روايات

رواية حماتي العزيزة الفصل الخامس 5 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الفصل الخامس 5 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة البارت الخامس

رواية حماتي العزيزة الجزء الخامس

حماتي العزيزة
حماتي العزيزة

رواية حماتي العزيزة الحلقة الخامسة

موضوع أن الراجل بينور او بيطفي الست اللي معاه دي حقيقه مش كلمتين حافظينهم وخلاص مش كل واحده تبقى متضايقه تقوم كاتبه الكلمتين دول على صفحتها وهي مش عارفه معناها ايه اصلا الست تحكم على الامور من عاطفتها لكن الرجل من عقله وهي دي المشكله ان احنا مش قادرين نوصل للتوازن ما بين الحالتين زي ما العاطفه مطلوبه العقل برده مطلوب وفن الحكمه فى الامور والتصرف بنات كثير متجوزه وعمرها صغير لكن كل اللي يشوفها يديها ضعف عمرها مرتين من كثر الهموم والقلق والخوف من بكرا اللي هي شايله فوق دماغها
وبنات ثانيه متجوزين واللي يشوفها يديها اصغر من عمرها وده اللي موجود في حكايتنا مع ( آسيا) ( اسما) الاثنين على النقيض تماماً وكل واحدة مقتنعه انها مكمله علشان خاطر الحب موجود بس للاسف أساس أي علاقة ناجحة مش الحب
الحب ممكن يبقى موجود وكل حاجة تبوظ بالتدريج
الأساس في وجود “الرحمة” عند الطرفين
الرحمة اللي بتظهر في التغافل المتبادل
ولين القلب
وحفظ الود وقت الغضب
والاحتواء وقت ضعف شريكك
مش إنك تستغل الفرصة وتحاول تكسره
كلها أشياء أساسها الحب
لكن بدونها الحب نفسه بمظاهره ميخليش المشروع يكمل
المشروع اللي أساسه
مودة، ورحمة
وإحساس متبادل بالأمان
مر عام كامل
ولدت اسما وجابت خديجه وكانت فرحانه بها جدا وماليه عليها حياتها أما مصطفى كان مش فارق معاه بس اللي اتغير في حياة اسما ان سناء راحت عند بنتها فتره وده كان حلو جدا بالنسبه ل اسما كانت فاكره ان كده حياتها مع مصطفى هتتعدل بس مصطفى بقا أصعب من الاول بطريقه خلت اسما مش طايقه الحياه معاه بس صابره عشان بتحبه وعشان خاطر بنتها
ودي طبعا علاقه لا فيها موده ولا رحمه
عند اسيا كانت حياتها عباره عن سفر وخرجات واصحابها واهلها وبس
بعد ما خرجت هناء من عندها ما رحتش تشوفها ولا مره ولا هناء قدرت ترجع عندهم ثاني شريف كان عايش في جحيم وهو مش عارف يصلح من اسيا وفي نفس الوقت مش عارف يبعد عنها بيروح يزور هناء باستمرار وساعات يفضل عندها طول الاسبوع عشان اسيا مش موجوده
السنه دي كانت صعبة اوي علي الكل بس خلاص السنه دي بتودع والسنه و شكلها هتودع معاها حاجات كتير أوي والسنه الجديدة هتبقى فاضيه وكل واحد هيحصد نتيجه زرعه
&&&&&&&&&&&&&&&&
آسيا : بتعمل ايه يا شريف عندك
شريف بسخرية: باتفرج على فيديو الفرح بتاعنا
آسيا بضيق: ومالك بتقوله وانت قرفان كدا
شريف بنفس الطريقة: لأ ازاي فرحان طبعاً دا انتي حتي احسن حاجه حصلت في حياتي
جلست بجانبه: احنا محتاجين نرجع زي زمان يا شريف انا حاسه ان في سور عالي ما بينا وكل يوم يكبر
نظر لها ببرود: والله كلام جميل بس انا عايز أعرف حاجه هو مين اللي بنا السور دا يا مدام أنا ولا انتي
آسيا بضياع: انا حاسه اني تايهه اوي
شريف : أنتي اللي عامله في نفسك كدا يا آسيا
آسيا وهي تحاول تلطيف الجو : طب فاكر لما جيت تتقدم لبابا
ضحك شريف : آه طبعا فاكر
اسيا بضيق مصطنع : رخم أنا ساعتها كنت هموت من الخوف لبابا يعرف حاجه اني كنت علي علاقة بيك مش مجرد جيران وانت جاي تتقدم وخلاص
فلاش باك
شريف: احم احم عمي انا طالب أيد بنت حضرتك للجواز
والد آسيا : بس انا بنتي لسه صغيرة علي الجواز يا شريف
شريف بغيظ : طب الله يخليك ادخل قول لها الكلام دا عشان هي ارفاني كل شوية تعال كلم بابا تعال كلم بابا
نظر له بصدمة : لا والله وانت ليك كلام مع بنتي أصلا
أدرك شريف ماتفوه به لسانه والتفت ببصره ناحية آسيا التي كانت تقف على أعتاب الغرفة وتستمع إليهم بخوف شديد
باك
اشاحت هي بوجهها عنه وهي تهتف بغيظ : انت كنت السبب ان الخطوبه تكون ثلاث سنين عقاب لينا و طول الثلاث سنين دول بابا كان مانع الدخول والخروج حتى التليفون كان بحساب
ضحك شريف بشدة
اسيا بضيق : انا بس عايزه اعرف أنت عملت كدا ليه
شريف : والله الكلام طلع مني كدا
آسيا بحب: بس رغم كل دا هي كانت احلى فتره في حياتي انا بحبك اوي يا شريف
زمجر بنفاذ صبر: مش عارف اصدقك للاسف يا آسيا كلامك حاجه وافعالك حاجه ثانيه خالص اسيا انتي حلوه وحلوه قوي كمان من جوه ومن بره بس عايزه تحطي نفسك في مكانه وحشه بسبب افعالك الغبيه
اطرقت رأسها في خجل حقيقي ثم تمتمت : بس أنت عارف إني بحبك صح ولا لأ؟؟؟
شريف : الحب مش كلمه يا آسيا دا تضحيه واخلاص ووفاء وحاجات كثير قوي انتي ما تعرفيش عنها حاجه
آسيا بضيق: وانت بقى اللي تعرف مش كده
شريف بخيبة أمل: مش باقول لك ما فيش فائده ربنا يهديكي
&&&&&&&&&&&&&&&&
ااااااه
خرجت صرخه من اسما وقامت مفزوعه
مصطفى وهو يعتدل: مالك يا اسما
اسما وهي تتسارع أنفاسها: كابوس وحش اوي يا مصطفى
يمسح على شعرها: خير يا حبيبتي استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
اسما : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
مصطفى: شوفتي ايه بقا في الكابوس دا
نظرت له بخوف ثم انفجرت في بكاء مرير
مصطفي بقلق: في ايه بس يا اسما مالك يا حبيبتي
مسحت دموعها : ما فيش حاجه ثم تسطحت علي الفراش مره اخرى : تصبح على خير
مصطفي : طب أنتي كويسه
اسما : الحمدلله عايزه انام بس
مصطفي وهو يشد الغطاء عليها : نامي يا روحي
&&&&&&&&&&&&&&
في منزل هناء
شريف: عامله ايه يا ست الكل
هناء: كويسه يا حبيبي طول ما انت كويس وبخير
هناء : هي آسيا بردو ما جتش معاك انا من سنه ما شفتهاش البت دي قلبها جامد عليا اوي بس بردو بحبها
شريف بحزن: آسيا وهي فعلا آسيا يا امي
هناء : مالك يا حبيبي من ساعه ما جيت وانت شكلك مهموم
شريف بصوت عالي : انا تعبت منها يا امي ومش قادر استحمل خلاص
هناء: إيه اللي حصل بس يا شريف هو اول مره تعرف طبعها هي كدا من زمان ربنا يهديها
شريف : الهانم عايزه تسافر رحله مع اصحابها ولما رفضت سابت البيت وراحت عند امها
هناء: و فيها ايه يا حبيبي خليها تروح تغير جو
شريف بعصيبه : تغير جو ايه بس يا ماما دي لسه راجعه من شرم من اسبوع بس دي مش بتقعد في البيت خالص
هناء: لا اله الا الله طب والعمل هي دماغها كده حاول تشوف حل معاها
شريف بحده: أنا عارف الحل
هناء : هو ايه
شريف : الطلاق
هناء بصدمة: طلاق ايه بس استهدي بالله يا ابني دا شيطان والله
شريف : امي اسيا بتقطع اي خيط بيني وبينها انا بابني من ناحيه وهي بتهد من ناحيه
هناء: عشان خاطر ابنك محتاج يتربى بين ام و اب حرام عليك فكر في شويه
شريف : لا بالعكس ابني لما يتربى مع ابوه احسن مايتربي مع ام ما عندهاش ريحه المسؤوليه ام كل تفكيرها في نفسها وبس وبعدين آسيا دي مش هتعرف تربي اصلا
هناء باعتراض : حتى لو امه مالهاش لازمه خالص لازم تكون جنبه على الاقل صوره وخلاص
شريف : خلاص اتجوز واحده ثانيه وتفضل معاه صوره وخلاص
هناء : يا حبيبي الام غير مرات الاب
شريف بنرفزه : خلاص يا امي لو سمحتي مش قادر اتكلم دلوقتي
هناء بحزن: ربنا يصلح حالك يا شريف
&&&&&&&&&&&&&&
اسما : مصطفى خلي خديجه معاك لحد مااحضر الغدا
مصطفى وهو ينظر إلى الهاتف : مش فاضي معايا شغل
اسما: دي نصف ساعه عقبال ما احضر الاكل وبعد كده كمل شغلك ثاني
اخذ منه خديجه و وضعها بجانبه ولم ينظر لها ظلت خديجه تصرخ و مصطفى لم ينتبه لها هو مشغول مع البنت الذي يتحدث معها فقط
خرجت اسما من المطبخ علي صوت خديجه : حرام عليك والله البنت عماله تعيط وانت مش سائل فيها
مصطفى : اعمل لها ايه يعني وبعدين انا مش بحب اشيل الاطفال
اسما بحزن : والله اومال أسر إبن حبيبه اختك دا ايه شاب مش طفل ولا عشان هو ولد وخديجة بنت
مصطفى بغضب : بس بقى كفايه انتي على طول كده نكد انا زهقت منك وقام مصطفى ودخل غرفته تحت نظرات اسما الحزينه
&&&&&&&&&&&&
كان مصطفى كالعاده في الفترة الأخيرة قاعد علي الفون لحد ما النوم غلب عليه و الفون وقع من ايده علي الارض جنب السرير وهو مفتوح على الدردشة الاخيره
بعد شويه دخلت اسما الغرفة وكانت الصدمة لما شافت فون مصطفى و الرسايل اللي عليه جلست اسما على ركبتيها علي الارض وهي تبكي بشدة وفضلت اسما علي الوضع دا لحد ما النهار طلع قام مصطفى علي صوت المنبه وشاف اسما قاعدة علئ الأرض
مصطفى: في إيه يا اسما قاعدة كدا ليه اسما اسما ااااسما
كل دا واسما في عالم تاني خالص تحرك مصطفي وجلس أمامها : اسما في ايه
ترفع اسما الفون أمام عيونه: ايه دا
مصطفى بتوتر: دا دا دا شغل مش اكتر
اسما اتصدمت من رده: شغل هي الخيانه شغل ثم قالت بانهيار رد عليا الخيانه شغل
اقترب منها ووضع يديه علي كتفيها : اسمعي يا اسما أنا….
انتفضت اسما بغضب: ابعد عني يا خاين
مصطفى بحده: اااااااسما اتكلمي كويس انا مش خاين
اسما بحزن: لا خاين يا مصطفى و وانا خلاص تعبت منك من اول يوم شفتك فيه وانا عماله اضحى وقدم في تنازلات عشان خاطر حضرتك قلت ان اتجوز في شقه امي قلت ماشي ما فيش مشكله رغم اني عارفه ان هي مش بتحبني وحاولت كثيرا احبيبها فيا ويعلم ربنا اني كنت بعملها بما يرضي الله وهي كانت بتعاملني أسوأ معامله ومع ذلك كنت ساكته وصبره ده انا كنت كليه طب وحولت لعلوم عشان خاطرك وعلشان خاطر بابا كان مصمم ان احنا نتجوز بعد الكليه قلت ما فيش مشكله اهم حاجه اني اكون معاك استحملت عصبيه وقرف وزعيق ومد ايد كل ده في سبيل انك بتحبني وما فيش غيري في حياتك لكن بعد ده كله تطلع خائن كمان
مصطفى كل دا واقف قدامها وباصص في الارض ومش عارف يرد او بمعنى اصح مش لاقي مبرر اللي عمله قاطعها صوت خديجه وهي تبكي بشدة
مصطفي: طب شوفي بنتك ولما ارجع بليل نبقا نتكلم دخل مصطفي وخرج بعد فتره وقام بتبديل ملابسه تحت نظرات أسما الجامده لاول مره تكون بالقوة دي
مصطفي : أنا نازل عايزه حاجه
اسما بدموع متحجرة: سلم على خديجه قبل ما تنزل
مصطفى قلق لأن دي أول مره أسما تتطلب منه أنه يسلم على بنته بس حاول يا تجاهل القلق دا وابتسم ل اسما : دا أنا اسلم على خديجه وام خديجه كمان
اسما برفض: لا سلم علي خديجه بس أخذ مصطفي خديجه منها وضمها إليه وعيونه متعلقه باسما عايز يفسر النظره الغريبه دي اللي اول مره يشوفها
ذهب مصطفى إلي الشغل وجلست اسما وهي تقول : كفايه كفايه عليك كدا يا مصطفى
&&&&&&&&&&&&&&
مصطفى : أمسك يا عماد كمل انت القضية دي
عماد : دي بتاعة يسرا عزيز
مصطفى بضيق: أيوه هي
عماد وهو يضع الملف أمامه مره اخرى: لا يا عم الست دي مش كويسه وانا مش عايز اتعامل معها خالص
رد مصطفى: وأنت عرفت منين أنها ست مش كويسه
عماد: اصل يسرا دي بتاعة مشاكل وكل يوم قضية جديدة كنت ماسك لها قضية قبل كدا وهي مش مظبوطه ابدا وانا راجل بخاف ربنا و بحب مراتي
مصطفي : عندك حق يا عماد انا كنت غلطان لما اشتغلت معاها حبسي الله ونعمه الوكيل فيها دي شيطان
عماد بقلق : مصطفي اوعه يكون اللي في دماغي صح
در بتوتر: لا والله الموضوع كله كلام في كلام مش اكتر
عماد بضيق : وهو الكلام دا حاجه سهله يا بني خاف من ربنا وخاف علي بيتك
مصطفى : أنا مخنوق اوي يا عماد
عماد : هي اسما عرفت حاجه
قص عليه مصطفى كل شيء حدث بينه وبين اسما
عماد: لا اله الا الله ليه بس كدا علي فكره أنت طول عمرك جاي علي مراتك و دا غلط مش صح هيجي يوم و تخسرها فيه بسبب غبائك
مصطفى بخضه : لا اسما بتحبني وانا كمان روحي فيها و أول ارجع انهارده هاراضيها وكمان هاخد اجازه يومين ونسافر في اي حته
عماد : ربنا يصلحلك الحال يا رب يا صاحبي
في المساء عاد مصطفى إلي البيت وهو يحمل باقة ورد و عازم على طلب الاعتذار من اسما علي كل ما بدر منه ولكن وجد البيت يسوده الهدوء
مصطفي بقلق : اسما أنتي فين اسما اسما. اسما خديجه خديجه
ولكن فين اسما تركت البيت و رحلت من حياتك بلا عوده
جلس مصطفى بضياع علي أقرب كرسي: اسما سابت البيت وسابتني
&&&&&&&&&&&&&&&
حاااااااسب اااااه
تجمع الناس حول آسيا الملقاه علي الارض بألم شديد بعد اصطدامها بعربية نقل سريعه
شخص : حد يطلب الإسعاف يا جماعه
سيده أخري: أنتي كويسه يا بنتي
آسيا بوجع: ااااااه مش قادره اتحرك
بعد فتره حضرت سياره الاسعاف وقامت بنقل اسيا الذي فقدت الوعي
ذهب شريف إلي المستشفي بعد ماعلم ماحدث مع آسيا
شريف: طمني يا دكتور
الدكتور: اطمن مافيش حاجه خطيرة دا كسر في الايد اليمين و خدوش بسيطة هتروح مع الوقت
شريف: الحمد لله طب وابني
الدكتور بأستغراب: ابن إيه؟؟؟
شريف بقلق: الطفل اللي كان مع المدام
الدكتور: بس المدام جايه لوحدها ماكنش معاها طفل
شريف: طب هي فاقت
الدكتور: اه اتفضل دخل شريف الغرفه
شريف بحده: حمد الله على السلامه يا هانم
اسيا بخوف: الله يسلمك
شريف بنفس النبره: احمد فين
اسيا: يعني ايه فين ثم قالت بقلق احمد كان معايا لما العربية …
قاطعها بعصبية: كان ااااايه ابني فين احمد فين يا آسيا
آسيا ببكاء: والله كان معايا
اقترب منها وقال بصريخ: وراح فين اااااابني فين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حماتي العزيزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *