روايات

رواية عشق الفارسي الفصل العاشر 10 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الفصل العاشر 10 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي البارت العاشر

رواية عشق الفارسي الجزء العاشر

عشق الفارسي
عشق الفارسي

رواية عشق الفارسي الحلقة العاشرة

“فـِ شقـةة لمـيس”.
دخـلت لمـيس لقـيت مامـتها تبـڪي واخـتها تحـاول الإتـصال بيـها.
ڪريمـةة قامـت بلهـفةة قلـقك :- أنتِ ڪويسةة يـَ بنـتي أي حصل معاڪي يـَ لمـيس وليـةة بتعـيطي؟!.
آلاء بقـلق :- لمـيس مالك ليـةة عيـونك محـمره ڪدا.
قعـدت لمـيس بعـد أن فڪت نقـابـها وقـصت لـِ مامـتها واخـتها مـ حصـل …وبعـد إنتـهاءها.
ڪريمـةة بصـرامـةة :- بُـڪرة تقـدمـي إستـقالاتـك يـَ لمـيس وإللـي خلقـنا مِـش هينـسانا.
لمـيس بصـدمـةة :- أنـتِ بتـقولـي أي يـَ ماما؟.
ڪريمـةة بـِحـدةة :- بقـول إللـي سمـعتيـه هتـقدمـي إستـقالاتـك وتُقعـدي في البيـت وأنا هتـصرف وأشتـغل.
لمـيس دمـوعـها سبـقت حديثـها :- أنـتِ مِـش واثقـةة فيـا يـَ ماما ؟!.
آلاء مُسـࢪعـةة بنـفي :- لا يـَ لمـيس أڪيد ماما مِـش قصـدها ڪِدا هـ …
قطـعتـها لمـيس وهـي توجـه حديـثها لـِ مامـتها التـي ڪانت قاعـدةة بجـمود و وجههـا خالـي مِـن التعـبيـر :- ماما لو سمـحتي رودي علـيا.
ڪريمـةة قامـت دخـلت اوضتـها دون أن تتحـدث او تنـظر لـِ هـذه المسڪيـنةة التـي ڪانت قاعـدةة وهـي في عالـم آخـر عـالـم شديـد الظـلام.
آلاء بتـوتـر :- إهـدئٍ يـَ لمـيس ماما وللّٰـه مـا تُقـصد ڪِدا قومـي إرتـاحـي أنـتِ دلوقـتي وبعـد مـا تهـدأ إبـقي ڪليـمهـا.
لمـيس :- إزاي يعـني أستـناها تهـدأ !؟ أستنـيٰ لغـايـةة ما الشيـطان يثـبت الأفـڪار دي في دمـاغـها … ثُـم قامـت أنـا لازم أتڪلـم معـاها.
آلاء :- لمـيس أرجـوڪي بلاش تتـڪلـمي معـاها دلوقـتي أنـتِ متعـصبـةة وهـي متعـصبـةة مِـش هينـفع.
قعـدت لمـيس بقـلةة حيلـةة وهـي تبـڪي علـي حالُـها الـذي إنقـلب رأسـاً علـي قعـب.
“فـِ ڤـيلا فـارس الشـرقـاوي تحـديداً اوضـةة أختـهُ”.
فـارس :- خـلاص يـَ حبيـبتي متزعـليش وبعـدين أنـتِ عاࢪفـةة يـَ بسـنت لما بڪون متـعصب مِـش بستـوعب بعـمل أي.
بسـنت مسـڪت يد أخـها :- قولـتلك سمـحتك يـَ حبيـبي بس بتتـهربـش مِـن سـؤالـي أنـتَ رجـعـت للـ …
قاطـعـها فـارس بِحنيـةة :- متقـلقـيش علـيا يـَ بسـنت أنا ڪويس وهَفـضل جنـبك يـَ حبيـبتي أنـتِ متفـڪريـش ڪتيـر ورڪزي في أمتـحانـاتـڪ عشـان عـاوزك تجـيبـي مجمـوع ڪبـير وتدخـلي طب متبـقيش زي اخـوڪي الفاشـل.
بسـنت بِمـرح :- طـب مـࢪةة واحـده يـَ فـارس أنـتَ مخـدوع فيـا أوي.
فـارس بجـديـه :- بسـنت بطـلي هِـزار وشـدي حيـلك إمتـحاناتـك علـي الأبـواب.
بسـنت :- حـاضـر بـس أنـا مِـش عـاوزةة أدخل ڪليـةة طـب.
فـارس بتسـاؤل :- أُمـال عـاوزةة أي؟.
بسـنت :- عـاوزةة أبـقيٰ زيـك إمـرأه أعـمال.
فـارس :- مـمـم مـاشـي بـࢪاحـتك أنـتِ بـس شـدي حيـلك وعـلي فـڪرا تجـاࢪةة … .
قاطـع حديـثهُ رنيـن هاتـفهُ وإستـغرب لما إلتقـط الفـون وڪان إسـمها يضـئ الشـاشـةة إبتـسم تلـقائيـاً.
فـارس :- دقيـقةة يـَ حبيـبتي معـايا تلفـون مُـهم.
بسـنت بشـك :- أوكِ
إبتـعد فـارس من اخـتهُ ثُـم فتـح الخـط وعنـدما سمـع نبـࢪةة صوتـها المُنـهار وحديثـها وصـل غضـبهُ لإقـصيٰ شئ وإبتـدأت مِـن داخـل عينـيه يظـهر عـروق حمـراء.
لمـيس بصـوت مُنـهار مِـن العيـاط :- إعتبـرنـي قدمـت إستـقالـتي و إقبلـها يـَ فـارس لأنٍ بـجد تعـبت.
فـارس زعـق :- مفـيش إستـقالات هتتقـبل.
لمـيس بتـرجـي :- فـارس أنا مِـش حمـل مُنهـده فـا أنـتَ حـتيٰ لو مقبـلتش أنا مِـش هاجـي.
فـارس بـصـرامـةة :- هتـيجـي غصـب عنـك يـَ لمـيس وبـڪرةة لو ملقـتڪيـش في مڪتبـي السـاعـةة 9 أنا هجيـڪي … ثُـم قام بأغـلاق الخـط.
“عنـد حمـزةة ڪان في جنـاحهُ الخـاص الـذي ينتـمي إلـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
حمـزةة :- ڪفايـة غيـاب يـَ فـريـدةة.
فـريـدةة :- يـَ حبيـبي شُـغلـي ڪُلـةة هـنا مقـدرش أسيـبهُ.
حمـزةة :- هحـولـهُ ڪُلـةة هِـنا أنـتِ بس ليـني دماغـك شويـةة.
فـريـدةة :- حمـزةة أنا مرتـاحـةة هِـنا اويي متقـلقش علـيا.
حمـزةة :- طيـب أي ࢪأيـك تنـزلي مصـر ڪا فُسـحةة ولو الجـو معجبـڪيش إرجـعي لنـدن.
فـريـدةة بِـمـࢪح :- اوكِ موافـقةة.
حمـزةة بـِ سعـادةة :- تـمام يـَ حبيـبتي إرڪبي النهـاردةة الصُبـح اوكِ وانا هستـناڪي.
فـريـدةة :- تمـام يـَ حبيـبي.
⤶فـريـدةة عمـرآن أُخـت حمـزةة عمـرآن :- فـي أواخـر العشريـنات مِـن عمـࢪها حيـاتـها ڪُلةة شُـغل وبنـت ذڪيـةة جـداً تُحـب فـارس وبسـنت مثـل حمـزةة بالظـبط ولڪن تڪره لـمي↻’.
“فـِ صبـاح يـوم جـديـد فـِ شقـةة لمـيس”.
إستـيقـظت لمـيس عـلي صـوت دوشـةة فـِ الشقـةة قـامـت مُـتـوجـهـه إلـي بـاب الأوضـهُ لـِ تـفتـحهُ إتفـزعـت لمـا سمـعت صـوتـهُ.
لمـيس تُحـدث نفـسهـا :- يـالهـوي دا جيـه ليـةة !؟ أڪيـد هيتـخانـق هـو وَ مـامـا يـَ ࢪبٍ أعـمل أي أنـا دلوقـتي … ڪانت تُحـدث نفسـها وهـي تـأخـذ الأوضـةة ذهـبـاً و إيـبـاً تـوقـفـت علـي صـوت مامـتها.
ڪـࢪيمـةة :- مُـديـرك بـرا ألـبسـي وتعـالـي.
لمـيس :- حـاضـر.
و سُـرعـان مـا أرتـدت لمـيس إسـدال فضـفاض ونقـابهـا مُستـعدةة للـخـروج … فـي الخـارج ڪان يجـلس فـارس بـِ هيـبتـهُ المُعتـادةة واضـعاً رجـل علـي أُختـها وعنـدما خـرجـت لمـيس فضـل ينـظر إليـها نـظـࢪات أخفـتها و ظلـت تتحـشـيٰ النـظر إليـةة.
ڪـࢪيمـةة بـِحـدةة :- نـعـم؟.
فـارس بـهدوء :- منـعـتي لمـيس مِـن الشـࢪڪـةة ليـهِ.
ڪـࢪيمـةة :- بنـتي وأنـا حُـࢪه.
فـارس إعتـدل فـي قعـدتـهُ مُتـحدث بهـدوء :- أنـتِ مبتـثقـيش فـي بنـتك ؟!.
ومِـن حيـث أنتـهيٰ فـارس مـِن جملـتهُ إنفـجـࢪت فيـه ڪـࢪيمـةة وهـي تتـحـدث بِقـهـࢪ :- بنـتي أشـࢪف و أنـظـف بنـت فـي الـدُنيـا و أنـا بـثـق فيـها أڪتـࢪ مِـن نفـسي ولـڪن إللـي عمـلتـهُ بنـت عمـك دا ميتـغـفـرش ليـهِ أنتـم فـاڪرين نفـسڪُم تقـدروا تلـعبـو بـِ بنـات النـاس عشـان شـويـةة فلـوس ࢪبنـا رزقـڪُـم بيـها بنـت عمـك عشـان شايـفةة بنـتي شغـاله عنـدك يبـقي خـلاص بقـت طمـعانـه فيـك وفـي فلـوسك ؟! إحـنا الفلـوس آخـࢪ همـنا بنـت عمـك تخـطت عشـان تلـبس بنـتي فضـيحـ’ةة عـاوزه تضـيع بنـتي فـي لحـظـه عـاوزه تڪسـرها وتضـيع شـر’فهـا ڪِدا عـادي … وأنـتَ جـاي بـِ ڪُل بسـاطـةة عشـان تـرجـع بنـتي الشُـغل ولا ڪأن حـاجـةة حصـلت.
فـارس أعجـبتـهُ جـداً الإمـࢪاه الـذي تـوقـف أمـامـهُ تـريـد اڪلـهُ بأسنـانـها حفـظاً علـي بنـتها :- إهـديٍ يـَ أُم لمـيس …
قطـعتـهُ ڪـࢪيمـةة بصـرامـةة :- أهـدأ ؟!! بعـد إللـي حصـل لـِ بنـتي بسـببـك أنـتَ والسـت هانـم بتـعـتك …
قاطعـتـها لمـيس بعـد أن لاحـظت فـارس علـي وشـك الإنفـجار :- مـامـا أرجـوڪي إهـديٍ لـولا فـارس ڪانت نفـذت خطـتـها لـمي.
ڪـࢪيمـةة :- لا مِـش ههـدأ غيـر لمـا أخـد حقـك مِـن بنـت عمـهُ يـَ لمـيس دي في لحـظةة ڪانت هضـيعك يـَ بنـتي وتقـوليـلي إهـدي … ثُـم نظـرت إلـي فـارس بنـتي مِـش هتـخرج مِـن هِـنا قـبل مـا حقـها يتـجاب.
فـارس نظـر إلـي لمـيس :- ࢪوحـي إلبـسي وأنا هستـناڪي تحـت.
ڪـࢪيمـةة بعـصبيـةة :- قولتـلك بنـتي مِـش هتخـرج غيـر لمـا حقـها يجـي.
لمـيس :- مـامـا أرجـوڪي ڪفايـ …
قطعـها فـارس بهـدوء :- تـرضـي بـِ أي؟.
ڪـࢪيمـةة بأستـغࢪاب :- تُقـصد أي ؟.
فـارس بهـدوء :- تـرضـي بـِ أي عشـان بنـتك تـرجـع الشُـغل؟
ڪـࢪيمـةة :- تُـطرد البـنت دي … أنـا مِـش هقـبل أنـها تتـجمـع مع بنـتي فـي مڪان واحـد تاني.
فـارس بهـدوء ناظـراً لـِ لمـيس :- روحـي إلـبسـي يـَ لمـيس وأنـا هستـناڪي تحـت.
خـرج فـارس بهـدوء ولمـيس إتجـهت لـِ غرفـتها لتتـجهـز وأمـا عـن ڪࢪيمـةة ڪانت بـذهـولـهُ مِـن هـذا الـشـاب مُـحدثـةة نفسـها :- هـو إزاي فِـضل ساڪت وقـاعـد بهـدوء دڪِدا !!؟ إزاي متڪلمـش وفِـضل ساڪت مع أنـي إفعـلت وإتڪلمـت ڪتير !؟ إزاي وافـق علـي تطـرد بنـت عمـهُ مِـن الشرڪةة !؟ النـاس ڪُلها بتـخاف مـنهُ وبيـعملـولهُ آلـف حِسـاب النـاس ڪُلها بتتـڪلـم عنـهُ بتـقول ده إللـي يبـصلـهُ بصـه متعجـبهـوش بيـخليـةة يتـمنـيٰ المـوت … طيـب ليـةة متـڪلـمش معـايا !!؟ ثُـم صمـتت شويـةة وهي تُفـڪر وبعـدها تحـدثت :- لو إللـي في دمـاغي صح انا مِـش هقـبل أني اشـوف بنـتي بـتتـهان قدامـي قطـع حديـثها وتفڪيرها حُـضن لمـيس ليـها.
لمـيس :- أنـا بحـبك أوي يـَ مـامـا.
ڪـࢪيمـةة :- وأنـا ڪمان بحـبك يـَ بنـتي … أنـتِ واخـتك ࢪوحـي يـَ لمـيس إللـي مقـدرش اعـيش مِـن غيـرهـا.
لمـيس خـرجـت مِـن حُضـن مامـتها :- يعـني أنـتِ مِـش زعـلانـةة منـي؟.
ڪـࢪيمـةة بأبتـسامـةة :- أنـا مقـدرش أزعـل منـك يـَ حبيـبتي … ويـلا إنـزلـي الـولـد مسـتنـيڪي تحـت مِـن بـدري عيـب ڪِدا.
خـرجـت لمـيس بعـدما قبـلت يـدي مامـتها.
نـزلـت لمـيس و وقفـت عنـدمـا وجـدت فـارس مُستـند علـي العـربيـةة بـِ لبـسهُ الڪاجـول مِـن اللـون الاسـود الـذي يـزينـهُ عضـلاتهُ البـارزه ونظـراتـهُ السـوداء ڪان منـظـروهُ مُـغـري جـداً … وڪُل البنـات ينـظرون إلـيهِ بأعجـاب ويهـمسـون لبعـضهُـم.
افقـها صـوتـه الـرجـولـي بـِ القـرب مِـن أُوذنـها مُتـحدث بُهـمس :- حـلـو مِـش ڪِـدا.
افـاقـت لمـيس بخـضه مُبـعده عنـهُ … نظـرت إلـيهِ بـِحـده وبرڪان مِـن الغيـره مُشـتعل بداخـلها ثُـم ترڪتهُ ذهـبه لتـرڪب السيـارةة …إبتـسـم فـارس ثُـم لحـق بيـها.
“فـِ مـدرسـةة الثـانـويـةة”.
ڪانت تجـلس آلاء بِـ جنـبـها بسـنت يتحـدوثـون … قاطـعهُـم صـوت عبـدالـرحمـٰن.
عبـدالـرحمـٰن :- عاملـين أي؟.
آلاء بِـابتـسـامـةة :- الحمـدللـه وَ أنـتَ عـامـل أي؟.
عبـدالـرحمـٰن قعـد بـِ جـانـب آلاء وهـو ينـظر إلـي هـذه الفـتاةة الـذي تنـظر إلـيهِ بـلا مُبـالاه ثُـم إتنـهد مُتحـدثـاً :- بخيـر الحمـدللـه.
آلاء :- ليـةة مِـش بـايـن روحـت فيـن؟.
عبـدالـرحمـٰن :- شـوفـتلـي شقـةة قعـدت فيـها.
آلاء :- أنـتَ بتـقـول أي يـَ عبـدالـرحمـٰن !؟ ليـةة عمـلت ڪِدا؟.
إتنـهد عبـدالـرحمـٰن بتـعب :-مِـش وقـتهُ يـَ آلاء المُـهم أنا روحـت عنـد خالـتي وقلـتلي اجـي أطمـنك ان لمـيس رجـعت الشُـغل.
آلاء بـِ فـرحـةة :- بِـجـدد ؟!!.
قـام عبـدالـرحمـٰن مُستـعداً للـذهـاب :- لو إحتـجتـي شـئ رنـي علـيا.
آلاء :- طيـب إسـتنـيٰ لمـيس ڪلمـتـنـي إمبـارح وقـالـت أن مُـديـرهـا وافـق تشـتغـل عنـدهُ بـس الأول عـاوز يقـابلـك.
عبـدالـرحمـٰن إرتسـمت إبتسـامـةة علـي شفـتيـه :- تـمام هقـبيٰ أروح … ڪمل بأستـغراب بـس ليـةة لمـيس مڪلمتنـيش وقلـتلـي ؟!!.
آلاء :- لمـيس إمبـارح ڪانت تعـبانـةة أوي ومضغـوطـه فـا ڪانت هتـڪلمـك بـس خـافـت أنـك تقـلق علـيها فـا قلتـلي اڪلمـك.
عبـدالـرحمـٰن بتـفهـم :- تمـام يـَ لـولـو يـلا سـلام.
آلاء بِـابتـسـامـةة :- سـلام بـس مـوضـوع الشقـةة دَه أنـا منـستـهوش وهقـول لـِ لمـيس.
حـاول عبـدالـرحمـٰن الإبتـسـامـةة ولـڪن فشـل ثُـم قـام مهـرولاً قبـل أن تقـوم آلاء بـِ أسـئـلتـهُ.
بسـنت :- دقيـقةة يـَ آلاء وهـاجـي.
آلاء :- اوكِ يـَ حبيـبتي بـراحتـك.
قامـت بسـنت مهـرولـه لـِ تـلاحـق عبـدالـرحمـٰن إقـتربـت منـهُ وامسـڪت ذراعـهُ ناطـقةة بأسمـهُ.
بسـنت :- عبـدالـرحمـٰن
نظـر إليـها عبـدالـرحمـٰن بـِ صـدمـةة لـِ ملـحقـتها بـه و اخـفيٰ صدمـةة بـِ براعـه مُتحـدث بجـمود :- نعـم
بسـنت نظـرت إلـي عيـنيـهِ المليـئـةة بالتـعب :- مـالـك؟.
وهُـنا فشـل عبـدالـرحمـٰن فـي تمـثيـلهُ مِـن صوتـها الرقـيق الـذي نطـق بـِ ڪلمـةة ڪان محـتاجـها مِنـها … أبعـد نظـروهُ مِـن علـيها حتـي لا يفـقد توازنـهُ ڪان نفـسهُ أن يأخـذها فـي احضـانـهُ هاربـاً مِـن العـالـم المُتـعب الـذي يعـيش فيـه دون ونيـس.
اڪملـت بسـنت بـِ قلـق :- عبـدالـرحمـٰن أنـتَ ڪويس؟.
عبـدالـرحمـٰن :- ڪويـس.
بسـنت :- لا بُـصلـي وقـولـها.
عبـدالـرحمـٰن :- مِـش هقـدر.
بسـنت :- يبـقيٰ مِـش ڪويـس قـولـي مـالـك و أي حصـل معـاك خـلاك تـدايـ …
قطـعـها حُضـن عبـدالـرحمـٰن لـها ڪان يـحضـنها بقـوةة وڪأن حُضـنـها هـو ملـجـأه مِـن حيـاتـهُ المتـعبـه.
بعـد قلـيل خـرج مِـن حُضـنـها مُتـحـدث :- شُـڪـراً … ثُـم ترڪها وذهـب.
أمـا عنـها فـڪانـت تحـت شعـور غـريـب لـم تشـعر بيـه ابـداً ڪانت مشـعرها متلـخـطـه ظلـت تنـظر إلـيهِ حتـي إختـفيٰ ثُـم رجعـت إلي آلاء.
“لا إلـه إلا أنـتَ سُبـحـانـك إنـي ڪُنت مِـن الظـالمـين”.
تحـت مـبنـي الشـرڪـةة اوقـف فـارس السيـاره ثُـم نظـر علـي لمـيس الـذي ڪانت تشـتعـل بداخـلها ولـم تتـحـدث طـوال الطـريـق.
فـارس :- طيـب وبعـديـن؟.
لمـيس بعـدت وجـههـا منـهُ.
فـارس بـِحـدةة :- لمـيس.
لمـيس نظـرت إليـهِ بغـيظ :- أفنـدم؟.
إبتـسـم فـارس علـي غيـظـها اراد أن يغـيظـها اڪثر.
لمـيس ذاد غيـظهـا و جـاءت لتـفتـح بـاب السيـارةة ضغـط فـارس علـي إحـديٰ زرائـر السيـاࢪةة واغـلق البـاب.
لمـيس زفـرت بـديـق :- فـارس إفتـح البـاب.
فـارس بأبتـسامـةة مُستـمتـع بـِ عصبـيتـها :- تـؤتـؤ.
لمـيس بغـيظ :- أنـتَ بتـضحـك علـي أي؟.
فـارس :- علـيـڪي.
لمـيس بعـصبيـةة :- ليـةة شيفـني ارجـوز قـدامـك !.
فـارس :- خـلاص يـَ ستـي إهـدي ليـةة ڪُل العصـبيـةة دي.
لمـيس إنـفجـرت فيـه :- ليـةة ڪُل العصـبيـةة دي ؟!؟ تصـدق انـك إنسـان مُستـفز ومعـندڪش مشـاعـر … بعـد إللـي عمـلتـهُ دَه بتـقـولي ليـةة العصـبيـةة دي ؟!؟ ڪُنت واقف بـِ ڪُل غـرور و البنـت إللـي رايـحه وإللـي جايـه بتـبص علـيك وعيـنها هتطـلع علـيك دَه عـادي ؟!!.
إبتـسـم فـارس وڪان مِـن داخـلهُ سعـيد جداً مِـن غيـرتـها عليـةة ثُـم تحـدث :- ايـوا عـادي أنـا قولتـلهُم بصـوا علـيا ولا هُـمن إللـي بيبـصوا عشـان مُعجـبين بيـا.
نظـرت لمـيس إليـه بغـيظ مُتـحدثـةة :- آه فعـلاً عنـدك حق … أنـا مـالـي اصـلاً و يـلا لو سمـحت إفـتح البـاب عـاوزه انـزل.
فـارس بـجـديـةة :- مِـش هفـتحـهُ.
لمـيس :- هَفضـل محبـوسـةة فـي العـربيـةة يعـني ولا أي ؟!.
فـارس :- آه عنـدك مـانـع.
لمـيس بِعـناد :- آه عنـدي مـانـع … ثُـم قـربـت إلـي الـزرائـر لـِ تضـغط علـيةة ولم تأخـذ بالـها أنـها قـربـت مِـن فـارس لـدرجـةة إحتـڪاڪهـا فيـه.
امسـك فـارس بـذارعـيها قربـها إليـه اڪثر نـاظـراً لأعيـنها مُتـحدث بـِحـده :- أنـا ڪذا مـره اقـولـك متعـنديـش معـايـا صـح ولا لا؟.
لمـيس تتحـشـي النـظر إليـةة :- صـح.
فـارس :- طيـب و انـتِ دلوقـتي عمـلتـي أي؟.
لمـيس :- مـا أنـتَ يـَ فـارس إستـفـزتنـي.
فـارس داس علـي ذراعـيها مُتـحدث بِـحـده :- تقـومـي أنـتِ معنـدانـي ؟!!.
لمـيس نظـرت إلـي اعيـنهُ مُتـحدثـةة بـِ نبـره زعـل :- أنـا اسـفـةة.
إبتـعد فـارس عنـها ثُـم إتنـهد بـِ عصبيـةة مِـن نفـسهُ مُتـحدث بهـدوء :- أنـا اس …
قاطعـتهُ لمـيس واعيـنها ڪُلها دمـوع :- ممـڪـن تفـتح البـاب.
فتـح فـارس البـاب ونـزلـت لمـيس مُتجـهه إلـي الشـرڪـةة.
وهـي داخـلةة الشرڪه اوقفـها صـوت عيـاط ووو …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *