رواية صغيره على العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق البارت السادس والثلاثون
رواية صغيره على العشق الجزء السادس والثلاثون
رواية صغيره على العشق الحلقة السادسة والثلاثون
فور رؤيتها نزل من سيارته مسرعا لم يآبه بالرجاله ولا لأبن عمته الذي يراقبه اخذها بين أحضانه بخوف وقلق … يتفحصها مرددا بقلق انتي كويسه كويسه مش أكده …بتترعشي أكده ليه يامريم مالك ياقلبي مالك فيكي ايه…حد عملك حاجه…
حاولت أبعاده وهي تردد بقهر متقربش مني انا بكرهك بكرهك ياعيسى مش عايزه اشوف وشك…قالتها بقهر وغضب طفولي…
كانت عيناه تناظرانها بقلق وخوف ماهذا التغيير الذي طرأ عليها ..
أمر همام الرجال بالمغادره فورا وهو أيضا غادر ليتركاهما معا ..عليهما ان يحلا هذه الخلافات…
احتضن وجهها بكفيه مرددا بحيره في ايه ياقلبي مالك انتي زعلانه مني أكده ليه..
مريم كانت صوتها يرتعش وانفاسها متقطعه مرددة بقهر انتا عايز مني ايه ياعيسى عايز مني ايه حرام عليك اللي بتعمله فيا..كده حرام والله حرام..
عيسى :انا عملت ايه ..حاسس اني مزعلك جامد بس مش عارف كيف قوليلي ياقلب عيسى قولي زعلانه عشان ايه وانا هصلح الغلط اللي حصل ..
طلقني .قالتها وهي تبعد يديه عنها وتدير وجهها عنه..
اغمض عينيه بغيظ امسك ذراعها مرددا طب قوليلي انتي زعلانه ليه عايز افهم اعرف ايه اللي مزعلك..
قالت بشهقات وقهر : كنت فحضنها كنت وأخذها فحظنك وتطبطب عليها قالت كلماتها وهي تضرب صدرها بغيره وجنون…
انت خاين …خاين ياعيسى انا بكرهك بكرهك اووووي…
تذكر عيسى ماحدث مع سندس. ..هل يعقل أن تكون رأت ماحدث ..كيف لذلك أن يحدث ماهذا الحظ…أخذ يشتم نفسه ويشتم سندس ..كيف يحدث ذلك اللعنه…
عيسى مريم انا ..
مريم بعند : طلقني مش قلت هعملك اي حاجه أنتي عايزاها انا عاوزه تتطلقني ياعيسي مش طايقه ابص فوشك..مش بالعافيه..ياأخي…
حاضر قالها عيسى بجديه…بس بشرط…
شعرت مريم بخنجر يغرس بصدرها كيف له أن يقبل بذلك كيف ..كيف بهذه السرعه ..الن يتمسك بها..الن يخبرها بأنه لن يستطيع العيش بدونها…
…لتردد بكبرياء مصطنع..اي الشرط ده..
نخلص العلاج الاول وبعد أكده هعمل االلي انتي عايزاه..
هااا قلتي ايه..
مريم.بعند وانا كمان عندي شرط
انتي تؤمري ..عاوزه ايه…قالها بابتسامه هادئه مما أثار جنون الأخرى ..لتقول بجديه مش هتدخل اوضتي ابدا …
اي الجنان ده قالها عيسى بغضب.
أدارت وجهها عنه وهي تضم يديها إلى صدرها مرددة ده اللي عندي…
حاضر قالها على مضض…مكملا حديثه يلااا بقى عشان نروح..
********** سبحان الله وبحمده…
اسبوع كامل عيسى لم يزعج به مريم ابدا …يتركها حتى تنام ثم يدخل يطمئن عليها ليعود لغرفته غارقا بتفكيره والمشاكل التي تحيط به .
مريم تحسنت صحتها نوعا ماااا..
وقرر عيسى السفر للاطمئنان عليها …وبعدها ستغادر إلى الأبد..هذا قراراها الاخير ..
زين وآسيل يعيشان باستقرار نوعا ماااا فهو دائما يحاول الاهتمام بها وتعويضها عما عاشته بسببه ..
عمر وشروق بدأت علاقتهما تتدهور خاصه مع تدخل لين التي تحرض عمر دوووما …وتتقرب منها وتهتم به..
وعناد شروق وإصرارها على تكرر كلماتها بأنها اخطأت عندما تزوجته..وخسرت ابنتها بسببه ..
عمر يمر بمرحله صعبه وعدم الشعور بالأمان بسبب هذه العلاقه السامه.التي يعيشها..ومع اغراء لين له بالحب والاهتمام الذي حقا بدأ يفتقده بعلاقته مع شروق…أصبح مشوشا…
أما شروق جل مايهمها مريم ابنتها وماذا يحدث بحياتها متناسية عمر وابنائهما.واحتياجهم لها …
اقترب موعد زفاف نور ..وفي كل يوم همام يزداد جنونا وتهورا حتى طفح الكيل منه…وقررر فعل شيء لإيقاف هذا الزواج…لا يمكن أن يدع هذا الزواج أن يكتمل فهو يحبها بصدق ..
كان عيسى منشغل في مكتبه…والجميع منشغلا بتجهيزات الزفاف..نور ذبلت ملامحها فهي تعلم يقينا بأن هذا الزواج ماهو الا انتقاما منها.. لانها قامت بصفعه واهانتها.ذلك اليوم….وتعلم جيدا مالذي ينتظرها ..
لكن ليس بيدها اي حله الأن فهي من وافقت على هذا الزواج…
سمع عيسى طرقات على باب مكتبه ليأذن بالطارق بالدخول…
وكان همام. …
عيسى في ايه يا همام بقالك كتتتير غايب اي اللي بيحصل معاك انا كنت جايلك النهارده على فكره ..
همام دون وعي منه الجوازه دي مش لازمن تتم ياعيسى…
قطب حاجبيه باستغراب جوازت ايه…..
جوازت نور و الك**** ابن الحج عطيه
طب اهدي وقولي اللي حصل..
همام بانفعال فهو لم ينم منذ مده…قلتلك مش هتتتم على جثتي.
عيسى بانفعال أهدى اهدي الاول واتتكلم اي اللي حصل انتو اتخانقتوا…والا ايه الراجل مشفناش منه حاجه وحشه..
عيسى افهمني. الجوازه دي مش لازم تتتم..
اديني سبب واحد يمنع وانا معاك..
ده حاول ي-******مع نور بالسيما بس هيا عرفت تهرب منه …
عيسى بانفعال وصدمه : انت بتقول ايه..ونور متكلمتش ليه…وانت اي اللي عرفك..
شعر همام بالحرج احم انا كنت ماشي بالعربيه وشفتها بتعيط وهو لاحقها وانا افهمت الحكايه وال****عاوز يتمم الجوازه عشان يهينها.وينتقم منها…
نور متكلمتش ليه…
همام….
دفعه عيسى وذهب لغرفة اخته مسرعا ولأول مره منذ اسبوع يرى مريم ينظر إلى عينيها وهي مستقيظه… لقد تحسنت وازدادت جمالا كم اشتاق اليها …
لكنه سراعا ماادرا وجههه عنها مرددا بجديه سيبونا لوحدنا….
كانت نور تشعر بالاختناق. بالقهر على حالها…دموعها تقف على أطراف جفنيها تنتظر من يحتضنها يهون عليها يطبطب عليها….
لم تمضي لحظات حتى خلت الغرفه وبقي مع أخته لوحدهما..
أخذ يجوب الغرفه ذهابا وإيابا…لا يعلم من اي يبدأ حديثه هل حقا اخته تخافه ولا تثق به لهذه الدرجه هي أصبحت بعيده عنه….
صمته وتوتره اثار الخوف بداخلها ..لتردد اسمه بتلعثم..
نور ععييييسى…ههههووو فففي حححاجه…
في….في حجات يانور …بس واضح اني معرفتش احساسك بالأمان عشان أكده مش واثقه بيا لدرجه انك عاوزه تدفني نفسك بجوازه انتي نفسك عارفه اخرتها…
نزل دمعها على وجنتيها وانزلت وجههها إلى الأرض بخجل…..
اقترب منها ممسكا فكها بكفه يرفع رأسها مرددا اخت عيسى مينزلش رأسها وخشمي يشم الهوووى…
انا والله..
انتي غلط…غلطتي لما مقولتيش لاخوكي…غلطتي لما وصلتيني للمرحله دي…مكان مالأول كنت نهيت الحكايه بس انتي مش واثقه بيا. ولا عندك ثقه بنفسك..
ياخوي انا …
عيسى مقاطعات اياها : انت عاوزه الحوازه دي تتتم…..
نور…
نوري اختي حبيبتي اخر مره اسألك عاوزه الجوازه دي والله مغصوبه عليها…
نور عمي سالم هيزعل…
متفكريش بحد قالها بانفعال انتي عاوزه الجوازه دي والا لأ معدش في وقت بكرى الفرح قولي اللي انتي عاوزه ..دي حياتك في الآخر وانتي اللي هتعيشيها…
مسحت دموعها لتقول مش عايزه الجوازه دي مش عايزاها ياعيسى لترتمي بين أحضانه منهاره باكيه…ربت على كتفها ..يطمئنها…متعيطيش .دموعك غاليه اووووي ياحبيبتي..
متعيطيش دموعك دي متنزلش وانا عايش…أخرجها من أحضانه ومسح دموعها. .ليسمع صوتها الخافت ربنا يخليك ليا…
قبل جبينها ويخليكي ليا انا معنديش غيرك يانور انتي اختي الوحيده وأمانه ابوي عندي مش عايز يجي اليوم اللي اقابل ربنا واكون خاين للامانه صدقيني الحاجه اللي تزعلك بلاش منها..حتى لو هتطير رقاب عشانه…هروح اشوف هعمل ايه..عشان اخلص الحكايه دي…
عيسى قالتها بخوف ..لينظر اليها بابتسامه..مالك ياقلبي ..
عمي سالم…
متفكريش بحد .طول منا عايش فكري بنفسك وبس…
ارتسمت ابتسامه عريضه على وجهها وهي تراه يغادر لترتمي على السرير بسعاده. فلقد تخلصت من هذا الشخص ال*****
فور نزوله من الدرج استقبله همام بقلق عملت ايه…
لكنه لم يجيبه غادر ليتبعه همام بسألك ياعيسى عملت ايه…عيسى استنى بقولك .
لكنه غادر.دون ام يريح الآخر ولو بكلمه مما زاد جنون همام اضعاف مضاعفه فهو الآن يخسر حبيبته ..حبه الوحيد…
***********لا اله الا الله وحده لا شريك له…
كانت تتقلب على سريرها بغيظ فهو لم يتحدث معها منذ مده ولم تره ابدا ..كما وعدها حتى أنه احضر ممرضه خاصه بها لتهتم بعلاجها….لكن هي تفتقده حقا ..
أنه عيسى الوحيد الذي أشعرها بأن لها وجود بهذه الحياه اهتم به..وأشهرها بأهميتها ..
نعم حقا لقد اهانها وخانها لكنه حاول التكفير عن خطأه..
ضربت رأسها بقبضتها مالذي تفكر به الأن …!!!!
هل حقا تفكر بأن تسامحه..؟؟
لا … لا والف والف لاااا لن تسامحه ابدا ابدا لقد شكك به واهانها وقام بضربها أنها تحاول أن تكررهه حقا لكن لما قلبها ينبض بحبه إلى الأن …!!؟؟؟
لماذا…؟؟؟
هل مافعله في الايام السابقه كفيل بأن ينساها ماعنته بسببه…!!؟؟
لكنه كان يحبها ..
لكنها كادت أن تموت بين يده..
لكنه اهتم بها..
ولقد خانها مع سندس ورأته بعينها…
صراع داخلي يجول برأس تلك الصغيره ..
اخذت تتخبط على سريرها بغيض .
مرددة انا بكرهك بكرهك ياعيسى مش بحبك ..بكرهك والله بكرهك وهسيبك وامشي. بس اخف والله همشي…كانت تحاول إقناع نفسها بهذه الكلمات…
لتنهض بفزع على صوت عمتها زينب..مالك يابتي ….
مريم بحرج عمتي …انا انا…
زينب بضحكه بتكلمي روحك والا ايه.
انزلت مريم نظرها بحرج
زينب مالك يامريم هو انتي وعيسى متخانقين والا ايه
مريم لأ..
اومال مالك وعيسى بينام بؤضه تانيه ليه ..
مريم..
حبيبتي اتكلمي انا كيف امك برضو..
مريم احنا هنطلق..
يامصيبتي قالتها زينب بفزع ليه اي اللي حصل لكل ده..
مريم
اتكلمي يامريم اكيد هيكون في حل..
انا عايزه كده ومش عايزه اي حل..
ليه يابنتي احنا مصدقنا…
مريم….
مريم مش عايزه تتتكلمي..
مريم مفيش اي حل تاني أنا وعيسى مالناش عيشه مع بعض .
بس يابنتي ..
مريم..لو سمحتي ياعمتووو عشان خاطري بلاش تزويدها عليا ..
حاضر يابنتي حاضر مش هتتدخل ..بس اوعديني تفكري تاني عشان الطلاق مش سهل …
مريم…
*************الله أكبر…
بتعملي ايه اطلعي بررررا قالها عمر بانفعال…
لين بعمل ايه يعني وحشتني ياعمر وحشتني اووووي..
لييين قالها بتحذير انا رجل متجوز والأسلوب ده مايمشيش معايا…
بس انا بحبك..
قلتلك انا راجل متجوز ..
مش مهم انا مش عايزه حاجه منك المهم تفضل جمبي
مش كفايه ياعيني مستحمل نكد مراتك ولومها..قالت كلماتها وهي تقترب منه تمرر يدها على لحيته الكثيفه .عمر انا بحبك ..بحبك اووووي
محدش هيحبك قدي صدقني انت بس سيبلي نفسك وانا هنسيك كل الوحش اللي بتعيشه..
ابتلع عمر مابجوفه بتوتر والأخرى اقتربت منه تريد تقبيله ..استسلم عمر لها واغمض عينيها وووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)