روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الثالث والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الثالث والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الثالثة والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
ادهم : ايوه يا زفت عايز اي
جاسر : عيب عليك يا صاحبي لما ابقا اتصل بيك عشان خبر كويس وتعاملني كدا
ادهم بضيق : مبشوفش من وشك غير الوحش اخلص
جاسر : اسال البنات عني كل يوم بيحاولو يشقطوني ومش بيعرفو
ادهم : بيحاولو يشقطوك ومش بيعرفو يا حول الله علي الرجاله انشف يلا كدا واخلص عايز اي
حمحم جاسر وقال : السيوفي رجع الصفقه زي ما احنا يا برنس بس محتاجين نمضي شروط العقد بكرا
ادهم : واي اللي غير رأيه
جاسر : موقف الجدعنه اللي عملته ميرا خلي مراته فرحانه اوي بنت اللزينه دي جامده
ادهم بغضب : كلمه كمان يا جاسر وانت عارف انا ممكن اعمل فيك اي
جاسر : خلاص يا عم واخد كل حياتك جد كدا ليه الله يكون في عونها
ادهم بحده : جاااااسر الزم حدودك وجهز الاوراق هنخلص الصفقه دلوقتي
جاسر : بس ازاا سمع صوت رنين الهاتف يعلن عن إنهاء المكالمه ليقول : نفسي مره ميقفلش في وشي بالشكل ده برستيجي بيبوظ
*************************
كانت تجلس في غرفتها بغضب لتتذكر ما حدث
فلاش باك
كانت حور ذاهبه لمكتب فارس وكانت تمر بجانب سالي لتمد سالي قدميها فتتعثر حور وقبل أن تسقط أرضا وجدت يد تمسك بها ظنت أنه فارس ولاكن تفاجأت عندما وجدته ماهر وكان قريب منها ممسك بها بشده
ماهر : انتي كويسه يا حور
ليفتح فارس الباب ويتفاجا بالمنظر لتبتعد حور عن ماهر بسرعه وتنظر بخوف لفارس لا تعرف سبب خوفها ولاكن شعرت بالخوف ما أن نظر لوجهه فقد كانت عينيه سوداء مخيفه
فارس بحده : اي اللي بيحصل هنا
حور بهدوء : حضرتك لم تكمل حديثها بسبب تلك الافعي سالي كما سمتها هي
سالي بخبث : دي حاجه عاديه يا مستر فارس هي دائما كل ما تشوف ماهر تلفت انتباهه بأنها بتقع وهو دائما بيجيلها المكتب شكلها قصه حب
صدمت حور بشده من حديثها وقبل أن تتحدث وجدت ذالك الغاضب يتحدث
فارس بحده : المكتب ده ليه احترامه اي تصرفات قذره تتعمل بره الشركه بتاعتي واخر مره اشوف القرف ده هنا ماهر لو شوفتك هنا تاني من غير ما اتكلم تروح علي الحسابات وتصفي حسابك مش عايز اشوف وشك تاني اتفضل
ماهر : يا فندم حضرتك مش فاهم
انهي فارس الحديث بحده : علي شغلك
حور وقد امتلأت عينيها بالدموع ولاكنها رفضت سقوطها وقالت : انا مسمحش لحضرتك تتكلم معايا بالاسلوب ده ولو علي الشغل انا مستقيله ميشرفنيش أن مديري يبقا شخصيه سلبيه بتصدق اي حد وبتاخد قرارات ظالمه تأذي بيها مشاعر غيرك
وذهبت خارج المكتب بعد إنهاء حديثها وأخذت اغراضها وفي طريقها للخارج وجدت سالي تبتسم ابتسامه صفراء وقامت بدفعها بطريقه غير مباشره ووضعت قدمها لتسقط حور مره اخري ولاكن هذه المره أمام جميع الموظفين منهم من ضحك بشده ومنهم من حزن علي حالها
انحنت سالي وهي تمد يديها لحور
وقالت بخبث : ادي آخره اللي يحاول ياخد حاجه مش بتاعته
حور باستغراب : تقصدي اي
ابتسمت سالي بخبث وقالت : انتي فاكره اني مش واخده بالي انك بتحاولي تغري فارس بس انسي يا حبيبتي فارس ده بتاعي انا وكويس أنها جت منك انك تغوري من هنا بدل ما كنت هطلعك من الشركه بردو بس طريقه مش هتعجبك خالص يا لولو
ذهبت سالي وتركت حور المنصدمه مما يحدث في هذا اليوم الغريب ولاكنها شعرت بغضب شديد من حديث تلك الافعي
باك
وضعت حور المخده علي وجهها وصرخت بقوه
حور : يييييي انا ليه متضايقه اوي كدا اصلا الموضوع مش فارق معايا ومش هروح النهار ده شغل ولا نيله بالعكس هنام براحتي وانبسط وخليه مع ست سالي بتاعته
لتسمع رنه تعلن وصول رساله
أمسكت هاتفها لتتنهد براحه بعد انت قرأت ما فيها وأن صديقاتها سيصلون اليوم
*********************
كنت متعب فقد كان يوم عصيب كثير من الأحداث لتصطدم بي سياره واسمع صوت طلقات نارية حاولت تفادي الرصاصات حتي وجدت سياره اصطدمت بشده ومن فيها اغشي عليه شعرت بالمسؤولية لن اترك ذالك الشخص نزلت من سيارتي سريعا وذهبت بخفه لذالك المكان دون أن يلاحظني احد قريب منه وعند اقتراب شخص من السياره ضربته بسرعه وأخذت السلاح بدأ تبادل طلقات النار بيننا حتي نفذت الزخيره فضطررت ان اضربهم بيدي كانت حركاتي سريعه مما جعلني اتغلب عليهم بسهوله ولاكن لاحظت شخص يسحب ذالك الشخص الفاقد للوعي فذهبت بسرعه لحمايته ومحاوله الهرب به وأثناء هروبي أصبت برصاصه في كتفي حاولت أن اتماسك حتي وصلت لمكان امن كان مطعم مغلق دخلت من أحد النوافذ المفتوحه وأخذت سكين وقمت بازاله ملابسي واشغلت النار وقمت بوضع السكين علي النار ووضعت ملابسي في فمي وغرست السكين في كتفي محاولا اخراج تلك الرصاصه اللعينه اخرجتها وكويت الجرح واتصلت بصديقي
خالد : خير يا صاحب المصائب في حاجه
اسر بصوت ضعيف : انا خرجت الرصاصه من كتفي هجيلك تكمل وتعمل اللازم انت فين
خالد : اكتم الدم كويس وتعالا علي البيت بسرعه
ذهب اسر لبيت صديقه اغتسل وقام خالد بتضميد الجرح وعمل اللازم ارتدي اسر ملابس خالد
خالد : اي اللي هبب فيك كدا
اسر : عادي مجرد حادث
خالد : الحوادث بتاعتك كترت اوي يا اسر خاف علي نفسك شويه كفايه تهور
اسر ببرود : تمام
خالد : عارف والله اني بكلم نفسي ومفيش فايده فيك بقولك انت نزفت دم كتير خلي بالك من نفسك واشرب سوائل كتير وشك اصفر يا ابني وشكلك صعب خليك عندي النهار ده
اسر : لالا لازم امشي سلام
خالد : يا ابني اسمع مني خليك انا مش واثق فيك هتفضل تفرك كتير زي عادتك وتفتح الجرح هتنزف تاني وانت اصلا نزفت كتير هيبقا في مضاعفات
اسر : متقلقش
خالد : براحتك يا اسر بس انت محتاج راحه تامه متحركش ايدك كتير واتلم واهدي انت ياض
لم ينهي حديثه فقد خرج اسر واغلق الباب خلفه
**”******************
كنت أتمني أن أظل نائمه وان لا استيقظ مره اخري لقد تعبت من قسوه الحياه لا شئ جيد يدعوني للاستيقاظ من أجله ظللت احدق في الغرفه دون أن اتحرك لاتذكر كلام الله عز وجل انا عند حسن ظن عبدي بي لازم اظن خير في الله دايما وفي اللي جي اكيد ربنا رايد خير كبير ليا لازم اصبر على الابتلاء أن بعد العسر يسرا خير كبير لسه هيجيلك يا نور وطول ما في شمس بتنور حياتنا في امل
لانهض ذهبت للوضوء و اديت فريضتي وظللت ساجده ادعو الله واشكي له همي وانا ابكي حتي شعرت بكل الحزن واليأس والهم ينسحب من قلبي ويصبح فارغا ليملأ التفائل والايمان والامل
لأسمع طرقات الباب
فارس : نور يلا الفطار جاهز
اخذت نفس عميق وانا مغمضه العينين لاشعر بالراحه وقليل من دفئ العائله الذي لم أشعر به قط
نور : حاضر جايه اهو
وصلت لسفره الطعام وجلست بهدوء حتي ظهر هو
كان وجهه شاحب وملامحه جامده قلقت عليه قليلا ولاكني لم ابدي اي اهتمام
فارس : اهلا يا محترم طبعا منمتش في البيت النهار ده لسه جاي صح
نظر له اسر ببرود وقال : صح
وأكمل سيره ليوقفه
فارس بحده امسكه من كتفه : استني عندك في كلام كتير عايزين نتكلم فيه
نظر له اسر ببرود وابعد يديه وقال : نتكلم في وقت تاني لاني تعبان وعايز انام
امسكه فارس بغضب : لا اقف هنا وكلمني هو في اي تصرفاتك مش عجباني والنهار ده انت مش طبيعي
أبعد اسر يده بحده بيده المصابه وضربه في صدره لابعاده وتحدث بعصبيه وصوت عالي : بقولك تعبان ونظر لنور وقال نتكلم بعدين لو سمحت
فارس بقلق علي اخيه فهذه مره الأولي التي يراه بهذا الشكل : اسر انت كويس
كنت أشعر بدوار حاولت اخفاءه والذهاب لغرفتي بسرعه لم اكن اشعر بيدي ولاكنه اوقفني مره اخري
اسر : تمام
نظرت له نور بخوف لينظر لها باستغراب ماذا بها لما عينيها خائفه
نور بتوتر : اايدك
نظر اسر ليده ليجد القميص الابيض أصبح باللون الاحمر والدماء أغرقت كف يديه والدماء تسقط علي الارض من بين أصابعه وقد ابيضت شفتيه وأصبح وجهه شاحب أكثر ليبلع ما بجوفه وينظر لفارس الذي ينظر له بغضب و خوف وقلق شديد
اسر : انا بخير متقلقش هطلع ارتاح بس وكله هيبقا تمام
وبعد اول خطوه كاد يسقط لولا يد فارس التي امسكته بخوف نظر له اسر بتعب واغشي عليه
صرخت نور بخوف كبير عليه الآن علمت قيمته وانا أره يضيع من بين يدي ويذهب بعيدا الرعب تملك مني عندما رأيته يغمض عينيه هو من تبقي لي وساحارب من أجله واحميه بقدر استطاعتي لن اتخلي عنه
حمله فارس ووضعه علي سريره واتصل بخالد
فارس : خالد اسر اغمي عليه وبينزف تعالا حالا
خالد : حاضر مسافه السكه سلام
وصل خالد بعد مده وأحضر جميع المستلزمات ونقله دم وطمأن الجميع عليه وأنه يحتاج لراحه كبيره ورحل
********************
استيقظت لاري ذالك الملاك النائم بين ذراعي تمنيت لو استطيع إدخالها قلبي وحبسها حتي لا يري أحد ذالك الملاك البرئ لاحظتها تتململ في نومها ف أغمضت عيني بسرعه و كأني مازلت نائم
فتحت عيني لاجدني نائمه علي صدره محتضناه بشده شعرت بالخجل الشديد وانا انظر لملامحه الرجوليه الجميله وقولت بعبوث : مهما عملت بردو مخاصماك أنهت جملتها لتنهض مبتعده عنه لتجده ممسك بها بقوه وقربها له اكتر وقال مازن : مخاصماني ليه بس يا قلبي
لتفتح عينيها بصدمه جعلته يبتسم خجلت شهد جدا من كلمته الاخيره وحاولت الابتعاد عنه
وقالت : عشان انت بجد كنت وحش اوي
ليتركها مازن ويتحدث بحده : يعني اللي انت عملتيه ده صح
شعرت بالتوتر والقلق وقالت وهي تنظر للأرض : لا
وضع مازن يده علي شعرها بحنان وقال : قوليلي بقا ليه عملتي كدا
شهد بخجل : انت اصل انت منعتني من الخروج ومش دايما هنيجي هنا وانا عايزه اشوف البلد كلها
مش لحقت اشوف حاجه وكنت بتعاملني وحش
مازن بحب : لو علي الخروج مش هنسافر غير أما تقولي انك شوفتي كل شبر في باريس بس مكنتش يعاملك وحش انا مكنتش بتعامل خالص
شهد بطفوله : كنت عايزاك تزعقلي بس مش تخاصمني وتبعد وتروح لبنت تانيه
ابتسم مازن علي غيرتها : بنت مين دي
شهد بضيق لطيف : شوفتك واقف مع بنت وبتتكلم معاها وبتضحك
مازن : اه قصدك ليزا يعني عشان كدة خرجتي من غير استاذان
شهد بتوتر : امممم اه بصراحه علشان اضايقك زي ما ضايقتني
مازن بحب : وانتي اتضايقتي ليه
شهد بتوتر ووجهها احمر : ا ا انا عايزه اخرج ممكن
ابتسم مازن : يلا البسي هنقعد يومين زياده عشان خاطر البرنسيسه
ابتسمت شهد برقه جميله وذهبت بسرعه من أمامه
*******************
ادهم ببرود : جهزت الورق
جاسر : ايوه يا برنس بس في حاجه كدا
ادهم : قول
جاسر : احم السيوفي خد زوجته وراح يحتفل بعيد جوازهم في جزيره وهيرجعو بكرا ف الصفقه هتتم بكرا
ادهم : تمام كمل معاه الصفقه بقا وانا هسافر
جاسر : لا يا برنس ما هو في حاجه كمان مش هينفع تسافر
نظر له ادهم بضيق وقال : قدامك دقيقتين لو مجبتش اللي عندك كله شايف السفينه اللي هناك دي هربطك فيها للصبح هخليك متعلق لا منك في البحر ولا منك علي الارض
جاسر : السيوفي وزوجته عاملين عزومه ليك انت وميرا بكرا تقضو معاهم اليوم في القصر وتمضي الصفقه
ادهم : محدش بلغني بحاجه وانا مش موافقه سلام
جاسر وهو يبله ما بجوفه بخوف : ما انا رديت بالنيابه عنك ووافقت واكدت عليه بكرا علي الساعه 12 هتكون عنده
ادهم بحده : نعم
جاسر : اتصلت بيك كتير ومكنتش بترد اعمل اي الجيش قالك اتصرف ف اتصرفت مفيش داعي لشكري انا قلبي علي الشركه وبحاول اساعد بردو
ادهم بابتسامه شر : لا يا حبيبي لازم اشكرك تعالا معايا
اخذه ادهم علي لانش صغير ودخل بيه في نص البحر وكان الظلام حالك
مما ارعب جاسر ليقول بخوف : ا ادهم انت جايبني هنا ليه
ليقوم ادهم بالاشاره له بالصمت ويقول : هششش
وبعد دقائق ظهرت سفينه كبيره ليصعد جاسر وادهم عليها ليشاور لبعض الأشخاص ليقوموا بتكتيف جاسر
جاسر بصوت عالي : بقولك متهزرش يا ادهم في اي يا جدع مكنتش كلمه قولتها للراجل علي لسانك يعني مش حوار
أدهم بخبث : لا بعد النهار ده مش هيحصل حوار زي كدا تاني
وقام بربط الحبل في مكان اعلي السفينه ليصبح في الهواء يتأرجح وتحته البحر وفوقه السماء والظلام يحاوطه في كل مكان
جاسر بصوت عالي : علي فكره ميصحش كدا لولا انك صحبي من زمان اوي كان هيكون ليا تصرف تاني معاك يا ادهم انت يا جدع ولا ولا ولا انت رايح فين انت بتتكلم جد هتسبني كدا للصبح اي يا شيخ انت معدكش ولايا
اقسم بالله يا ادهم
بعد أن عاد ادهم لاللنش قال : ايوه كمل كلامك هتعمل اي
جاسر : والله اعيط وافضحك هنا
ابتسم ادهم وانطلق سريعا للعوده للشاطئ تاركا الآخر يصرخ
وصل ادهم للبيت وجدها نائمه وعلي وجهها ملامح الحزن ليملس علي شعرها بحنان ويترك قبله علي وجنتها ويحتضنها وينام فهو يعلم بأن صغيرته نومها ثقيل ولا تشعر بما يحدث حولها
*********************
بدأت فتح عيني وما أن فتحت عيني رايتها امامي نائمه علي كرسي ظننت أنني اهلوس حتي رايتها تفتح عينيها وما أن وجدتني مستيقظا حتي اقتربت مني بلهفه تضع يديها علي جبهته
نور وهي تتنهد براحه : الحمدلله الحراره نزلت
اسر ببرود : انتي بتعملي اي هنا
نور : اي ياض انت البرود ده الحق عليا اني فضلت قاعده جنبك طول الليل اطمن عليك
ابتسم أسر وقال : شكرا
نور : اول مره اشوفك محترم
اسر : تصدقي انا غلطان امشي امشي من هنا
نور : انا قاعده في ملك الحكومه
اسر : نعم يا اختي بقولك اي مش ناقص هطل علي الصبح ابعدي كدا خليني اقوم
نور : علي فين
اسر : انتي مالك
نور : انت تعبان مينفعش تتحرك كتير
اسر : خليكي في حالك وربي عيالك يا ماما
نور : مش هتنزل انا مش مرتاحه لخروجك خليك هنا
اسر : عندي حاجات مهمه لازم اخلصها مش فاضي فعلا بس هحاول ارجع بدري حاضر
نور : طيب متحركش ايدك وخلي بالك من نفسك
ابتسم أسر ووضع يده علي رأسها وقبل جبينها وذهب
تصرفه جعلها تحمر خجلا ويدق قلبها بشكل غريب
ارتدي اسر ملابسه وخرج بسرعه خارج القصر وذهب للجامعه ليطمأن علي يوسف ويحميه ما أن وصل الجامعه
وقبل دخوله شعر بأن هناك شخص يراقبه وفور شعوره بذالك الشخص تم تخديره وسحبه في سياره سوداء ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *