Uncategorized
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل
![]() |
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل |
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع 4 بقلم ميرا اسماعيل
صدمت حلم من حالة ابنتها ومما استمعت حديثها ، شعرت أن قلبها انشطر نصفين ، لتنظر لسليم بعتاب
” ليه يا سليم ؟ ليه بضيع كل حاجة بسهولة كدا !
ليجلس سليم بإرهاق
” أنا تعبان ارجوكم ، مهما قولتوا أنا جوايا حرب ، أنت فاكرة أن مبسوط هنا ، بيت من غير روح ولا ناس ، بس غصب عنى .”
نظرت رويا للمنزل ودققت به لترى بالفعل فراغ كبير ، بينما حلم جلست جواره بغضب
” وايه سبب الحرب دى ، كلنا بنحبك ، أنت مننا .”
ليهب واقفا بغضب
” أنا مش منكم ، أنا مجرد حالة لتقف حلم وبكل غضب منه وعلي ابنتها تصفعه بقوه لتشهق رويا وتحاول أن تقترب لتوقفها حلم بيدها بتحذير
” ايه هتكبر عليا يا سليم ، أنا أمك فاهم عمرك لكونت ولا هتكون حالة ولا شفقه ، فوق يا سليم متخليش نار الغضب تدمرك قبل اى حاجة ، باسم صحيح اذاك ووجعك بس مش لوحدك ، عارف أنا بسبب علاج باسم اللي دمرنى عملت ايه سجنت عمر ، وبهدلت عبد الرحمن ، ودمرت مستقبله ، بقيت غول في السوق دمرت نص شركات الناس اللي كانت بس بتفكر ترفض ليا كلمه ، لو كان عبد الرحمن مقدرش يسامح ، تفتكر كنت بقيت فين ؟ لتمسك يده بدموع
” أنت ابنى ، يوم ما حضنتنى قولت ليا متعيطيش أنا هغير اسمى وابقي سليم عبد الرحمن الاباصيري ، علشان رئيفه متزعلنيش نسيت يا سليم ، نسيت مين كان بيسهر جنبك لم تتعب ، نسيت عبد الرحمن مستغلش علاج واحد من اللي استخدمه معاك ولا حتى فكر يقف ويقول أنا الدكتور العبقري اللي عملت وعملت ، لتجلس بإنهاك ليجلس هو امامها ارضا لتنظر له بوجع
“كنت ابنه بجد اللي بيعمل المستحيل علشانه ، يوم ولاده رويا الحاجة الوحيدة اللي مضياقه أنك مش بتخف بسرعه ، يومها لم جابك وشفتك أول مرة دخلت قلبي ، وقفت قدام رئيفه وقولت دا ابنى ومش هسمح لحد يإذيه .”
ليهتف سليم بندم
” اللي عمله باسم .”
لتردف بغضب
“” مش لوحدك اللي اتأذيت منه ، أنا ، عمر، عبد الرحمن، حتى عاليا صاحبه عمرى شفته ييدبحها ويغتصبها قدام عينى ، عارف أن كل اللي فيه ماما رئيفه خوف أن حالة عاليا تتكرر ، وتشوف رويا ولا عاليا مكانهم ، وأنت ببساطه بتقتل بنتى بالحيا ، وعلشان اوهام مجرد اوهام يا سليم .”
لينظر ارضا نعم هما اعطوا له كل شئ عووضه عن كل شئ ، لكن لن يغفر ما فعله باسم معه ويخشي أن يجرحهم أو يإذيهم لتنظر له حلم بأسف
* واضح ان مفيش فايدة ، والاكيد اذي باسم بعد ما مات لسه مكمل في حياتى وهيدمر بناتى .”
لتقف بثقه
* بس انا واثقه أنك هترجع لامك يعنى ليا ، ولحبيبتك مش هسمح لباسم يكمل اذي حتى بعد ما مات .”
لتنظر لرويا بأمر
” كل الصور دى تتلم تانى ، خليكى أنت جسره هو يكسر وأنت صلحي ، لتضع ويدها بحنان مكان الصفعه
* متأكدة وان هيجي اليوم اللي تبطل تكسر في اللي حوليك ونفسك .*
لتنفذ رويا الأمر وتخرج بجانب حلم ليستمعوا لصوت سليم يهتف ببكاء
” ماما متسبنيش .*
لتنظر له بدموع ليرتمى بإحضانها ويبكون الاثنين بينما تبتسم له رويا
سليم بخنوع
” سامحينى يا ماما ، بس ساعدينى ارجوكى .”
لتؤما له
” هنساعدك كلنا ، لأنك مننا ، يلا هات مفاتيحك تعالى اتعشي معانا والبيت دا هسيبك أنت تاخد القرار .”
ليؤما لها ويتحركون سويا بينما يتلاشي سليم رويا تماما هو يخشي عليها من غضبه .
…………………………….
في فيلا الاباصيري
هبت عاليا من مكانها لتري ابيها داخلا عليها لتسبقها رئيفه
” تعالى يا ابنى شوف خاتم الخطوبة منور ايد بنتك ازاى .”
ليقطب عبد الرحمن جبينه
* ايه السرعه دى مش تستنوا لم نتجمع .”
رئيفه بمكر
” مستعجلين ، فضلت اقولهم كدا وهما ابدا بنتك اصلا من الفرحه مش عارفه تتكلم مش شايف .”
لينظر لها عبد الرحمن ويراها صامته وجاحظة العين ليهتف بهدوء مصحوب بشك
” أنت موافقه يا عاليا ”
لتهتف لتقاطعها رئيفه
* امال لبست الخاتم غصب عنها ، مالك يا ابنى البت ولبست الخاتم وهو حد بياخد رأي حد بعد الخطوبة .”
لينظر بينهم بشك لتقترب والده نسمه لتهتف رئيفه
” تعالى يا ام نسمه أنت علي طول لوحدك كدا .”
لتهتف بإستحياء
” ابدا والله ، بس لقيتكم مع بعض وكلامكم واضح أنه مهم .”
لتهتف رئيفه بفخر
” عمار خطب عاليا قولى مبروك بقي .”
كانت تتابعهم عاليا بجنون
” أنا مقولت
لتقطعها رئيفه
” متخافيش عبد الرحمن مش هيزعل منك ، اكيد يتمنى لترى نهال وعمر يدخلون من الباب لتخبرهم بالخبر لتصدم نهال بينما عمر يحتضن اخيه
” مبروك يا اخويا ، واخيرا الواد نطق عقبال الكبير .”
كلما تحاول عاليا أن تهتف تقاطعها رئيفه بقصد متعمد ، ليصل عبد الرحمن ونسمة
* معقول وأنت وافقتى يا عاليا علي عمار .”
لتستبشر عاليا واخيرا لتهز رأسها ليلاحظ عبد الرحمن أنها تنكر .
* قولى يا عاليا رايك ؟
هتف بها عبد الرحمن الصغير وهو يقف بجانب عاليا بحنان تلاحظ نسمه أنه متغير تماما معهم ، لتحاول عاليا أن تدارك الموقف بالاخص من وجود اغراب
* أنا مش موافقه علي عمار .”
لتجحظ اعين الجميع ليقف عمر
” لم مش موافقة يا بنتى لبستى الخاتم ليه ؟
ليشعر عمار أن فرصته الذهبية ستضيع
” يا بابا هي عايزة ابطل سهر واشتغل ، وربطه جوازنا بالطلب دا .”
عبد الرحمن الكبير
” اصلا احنا لسه بينا كلام كتير يا عمار ، ودا اهم شئ هنتكلم فيه ، وطالما الموافقه المبدئية موجودة يبقي خلاص .”
تصل حلم بجانب رويا وسليم لتراهم هكذا
” مالكم يا جماعه واقفين كده ليه ، حمد لله على السلامه يا عبد الرحمن ، نورتي يا نسمه .”
” شكرا لحضرتك .”
هتفت بها نسمه بإستحياء
تقترب حلم من عاليا هى ترى أنها غريبة نظراتها زائغه
* مالك يا عاليا فيكى ايه ؟
” عمار خطبها وهى وافقت وعبد الرحمن وعمر هيقروا الفاتحه .”
هتفت بها رئيفه بكبرياء
لتصدم رويا وحلم ليهتفوا كل منهم علي حدا
” نعم مين خطب عاليا ! عمار !!
سليم بعدم فهم
” أنت موافقه يا عاليا ؟
عمار بملل
” ما قلنا موافقه وخلصنا ، هو ايه كل اللي داخل يتصدم ليه ، هو أنا عفريت .*
هتفت رويا بسخرية
” لا عفريت ايه لسمح الله ، أنت ابليس بذات نفسه .”
” أنا مش موافقه يا عبد الرحمن ، معلش بنتى عمرها ما في بينها وبين عمار توافق ، ايه مرة واحده كدا تقول عايزة عمار طيب ازاى .”
ليهتف سليم
” صح يا جماعه ، نهدى ونفهم ونسمع من عاليا بهدوء .”
رئيفه بغضب
” تسمعوا ايه ؟ هو رغي وخلاص البنت واتخطبت وولادى هيقروا الفاتحه خلص الكلام .”
لتقف حلم امامها بقوة
” وبنتى مش لقياها في الشارع علشان اسيبها لعمار ، اسفه يا نهال مش ذنبك أن عمار كدا كلنا عارفين الذنب ذنب مين ، لكن دى بنتى وحتى لو هى وافقت أنا مش موافقه .”
عمر لعبد الرحمن
” سامع يا عبد الرحمن ، حلم وكلامها ”
عبد الرحمن وهو يقف بجانب حلم ويضم أولاده
” وانا من رأي حلم ، عاليا اقلعي الخاتم دا وبعدين هعرف ازاى لبستيه .*
لتبتسم عاليا براحه وتخلع الخاتم من يدها براحه ليمسك سليم الخاتم منها ويضعه في كف عمار
” اسفين معندناش بنات للجواز .”
لتخبط رئيفه بعصاها بغضب
” وماله بس طالما بقي كدا الكلام ، انسوا أن البنات تعيش اللي عاليا عاشته بنات ابنى مش هيحبوا ويتوجعوا ، ودا لأن اعز من الولد ولد الولد ، وهنشوف يا حلم أنت وبناتك .*
لتنصرف رئيفه وخلفها عمار وعمر بينما نهال هتفت بهدوء
” صحيح اللي حصل دلوقت هو الصح ، وأنا لو مكانك يا حلم هعمل اكتر من كدا ، بس فكرى يا عاليا يمكن تقدرى تغيري عمار ، عارفه أنها انانيه منى ، بس أنا أم وغصب عنى .”
لتصعد خلفهم بهدوء لتستئذن نسمه ووالدتها ليأمر عبد الرحمن الكبير أن يقوم عبد الرحمن الصغير بتوصليهم ، ليجلس بجانب اولاده ، بهدوء لتنظر له حلم بسعادة
” شكرا أنك وقفت في صف بنتنا .”
” أنا ابوهم يا حلم صحيح نفسي احقق حلم امى ورويا تبقي لعبد الرحمن و عاليا لعمار ، بس لازم يكونوا اصلا عايزين دا .”
لتنظر رويا لسليلم ليضع عينه ارضا ويصمم علي فكرة قد أتت الي ذهنه وهم عائدون لعلا وعسي فكرته هذه تهدء من نار غضبه .