رواية آلام القلب والجهاد الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد
رواية آلام القلب والجهاد الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد
رواية آلام القلب والجهاد البارت الثالث
رواية آلام القلب والجهاد الجزء الثالث
![آلام القلب والجهاد](https://darmsr.com/wp-content/uploads/2024/06/آلام-القلب-والجهاد-169x300.jpg)
رواية آلام القلب والجهاد الحلقة الثالثة
تميم كان مستغرب من طريقة يونس الي بالنسبة له غريبة جدآ و مش مفهومة ، قيد إيده بالفعل و خدوه و دخلوه العربية و راحوا علي المقر ، و لما دخلوا ب يونس قابلهم العميد ، بص ل يونس بإستحقار و قال : خدوه علي أوضة التحقيقات .
العساكر خدوا يونس و تميم كان باصص عليهم ، و بعدها بص للعميد و قال : عدد كبير من رجالة فاروق ماتوا ، و نجم جاب يونس الدراع اليمين ل فاروق أسير .
العميد أبتسم و قال : عملت خير يا نجم .
نجم بإبتسامة : تسلم يا سيادة العميد .
العميد : محمد ، أدخل حقق معاه .
محمد : أمرك يا سيادة العميد .
العميد مشي من قدامهم و ياسين قال : ألعب يا مخا*برات .
إبراهيم : محمد أنت هتعرف تخليه يتكلم ؟؟ .
محمد بثقة : هعتبر نفسي مسمعتش الكلام دا ، و لو متكلمش دلوقتي ف بكرة .
تميم ضحك و خبط علي كتف محمد و قال : يا واثق أنت ، طب وريني خبرتك .
محمد خد نفسه بثقة و راح علي أوضة التحقيقات و دخل ل يونس ، كان يونس قاعد و إيده متقيدة في الترابيزة الي قدامه ، محمد شد كرسي و قعد قدامه و قال : يونس ، دراعه اليمين ل فاروق ، حافظ أسراره ، بير أعماله ، شغال معاه من بدري ، و بيعتبرك زي ابنه ، عندك ٢٨ سنة ، لكن خبرة في الق*تل ، طبعآ ما هو مربي كلب عنده من زمان .
يونس كان مبتسم و قال : شوف يا حضرة الظابط ، متضيعش وقتك معايا ، نصيحة مني روح شوف حاجة تانية أفيدلك من التحقيق معايا ، و زي ما أنت عارف عني كل المعلومات دي أكيد عارف عني بردو إني إستحالة أتكلم .
محمد أبتسم ببرود و قال : خلينا ندردش شوية ، و يا تري بقا فاروق بيه عارف علاقتك المحرمة مع أخته !!! .
يونس أبتسامته أختفت و قال : أنا مليش علاقة ب أخته .
محمد رفع حواجبه بإستعجاب و قال : يا راجل !!! ، أنت هتكدب معلومات المخابرات و لا اي !! .
يونس بضيق : أنا و أخته مفيش بينا حاجة ، و أنت بوظيفتك بمكانتك دي مش هتقدر تثبت عليا أي حاجة ، أقولك علي حاجة كمان ؟! ، أنتو حتي متعرفوش شكل أخته اي ، لأنه بيخفيها عن العيون و خافي هويتها .
محمد بإبتسامة : دي حقيقة ، بس بما إن أخته علي علاقة بيك و عارفة بلاوي أخوها تبقي مشتركة معاكوا ، و وجودها هنا مش هيبقي صعب يعني ، مسيرنا هنلاقيها .
يونس : أنت عاوز اي ؟؟ .
محمد قام و مشي بهدوء لحد ما وصله و قال : تعاملات فاروق مع الأجانب ، تعرف اي عنها ؟! .
يونس سكت لحظات و بعدها قال : معرفش حاجة .
محمد بصبر : بُص يا يونس أنت مش هتخرج من هنا ، ف أحسنلك تموت و أنت عامل حاجة كويسة في دنيتك .
يونس بإبتسامة : مش بقولك أنت بتضيع وقتك معايا .
محمد فجأة ضر*به بالبوكس في وشه جامد و مسكه من فكه بقوة و قال بشر : أنت عارف كام واحد مات بسببكوا ؟؟؟؟ ، عارف كام أم صرخت علي عيالها بسببكوا ؟؟؟؟ ، أنا مينفعش أكلمك عن الضمير لأنه معروف إنه معدوم عندكوا ، بس صدقني يا يونس جذوركوا أحنا هنحرقها و مش هيكون ليها أي أثر .
ساب وش يونس بزقه و يونس بصله بهدوء و أبتسم و قال بكل برود : أنا مقدر موقفك ، إحساس العجز صعب بردو .
محمد لما سمع الكلمة دي ضر*به بقوة أكبر في وشه و قال بشر : أومال لو مكنش أخوك مات و حاسس بالوجع و مجربه كنت هتعمل اي أكتر من كده .
يونس بوقه نزف و عيونه دمعت غصب عنه لما أفتكر أخوه و قال بإستفزاز : أقولك علي حاجة ؟؟ ، أفضل عذب فيا للسنة الجاية ، و بردو مش هتقدر تاخد مني حرف ، أنا معنديش حاجة أخسرها .
محمد بصله بإستحقار و قال : أنتو ازاي فاكرين إن ق*تل الأطفال و الناس قضية عشان تبنوا بيها بلد !!! ، ازاي مبيصعبش عليكوا صرخة طفل !!! ، أنتو بجد فاكرين إن ربنا هينصركوا !! ، فاكرين إنكوا هتقدروا تنتصروا بالدم !!! .
يونس أتنهد بهدوء و قال : درامتك عجبتني .
في اللحظة دي تميم دخل و قفل الباب و يونس نظراته ليهم غريبة جدآ ، و كان عنده ثبات مش في حد في الوقت دا .
تميم بجدية : أخرج من التحقيق يا محمد ، دا هيجيله وقت و هيقول كل حاجة ، العميد عاوزك ضروري .
محمد بص ل يونس بشر و ساب التحقيق و خرج ، تميم بص ل يونس بصمت و لف عشان يخرج و قبل ما يخرج يونس قال : هنا أختك عاملة اي يا تميم ؟؟ ، معقولة كده تسيبها هي و الست الوالدة كل دا و متعرفش عنهم حاجة !! ، مش خايف عليهم و أنت في محافظة تانية كده !!! .
تميم بصله بسرعة و راح عليه و مسكه بقوة من رقبته و قال بشر : أقسم بالله ، لو فكرت إنك تهد*دني بيهم ، أو حد فيكوا فكر يقرب من أهلي ، أنا هق*طع راسه بنفسي .
يونس بخنقة و برود : مش عيب علي ظابط عنده مبادىء زيك .
تميم شد أكتر من قبضة إيده و قال : لاء ما أنا نسيت أقولك المباديء دي مش في قاموسي لو حد قرب من أهلي ، و سيرتهم متجيش علي لسانك ال***** تاني ، لأن و الله ساعتها لا هيهمني قانون و لا وظيفة .
ساب رقبته بزقه و قال : خليك هنا تعفن زي الكلب .
تميم خرج و يونس فضل يكح جامد و كان باصص علي الباب و هو بيتقفل ، و أفتكر حاجة خلت دموعه تنزل من عيونه لكن فورآ ميل بوشه و مسحها في تيشيرته بقوة و كان بينهج جامد .
Salma Elsayed Etman .
في مكتب العميد .
محمد دخل لاقي ياسين واقف و شكله مضايق و معاه نجم و يامن و إبراهيم ، ف قفل الباب و قال بإستغراب : خير يا سيادة العميد .
العميد بإنفعال : الخير هيجي منيين يا حضرة الظابط ، لما صاحبك يروح يخ*طف بنت من فرحها و يرفع السلاح عليهم و يستخدم سُلطته في دا و حضراتكوا تشاركوه الي حصل و يتم البلاغ فيه يبقي الخير هيجي منيين ؟! .
ياسين : يا سيادة العميد أنا مخط*فتهاش ، دي بنت عمي هخ*طفها ازاي !!! ، كل الحكاية إن أبوها راجل مش كويس و بينا مشاكل عائلية كبيرة من زمان ، بس أنا و هي حبينا بعض و أبوها ضحي بيها و كان هيجوزها غصب عنها لواحد هي مش عوزاه ، و أنا مقدرتش أستحمل حاجة زي كده و روحت خدتها من الفرح و هي قبلت تيجي معايا .
العميد بزعيق : مش بالطريقة دي يا ياسين ، أهو دلوقتي أبوها مقدم فيك بلاغ و عاملك محضر ، و أحنا في ظروف زي الزفت و مش مستحملين حد منكوا يضيع ، و أنتو يا بشوات ، عاملين فيها بلط*جية و مستنيينه برا و وافقتوه علي الي هو عمله !!! .
في اللحظة دي تميم دخل و العميد كان بيزعق فيهم و كمل كلامه و قال : بدل ما حد فيكوا ينصحه و يقوله إن دا تصرف متهور و مينفعش كده تقوموا تروحوا معاه !!! .
إبراهيم بتلقائية : يا سيادة العميد أومال نسيب قلبه يتكسر و البنت مستقبلها يضيع يعني !! .
تميم بصله بحده و نظرته كانت كفيلة تخرس إبراهيم ، لأن مهما كان هو واقف قدام العميد بتاعه و حتي لو هما معاهم الحق ف واجب إحترامه .
ياسين خد نفسه بهدوء و خرجه و قال : يا سيادة العميد أنا بعترف إني غلطت ، كان ممكن أنقذ الموقف بس بطريقة تانية ، بس أنا ساعتها مكنتش شايف قدامي و لا حاسس أنا بعمل اي ، و مقصدش أبدآ إني أدخل سُلطة شغلي في حياتي الشخصية ، بس أنا ساعتها فكرت إن هقدر أخدها بسهولة و محدش هيقدر يقاومني عشان ظابط ، يمكن أكون فكرت غلط و نسيت القانون ساعتها بس ربنا الي يعلم أنا كان فيا اي ساعتها ، و هما ملهومش ذنب ، هما لما عرفوا إني رايح ف محدش رضي يسبني لوحدي و جم معايا لكن محدش فيهم عمل حاجة ، و المحضر الحمد لله إنه متقدم فيا لوحدي ، و أنا هقدر أتصرف مع نفسي .
العميد أتغاظ منه في آخر جملته و قال بزعيق : ياسين أنت شكلك أتجننت علي الآخر ، أحنا كلنا هنا واحد و الي ضافره بس بينجرح هنا كأننا كلنا أنجرحنا ، من أمتي و حد فينا بيسيب التاني !! ، أحنا فريق ، عارف يعني اي كلمة فريق و لا أعرفك .
في الوقت دا سلمي و سارة كانوا معديين من قدام المكتب و سلمي قالت : هو العميد بيزعق ليه ؟؟ .
سارة : معرفش ، بس معتقدش إنها حاجة تخص المهمة لأني كنت زماني واقفة معاهم دلوقتي .
Salma Elsayed Etman .
رد تميم علي العميد و قال بهدوء : المشكلة دي يا سيادة العميد هتتحل في أقرب وقت أوعدك ، بعد إذنك سبلي أنا الموضوع دا و أنا هقف فيه شخصيآ .
العميد بنرفزة : ماشي يا تميم ، و أنت يا ياسين ياريت تفوق لنفسك و لتصرفاتك ، لولا إني أتكلمت مع المدير و رئيس المباحث و فهمته أنت مين و وظيفتك في الجيش اي كان زمانك دلوقتي محجوز في القسم .
العميد فتح الباب و خرج و سارة و سلمي كانوا واقفين برا ، و دخلوا بعد خروج العميد ، و كانوا كلهم ساكتين ، سلمي بصت ل تميم و قالت : في اي ؟؟ .
إبراهيم هو الي رد بعفوية و قال : مشكلة غرامية ، و أتحولت للقانون .
كلهم بصوله و تميم أبتسم إبتسامة خفيفة جدآ من كلام إبراهيم لكن ياسين كان مخنوق جدآ و سابهم و خرج ، و ردت سارة و قالت : طبعاً عرفنا المشكلة مع مين .
يامن : لاء ناصحة و الله ، جبتي الي محدش جابه .
سارة : بعد إذنك أنا موجهتش ليك كلام .
تميم حط إيده ورا ضهره و بصلهم هما الأتنين و تابع كلامهم .
رد يامن و قال : و الله أحنا كلنا بنتكلم مع بعض و كل واحد فينا بيقول كلمة ف مش من حقك أبدآ تقولي ردك دا .
سارة : و الله أنا حرة و أقبل الرد من الي أنا عوزاه .
تميم رفع حواجبه الأتنين و قال : أمممم ، و اي كمان ، لاء أنا عاوزكوا تتخانقوا و تقط*عوا بعض اي رأيكوا !! ، في اي أنت و هي مالكوا ؟! .
يامن بضيق : و الله أسألها هي ، مبقاش كمان غير الكنزاية دي الي تعلمني شغلي .
قال كلامه و خرج و سارة شهقت بصدمة و بصت ل تميم و قالت : اي دا !!! ، الكلام دا كان ليا أنا !!! .
محمد و نجم و إبراهيم بصوا لبعض و ضحكوا بخفة و تميم بص ل سلمي الي رغم حزنها ضحكت غصب عنها ف أبتسم ، رد محمد و قال : أنتي عملتيله اي خلتيه متنرفز كده ؟؟ .
سارة بإنفعال : أنا معملتش حاجة و كمان هتجيب الغلط عليا !!!! ، اه ما أنتو رجالة زي بعض بقا يعني إستحالة حد فيكوا يقف في صفي .
محمد بذهول : أنتي بتقولي اي أنا مقولتش الي أنتي بتقوليه دا !! .
تميم بتنهد : أهدي يا سارة محدش غلطك و لا غلطه أحنا مش عارفين مالكوا أساسآ و اي الي حصل ؟؟ .
سلمي : شدوا مع بعض في المهمة و سارة عدلت عليه في ضر*به بالسلاح .
نجم بذهول : بتعدلي علي ظابط في القوات الخاصة !! ، دا لو كان وجه السلاح في وشك أنتي محدش كان هيقوله أنت بتعمل اي ، أسف يعني مش قصدي بس يعني اي تعدلي عليه دي !! .
تميم : طيب نشوف حوار التعديل دا بكرة عشان أنا هطق منكوا و الواحد فيه الي مكفيه .
و هو خارج وقفه إبراهيم و قال بعفوية و لطافة : بالله عليك متضايق منهم دا أحنا ملناش بركة الي أنت و الله .
تميم عقد حاجبيه و قال : إبراهيم هو أنت ليه بتتعامل معايا كأني والدتك !! .
كلهم ضحكوا و إبراهيم كتم ضحكته لكن كانت ظاهرة علي وشه و قال : أكمنك العاقل الكبير الي فينا ف مش عاوزين نتعبك لحسن تطب ساكت مننا بعد الشر يعني .
تميم ضحك و قال : و الله محدش غيرك الي بيخرجني من همومي ، روح نام يا إبراهيم .
تميم خرج بيضحك و هما كمان خرجوا بعديه ، و نجم قال ل محمد : أنا هخرج شوية .
محمد : ماشي بس متتأخرش .
نجم : ماشي .
و بعد ما خرج ركب عربيته و مشي بيها ، كان بيتمشي و مكنش عارف هو هيروح فين لحد ما لمح كافيه و مشي ناحيته و وقف قدامه ، و نزل من العربية و دخل ، و هو رايح علي الترابيزة كان فيه بنت معدية و في إيديها كوباية عصير و البنت دي كانت نادين أخت فاروق !!! ، خبطت فيه عن قصد منها و وقعت العصير علي هدومه و قالت : أنا أسفة أسفة بجد مخدتش بالي .
نجم بصلها بنرفزة لكن هدي و أتعامل عادي و قال : محصلش حاجة .
نادين ندهت علي حد تبعها و تبع فاروق في الكافيه و لما جه قالت : لاء بجد مش هينفع تمشي كده أنا و الله آسفة ، معلش يا صادق ممكن تاخد التيشيرت بتاعه تنضفهوله .
نجم : لاء مفيش داعي يا آنسة و شكراً ليك جدآ .
و سابهم واقفين و راح علي الحمام ، نادين بصت ل صادق و قالتله : أخرج برا بسرعة أشتري تيشيرت من المحل الي جانبنا و هاته .
صادق : آمرك .
نادين أتنهدت و قالت بخبث : و الله أخويا دا طلع مش سهل ، ازاي قدر يظبط مقابلتي مع ظابط منهم بالطريقة دي .
و لما صادق جاب تيشيرت من برا و دخل الكافيه أداه ل نادين و راحوا ناحية الحمام الرجالي و فضلوا واقفين برا لحد ما نجم خرج و نادين وقفته و قالت ببراءة مصطنعة : أتفضل دا مكان التيشيرت الي أتبهدل .
نجم بصلها و بص ل صادق الي كان واقف معاها و رجع بصلها تاني و قال : يا آنسة عادي خلاص حصل خير ، التيشيرت نضف .
صادق : بس التيشيرت مبلول و أحنا في الشتاء ، معلش أقبل أعتذارنا و خد دا مكانه ، و الله أنا و بنت عمي مرضناش نسكت و قولنا لازم نعتذر بشياكة .
نجم أبتسم و قال : و الله ملوش لزوم و شكراً لزوقكوا جدآ .
نادين : طب معلش ممكن تقبله و متكسفناش .
نجم فضل باصصلها لحظات و صادق خد باله و أبتسم بخبث و نجم قال : أحم ، طيب ، بس مش قبل ما أدفع تمنه .
نادين أبتسمت و قالت : خلاص مش مشكلة طالما دا هيخليك تاخده .
نجم أبتسم بذوقية و خد منها التيشيرت و فعلآ دفع تمنه .
صادق خد باله من السلاح الي كان في جنب نجم و قاله : أنت عسكري ؟؟ .
نجم بصله بإستغراب من سؤاله لكن بص علي السلاح بتاعه لاقاه باين ف قال : لاء ظابط في الجيش .
نادين بتمثيل : بجد !! ، ربنا يحفظك ، أنا و الله بدعيلكوا علطول أنتو و العساكر و الجيش كله ، كنا سمعنا بهجوم حصل من كام يوم و أكيد أنتو كنتو هناك ، ربنا يرحم الشهداء يارب .
نجم : اللهم آمين .
صادق : معلش بس لحظة هعمل مكالمة و جاي علطول .
نجم كان مضايق من وقوفه معاهم لأن بالنسبة له حاسس الموضوع فيه أڤورة شوية لكن تقبل الموقف و فكر في إنه كله مجرد صدفة ، و صادق لما كان بيتكلم في التليفون كان بيكلم رجالة فاروق إنهم يبدأوا بالهجوم علي الكافيه ، و كل هدفهم إنهم يقربوا نادين من نجم عشان يبقي بينهم كلام ، و الهدف مكنش ق*تل نجم لكن الهدف إصابته إصابة طفيفة لأن ليهم خطة معينة و ……….. .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية آلام القلب والجهاد)