله حد يصدق ان دى اول وحده عوزه تخلع يا جودعان 😂😂 )
فضلو البنات يفكرو فى كل محاوفهم و كل وحده شيله فى قلبها حاجه خنقاها ومخلياها مش قدره تتنفس فمر على البنات وقت وهم سكتين بحيره و تفكير و توتر و كل شئ فجأه اتقلب فى عقلهم فكيف اليوم يقررو تزوجهم بهي الطريقه حته لم يدعو لهم اي فرصه للتفكير فى شئ وكأنهم لو تركوهم لعقلهم هيرفضون و يتهربون من تلك الفكره )…
.. ومر اليوم وفى اليوم التالى اليوم ما قبل الاخير لهم هون فى القاهره ..
كان كل ابطلنا جالسين بوجه تعيس فى مكتب اللواء و معاهم منى و دولد و لمى اللى تنظر لمرام بحقد يملأ اعينها وهيا تتمنه بأنها تكون مكنها هيا
فجاء المأذون وتم عقد قران كل من كريم و شمس و معتز و ساره و محمد و مليكه و عبدالرحمن و ملك و احمد و مرام و يوسف و انچى
والكل يمضى بعقل يرفض ذلك الامضه وقلب يدق طربآ بأنهم خلاص اصبحو ملك ما يملك قلبهم و هم ينظرون لبعض باعين تمتلأ بالحيره و الفراغ والشرود و الاختناق و اسرار كثيرآ لا يعلموها ثوا صاحبها و قلوب حائره اهلكتها تلك الدنيا الذى لا تتركهم سعداء يوم كامل )…
فعاد الكل للفلا وهم بيحضرو للسفر فى صباح امس وهم شاردين فى حيتهم الجديده الذى لا يدرون عنها شئ ولا يدرون ايه اللى مستنيهم هناك هل ينتذرهم المتاعب ولا الراحه التعاسه ولا الفرح فكان الكل شارد فى حياة تنتظرهم بجميع الونها )…
فقررت مرام الذهاب لفرح هانى و ليل الذى يوافق يوم كتب كتبها على معشقها الذى لاول مره تمشى معاه وهيا تمسك بيده ومش خيفه من حاجه طول ما رجلها و حببها معاها ولا تدرى بتلك الخبيثه الذى كانت تتابع فرحتها هي باعين تمتلأ بالغيظ و الحقد )…
.. اما فى غرفت وعد ..
كانت وعد تأخذ شاور يضيع رها متاعب يومها وخرجت وهيا ترتدى البرنص ونست ان ادهم معها فى نفس الغرفه فكانت تقف امام المرأه وهيا تنظر لملامحهها اللى مزالت الجروح معلمه فيها بحزن وفضلت تنشف شعرها بالمنشفه فدخل ادهم للغرفه بظون ما يخبط ليتفاجأ بوعد هكذا )…
فقالت بخضه = مش تخبط يا بنى ادم انت
“ادهم” بتعجب = مخدش بالى…وبعدين متنسيش انك مراتى حلالى يا استاذه يعنى عادى لو شفتك بهدومك اوووو عر….!!!
اوقفته “وعد” بخجل قائله = بسسسس اسكت يا قليل الادب…اولآ جوزنا ده هيكون على الورق وبس انسى انك تلمس شعرايه وحده منى…مافهوم
“ادهم” ببرود = لا مش مافهوم
“وعد” بغيظ = خلاص طلقنى هه
“ادهم” وهوا يدخل للحمام = بعينك يا قلبى…ومن الاحسن تروحر تحضرى شنط السفر عشان مسفرين بدرى بكره
واغلق ادهم باب الحمام ففضلت وعد تضرب برجليها على الارض بغيظ من بروده و ذهبت بدلت هدمها بسرعه قبل ما يخرج من الحمام )…
.. اما فى غرفت كريم ..
فكان كريم يقف بيحلق فى الحمام ففجأه بدون اصد وهوا بيغير مو*س شفرت الحلاقه اتعور جامد و بقت ايده بتنزف جامد فجاب كريم منديل و حاول يكتم الد*م فذهب نحو شباك غرفته بالصدفه ليغلق الشباك لينظر ليرا شمس تقف تتحدث مع الحرس وهيا ترتدى ملابس ديقه ليس العاده و تاركه شعرها فنظر لنظرات الحرس لها بغيره و غضب وهوا يعلم انها تفعل هكذا اصدآ لاثارت غضبه فاول ما طلعت شمس للغرفه خرج كريم من غرفته )…
وقال = كنتى فين باللبس ده
“شمس” ببرود = على اساس انى مكنتش وخده بالى انك بقالك ساعه واقف فى الشباك تتابعنى و عارف انا كنت فين
“كريم” بغيظ = شمس متعصبنيش…انتى من امته بتقفى كدا قدام الحرس يا هانم ولا انتى عوزه تغظينى وخلاص على المسى
“شمس” بغضب = انتا مش شغلى بالى اصلآ لاغيظك او لا…وبعدين لبسى ميخصكش و ياريت تخليك فى حالك و متفكرش انك بقيت جوزى بجد…دى مجرد جواز على الورق وبس و انسى انه يبقا حاجه تانيه
ولسه شمس هتدخل غرفتها راح كريم شدها بغيظ و دخل غرفته و اغلق الباب بغضب فى نفس التوقيت كانت انچى خرجه من غرفتها و شافت كريم يسحب شمش لغرفته هكذا )…
فقالت بتفكير = طب انا اعمل ايه دلوقتي…اطنش ولا اهجم على الاوضه ونقذ اختى منه…ايه الهبل ده ماهى مراتو يا هبله انتى
لقت “انچى” صوت من خلفها يقول = انتى خلاص اتهبلدى وبقيتى تكلمى نفسك
نظرت له انچى بغيظ و دخلت الغرفه و اغلقت الباب فى وجه يوسف الذى غضب و ضرب الباب جامد برجله ففضل يتنطط بتألم فى رجله مكان الخبطه و انچى بتضحك عليه من جوا )…
.. فى غرفت كريم ..
حاوض “كريم” “شمس” مابينه و مابين الباب وهوا يقترب منها بغيظ وقال = كنتى بتقولى ايه بقا دلوقتي
“شمس” بتوتر = بقول ايه ابعد عنى لانى مش طيقه رحتك دى و بقرف من قربك ده
نظر لها “كريم” بصدمه وقال = انتى بتقولى ايه
زقته “شمس” وقالت بتصنع الغضب = بقولك بقرف منك ايه مش بتفهم ولا عشان انا اول بنت تكون رفضاك بالشكل ده…بقولك اهو يا “كريم” اللى مابنا مجرد جواز على الورق مش اكتر…فياريت متحطش ضمحات لحاجه اكبر من كده لان مستحيل…فاهم يعنى ايه مستحيل…وبتمنه كل ده ينتهى بقا عشان نخلص من دى جوازه
“كريم” بكسره = ياااااه للدرجاتى جوازى منك صعب تتحمليه اوى كدا
“شمس” لمعت الدموع فى اعينها وقالت = ايوا يا “كريم”…الجوازه دى تقيله على قلبى و بتمنه تعدى على خير وكل واحد فينا يروح لحالو
“كريم” بكبرياء = معاكى حق…انا بردو مش طايق العلاقه دى و بتمنه قبل منه انها تخلص…وبعدين متخفيش اوى كدا اعتبرى مرواحك لتركيه فسحه وياستى اوعدك انى هقرب منك…كدا كدا انتى كنتى بنسبالى تسليه و قلبت بجوازه حظى بقا…حظى انى اتجوزك و اربط اسمى باسمك…وطلمه لا انتى طيقانى ولا انا طيقك
“شمس” بدموع نزلت رغم عنها = يعنى لما قولتلى بحبك قبل كدا…كنت بتتسلا بيا ههههههه تصدق انى صدقتك…كنت غبيه
“كريم” بغضب = انتى فعلآ اكبر غبيه يا “شمس”…انك صدقتينى…انا عمرى ما حبيتك واتجوزتك شفقه عشان احميكى من “سليم” اما غير كدا لا…لاااا
“شمس” بدموع = خلاص طلقنى و ريح حالك من كل ده
“كريم” بقسوه = ونا مش مطلقك يا “شمس”…دلوقتي على الاقل و بعدين معلش تعالى على نفسك شويه و خلكى على زمت الراجل اللى بتقرفى منه حابه عشان مصلحتك قبل مصلحتى
مسحت “شمس” دمعها بيد مرتعشه وقالت = وانت ايه مصلحتك بجوازك منى بالظبط
“كريم” وهوا بيلف حوليها = حاجات كتيره ميفهمهاش عقله الصغير ده…برغم مركزك فى الشرضه ولكن ذكائك على ادو…بس هنعمل اتفاق…تكملى على زمتى الفتره ده و تعيشى حياتك بالطول و العرض كأنك بتخدى بريك من الشغل و همه و مسؤوليته…ونا متقلقيش مش هكون فضيلك اصلآ لان عندى حياة اهم منك اهتم بيها
“شمس” بكبرياء = تصدق معاك حق…اعيش حياتى هتاك بالطول و بالعرض و يمكن القى عريس مناسب هناك…بجد فكره مش بطاله و شباب تركيه احلا بكتير من شباب مصر…ولا انت شايف ايه يا “كريم”
“كريم” احمرد اعينه و ظهرة عروقه وتحدث بحده = كنت عارف ان زيك زي باقى البنات الخينه و الطماعه بس بالله تاجلي خينتك دى شويه…لما اطلقك ورميكى لاي كلـ*ـب هتختريه معاه فلوس ليملا عينك…بس لو فكرتى تفكرى فى واحد تانى ونتى على زمتى يا “شمس” صدقينى هندمك ندم عمرك
“شمس” بحده = مش “شمس” اللى تتهدت يا “كريم” فوق لنفسك وعرف بتكلم مين…انا الرائد “شمس” اللى قدرت اوقف العدو عند حده فبلاش تقف قصادى احسلك عشان….!!!
صمتت شمس بصدمه عندما لمحت نزول د*م من ايد كريم فاخيرآ لحظت ان ايد كريم مجروحه و بتنزف جامد )…
فقالت بخوف = “ك كريم” ايدك بتنزف
“كريم” بغضب = بلاش الدور ده بالله…خلاص كل حاجه بانت…اخرجى بره يا “شمس”
“شمس” بدموع = “ك كريم”
“كريم” بغضب جحيمى = قولت اخرجييييي برررره يا “شمممممس” حااالآ
نظرت له شمس بدموع و خرجت جرى من غرفته و ذهيت غرفتها علطول و دخلت للحمام وهيا تبكى بشده و قلبها يصرخ ألمآ ففتحت شمس الدوش و جلست بملابسها على الارض تحت الدوش وهيا تبكى بصوت عالى وهيا تتذكر تلك اللحظه الذى نهت بنسبلها كل شئ اللحظه الذى اكتشفت ان كريم فعلآ بيتسلا بيها مش مجرد كلام اتقال فى لحظة غضب )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥
كانت شمس تقف مع ملك تتحدث فرأت كريم ماشى و يبدو على ملامحه الحزن فاستأذنت من ملك و قررت الذهاب له وتشوف مالو فكانت مشيه وراه ولسه هتنده له ولكن فجأه توقفت بصدمه هندما جاء لكريم ذلك الاتصال الذى كانت تستمع له بدموع تنزل كالشلال )…
= حبيبت قلبى عامله ايه يا قلبى…وانتى كمان وحشتينى اوى اوى يا حببتى بجد…هههههههههههه طب ليه بس كدا…خلاص قريب رجعين تركيه و هفسحك لحد ما تملى يا “كوكى”…بقا كدا هههههه طيب طيب خلاص…يلا سلام يا “كياره” هههههههههههه ماشى يا لمضه
خلص كريم مكلمته وهوا مبتسم ثم نزل للكفتريت فاستخبت شمس بسرعه خلف الحائض وهيا تبكى بحرقه فكيف كان يقول لها بحبك وهوا الان يحدث وحده اخره و يغازلها كمان هل كانت لعبه فى يده فمسحت دمعها بكبرياء و قررت تنظر لادهم للحديقه وكأن لم يكن شئ )…
Вαcĸ 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تبكى “شمس” بحرقه وقالت = ليه عملت فيا كدا يا “كريم” لييييه حرام عليك…وحياة حبى ليك لاوجعك كمان و كمان زى موجعتنى
ثم قامت شمس و نظرت لنفسها فى المرأه بدموع و المياه مزالت تنزل فوق رأسها بغزاره )…
مر الليل باوجاعه على ابطلنا دخلت ملك لكريم لتتفاجأ بالغرفه متكسره و كريم يجلس ارضآ فبدون كلام لفت ايده و فضلت جنبه وكأنها تعلم ما يألمها ولكنها مش حابه افتح فى الجرح من جديد و الجرح ده مش اي جرح ده جرح بمقـ*ـتل للاتنين حرفيآ وكانت شمس نائمه على الفراش وهيا ضمه الوساده بدموع بتحاول تكتمها عشان متصحيش انچى فحته فى ألمها تشارك نفسها وحدها 😭
ومر الليل عند البقيين بدةن اي حدث سوا الكل بدء يحضر حاله لحيتهم الجديده و عالمهم الجديد اللى لسه دخلينه عليه بحلوه و مره 🤷🏻‍♀️🙄
.. فى اليوم التالى ..
استيقظ الجميع مبكرآ و فيه منهم الذى كان مستيقظ طوال الليل بحزن يملأ القلوب فحضر الكل نفسه وتركو الفلا و رحلو فاغلق كريم باب الفلا بيده بعد ما رفض بيعها لان هي الفلا لها ذكريات جميله له ويتمنه انه فى يوم يأتى لها مره اخره
فذهب الكل للمطار و جلسو قليلآ لما نهو الشباب الاجرأت و طلع الكل للطائره الخاصه بهم فقط و كل فتاه جالسه جنب زوجها و لمى و منى و دولد جالسين فى كراسى متفرقه
فضمت مرام بتملك زراع احمد بعد ما لحظت نظرات لمى له فنظر لها احمد بحب وكذلك هيا و نامت وهيا سنده على زراع حببها و زوجها ♥
اما ملك فهيا كذلك سندت رأسها براحه على كتف حببها وهيا مطمنه انها لو نامت و صحت هتلقيه جنبها دائمآ 🥰
اما حياة فسندت رأسها على الكرسى وهيا بتفكر فى اللى جي لها مع رسلان وهل هيفضل مقتنع انها تحب غيره كما صورت له ولا الحال هيختلف فى تركيه 🤔
اما شمس فكانت تشعر بالتعب و البروده فى جسدها و كليمات كريم لها كلخـ*ـناجر مزالت ترشق فى قلبها فنظرت لكريم اللى كانت يتهرب من النظر لها لهاتفه وهوا يتصنع بالانشغال وهوا يهرب من النظر لها بقلب مكسور 💔
اما ساره فكانت جواها نير*ان تتأكل فيها فكيف استطاعت انها تدخل معتز حيتها حيتها اللى عندما يعلم عنها شئ رح يكرهها و يتركها فتعلم ساره ان نهايتها مع معتز قريبه ولكنها مستعده انها تكره معتز فيها و يسبها بدل ما يسبها عشان مصدوم منها عندما يعلم ما تخبيه داخلها طول السنوات هي 🥺
اما مليكه فكانت مابين احساسين مختلفين احساس مبسوطه انها بقت زوجة محمد و احساس مش مطمنه بالزواج ده فهيا لا تعرف لماذا توزجها محمد هل لاجل الحمايه فعلآ ولا هوا فيه حاجه فى قلبو لها مثلها ولا كل هذا وهم و مسيرو ينتهى 😔
اما انچى فكانت تنظر لمحمد بغيظ شديد فكانت تتمنه ان مليكه تسافر فعلآ لانها متأكده ان محمد بيحبها ولكنها مش هتسمح له يتمتع بحياته بعد ما دمر لها حيتها زمان فكان يوسف يتابع نظرتها بحزن و غيره و تعب لانه مش قادر يفهم ما يدور فى عقل تلك القطه البريه الذى غلب فى تروضها 😒
اما ادهم فكان ينظر لشرود وعد بحب كبير فكامت وعد تنظر للسحاب من شبكها بشرود عميق )…
فقالت = خلاص انتهت حكيتنا هنا فى مصر…جينا 8 ورجعنى 16…كتار اه لكن مزلنى 8…لان كل شخص فينا راجع بروحه اللى جزء منه…جينا سناجل و قلبنا جافه و رجعين متزوجين و قلبنا مليانه بالحب و مليانه بالوجع بردو وياعالم ايه اللى مستنينا فى ضواحى اسطنبووول…هه ايه اللى لسه مخبياه لينا يا دنيا…لكن مهما كنتى مخبيا لينا من متاعب و بهدله…لكن اكبر وجع هنعيشه…هوا ( وجع الحب )💔
واخيرآ اقلعت طائرة ابطلنا فى الهواء ذاهبه لحياة جديده تاركه خلفها حياة صعبه و تجربه اصعب مرو بها ابطلنا طول العامين اللى مضو دول مع 40 فصل عشنا فيهم لحظات حلوه و لحظات وحشه لحظات جنون على لحظات هدوء لحظات فرح و لحظات حزن و مزال الطريق هيأخذ ابطلنا لاختبرات جديده و حياة جديده رح يمرون فيها باشياء كثيره ولكن حبهم ثوفا يربح مهما كانت الظروف اقو*ا 👊🏼😔☺️
مثل ما اقلعت طائرت هشام حامله ذلك الشيطان الذى مزال يخطط بالهلاك للكل على يده انتقامآ لاخته الذى فقدها غدرآ و رح يجيب حقها حته لو كلفه الامر مو*ته فلا يفرق بالنسبه له 😡😈

ليس السعاده بالمال ولكن ابطلنا لا نالو السعاده بالمال او بالحياة فـ عباد مثلهم مثلنا جعلوهم تعساء بيدهم و برغم الحب الذى انزرع فى قلوب لنصفهم الاخر ولكن دائمآ الحياة تختار لهم التعاسه وبس 🥺
.. فــى اســــــطــــنــبـــول ..
فى صرايه كبيره ولكن مش فى كبر صراية الكلانى كان يجلس على طاولت الطعام الكبييييره راجل فى اواخر السبعنات و يبدو عليه الشر و الخبث فكان يأكل اللحم الني بشهيه وهوا يشرب النبـ*ـيذ بتلذذ فدخلت الخادمه بهدوء )…
وقالت = يا بيك الجماعه جم هل تريد رأيتهم الان ام فى وقت اخر “ارچون” بيك
اوقف ارچون تناول اللحم و نظر للخادمه بغرور و شاور لها بزو مغزه فهمت منها الخادمه بأنها تجيب الجماعه فشورة الخادمه لاحد ليأتى راجل و معاه تالت بنات محطوت على اعينهم اقمشه سوداء فنظر لهم ارچون من تحت لفوق بتمعون و توقف بغرور وهوا يغلق الروب عليه و تقدم من بنت من البنات كانت نحيفه جدآ و شعرها اشقر و بشرتها بيضاء فنظر لها لدقائق فشاور ارچون للراجل بازاحت القماشه عن اعينها فنفذ الراجل ما امر به و شال القماشه عن اعين الفتاه لتظهر بزو اعين زرقاء فتركها ارچون و ذهب لفتاه اخره قصيره و جسدها كرفى و شعرها اسود طويل وبشردها قمحوسه فاشار للرجال للمره الثانيه بازاحت القماشه فنفذ الراجل لتظهر تلك باعين خضراء فشاور للراجل على الفتاه الذى فى المنتصف )…
وقال = خز هي…لا اردها بكتفى بتلك الفتاتان
الراجل بطاعه = امرك سيدى
واخذ الراجل الفتاه و مشى فرفع “ارچون” يده و حطها على خصر البنت القصيره بشهو*انيه وقال = حلو كثيرآ شو هوا اسمك
نظرت البنت له بخوف و ارتعاش فقالت الخادمه بحده = عندما ملكك يحدثك تردى عليه فى الحال
هزت الفتاه لها رأسها وقالت = اسـ اسمى “فكتريه”
“ارچون” بتلذذ = كتير حلو اسمك ( وحط ايده على خصر البنت التانيه وكمل ) وانتى حلوتى شو اسمك
البنت بسرعه = “تيانه”…اسمى “تيانه”
“ارچون” بابتسامه ماكره = كتير حلو اسمك ايضآ…كتير حلوين هادول…اختيار “رچدان” المره هي تحسن بكتير عن المرات الاخره رح اهطى له ما يحلو له لاجل تلك الجميلات
تنحنحت الخادمه وقالت = ولكن هادول اجرهم مدفوع يا “ارچون” بيك
“ارچون” باستغراب = ومن دفع اجرهم
الخادمه = “هشام” بيك من دفع اجرهم يا بيك وبعدهم لك فلحال
حرك “ارچون” يديه على زقنه وقال = “هشام” ابنى… تمام خذيهم و حمميهم و جهزيهم للليله ولا اريد ارا على وجهكم ثوا البسما فقط انا لا احب الوجوه العابسه وكل ما تكنون مطعيين كل ما اعطى لكم ما يكفيكم من مال و مجوهرات قصاد انكم تسعدونى طول العام هذا
البنتين = امرك سيدى
“ارچون” = خذيهم ايها الخادمه و افعلى كما العاده
الخادمه = امرك سيدى
مشت الخادمه و معاها البنتين وهم ينظرون للصرايه بانبهار بكل شئ حولهم فجلس ارچون مجددآ فى مكانه و رفع هاتفه و طلب رقم ابنه ليأتى له الرد فورآ )…
= ابى…اشتقت لك كثيرآ “ارچون” بيك
“ارچون” = وانا ايضآ بنى…اشتقت لك كثيرآ
“هشام” = قول لي هل اعجبت بهديتى لك
“ارچون” = كتير ايها الخبيث…كيف علمت انى اريد شى من “رچدان”
“هشام” = عيب يا ابى…كيف اكون ابن زعيم المافيا و يخفى عنى شى مثل ذلك
“ارچون” بغضب = وهل علمت بتصرفات تلك الشيطانه الذى احييتها لتدمرنا علنآ
“هشام” بملل = ماذا فعلت الان؟
“ارچون” بغيظ = تلك الشيطانه اوقفت كل شئ نصدره لخارج تركيه وانت تعلم ان الرأساء يوثقون فى ما تقول تلك لقو*تها و عقلها الذى تسيطر بهم على الكل واولهم الخديار اللى حطه فى يدها كل شئ و رفعاها علينا 😡
“هشام” بضيق = خلاص يا ابى…هم يوميآ و رح اكن فى تركيه و رح اتحدث معها و اتفهم منها لماذا اوقفت الصفقات هي
“ارچون” = تمام بنى…وكيف الحال عنندك
“هشام” باختناق = الحال عندى فى اسوء حال…ولكن رح اوقف كل شئ لحد الان…ولكن هم لا يعلمون بالذى ينتظرهم عندما يأتون تركيه يا والدى…الجحيم ثم الجحيم ثم الجحيم…بحق الحق لم اترك حق اختى يضيع هدر 😡
“ارچون” = ونا اثق بك بنى…طابت ليلتك
“هشام” بتنهيده = طابت ليلتك
اغلق هشام مع والده و استنشق الهواء البارد بعمق و زفره بقو*ه باعين تمتلأ بالشر و الحقد و الغل )…
.. فى فلا الكلانى ..
كانت وعد نائمه فى حضن ادهم براحه لحد ما جاء اممها ذلك الكابوس الملعون الذى كانت طرا فيه زين وهوا يتقدم منها وهوا يمسك بيده الكر*باك واعينه تطق شرار و بطلع نا*ر بمعنى الكلمه فكانت وعد بترجع للخلف وهيا مقيده وعماله تصرخ و صوتها مش مسموع فكانت تطلب الاستنجاد بأحد ينقذها من ذلك الكابوس الذى احتل رأسها كاشئ من الواقع الذى كانت تعيشه فى صراية الشيطان…
ففجأه قامت وعد من حضن ادهم وهيا تصرخ برعب و جرت إلى زاويت الغرفه و انكمشت فى نفسها كالاطفال فقام ادهم مفزوع و جره عليها و نزل لمستواها بحزر وهيا تبكى بصوت عالى و حطه وجهها مابين قدميها بخوف )…
فقال بحنان = “وعد” حببتى متخفيش يا قلبى انتى معايا اهو…خلاص “زين” ما*ت وانتى دلوقتي فى امان يا حببتى
“وعد” بصوت مرعوش = هيـ هيضربنى ي يا “أأدهم”… أأنا جسمى بيوجعنى اوى…هيـ هيضربنى بالكر*باك يا “ادهم” أأرجوج متخلهوش يضربنى ونا والله والله والله هسمع الكلام بس بلاش يضربنى 😭😭
كان ادهم ينظر لانهيار وعد وهوا هاجز تمامآ فكيف تجرء ذلك الاحمق بأنه يجلد معشقته بالكر*باك كيف تجرء على ذلك فرفه ادهم يديها باختناق و اخذ وعد مابين زرعيه وهيا تبكى بانهيار فى احضانه و ترتعش بشده فتنهد ادهم بخنقه و راح شال ادهم على زرعيه وهيا متعلقه برقبته كالطفله ووضعها على الفراش مجددآ وهوا مزال ضاممها حته نامت معشقته مره اخره ولكن النوم معرفش اعين ادهم الذى كان يرسم مأت سنريو للذى فعله ذلك الوغد فى حببته وكل ما يقسى عقله فى تأليف السنريوهات كان يزيد ادهم لا ارادين فى ضمه لوعد الذى كانت تتأوه فى نومها بسبب جرحهها الذى لم تطيب لحد الان ولكنها كانت كل ما تتألم تدفن وجهها اكتر فى صدر ادهم سندها و امنها و حببها و النفس الذى تتنفسه فهيا معاه تشعر بأمان لا له مثيل ولا له حدود و برغم ذلك مصمم ابعاد ذلك الامان عشان ميجيش يوم و تنحرم منه للابد )…
.. فى غرفت رسلان ..
كانت حياة نائمه على الفراش و رسلان نائم على الاريكه و حاطت رجليه على الطاوله امامه وهوا ينظر لحياة النائمه مثل الملائكه باعين حزينه فالبنت الذى احبها و تزوجها بلا تفكير قلبها مش ملكه و الان كل الذى يفعله بأنه يملكها رغمن عنها ليطمن قلبه العاشق لها بأنها له هوا وبس حته لو قلبها مش ملكه ولكن قانونيآ بتكون حياة ملكه هوا ومش هيسمح لها تكون ملك لغيره 💔
.. فى غرفة منى ..
كانت منى تجلس على سجادة الصلا وهيا تدعى للكل بخشوع وهيا ترفع رأسها و يديها لربها = يارب احمى ولادى كلهم اه ولادى يارب وانت عالم انى حبتهم كلهم وكأن انا اللى ولداهم من بطنى…احميلى ولادى يارب و احميلى ابنى و بنتى “وعد” و اجمع مابنهم على خير يارب العالمين و ارزقهم بالزريه الصالحه و ابعد عنهم خبث و شر عبادك يارب يا ارحم الراحمين ياعالم يا عظيم يا عادل…اعفو عنا يارب العالمين…اعفو عنا يا ارحم الرحمين…اعفو عنها يا عادل يا قو*ى يا حكيم يا عظيم 🤲🏻
مر الليل على ابطلنا بالتعاسه و التفكير و الحيره و عدم النوم و الاختناق وكان الكل بيفكر فى اللى جي فياترا هيأتى كيف هيأتى بالفراق ولا للقدر رأيي اخر لهم 💔 فكانت ساعات الليل كانت تمر عليهم وكأنها ايام تمر عليهم وهم ينتظرون نهاية كل ذلك
نهاية حبهم
نهاية وجدهم فى مصر
نهاية الجحيم ذلك
نهاية كل شئ
واخيرآ نهايتهم الذى لم يعلمون انها رح تنتهى بيد الله ولكن بيد عباد الله )…
.. فى صباح يوم جديد ..
.. فى الاداره ..
كانو ابطلنا جالسين كما الامس ولكن كانو هم مع اللواء فقط وحالهم احسن بقليل من حال امس بقليل فتنهد اللواء وهوا ينظر للكل بشرود)…
فقال “ادهم” بجديه = مجمعنا ليه تانى يا حضرت اللواء “مختار”…فيه جديد
اللواء “مختار” بهدوء = انا جتلى فكره و عرضها الاول على الاستاذ “صبر” ونقشنا الفكره سوا…وهوا طلع راجل متفاهم و تفهم الفكره
“رسلان” بتعجب = هوا لغز ولا ايه…فيه ايه يا حضرت اللواء ايه الفكره اللى نقشتوها بالظبط
هرش اللواء بصباعه فى رأسه بتفكير وقال = فكرة الجواز!!!!
“معتز” باستغراب = جواز مين؟
بص اللواء للشباب بزو مغزا و البنات مش فاهمين حاجه خالص من الصمت ده و تلك النظرات اللى مش مافهومه )…
فقالت “انچى” باستغراب = هوا فيه ايه حضرتك…ملكم بصين لبعض كدا ليه؟
اللواء “مختار” بجديه = اولآ الخطر مزال محاوض الكل حته لو اتفرقتم طبعآ عشان نص منكم من بلد و النص التانى من بلد…لكن الخطر مزال محاوض الكل حته لو اتفرقتو…خلاص بقيتو هدف للانتقام من “هشم وسليم” فـ احس حال انكم تفضلو مع بعض فى مكان واحد لحد ما نخلص من دايرة ابانتقام دى
“ساره” باستفسار = و دى هتتحل ازاى…هنفضل هنا مثلآ يا فندم
اللواء = لأ…الظباط اللى هيستقرو معاكم هناك
“محمد” بتعجب = وده ازاى ده يا فندم بس؟
اللواء = منا قولت…بس الاول لازم تعرفو ان شغل الكل عامل خطوره على حيتكم بردو لانكم معرضين لاي اشتباك من اي ضرف اخر
“مرام” = يعنى ايه يا فندم هنعتزل
اللواء = مأقدآ…لحد زى ما قولت لحد ما ينتهى كل شئ…وبعدين بيتهيقلى ان عرفت ان الاستاذ “يوسف” اعتزل من التمثيل
الكل نظر ليوسف باستغراب فيوسف يعشق التمثيل من صغره وكانت صدمت ساره لا توصف فهيا تعلم مدا تعلق توأمها بالتمثيل اما انچى فكانت متعجبه لماذا اعتزل فبرغم انها لم تعرفه بانها يعجبها تمثيله وديمر تقلل منه ولكنها كانت دائمآ طراه يبدع فى اعماله لدرجت انها تفرجت سرآ على كل اعماله وهيا منبهره به فلماذا ضحى بموهبته هكذا )…
فقال “يوسف” بتأكيد = ده فعلآ يا فندم
“ساره” باستفسار = ليه يا “يوسف”؟
نظر” يوسف لانچى” بهدوء وقال = انتى عارفه يا “ساره” ان الموضوع ده كنت اخده ترفيه مش شغل دائم يعنى…ويادوب هنهى شوية حاجات هنا قبل ما نسافل وهعتزل تمامآ و قررت افتح شركت السياحه بتعتى و خلاص
كانت ساره متعجبه من كلامه ولكنها عندما رأت نظراته لانچى فهمت لماذا اعتزل توأمها و عشان مين و برغم حزنها عشان توأمها ولكنها سعيده ان توأمها حب لدرجت انه ضحى بحلمه عشان ميبنش قليل قدمها كما طرا هيا )…
“احمد” باستفسار = يا فندم انت وجهد الكلام للكل… يعنى احنا كمان هنستقيل من الشرضه
اللواء = للاسف يا حضرت الظابط “احمد”…وده بردو مأقدآ لحد ما تنتهى كل المشاكل دى
“مليكه” بحيره شديده = ما توضح حضرتك عاوز ايه بالظبط…لان حضرتك عمال تحكى لينا فى الغاز وحنا معدناش فاهمين حاجه
اللواء بتنهيده = تمام…اللى عاوز افهمو انكم هتستقرو الفتره دى فى صراية الكلانى فى تريكه…بالاضافه ان الظباط هيكونو معاكم بردو بطلب من الاستاذ “صبر”
“شمس” بتعجب = بصفتنا ايه بالظبط يا فندم…لا هيا بلدنا ولا لينا حاجه هناك لنسيب شغلنا اللى تعبنا عشانه طول السنين اللى فاتت دى و نستقر هناك
نظر لها “كريم” بغيظ من كلمها فقال اللواء = لا ما انتم كلكم هتستقرو فى صراية الكلانى بصفتكم ازواج و زوجات
“عبدالرحمن” بغباء = ازواج و زوجات مين بالظبط يا فندم؟
اللواء = يعنى هتتجوزو بعض
الكل بصدمه و بصوت واحد = اييييييه 😳😳
اللواء بنرفزه = تك اوه منك له لها و انتم كتير كدا قدامى ودنى صفرت بسبب صتكم
“معتز” بتعجب = اسفين يا فندم بس انصدمنا
اللواء = بلا اتصدمتو بلا نيله…انا هسبكم خمس دقايق تتكلمو سوا…لان انا و الاستاذ “صبر” قررنا ان عقد ابجواز هيتمضى انهارده و ده الصالح للكل هتقعدو بقا تتكلمو و تزعقو و تتنقشو مع نفسكم اما انا راجل مريض ومش ناقص صداع
وتركهم اللواء و خرج و الكل ينظر له بصدمه فقال “كريم” باستفسار = هوا دايمآ عصبى كدا
بصله “ادهم” وقال = اوقات مش علطول بس طيب والله…وبعدين معاه حق اصراحه…هههههه احنا صدمتنا كان مبالغ فيها حبتين بالرغم ان فيه 2 قابل ماجوزين اوردى ونصدمنا بردو
“وعد” ببرود = لا ماهو اوردى الجوازه دى تمت من ورايا ونا اساسآ رافضه الجوازه دى…فـ اوردى فيه طلاق يا حضرت الظابط عشان يكون عندك علم
“ادهم” بسخريه = عشم ابليس فى الجنه يا حببتى
نظرت له “وعد” بغيظ فقالت “شمس” = انا مش مقتنعه بالكلام ده از….!!!
لم يدعها “كريم” تكمل كلام فقال = انشلا مقتنعتى ياختى…طلمه اللوا شايف كدا يبقا ده اللى هيتم
“ساره” بغيظ = يعنى ايه يا “كريم”…انت موافق على الكلام ده…وبعدين لو انت قااابل احنا مش قبلين الكلام ده…اشمعنا المره دى اللى لازم نتجوز عشان الحمايه… ليه عيال احنا مش قادرين نحمى حالنا
فضل الكل يتكلم بنرفزه معدا مرام واحمد وعبدالرحمن و ملك اللى الموضوع جه ليهم على الطبطاب وهم قعدين يتبعو المشداد بابتسامه يكاد يخفوها من كتر سعادتهم فدخل عادل للغرفه و انصدم من مشددهم فقام مزعق فيهم مره واحده )…
قائلآ = باااااااس…صتكم جايب لاخر الاداره فضحتونا و اللى كان كان…مالكم يا جدعان عملين تزعقو على بعض كدا ليه؟
“ادهم” بضيق = اقعد يا “عادل” وانت ساكت مش نقصاك
“عادل” قعد وحط ايده على خده وقال = شكل الموضوع كبيره…طااايب ما البنات تقعد مع نفسها تفكر فى الكلام و كذلك الشباب لحد ما نشوف رأيي محايد
اقتنعو البنات بالذى قاله فاخذتهم شمس لمكتبها هيا و انچى و حياة فهم ليهم مكتب خاص فى الاداره فاول ما خرجو البنات انفجـ*ـر كل الشباب فى نوبه من الضحك )…
فقال “عادل” بضحك = يجازى شطنكم كان لازم الفكره الهباب دى…وطبعآ لازم تدخلو اللوا فيها امال هتم ازاى
“كريم” بضحك = كان لازم نعمل كدا دول دمغهم انشف من الرصيف ياعم…مش اغلبيتهم اخواتى لكن انا ادرا بيهم عنكم
“محمد” = لالالا بس احنا عملين نتكلم بعصبيه من هنا و المنحنحين “عبدالرحمن و احمد” طيرين من السعاده من هنا و قعدين يسبل طول الوقت
“رسلان” بغيظ = ونا هفقع عين واحد منهم قريب
“احمد” بتعجب = ايه ياعم مش اتكلمنا فى الموضوع وخلاص…ولا فيه كلام تانى
“رسلان” ضرب كفه بكف “احمد” وقال = لا مافيش يابو نسب ههههههههه
نرجع بالوقت للخلف و نعرف ما الذى كانو يحضرو له الشباب قبل خطف وعد بشهر وااااحد )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥
“كريم” بحيره = انتا بتقول ايه يا “ادهم”…هونا اه مش عوزك تمشى انتا والكل و عارف و متأكد انك بتحب “وعد”…لكن اكيد مش هوافق على فكرتك دى
“ادهم” بجديه = بص يا “كريم” انا دايمآ بحط نظريات لقدام فى اي حاجه…انا مش ضامن ايه اللى يحصل فى الايام الجايه…لكن متأكد ان “وعد” هتعمل المستحيل لتبعدنى عنها…فلازم تساعدنى فى المرحله دى يا “كريم”…وطلمه “وعد” عملالك توكيل فقدر اتجوز وعد و انت الوكيل عنها…بس توافق انت
“كريم” بعد تفكير طويل و عميق = خلاص موافق يا “ادهم”…بس بشرط توافق على طلبى انت كمان
“ادهم” بتنهيده = عارف طلبك و موافق طبعآ انك تتجوز “شمس” بنت خالتى لانى مش هلاقى واحد يحبها ادك…لكن لازم انت تقنعها بده يا “كريم”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“محمد” بهدوء = “كريم” احنا عارفين ان ده مش وقتو و صدق مشعرنا صدقه نحيد اخواتك
“كريم” بحيره = يعنى ايه ابكلام ده؟
“عبدالرحمن” = بص يا “كريم” احنا جيين بربتت المعلم نطلب ايد اخواتك و على الله حكايتنا
“يوسف” برفض = ونا مش موافق
“معتز” بتهديد = متنساش ان فيه بنت تبعنا ليك غرد فيها…هاااا…خد بالك بس يا “چو”
“يوسف” برفع حاجب = ايه ياعم بنت تبعكم ليا غرد فيها دى…وبعدين مين قالكم انها هتوافق اصلآ…و بدقه مين معرفكم ان البنات هتوافق اصلآ
“ادهم” بتفكير = انا عندى فكره…فيه لينا المفرود اجتماع قبل سفركم بيومين عشان نعرف المستجداد ونفهم اللى جي
“كريم” = تقصد ايه بكلامك ده؟
“ادهم” بمكر وهوا حاطت اديه فى جيوبه = اقصد اننه نتفق مع اللواء و هوا يسهل لينا الموضوع مع جدكم و كأنها حاجه من ضمن حمايتهم وحنا نتفاهم بقا بعدين
ضرب “معتز” كف بـ كف “ادهم” وقال = اه يا ابن اللزينه معاك طبعآ يا برود
وضحكو الشباب بشده وهم بينقشو اللى هيحكوه للواء ليساعدهم فى ده )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان احمد نازل من على الدرج فدخل رسلان للمنزل و حط ومسك احمد من ملابسه و رزعه فى الحائض بغضب شديد )…
وقال = انت عاوز ايه من اختى…ليه كل مبعدها عنك تتعلق بيك اكتر
“احمد” بصدق = هكون عاوز ايه يعنى من “مرام” يا بنى ادم انت…انا بحب “مرام”…بحبهااا و عاوز اتجوزها ومش عارف انت ليه مش عوز ده…لكن بأكد ليك يا “رسلان” انى اقسم بربى بحبها و مش بتسلا بيها
ساب “رسلان” هدومه بضيق وقال = وايه يأكدلى كلامك ده ان شاء الله
“احمد” بحزن = مافيش حاجه بايدى تأكد ليك انا بحب “مرام” اد ايه…لكن بجد انا بحبها يا “رسلان” وعمرى كلو فداها…انا مش عارف انت ليه بتكرهنى ومش عوزنى أقرب من اختك…لكن اللى واثق منه انك مهما حولت تبعدها هفضل احبها هيا وبس…لكن فى نفس الوقت مش هاحب تكون معايا وفى نفس الوقت بعيده عن اخوها اللى بنسبلها اب…فوعدك يا “رسلان” انى هبعد عن “مرام” ومش عشانك على فكره لا عشنها هيا…عشان عارف ان اد ايه انت غالى عليها ونا مش هاحب تخسرك علشانى حته لو بحبها اكتر ما انتا بتحبها 🥺
كان رسلان ينظر لاحمد بشرود وكأنه يرا نفسه وهوا يقف امام محمد متمنى ينال من دق قلبو لها عشقآ فرأه الصدق فى اعين احمد و صدق مشعره لاخته فحط ايده على كتف احمد )…
وقال بتنهيده = هتشلها فى عيونك
“احمد” بابتسامه سعاده = هشلها فى قلبى قبل عيونى اقسم بالله…بس اييييه موافق
“رسلان” بتردد = موافق…هونتا سبتلى رأيي تانى
فرح احمد كثيرآ و ضم رسلان بسعاده لا توصف فتركه رسلان وهوا يشعر بالاضمأنان على اخته و احمد يشعر بسعاده لا توصف فمان يمشى رسلان وهوا بيفكر فى كل اللى جي ليتفاجأ بحياة تقف و يقف معاها شاب غريب و يضحكون بشده فجمد رسلان يديه بغيره و ذهب خلف حياة )…
Вαcĸ 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الكل شارد بشده فماذا هتكةن رد البنات بعد ما يتحدثون سويآ وهل لحكايتهما تكمله ولا خلاص النهايه قربت )…
.. فى المكتب ..
كانت البنات تجلس سويإ وهم يتحدثون سويآ بحيره فقالت “ملك” بتعجب = جرا ايه يا بنات انتم ليه مكبرين الموضوع كده…وبعدين يا ست “وعد” انتى و ست “حياة” مالكم مهمومين كدا…انتم خلاص اتجوزتو يا حلوين مش زى الهبل دول
“انچى” بغيظ = ما انتى مع الهبل دول ياختى ولا الحكايه جتلك على الطبطاب
“ملك” بضحك = اصراحه اه
“ساره” بغيظ = “ملك” متنرفزنيش اكتر منا مانرفزه… كفايه اوى اللى حصل هناك
“مليكه” بحيره = طب هنعمل ايه؟
“حياة” = فى ايه بالظبط”
“مليكه” = فى اللى احنا فيه ده…هنوافق على الجواز منهم ولا ايه
“مرام” = عندك رأيي تانى
“شمس” بتوتر = لا بردو ماهو مافيش حاجه اسمها حنايه بالجواز…ده كلام فارغ مش اكتر ونا حاسه ان فيه انه فى الموضوع من امته و اللوا بيجبرنا على حاجه كدا
“وعد” بتنهيده = صدقونى يا بنات بعيد عنى انا…لكن كلكم محتاجين الجوازه دى و محدش يقولى ليه لان كلكم عارفين كويس الشباب بنسبلكم ايه…بس يمكن اتنين قدرو مننه يعرفو اللى حاسين بيه و الباقى لا فـ من رأييي تفكرو عشان متقرروش قرار تندمو عليه باقى عمركم
( يا عقله يا كااامله حد يصدق ان دى اول وحده عوزه تخلع يا جودعان 😂😂 )
فضلو البنات يفكرو فى كل محاوفهم و كل وحده شيله فى قلبها حاجه خنقاها ومخلياها مش قدره تتنفس فمر على البنات وقت وهم سكتين بحيره و تفكير و توتر و كل شئ فجأه اتقلب فى عقلهم فكيف اليوم يقررو تزوجهم بهي الطريقه حته لم يدعو لهم اي فرصه للتفكير فى شئ وكأنهم لو تركوهم لعقلهم هيرفضون و يتهربون من تلك الفكره )…
.. ومر اليوم وفى اليوم التالى اليوم ما قبل الاخير لهم هون فى القاهره ..
كان كل ابطلنا جالسين بوجه تعيس فى مكتب اللواء و معاهم منى و دولد و لمى اللى تنظر لمرام بحقد يملأ اعينها وهيا تتمنه بأنها تكون مكنها هيا
فجاء المأذون وتم عقد قران كل من كريم و شمس و معتز و ساره و محمد و مليكه و عبدالرحمن و ملك و احمد و مرام و يوسف و انچى
والكل يمضى بعقل يرفض ذلك الامضه وقلب يدق طربآ بأنهم خلاص اصبحو ملك ما يملك قلبهم و هم ينظرون لبعض باعين تمتلأ بالحيره و الفراغ والشرود و الاختناق و اسرار كثيرآ لا يعلموها ثوا صاحبها و قلوب حائره اهلكتها تلك الدنيا الذى لا تتركهم سعداء يوم كامل )…
فعاد الكل للفلا وهم بيحضرو للسفر فى صباح امس وهم شاردين فى حيتهم الجديده الذى لا يدرون عنها شئ ولا يدرون ايه اللى مستنيهم هناك هل ينتذرهم المتاعب ولا الراحه التعاسه ولا الفرح فكان الكل شارد فى حياة تنتظرهم بجميع الونها )…
فقررت مرام الذهاب لفرح هانى و ليل الذى يوافق يوم كتب كتبها على معشقها الذى لاول مره تمشى معاه وهيا تمسك بيده ومش خيفه من حاجه طول ما رجلها و حببها معاها ولا تدرى بتلك الخبيثه الذى كانت تتابع فرحتها هي باعين تمتلأ بالغيظ و الحقد )…
.. اما فى غرفت وعد ..
كانت وعد تأخذ شاور يضيع رها متاعب يومها وخرجت وهيا ترتدى البرنص ونست ان ادهم معها فى نفس الغرفه فكانت تقف امام المرأه وهيا تنظر لملامحهها اللى مزالت الجروح معلمه فيها بحزن وفضلت تنشف شعرها بالمنشفه فدخل ادهم للغرفه بظون ما يخبط ليتفاجأ بوعد هكذا )…
فقالت بخضه = مش تخبط يا بنى ادم انت
“ادهم” بتعجب = مخدش بالى…وبعدين متنسيش انك مراتى حلالى يا استاذه يعنى عادى لو شفتك بهدومك اوووو عر….!!!
اوقفته “وعد” بخجل قائله = بسسسس اسكت يا قليل الادب…اولآ جوزنا ده هيكون على الورق وبس انسى انك تلمس شعرايه وحده منى…مافهوم
“ادهم” ببرود = لا مش مافهوم
“وعد” بغيظ = خلاص طلقنى هه
“ادهم” وهوا يدخل للحمام = بعينك يا قلبى…ومن الاحسن تروحر تحضرى شنط السفر عشان مسفرين بدرى بكره
واغلق ادهم باب الحمام ففضلت وعد تضرب برجليها على الارض بغيظ من بروده و ذهبت بدلت هدمها بسرعه قبل ما يخرج من الحمام )…
.. اما فى غرفت كريم ..
فكان كريم يقف بيحلق فى الحمام ففجأه بدون اصد وهوا بيغير مو*س شفرت الحلاقه اتعور جامد و بقت ايده بتنزف جامد فجاب كريم منديل و حاول يكتم الد*م فذهب نحو شباك غرفته بالصدفه ليغلق الشباك لينظر ليرا شمس تقف تتحدث مع الحرس وهيا ترتدى ملابس ديقه ليس العاده و تاركه شعرها فنظر لنظرات الحرس لها بغيره و غضب وهوا يعلم انها تفعل هكذا اصدآ لاثارت غضبه فاول ما طلعت شمس للغرفه خرج كريم من غرفته )…
وقال = كنتى فين باللبس ده
“شمس” ببرود = على اساس انى مكنتش وخده بالى انك بقالك ساعه واقف فى الشباك تتابعنى و عارف انا كنت فين
“كريم” بغيظ = شمس متعصبنيش…انتى من امته بتقفى كدا قدام الحرس يا هانم ولا انتى عوزه تغظينى وخلاص على المسى
“شمس” بغضب = انتا مش شغلى بالى اصلآ لاغيظك او لا…وبعدين لبسى ميخصكش و ياريت تخليك فى حالك و متفكرش انك بقيت جوزى بجد…دى مجرد جواز على الورق وبس و انسى انه يبقا حاجه تانيه
ولسه شمس هتدخل غرفتها راح كريم شدها بغيظ و دخل غرفته و اغلق الباب بغضب فى نفس التوقيت كانت انچى خرجه من غرفتها و شافت كريم يسحب شمش لغرفته هكذا )…
فقالت بتفكير = طب انا اعمل ايه دلوقتي…اطنش ولا اهجم على الاوضه ونقذ اختى منه…ايه الهبل ده ماهى مراتو يا هبله انتى
لقت “انچى” صوت من خلفها يقول = انتى خلاص اتهبلدى وبقيتى تكلمى نفسك
نظرت له انچى بغيظ و دخلت الغرفه و اغلقت الباب فى وجه يوسف الذى غضب و ضرب الباب جامد برجله ففضل يتنطط بتألم فى رجله مكان الخبطه و انچى بتضحك عليه من جوا )…
.. فى غرفت كريم ..
حاوض “كريم” “شمس” مابينه و مابين الباب وهوا يقترب منها بغيظ وقال = كنتى بتقولى ايه بقا دلوقتي
“شمس” بتوتر = بقول ايه ابعد عنى لانى مش طيقه رحتك دى و بقرف من قربك ده
نظر لها “كريم” بصدمه وقال = انتى بتقولى ايه
زقته “شمس” وقالت بتصنع الغضب = بقولك بقرف منك ايه مش بتفهم ولا عشان انا اول بنت تكون رفضاك بالشكل ده…بقولك اهو يا “كريم” اللى مابنا مجرد جواز على الورق مش اكتر…فياريت متحطش ضمحات لحاجه اكبر من كده لان مستحيل…فاهم يعنى ايه مستحيل…وبتمنه كل ده ينتهى بقا عشان نخلص من دى جوازه
“كريم” بكسره = ياااااه للدرجاتى جوازى منك صعب تتحمليه اوى كدا
“شمس” لمعت الدموع فى اعينها وقالت = ايوا يا “كريم”…الجوازه دى تقيله على قلبى و بتمنه تعدى على خير وكل واحد فينا يروح لحالو
“كريم” بكبرياء = معاكى حق…انا بردو مش طايق العلاقه دى و بتمنه قبل منه انها تخلص…وبعدين متخفيش اوى كدا اعتبرى مرواحك لتركيه فسحه وياستى اوعدك انى هقرب منك…كدا كدا انتى كنتى بنسبالى تسليه و قلبت بجوازه حظى بقا…حظى انى اتجوزك و اربط اسمى باسمك…وطلمه لا انتى طيقانى ولا انا طيقك
“شمس” بدموع نزلت رغم عنها = يعنى لما قولتلى بحبك قبل كدا…كنت بتتسلا بيا ههههههه تصدق انى صدقتك…كنت غبيه
“كريم” بغضب = انتى فعلآ اكبر غبيه يا “شمس”…انك صدقتينى…انا عمرى ما حبيتك واتجوزتك شفقه عشان احميكى من “سليم” اما غير كدا لا…لاااا
“شمس” بدموع = خلاص طلقنى و ريح حالك من كل ده
“كريم” بقسوه = ونا مش مطلقك يا “شمس”…دلوقتي على الاقل و بعدين معلش تعالى على نفسك شويه و خلكى على زمت الراجل اللى بتقرفى منه حابه عشان مصلحتك قبل مصلحتى
مسحت “شمس” دمعها بيد مرتعشه وقالت = وانت ايه مصلحتك بجوازك منى بالظبط
“كريم” وهوا بيلف حوليها = حاجات كتيره ميفهمهاش عقله الصغير ده…برغم مركزك فى الشرضه ولكن ذكائك على ادو…بس هنعمل اتفاق…تكملى على زمتى الفتره ده و تعيشى حياتك بالطول و العرض كأنك بتخدى بريك من الشغل و همه و مسؤوليته…ونا متقلقيش مش هكون فضيلك اصلآ لان عندى حياة اهم منك اهتم بيها
“شمس” بكبرياء = تصدق معاك حق…اعيش حياتى هتاك بالطول و بالعرض و يمكن القى عريس مناسب هناك…بجد فكره مش بطاله و شباب تركيه احلا بكتير من شباب مصر…ولا انت شايف ايه يا “كريم”
“كريم” احمرد اعينه و ظهرة عروقه وتحدث بحده = كنت عارف ان زيك زي باقى البنات الخينه و الطماعه بس بالله تاجلي خينتك دى شويه…لما اطلقك ورميكى لاي كلـ*ـب هتختريه معاه فلوس ليملا عينك…بس لو فكرتى تفكرى فى واحد تانى ونتى على زمتى يا “شمس” صدقينى هندمك ندم عمرك
“شمس” بحده = مش “شمس” اللى تتهدت يا “كريم” فوق لنفسك وعرف بتكلم مين…انا الرائد “شمس” اللى قدرت اوقف العدو عند حده فبلاش تقف قصادى احسلك عشان….!!!
صمتت شمس بصدمه عندما لمحت نزول د*م من ايد كريم فاخيرآ لحظت ان ايد كريم مجروحه و بتنزف جامد )…
فقالت بخوف = “ك كريم” ايدك بتنزف
“كريم” بغضب = بلاش الدور ده بالله…خلاص كل حاجه بانت…اخرجى بره يا “شمس”
“شمس” بدموع = “ك كريم”
“كريم” بغضب جحيمى = قولت اخرجييييي برررره يا “شمممممس” حااالآ
نظرت له شمس بدموع و خرجت جرى من غرفته و ذهيت غرفتها علطول و دخلت للحمام وهيا تبكى بشده و قلبها يصرخ ألمآ ففتحت شمس الدوش و جلست بملابسها على الارض تحت الدوش وهيا تبكى بصوت عالى وهيا تتذكر تلك اللحظه الذى نهت بنسبلها كل شئ اللحظه الذى اكتشفت ان كريم فعلآ بيتسلا بيها مش مجرد كلام اتقال فى لحظة غضب )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥
كانت شمس تقف مع ملك تتحدث فرأت كريم ماشى و يبدو على ملامحه الحزن فاستأذنت من ملك و قررت الذهاب له وتشوف مالو فكانت مشيه وراه ولسه هتنده له ولكن فجأه توقفت بصدمه هندما جاء لكريم ذلك الاتصال الذى كانت تستمع له بدموع تنزل كالشلال )…
= حبيبت قلبى عامله ايه يا قلبى…وانتى كمان وحشتينى اوى اوى يا حببتى بجد…هههههههههههه طب ليه بس كدا…خلاص قريب رجعين تركيه و هفسحك لحد ما تملى يا “كوكى”…بقا كدا هههههه طيب طيب خلاص…يلا سلام يا “كياره” هههههههههههه ماشى يا لمضه
خلص كريم مكلمته وهوا مبتسم ثم نزل للكفتريت فاستخبت شمس بسرعه خلف الحائض وهيا تبكى بحرقه فكيف كان يقول لها بحبك وهوا الان يحدث وحده اخره و يغازلها كمان هل كانت لعبه فى يده فمسحت دمعها بكبرياء و قررت تنظر لادهم للحديقه وكأن لم يكن شئ )…
Вαcĸ 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تبكى “شمس” بحرقه وقالت = ليه عملت فيا كدا يا “كريم” لييييه حرام عليك…وحياة حبى ليك لاوجعك كمان و كمان زى موجعتنى
ثم قامت شمس و نظرت لنفسها فى المرأه بدموع و المياه مزالت تنزل فوق رأسها بغزاره )…
مر الليل باوجاعه على ابطلنا دخلت ملك لكريم لتتفاجأ بالغرفه متكسره و كريم يجلس ارضآ فبدون كلام لفت ايده و فضلت جنبه وكأنها تعلم ما يألمها ولكنها مش حابه افتح فى الجرح من جديد و الجرح ده مش اي جرح ده جرح بمقـ*ـتل للاتنين حرفيآ وكانت شمس نائمه على الفراش وهيا ضمه الوساده بدموع بتحاول تكتمها عشان متصحيش انچى فحته فى ألمها تشارك نفسها وحدها 😭
ومر الليل عند البقيين بدةن اي حدث سوا الكل بدء يحضر حاله لحيتهم الجديده و عالمهم الجديد اللى لسه دخلينه عليه بحلوه و مره 🤷🏻‍♀️🙄
.. فى اليوم التالى ..
استيقظ الجميع مبكرآ و فيه منهم الذى كان مستيقظ طوال الليل بحزن يملأ القلوب فحضر الكل نفسه وتركو الفلا و رحلو فاغلق كريم باب الفلا بيده بعد ما رفض بيعها لان هي الفلا لها ذكريات جميله له ويتمنه انه فى يوم يأتى لها مره اخره
فذهب الكل للمطار و جلسو قليلآ لما نهو الشباب الاجرأت و طلع الكل للطائره الخاصه بهم فقط و كل فتاه جالسه جنب زوجها و لمى و منى و دولد جالسين فى كراسى متفرقه
فضمت مرام بتملك زراع احمد بعد ما لحظت نظرات لمى له فنظر لها احمد بحب وكذلك هيا و نامت وهيا سنده على زراع حببها و زوجها ♥
اما ملك فهيا كذلك سندت رأسها براحه على كتف حببها وهيا مطمنه انها لو نامت و صحت هتلقيه جنبها دائمآ 🥰
اما حياة فسندت رأسها على الكرسى وهيا بتفكر فى اللى جي لها مع رسلان وهل هيفضل مقتنع انها تحب غيره كما صورت له ولا الحال هيختلف فى تركيه 🤔
اما شمس فكانت تشعر بالتعب و البروده فى جسدها و كليمات كريم لها كلخـ*ـناجر مزالت ترشق فى قلبها فنظرت لكريم اللى كانت يتهرب من النظر لها لهاتفه وهوا يتصنع بالانشغال وهوا يهرب من النظر لها بقلب مكسور 💔
اما ساره فكانت جواها نير*ان تتأكل فيها فكيف استطاعت انها تدخل معتز حيتها حيتها اللى عندما يعلم عنها شئ رح يكرهها و يتركها فتعلم ساره ان نهايتها مع معتز قريبه ولكنها مستعده انها تكره معتز فيها و يسبها بدل ما يسبها عشان مصدوم منها عندما يعلم ما تخبيه داخلها طول السنوات هي 🥺
اما مليكه فكانت مابين احساسين مختلفين احساس مبسوطه انها بقت زوجة محمد و احساس مش مطمنه بالزواج ده فهيا لا تعرف لماذا توزجها محمد هل لاجل الحمايه فعلآ ولا هوا فيه حاجه فى قلبو لها مثلها ولا كل هذا وهم و مسيرو ينتهى 😔
اما انچى فكانت تنظر لمحمد بغيظ شديد فكانت تتمنه ان مليكه تسافر فعلآ لانها متأكده ان محمد بيحبها ولكنها مش هتسمح له يتمتع بحياته بعد ما دمر لها حيتها زمان فكان يوسف يتابع نظرتها بحزن و غيره و تعب لانه مش قادر يفهم ما يدور فى عقل تلك القطه البريه الذى غلب فى تروضها 😒
اما ادهم فكان ينظر لشرود وعد بحب كبير فكامت وعد تنظر للسحاب من شبكها بشرود عميق )…
فقالت = خلاص انتهت حكيتنا هنا فى مصر…جينا 8 ورجعنى 16…كتار اه لكن مزلنى 8…لان كل شخص فينا راجع بروحه اللى جزء منه…جينا سناجل و قلبنا جافه و رجعين متزوجين و قلبنا مليانه بالحب و مليانه بالوجع بردو وياعالم ايه اللى مستنينا فى ضواحى اسطنبووول…هه ايه اللى لسه مخبياه لينا يا دنيا…لكن مهما كنتى مخبيا لينا من متاعب و بهدله…لكن اكبر وجع هنعيشه…هوا ( وجع الحب )💔
واخيرآ اقلعت طائرة ابطلنا فى الهواء ذاهبه لحياة جديده تاركه خلفها حياة صعبه و تجربه اصعب مرو بها ابطلنا طول العامين اللى مضو دول مع 40 فصل عشنا فيهم لحظات حلوه و لحظات وحشه لحظات جنون على لحظات هدوء لحظات فرح و لحظات حزن و مزال الطريق هيأخذ ابطلنا لاختبرات جديده و حياة جديده رح يمرون فيها باشياء كثيره ولكن حبهم ثوفا يربح مهما كانت الظروف اقو*ا 👊🏼😔☺️
مثل ما اقلعت طائرت هشام حامله ذلك الشيطان الذى مزال يخطط بالهلاك للكل على يده انتقامآ لاخته الذى فقدها غدرآ و رح يجيب حقها حته لو كلفه الامر مو*ته فلا يفرق بالنسبه له 😡😈

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *