روايات

رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية مهمة اوقعتني في حبها البارت الثامن

رواية مهمة اوقعتني في حبها الجزء الثامن

مهمة اوقعتني في حبها
مهمة اوقعتني في حبها

رواية مهمة اوقعتني في حبها الحلقة الثامنة

-لا ومش هعمل اللى انت عاوزه كفاية بقى انت ايه حرام عليك يارتنى ما كنت حبيتك ولا عرفتك غلطة بدفع تمنها ومعرفش ربنا هيخلصنى منك امتى ابعد عنى بقى
جاسر: تؤتؤتؤ ميرو حياتى اهدى ي حبيبى هو معقول برضه حد بيبعد عن روحه؟!
اميرة بعياط: بلاش تمثيل كلامك ده اللى كنت بتضحك عليا بيه قبل ما اعرف حقيقتك القذرة مبقاش ينفع دلوقتى خلاص
جاسر: بصى بقى ي حب عشان انا راجل جنتل مان هديكى فرصة كمان ومش يوم ي سيتى لا اسبوع بحاله تخلصى المطلوب منك بس صدقينى المرة دى وعد لو الجمعة جات ومسمعتش اللى انا عاوز اسمعه منك بعد الصلاة هنشر الفيديو سلام ي ميرا
اغلقت اميرة الهاتف وشعرت بالاختناق قررت النزول والجلوس أمام حمام السباحة فالوقت مبكرا وتعلم ان عمار وتاج قد سهروا بالامس وسيظلوا نائمين نزلت ووقفت وهى تبكى بقهر ووجع كبير وتمسك رأسها من شدة الالم التى تشعر به فى نفس الوقت كان عمار يقف ف شباك غرفته ورآها وهى تهوى ع الارض بعد ان فقدت الوعى اسرع اليها وحملها ووضعها ع الاريكة واستطاع ان يجعلها تفيق فتحت عيناها بوهن ونظرت له دون حديث
عمار: انتى كويسة؟! لو حاسة انك تعبانة انا ممكن اخدك المستشفى
وبدون رد احتضنته اميرة وهى تبكى بصوت عالى وشهاقاتها تتعالى اكثر فأكثر استغرب عمار من فعلتها ولا يعرف ماذا يفعل سوى ان احاطها بيده وملس ع شعرها وقال: اهدى ف ايه مالك؟ لو فيه حاجة قوليلى يمكن اساعدك
اميرة بعياط: انا ف مصيبة بس والله العظيم مظلومة والله انا محترمة
ابعدها عمار عنه وامسك زجاجة المياه وغسل لها وجهها وحاول يطمئنها ثم جلس بجانبها وقالها: احكيلى ف ايه متخافيش
اميرة: انت تعرف واحد اسمه جاسر المنشاوى؟!
عمار: طبعا ده حبيبى
اميرة باستغراب: حبيبك ازاى يعنى؟؟
عمار: انا بهزر ده اشد اعدائى وبينى وبينه هو واخوه طار كبير
اميرة: وهو نفسه اللى بيهدد اونكل سلطان بتاج عشان كده انت هنا لحمايتها واكيد عارف الكلام ده صح
عمار: اكيد بس الانسة تاج متعرفش بس مش فاهم ايه علاقته بيكى؟! ومصيبة ايه اللى بتقولى عليها؟!
ترددت اميرة وانكست رأسها بالارض رفع عمار رأسها إليه وقال: اوعدك ان الكلام اللى هتقوليه هيكون سر بينى وبينك
بدأت اميرة تقص عليه كل شئ وكيف استغلها جاسر وسلبها اعز ما تملك وبدأ يستخدمها كسلاح لمعرفة كل شئ عن حياة تاج وانه اخبرها انه يريدها ان تق*تله لكنها رفضت واكملت: دلوقتى هو بيهددنى بالفيديو لو معملتش اللى هو عاوزه هيفضحنى وانا مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاى!
عمار: اد ايه المهلة اللى عطاها ليكى؟!
اميرة: اسبوع لحد يوم الجمعة الجاية
عمار: حلو اوى
اميرة: مش فاهمة يعنى ايه؟!
عمار: يعنى وعد منى ليكى ف خلال الاسبوع ده الفيديو اللى بيهددك بيه هيتمحى ومش هيقدر يعمل ليكى اى حاجة واطمنى هتأكد ان مفيش منه نسخ يهددك بيها تانى
ابتسمت اميرة بفرح وحضنته مرة اخرى: ميرسى اوى ي عمار انا مش هنسالك الجميل ده ابدا
حاوطها عمار وقال: انتى زى اختى وده واجبى اتجاهك
كانت تاج تقف بالاعلى ورأت عمار وهو يحتضن اميرة ويبتسمان وجدت نفسها بدون ارادة دموعها تغتابها وتنزل دون ارادتها اخذت نفسها ودخلت وارتمت ع السرير وهى تضع يدها ع قلبها بوجع وقالت بصوت عالى: ايه ف ايه هو انا يوم ما احب هحب واحد بيشتغل عند بابى وبعدين هو انا لحقت أحبه امتى ليه كل ما اشوفه مع اميرة او بيتكلم معاها اغير واحس بروحى بتتسحب منى لا ي تاج فوقى لنفسك وعرفيه حدوده وابعدى عنه
عدى يومان كانت تاج تتجاهل عمار وتتعامل معه برسمية شديدة اما هو فكان مندهش لمعاملتها التى تغيرت فجأة وف يوم بعد عودة تاج من الجامعة وقد صعدت اميرة لاعلى
عمار: تاج..تاج استنى لو سمحتى
تاج: نعم خير ؟!
عمار: فى ايه مالك انتى بتتعاملى معايا كده ليه هو انا زعلتك ف حاجة؟!
تاج: لسه متخلقش اللى يزعلنى اصلا وبعدين ماله التعامل انت حارس ومهمتك هتخلص لما نرجع مصر
عمار: بس ده مكنش كلامك من يومين ايه اللى غيرك من ناحيتى فجأة
تاج: انا لا اتغيرت ولا حاجة بس اظن التعامل بحدود بينا هيكون افضل
اقترب منها عمار ونظر بعينيها بقوة: طب قولى اللى انتى قولتيه تانى كده
تاج بتوهان: ها هو ايه؟!
عمار: انك هتتعاملى بحدود والكلام اللى قولتيه من شويه ده
دفعته تاج من صدره لكى يبتعد وتذهب لكنه حاصرها عند الحائط وقال: مش هتمشى الا اما اعرف ف ايه؟!
تاج بدموع: ايه اللى بينك وبين اميرة؟!
عمار باستغراب: ايه السؤال ده مفيش بينا اى حاجة طبعا
تاج: لا والله اومال كنت حاضنها اول امبارح ليه ومبسوط اوى
ادرك عمار انها رأتهم وفرح بشدة لغيرتها وقال: اولا والله العظيم مفيش بينا اى حاجة ثانيا هى اللى حضنتنى لانها كانت بتشكرنى وكده فمعرفتش اعمل ايه
تاج: ي سلام وانا ايه اللى يخلينى اصدقك؟!
عمار: والله العظيم اللى عمرى ما احلف بيه كذب ان دى الحقيقة واهى عندك اسأليها
تاج وهى تدفعه: وانت لو محترم مكنتش سمحت ليها تحضنك بس انت كنت مبسوط انا شوفتك وانت مبتسم
عمار بغمزة: بتغيرى عليا
شهقت تاج وقالت: انا ..انا اغير عليك انت لسه ان شاء الله كنت …….
عمار مقاطعا: انا بحبك
تاج بصدمة: ايه …انت قولت ايه؟!
عمار: قولت انى بحبك اوى كمان
تاج بدموع: وي ترى قولت الكلام ده لكام واحدة؟!
عمار: والله ما فيه واحدة عرفت تدخل قلبى وتسكن فيه غيرك انتى وعمرى ما قولتلها لجنس مخلوق بعد امى الله يرحمها غيرك
ابتسمت تاج وقالت بخجل: اممم افكر
ثم جرت بسرعة من امامه وهى ف غاية السعادة بعدها وجد عمار هاتفه يرن وكان صديقه الضابط صلاح ..عمار: ايه ي صاحبى؟!
صلاح: تمام ي صاحبى الفلاشة اللى عليها الفيديو معايا وووووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مهمة اوقعتني في حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *