رواية ابن الاكابر الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية ابن الاكابر الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية ابن الاكابر البارت الأول
رواية ابن الاكابر الجزء الأول
رواية ابن الاكابر الحلقة الأولى
كان يقف ينظر اليها وهي نائمه علي الفراش بحزن حتي اقترب منها وقبلها بهدوء ووضع هذه الورقه بجانبها وردد بحزن:
سامحيني يا ورد…..انا اسف بس مش جادر استحمل والله…مش جادر استحمل اكتر من اكده سامحيني
القي ريان كلماته وذهب من البيت وفي صباح يوم جديد كانت تقف ورد بصدمه تنظر الي هذه الرساله وهي تردد:
مستحيل… مستحيل هو مستحيل يسيبني…. مستحيل يعمل فيا اكده انا عارفه ريان زين هو بيحبني…بيحبني وساب اهله وحياته كلها علشاني مستحيل يتخلي عني بالطريجه دي….هو مش هيسيني و
لم تكمل ورد كلماتها حتي قاطعها صوت جارتها وهي تتحدث بغضب’:
انا جولتلك مليون مره انه واطي وانتي مصدجتيش… مش هيجدر يستحمل ويسيب العز ال كان عايش فيه ويجي اهنيه يعيش في اوضه وصاله مش ابن الزناتي ال هيعيش اهنيه برده جولتلك اوعي تثقي فيه
ورد بأنهيار’:
وال في بطني… انا حامل يا اسماء…. حامل ومش معايا اي حاجه علشان حتي اصرف علي نفسي منها..طيب كان يتكلم معايا…كان يودعني حتي …. حسبي الله ونعم وكيل
القت ورد كلماتها ببكاء شديد وفي مكان اخر في احدي البيوت الكبيره في الصعيد التي تشبه القصور كان يقف هذا الشاب وبيده سيجارته ينظر الي هذه الصور وهو يتذكر
فلاااااش باااااك
كان يجلس بجانبها علي الفراش وهي بين احضانه يردد بابتسامه’:
مستحيل اسيبك انتي بعد كل دا لسه بتسألي يا ورد… انا سيبت اهلي وكل حاجه علشان خاطرك
ورد بابتسامه:
مستحيل انسي انك سيبت كل حاجه علشاني رفضت فلوس ابوك علشان تتجوزني… تعرف يا ريان انا بحبك جووي والله وعمري ما حسيت بالامان غير وانا جمبك
ابتسم ريان واقترب منها وقبلها علي شفتيها وهو يردد:
وانا بحبك جووي يا ورد… ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك طول العمر
فلااااش باااك
فاق ريان من شروده علي صوت ابن عمه الذي تحدث بضيق:
اي ال رجعك مدام مش جادر تنساها اكده… مش سيبت الكل علشانها كنت كمل … كنت خليك راجل مره واحده حتي
ريان بضيق:
مش دا ال كنتوا عايزينه… مش اكده ارتاحتوا لما سيبتها
حليم بغضب:
مين جال اني كنت عايز اكده… انت دلوجتي جيت وعايش في بيتك وسط الخدم والفلوس والعربيات وسيبتها هناك من غير ولا جنيه… لما انت مش هتجدر وعدتها لييه من الاول هاا…. اتجوزتها وخدتها وهربتوا لييه من الاول
نظر ريان اليه بحزن وجاء ليتحدث ولكن قاطعته صوت زوجه عمه وهي تردد:
ريان سيبك من كلام حليم… انت عارفه هو طول عمره ضددنا ال عملته هو الصوح البنت دي لا من مستواك ولا تنفعك
حليم بعصبيه:
يا ماما اتقوا الله… هي ذنبها اي.. وبعدين هو فيه حد غصبه ما هو راح معاها بمزاجه البنت هتعمل اي دلوجتي
كريمه:
تعمل ال اتعمله واحنا مالنا… نبجي نبعتلها اي فلوس تمشي حالها بيه المهم تبعد عننا ونخلص بجا منها… هو خلاص هيتجوز بنت خالته والفرح كمان اسبوع وموضوع ال اسمها ورد دا انتهي… انا مش عايزه اسمع اسمها في البيت دا تاني
القت كريمه كلماتها واقتربت من ريان ورددت:
ريان يا ابني… صدجني البنت دي عمرها ما كانت تنفعك.. دي حرمتك من فلوس ابوك وكانت عايزاك تعيش معاها في الفقر انساها يا حبيبي خالص
نظر حليم اليهم بعصبيه وخرج من الغرفه وفي مساء يوم جديد كانت تجلس ورد امام هذا الرجل الذي ينظر اليها بضيق وهو يردد:
انا جولتلك ال انا عايزه… هاتي الفلوس ال عليكي يا اكده يا امشي من البيت انا مش ناجص اصلا وانتي عارفه ان عندي التزامات كتير جووي… جدامك لحد بكره يا تدفعي يا تاخدي هدومك وتمشي
نظرت ورد اليه بدموع وذهب الرجل فاقتربت منها اسماء وهي تحاول تهدئتها ورددت:
ورد خلاص اهدي.. طيب تعالي عيشي معايا
ورد ببكاء:
مينفعش يا اسماء انتي عايشه مع اهلك ومينفعش اجي اعيش معاكم.. انا همشي بس هعمل اي وهصرف منين…. هعيش ازاي بس
اسماء بحده:
يا بنتي انتي حامل في ابنه… روحيلهم وهما مجبورين يصرفوا عليكي وعلي ال في بطنك
ورد ببكاء’:
مش عايزه منهم حاجه… مش عايزه منهم اي حاجه يبعدو عني وبس…حسبي الله ونعم وكيل… واالله ما هسامح حد فيهم طول عمري
انتهت ورد من كلماتها وهي تبكي بشده وفي مساء يوم جديد كان يجلس ريان علي الفراش بجانب هذه الفتاه التي تلامس وجهه وهي تردد بابتسامه:
تعرف انك واحشتني اووي… انا مكنتش متخيله انك ممكن ترجع تاني.. من وقت ما حبيبت البنت الفقيره دي وانت بعدت عن الكل
ريان بحده:
انا جاي علشان انساها مش علشان تفكريني اكتر…لو هتتكلمي عنها هجوم امشي احسن… انا مش ناجص
رانيا بلهفه’:
لا لا انا ما صدقت انك جيت…. خلاص متزعلش انا هنسيك اسمها حتي
القت رانيا كلماتها وهي تقترب منه اكثر وتحاول تقبيله فأغمض ريان عيونه وهو يتذكر
فلاااش باااك
كان يقف ينظر اليها بغضب وهو يتحدث:
مش عااايز ولاد اصلا انتي مش شايفه وضعنا… اي ال انتي بتجوليه دا احنا مش لاجين ناكل وانتي بتجوليلي بكل برود اي رايك لو فكرنا نجيب ولاد… لما نجيب ولاد هنعمل اي بيهم اي.. هنصرف عليهم منين… انا اصلا كان مالي بكل دا
ورد بدموع:
خلاص يا ريان اهدي انا مش جصدي انا والله بس كنت بجول علشان دا طبيعي يوحصل اي اتنين بيتجوزو طبيعي يبجي عندهم ولاد
ريان بغضب:
دول الناس الطبيعين مش احنا… احنا مش معانا اي جنيه اصلا علشان نروح نجيب ولاد… ورد انا خلاص تعبت ومبجيتش طايج نفسي و
فاق ريان من شروده علي صوت رانيا وهي تحاول الاقتراب منه اكثر فنهض من علي الفراش بفزع وردد:
ابعدي عني…ابعدي عني
القي ريان كلماته ونهض من علي الفراش وسط نظرات رانيا وهي تحاول ان تمنعه وبعد فتره في احدي الشوارع كانت تسير ورد ببكاء وهي تضع يديها علي بطنها حتي جاءت سياره مسرعه بجانبها ووقفت فجأه ونزل منها احدي الشباب وردد:
يا مدام… انتي ماشيه اهنيه ليه.. الشارع ضلمه واحنا بليل… جوليلي رايحه فين وانا اوصلك
ورد ببخوف:
لع انا بس… انا رايحه البيت شكرا حضرتك تجدر تمشي انت
نظر الشاب البها باستغراب وذهب الي سيارته ولكن انتبه الي احدي الشباب الذين يراقبون ورد من بعيد فاقترب منها مره اخري وردد:
انتي اهنيه في خطر…. المنطجه دي كلها فيها شباب مش كويسين لو سمحتي تعالي انا هوصلك والله ما تخافي
نظرت ورد حولها بخوف وذهبت معه الي السياره بتوتر وبعد فتره في السياره كانت تنظر ورده اليه وهي تردد بخوف:
شكرا… هو.. حضرتك مين
الساب بابتسامه:
انا احمد… اسمي احمد الزناتي
نظرت ورد اليه بخوف عندما استمعت الي اسمه ورددت:
وجف العربيه… وجف العربيه اهنيه.. انتوا عايزين مني اي.. عايزين تجتلوا ابني صوح… وجف العربيه يلا
القت ورد كلماتها هي تحاول ايقاف السياره واحمد يحاول منعها باستغراب وفجأه اصتدمت السياره في احدي الشاحنات الكبري و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن الاكابر)