روايات

رواية عشق الفارسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي البارت الحادي عشر

رواية عشق الفارسي الجزء الحادي عشر

عشق الفارسي
عشق الفارسي

رواية عشق الفارسي الحلقة الحادية عشر

فتـح فـارس البـاب ونـزلـت لمـيس مُتجـهه إلـي الشـرڪـةة.
وهـي داخـلةة الشرڪه اوقفـها صـوت عيـاط طفـل.
لمـيس طبـطبـت علـي ڪتفه بِـ حنيـه :- مـالك يـَ حبيـبي بتعـيط ليـه؟.
الطـفل :- أنـا جـعان.
لمـيس وقـد ظهـرت الدمـوع فـي اعيـنها مِـن حـال هـذا المسـڪيـن :- طيـب تعـال يـَ حبيـبي أنا هجـبلـك اڪل و حلـويات ڪتير.
الطفـل بـِ بـراءه :- بـجـد.
لمـيس :- طبـعاً تعـال يـلا معـايا بس قولـي الأول أنـتَ إسـمك أي؟.
الطفـل :- إسـمي حسـن.
لمـيس :- إسـمك حلـو يـَ حسـن.
حسـن :- شُڪراً يـَ هانـم.
لمـيس بأستـغراب :- هـانـم !!؟ ليـةة بتقـولـي ڪِدا أنا إسـمي لمـيس يـَ حبيـبي.
حسـن :- المعـلم قـالنـا لمـا نقـابل نـاس أغنيـه نقـولـهُم ڪِدا.
إستـغربـت لمـيس حديـث هـذا الطفـل و ارادت أن تعـلم مـا يجـري بحـال هـذا المسـڪين.
“فـ المـطـار”.
وقـفت الطـائـࢪةة وإبتـدأت النـاس في النـزول منـها وڪان فـي أعيـن تـراقـب النـازلـين مِـن الطـائـࢪةة باللهـفه تنـتظـر هـذه البـنت و فجـأه نـزلـت بنـت رفيـعه إلـي حـد مـا بيـضاء اللـون ذات مـلامـح بـارزه ومِـن حيـث لمحـها هـذا الشـاب أنطـلق إليـها.
عصـام :- حضـࢪتـڪ الآنسـيٰ فـريـدةة؟.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- ايـوا أنـا فـريـدةة أنـتَ عصـام مِـش ڪِدا ؟.
فـࢪح عصـام جـداً أنـها تتـذڪـرهُ حتـيٰ الآن فهـو ڪان يظـن أنـها هتنـساه.
تحـدثـت عصـام بأبتـسامـةة عريـضةة :- ايـوا أنـا عصـام.
فـريـدةة :- إزيـك عـامـل أي؟.
عصـام بأبتـسامـةة :- بخـير الحمـدللـه وأنـتِ عامـلةة أي؟.
فـريـدةة :- الحمـدللـه.
عصـام إلتـقط مِـن فـريـدةة الشـنط :- طيـب يـلا أتفـضلـي.
فـريـدةة :- أي دا هـو حمـزةة مجـاش يخـدنـي.
عصـام آخفـيٰ توتـرهُ ببـراعـه لأن حمـزةة قبـل ذاهـبهُ إلـي القـسم بسـبب دعـوه المُـديـر لـهُ أبـلغ عصـام أنـهُ يأخـذ فـريـدةة مِـن المـطار ولا يخـبرها بشـئ لأنـها لا تعـلم أنهُ يسـتمـر في هـذه المهـنه وآيـضاً اخبـرهُ أن فـريـدةة ذڪيـةة جـداً ويمـڪن ڪشفهُ بـ سهـوله :- للأسـف مقـدرش يجـي بسـبب أجتـماع مُهـم في الشرڪه.
زفـرت فـريـدةة بـديـق :- يـووه مِـن أولـها أنـا قـولـت منـزلـش وهـو إللـي صـمم.
عصـام بـِ غمـزةة :- هـو أنـا مِـش مـالـي عيـونك ولا أي؟.
إبتسـمت فـريـدةة بخـجل ثُـم قـام عصـام بـِ فـتح بـاب السيـارة إليـها دخـلت واغـلق البـاب ثُـم قعـد فـي مڪان السـائـق وإنطـلق.
“فـِ القـسم تحـديـداً مڪتب المُـديـر”.
مصطـفي :- يـَ فـارس هتـبقيٰ زي مـا أنـتَ تـراقـب ادولـف وتجـبلـي ڪُل صغـيرةة وڪبيـرةة عنـهُ.
فـارس بـجـديـه :- تمـام.
مصطـفي :- و أنـتَ يـَ حمـزةة هتـمسـك مُهـمه تانيـةة.
حمـزةة بـِ شـك :- ليـةة همـسك مُهـمةة تانيـةة؟.
مصطـفي بـِ ثـقةة :- صـاحـب المُهـمةة أنصـاب بـِ طلـقةة وبيتـعالـج في المُـستـشفـي فـا أنـتَ هتسـتلـم مڪانهُ … اڪمل بِـحـده متنـساش أنـي مُـديـرك يـَ حمـزةة و الڪلـمةة إللـي أنا اقـولـها هتتـنفـذ بـدون مُنـاقشـه.
حمـزةة بـجـديـه :- آه أنـتَ مُـديـري وڪلامـك هيتـنفـذ بـس بعـد مـا نتـنـاقـش و أقتـنع … ثُـم نظـر إلـي فـارس إللـي قاعـد بهـدوء ومشـيٰ.
مصطـفي بعـصبيـةة :- حمـزةة بـقيٰ بيسـوق فيـها يـَ فـارس وأنا بسڪت علشـانك بـس المـرادي هعـاقـبهُ.
فـارس بصـرامـةة :- حمـزةة مضـغوط الفـتره دي قوي ياريـت تعتـبره إبـنك وبـلاش تفـرض نفـسك ڪا مُـديـر علـيه … ثُـم قـام لاحـقاً بـِ حمـزةة.
“فـِ الڪافيـةة الـذي ينتـمي للشـرڪةة”.
لمـيس بأبتـسامـةة :- أي رأيك يـَ حسـن الاڪل عجـبك؟.
حسـن بأبتـسامـةة :- ايـوا الاڪل طعـمهُ حلـو شُڪراً يـَ هانـم.
لمـيس :- أنـا مِـش قـولـتلك متقـولـيش يـَ هـانـم نـاديـني بأسـمي.
حسـن ببـراءه :- مـاشـي يـَ خـالتـو لمـيس.
لمـيس :- قـولـي بـق يـَ حسـن أنـتَ عـايـش فيـن ؟ وفيـن مامـتك وباباك ؟.
حسـن أتنـهد :- أنا عـايـش مـع المعـلم إسمـاعيـل هـو إنـسان شـريـر و بيـضربـني علـي طـول ومِـش بيـأڪلـنا أنـا وصحـابـي.
لمـيس :- طيـب أنـتَ ليـه قـاعـد معـاه؟.
حسـن :- ماما وبابا و اخـواتـي مـاتـو فـي حـادث وأنـا إللـي عشـت و سعـتها ڪان عمـري 5 سنـين بعـدها ليـقانـي في الشـارع المعـلم واخـدنـي ربـانـي عنـهُ و طـول 5 سنـين إللـي ربـانـي فيـهُم بيـضربـني و مِـش بيـخليـني اڪُل ولا بيـدينـي جنيـةة مـع أن أنا وصحـابـي بيطلـعنا نمـسح عربيـات ونجـبلهُ فلـوس.
لمـيس ولقـد دمـوعـها سبـقت حديـثهـا :- طيـب تيـجي تعـيش معـايا أنا عايـشةة مـع أُمـي وأخـتي هُـمن طيـبييـن أوي هتحـبهُـم.
إرتبـك حسـن مُتحـدث بتـوتـر :- لا لا المعـلم إسمـاعيـل قـالـي لو هربـت هيجـبنـي و هيقـتلـني أنا لازم امـشي دلوقـتي يـلا سـلام يـ خالتـو لمـيس … جـري حسـن ولمـيس حاولـت أن تلـحق بـهِ ولڪن لم يعـطيـها أي رد ثُـم أتنـهدت لمـيس ودخـلت الشرڪة.
“فـِ ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
وصـلت فـريـدةة و دخـلت الڤيـلا لقيـتها ڪُلها ضلـمه.
زفـرت بـديـق :- أووڤ دولـهُ نايمـين ولا النـور قاطـع أي إللـي حاصـل هِنـا … مـا أنا مفـرقـش لـِ حـد اصـلاً بعـد غيـاب 6 سنـين ده إستـقبالـهُم ليـا.
وفجـأه نـور الڤيـلا إشتـغل وڪانت متـزينـةة.
حمـزةة حضـن أخـتهُ :- بـرضـهُ أنـتِ يـَ جـز’مـه متـفـرقيـش لـِ حـد.
فـريـدةة حضـنت أخُـها اڪثـر :- وحشـتنـي أوي يـَ حمـزةة.
فـارس :- طيـب مفـيش وحشـتنـي يـَ فـارس؟.
فـريـدةة حضـنت فـارس :- وحشـتنـي اوي يـَ فـارس.
فـارس بـدلـها الحُضـن :- وأنـتِ ڪمان وحشـتيـنا قوي.
فـريـدةة بأستـغراب :- فيـن بسـنت.
بسـنت دخـلت مِن بـاب الڤيـلا وهـي ترڪض :- أنا أهـينـي يـَ قـلب بسـنت.
فـريـدةة حضـنت بسـنت بقـوةة وهڪذا بسـنت.
بسـنت :- وحشـتنـي اوي يـَ فـريـدةة ليـه ده ڪُله غيـاب.
فـريـدةة :- وأنـتِ ڪمان وحشـتنـي اوي اوي.
بسـنت :- أڪيد مِـش هتمـشـي تـانـي صـح؟.
فـريـدةة :- أحـم مِـش عـاࢪفـ …
قطـعهـا حمـزةة :- ايـوا مِـش هتمـشـي تـانـي.
بصـتلـهُ فـريـدةة بأسـتغـࢪاب … ثُـم أڪمـل حمـزةة حديـثهُ.
حمـزةة :- شُغـلك ڪُله بينـتقـل هِـنا يـَ فـريـدةة.
زفـرت فـريـدةة بـديـق :- أنـتَ عمـلت ڪِدا ليـه يـَ حمـزةة أنا قولتـلك أنـي مرتـاحـةة هِنـاك و نـازلـه عشـان أقـعد معـاڪُم فتـࢪه صغـيره ڪا فُسـحه وبـعدها همـشي.
فـارس بـجـديـه :- ولـيه مِـش عـاوزةة تُقـعدي هِـنا؟.
فـريـدةة :- لأن شُغـلي ڪُله و زبـائـني ڪتـير هِـناك يـَ فـارس وبـعدين أنا هِـنا لسـةة هـأسـس شُـغل مِـن جـديـد.
فـارس :- لـو بسـبب الشُـغل فـا المـوضـوع سهـل هتـبـدئٍ فـي شُغـلك زي مـا سبـتيـهِ ولـو علـي الزبـائـن مفـيش اڪتـر منـهُم هِـنا.
فـريـدةة بِـ شـك :- تـمام بس ليـه أنتـم مصـمميـن استـقر هِنـا مع أن حمـزةة ڪان بيـدعمـني لمـا ڪُنت فـي لنـدن.
حمـزةة نـظر إلـي فـارس بِـمعـنيٰ أنـهُ لم يعـرف بمـاذا يُـجيبـها نظـر فـارس إلـيه ثُـم تحـدث بـِ إتـزان.
فـارس :- عشـان شايـفيـن شُـغلـك هِـناك زي هِـنا يـَ فـريـدةة فـا الأحـسن تشـتغـلي هِـنا مـا بيـنا بـدل مـا إحـنا ڪُل سنـه بنـشوفـك ولا ڪأننـا اهـلك.
فـريـدةة بِـمـرح :- اوكِ حلـو وأنـا مـوافـقةة بـس متبـقاش قفـوش يـَ فـارس أوي.
بسـنت :- فـارس مِـش بيـحب الأسئـلةة الڪتيـره و ڪمان العِـناد بيـڪرهُ أوي وبيـڪره إللـي بيعـاند معـاه.
هِـنا فـارس إفـتڪر لمـيس وعنـادهـا معـاه وࢪغـم ذالـك لـم يڪرهـها بـل بلعـڪس حـبهُ يـزداد لـها.
“فـ شرڪةة فـارس الشـࢪقـاوي تحـديـداً مڪتب لمـيس”.
ڪانت تجـلس بـديـق وهـي تبـرطـم بـِ ڪلام تُسـب وتـلعـن فـارس.
لمـيس :- بقـيٰ هـو سـابـني مـا بيـن الشُـغل دا ڪُلـه ومِـشيٰ … حـتي مـرنـش علـيا قـلي أي عمـلتـي فـي الصفـقات و الصيـانـات الجـديـدةة بتـعت الشرڪةة وللّٰـه فـعلاً معـندهـوش دم … هـو رامـانـي زي الڪلـبةة هِنـا ومِـشيٰ و ريـح دمـاغـهُ … ثُـم اڪمـلت بـِ عِـناد وهـي تلـم الاوراق طيـب بـق أنـا هَمـشي وهـو يجـي يوشفـلهُ حـل أنـا مِـش خـدامـه عنـدهُ.
ومِـن ثُـم تسـتديـر لـِ ڪي تمـشي خبـطت فـي صـدرهُ … رجـعت لـِ وراء مُبتـعده عنـهُ.
فـارس قعـد بهـدوء :-ڪُنتـي بتـقولـي أي بق؟.
لمـيس بِتـوتـر :- مڪنتـش بقـول حاجـةة.
فـارس نـظر إلـيها بِـحـده :- طيـب ڪُنتـي رايـحةة فـين؟.
لمـيس بِتـوتـر :- هـاا لا أنـا ڪُنت رايـحةة اجـيب ڪوبـايـه قهـوه ليـا.
فـارس بِـحـده :- رايـحةة تجـيبـي قهـوه و واخـده شنـطتـك معـاكِ !!؟.
هِـنا لمـيس تـوتـرهـا ذاد وأخـذت تفـرك فـي يديـها بسـبب التـوتـر والخـوف مِـن هـذا الـشـاب الـذي ينـظر إلـيها بِـحـده بأعيـنهُ السـوداتـين.
فـارس بِـحـده :- ࢪودي أنـا بـڪلـمك.
لمـيس أتنـهدت :- ڪُنت ماشيـه.
فـارس بهـدوء :- خـلصـتي شُغـلك؟.
لمـيس بِتـوتـر :- مِـش ڪُـلـه.
فـارس بِـحـده :- إزاي عـاوزه تمـشي ولـسه مخلـصتـيش شُغـلك.
لمـيس أتنـهدت :- الـشُغـل ڪتيـر يـَ و مِـش راضـي يخـلص ڪُل مـا اخـلص ملـف يطلـعلـي غيـرهُ.
فـارس :- مـدام مِـش ڪد الشُـغل بتشـتغـلي ليـه؟.
إستـغربـت لمـيس ردهُ وحديـثهُ الحـاد معـها فهـو اشـعرهـا أنـها مُتـهمـه وهـو الضـابط اللـي يُـحقق معـها لـِماذا يتـصرف معـاها بهـذا الشـڪل.
لمـيس :- أنـا هِـنا مُسـاعـده لـِ حضـࢪتـڪ مِـش أنـڪ تجيـبنـي الصُـبح وتيـجي قـبل المـغرب تحـقق معـايا.
فـارس بهـدوء :- خلصـتي ڪام ملـف؟.
لمـيس :- 12 مـلف وبالنـسبـةة لـِ الصيـانـات الجـديـدةة دَه المـلف أنا خطـيت ڪام فـڪرةة مِـن عنـدي لـو عجـبوك وافـق ولـو لا …
قاطـعهـا فـارس :- هُـمن أي؟.
لمـيس :- اولاً الـيونـي فـورم تبـع الموظفـين إحِـنا هنـخـصص لـِ ڪُل قسـم فـي الشرڪةة مِـن المـوظـفيـن يـونـي فـورم و هيـڪون الطبـاعـه بأسـم الشـرڪةة ثـانيـاً أي تـوريـد هيـحصـل مِـن بـرا للـشرڪةة لازم نعـلي الفـرز اڪتر مِـن ڪِدا ثالـثاً نـورا سڪرتيـرةة للشرڪه مِـش ليـك.
فـارس بأستـغراب :- تُقصـدي أي؟!.
لمـيس :- أقصـد أن مواعـيد صفقـاتك وأي معـلومـةة عنـك أنا إللـي لازم امسـڪها مِـش هـي.
فـارس بهـدوء :- تـمام بـس مِـش هيـوفقـوا الـموظفـين بـِ يـونـي فـورم مُـوحـد لأنـهُم بيحـبوا يخـدو رحتـهم واڪيد أنا مِـش هشـرط زيّ هُـمن مِـش حبيـنهُ.
لمـيس بِـلا مُبـالاه :- اوكِ براحـتك المـلف اهـو و أنـا خطـيت وجـه نـظري مُمـڪن ترفـض عـادي.
فـارس بِـحـده :- لمـيس أنـا بتنـاقـش معـاڪي فـي امـوࢪ شُـغل يعـني تتڪلـمي معـايا بطـريقـةة أحسـن لانـي مُـديـرك.
لمـيس ولـقد رغـرغـت الـدمـوع فـي اعيـنهـا :- اوكِ إتفـضل أنـا سمـعاك.
زفـر فـارس بـعصـبيـةة :- أنـتِ ليـه بتـحبـي تعصـبيـني مِـنك ؟!.
لمـيس :- أنـا عملـت أي عشـان تتعـصب مـني !!؟.
فـارس إستـراد بـِ ظهـرهُ علـي الڪُرسي مُمـسڪاً رأسـه :- أتفـضلـي يـَ لمـيس إمـشـي.
خـرجـت لمـيس مِـن المڪتب والـدمـوع فـي اعيـنهـا.
أمـا عنـد فـارس فـڪان يشـعر بالـذنـب علـي حـديـثهُ معـاها بالطريـقةة دي ثُـم أتنـهد قـائـلاً :- سمـحيـني يـَ لمـيس أنـا الفـتره دي مضـغوط جـداً مِـش عـارف إللـي هعـملـهُ دا صـح ولا لا مِـش عـارف مُمڪن ارجـع مِـن لنـدن عـايـش ولا جثـه مِـش عـارف هنـجح ولا لا بـس أنـا لازم أعـمل ڪِدا لازم أنقـذ الـناس والبـلد مِـن الࢪاجـل دا لازم أخـد بـِ تـار ابـويـا مِـن الـراجـل دا حتـي لو ڪلـفنـي دا مـوتـي.
“فـِ مڪان شبـه مهـجـور”.
ڪان يجـلس هـذا الـرجـل بـِ شمـوخ وهـو يشـرب فـي الشيـشـ’ـه.
حسـن بِـبُڪاء :- وللّٰـه يـَ معـلم أنا مِـش قـصدي آهـرب أنا ڪُنت مستـني أجـمع الفـلوس إللـي قُلتـلي عليـها.
إسمـاعيـل ضربـهُ بالقـلم جعـلهُ يسـقط ارضـاً :- وجبـت الفـلوس يـَ رو’ح امـڪ مِـن إمبـارح مشـوفـتش وشـك ولـما جيـت جبتـلي 500ج بـس أنـا أعـمل بيـهُم أي دولـةة؟.
حسـن بِـبڪاء :- وللّٰـه يـَ معـلم فضـلت أشتـغل طول الوقـت ولـڪن النـاس بتـزعقـلي وتمـشيـني مِـن غيـر فلـوس مفـيش غيـر بنـت واحـده ڪانت ڪويسـه معـايا اڪلـتنـي وادتـني فلـوس.
إسمـاعيـل :- إسـمها أي البـنت دي وشڪلـها إزاي؟.
حسـن :- إسـمها لمـيس بـس أنا مشـفتـش شڪلها عشـان ڪانت لابـسه نِقـاب.
إسمـاعيـل بأبتـسامـةة خُبـث :- جـدع يـَ حسـن أنـا هـديـك يـوم إستـراحـه.
حسـن بـِ فـرحـةة :- شُـڪراً يـَ معـلم ربنـا يخلـيك ليـنا … قـال هـذه الجُمـله ثُـم إنطـلق جـاريـاً.
أمـا عـن إسمـاعيـل ضحـك بخـبث :- ههـههـهه و آخيـراً لقـيت بـنت الحـلال إللـي تستـاهـلنـي ههـههـهه.
“فـِ شقـةة لمـيس”.
ڪانت تجـلس لمـيس فـي غرفـتها بـِ بيـجامـةة حمـراء اللـون الـتي ڪانت تعـڪس لـون جسـد’هـا الابيـض مثـل الثـلج و رافـعه شعـرها الحـريـري بالـون الزيـتونـي ڪحڪه مُبـعثـرةة.
دخلت آلاء الـغرفـةة وهـي تُنـادي :- لمـيس.
لمـيس وهـي ترتـب الغُـرفـةة :- مـمـمـم.
آلاء :- عبـدالـرحمـٰن جـالـي النهارده المـدرسـةة وڪان شڪله مخـنوق وتعـبان اوي.
لمـيس بـِ قـلق :- ليـه أي حصـل معـاه؟.
آلاء :- مِـش عـارفـةة رفـض يتـڪلـم وقـلي أنـهُ شـاف سقـةة يـُقعـد فيـها.
لمـيس بأستـغراب :- إزاي يعـني ؟؟!.
آلاء :- مِـش عـارفـةة يـَ لمـيس.
لمـيس وهـي تلـتقـط الفـون :- أنـا هـرن علـيةة.
رنـت لمـيس علـي عبـدالـرحمـٰن الـذي لـم يـرد حـاولـت الآتصـال بيـه عـده مـࢪات وآخيـراً رد.
لمـيس بـنـرفـزه :- ليـا سـاعـه بـرن علـيك يـَ عبـدالـرحمـٰن مِـش بـتـرد ليـةة؟.
عبـدالـرحمـٰن :- معـلش يـَ سـوسـو سـايـق العـࢪبيـةة ومِـش واخـد بالـي.
لمـيس بـذهـول :- سـوسـو !!؟.
ضحڪ عبـدالـرحمـٰن :- دا دلعـڪ الجـديد أي رأيڪ؟.
اخـذت آلاء الفـون مِـن لمـيس مُتـحدثـةة بعـصبيـةة :- انـتَ بتـسمـع صـوت السـوسـو بتـعتـڪ دي وبتـروق يعـني ؟! جـتلـي المـدࢪسـةة وقلـقتـني علـيڪ اوي بسـبب شڪلك ڪان بـايـن علـيڪ مخـنوق ومـدايـق اوي.
أتنـهد عبـدالـرحمـٰن :- فـعلاً يـَ آلاء أنـا ڪُنت تعـبان قـوي.
آلاء بـِ قـلق :- ليـه أي فـي حصـل معـاك شـئ؟.
اخـذت لمـيس مِـن آلاء الفـون مُتـحدثـةة بهـدوء :- ڪلمـنا مِـش هينـفع فـي التلـفون تعـال أنـا عـاوزة اتـڪلم معـاك.
عبـدالـرحمـٰن :- حـاضـر هـخلـص المشـوار دَه وهـاجـي.
لمـيس بأستـغراب :- مشـوار أي.
عبـدالـرحمـٰن :- رايـح أعـمل إنتـرڤيـو فـي الشرڪةة إللـي بتـشتـغلـي فيـها.
لمـيس :- آه بالتوفـيق وأن شـاء اللـه هتتقـبل.
عبـدالـرحمـٰن :- أن شـاء اللـه ويـلا سـلام عشـان وصـلت.
لمـيس :- سـلام.
“فـِ الشرڪةة تحـديـداً مڪتب فـارس الشـرقـاوي”.
ڪان قـاعـد بيلـهي نفـسهُ فـي الشُـغل بيحـاول يهـرب مِـن الڪابـوس إللـي بيعـيشـهُ الفـترةة دي دق البـاب.
فـارس :- أُدخـل.
دخـلت نـورا بـدلال مُتـحدثـةة بـِ نعـومـةة :- فـِ واحـد إسـمهُ عبـدالـرحمـٰن بـرا بيـقول أن حضـرتك عـاوز تعـمل معـاه أنتـرڤيـو.
فـارس نظـر إليـها بـلا مُبـالاه :- خلـيه ُيـدخل.
خـرجـت نـورا بـنـرفـزه مِـن طريـقتهُ معـاها ودخـل عبـدالـرحمـٰن.
عبـدالـرحمـٰن :- السـلام عليـڪم.
فـارس بـجـديـه :- وعليـڪم السـلام إتفـضل.
عبـدالـرحمـٰن :- شُڪراً لـِ حضـرتڪ يـَ فنـدم.
فـارس :- عرفـني بـِ نفـسڪ يـَ عبـدالـرحمـٰن.
عبـدالـرحمـٰن :- …
فـارس بأستـغراب :- …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *