رواية غرام يامن الفصل السادس عشر 16 بقلم ونس
رواية غرام يامن الفصل السادس عشر 16 بقلم ونس
رواية غرام يامن البارت السادس عشر
رواية غرام يامن الجزء السادس عشر
رواية غرام يامن الحلقة السادسة عشر
“يا نهار ابوكو مش فايت ايه الي بتعملوه دا”
الي قال كدا وليد لما كان معديين من فريح المطبخ هو و شوقية و نرمين و هادي
«منظرهم كان بيضحك بصراحة كانوا فاردين علي الأرض و قاعدين و شغالين أكل و الدنيا حوسه و وشهم مليان أكل و يضحكوا و بيفطروا الأكل ازاي»
وليد مكنش كمل كلامه و كان هادي راح ياكل معاهم
هادي و هو بياكل: هو دا الاكل ولا بلاش.. أنا تعبت من الفول و الطعمية… شاطرين يا عيال… ناوليني يا بت يا غرام طبق المحشي دا
نرمين: ايه يا هادي دا… قوم.. معدتك مش هتتحمل الكلام دا علي الصبح…
ماريان ردت و هي بتاكل بدل هادي: تعالي بس مدي ايدك.. بسم الله… لقمة هنية تكفي مية.. تعالي تعالي
نرمين: لأ مستحيل اكل الأكل دا الصبح… و بعدين دا كله دهون.. مش شايفه البطة الي نورين بتاكلها عامله ازاي
ماريان بتشنج: د…. ايه يا ختي دهون
في اثناء كلامهم شوقية قعدت تاكل معاهم
شوقية و هي بتجيب طبق مخلل من التلاجه:
سيبك منها هي من ساعة ما هادي اتجوزها و هي كدا هي من اسكندرية أصلا و بعدين بقا
تعرفوا يا عيال( كانت بتشاور علي غرام و ماريان) انتوا أول ما جيتوا بصراحة مكنتش طايقاكم… كنت مفكراكم من البنات الفافي بتوع القاهرة.. بس بعد حركتكم دي أنا حبيتكم أوي… و الاكلة دي مش ناقصاها إلا طبق مخلل
غرام بابتسامة: تسلمي يا طنط والله
شوقية بضحك: اهي بعد طنط كرهت.. آه والله
و الكل ضحك
شوقية: تعال يا وليد كُل
وليد بضحك: لأ أنا معدتي تعبانه متتحملش الوحوش دي
جه علي صوت الضحك…(محمود.. نادية… غالية… عبد الرحمن…. يحيي ضحك شوية معاهم و سابهم و مشي راح المستشفي….. خالد) ماعدا مراد
كانوا مصدومين في الأول و بعدين أكلوا دا بالنسبة لغالية و نادية و محمود انما الجد تعبان فمأكلش اكتفي بالهزار بس لحد ما سعاد تحضر له فطاره…
غرام بمرح: تعالي يا ماما اقعدي جمبي… دا أنا حيشالك طبق انما ايه يستاهل بوقك
خالد جه علي الصوت و قال بدراما: خيااااانه.. بتاكلوا من غيري( و كمل بعياط درامي) هونت عليكم… نسيتوا البيتزا… مكنش العشم
كله ضحك بردو
سمعوا صوت بيقول: يا أهل البيت… أين انتم…. هي غادرتم في نزهة.. أم ماذا
الي كان بيقول كدا يامن
ياسين: ايه يا عم المسلسل التركي المدبلج دا… اكيد جوا هيكونوا فين
دخلوا انصدموا كدا الأول و بعدين يامن قال: تصدقوا و تأمنوا بالله.. أنا نفسي كانت هفاني علي كوسة بالبشاميل.. كنت لسا بقولك صح و بعد ما عملتوها حبيتها اكتر زي الي مسكاها
( الكوسة كانت مع ياسمينا)
فجأة لقي محمود بيديه قفا: اتلم ياض دا أنا واقف… بتعمل كدا قدامي… اومال ورايا بتعمل ايه يا بجح… يا الي مشوفتش بربع جنيه تربية
وليد بضحك: حقك عليا يا خويا أنا هربيهولك
يامن بمرح: قولت لكم جوزوهالي.. مش راضين.. استحملوني بقا لحد ما القمر يرضي عننا
محمود: اللهم طولك يا روح
قاطعهم دخول مروان و سالي
سالي بتكبر : يااااي ايه القرف دا… ازاي تاكلوا كدا علي الصبح… ازاي تاكلوا كدا اصلا في حد بياكل كل الدهون دي… ناس مقرفه
غرام بضيق: طب ليه الشتيمة… أنا ساكتة ليك من ساعة ما جيتي… طب تجيبي لنفسك التهزيق..
سالي بنفس التكبر: هتعملي ايه يعني… و بعدين انتي ازاي من القاهرة و كمان كنتي مسافرة برا
غرام بتوعد قامت علشان تشدها من شعرها الفرحانه بيه دا: عندك حق أنا صحيح متربية برا… بس مصرية اصيلة يا حبيبتي ماشي… الدور و الباقي علي الي بتبري من اصله و حاطط كيلو بوهيه علي وشه.. طب يا شيخه مدام عايزة تحطي ميكب اتعملي تحطي الأول بدل ما انتي زي امنا الغوله كدا… بس ناقصك حاجه
نورين باستغراب: هي ايه؟!
غرام شدها من شعرها
ياسمينا بتشجع يمكن تاخد حق اخوها: ايوا اديلو.. الله ينور.. عايزاه يطلع في اديكي
مراد جه من برا علي إن غرام بتشد شعر سالي
غرام بعصبية: ماشي يا صابون سايل هوريكي… اقسم بالله ما هسيبك
مراد بغضب: سيبيها يا غرام…(حاول يسلك معرفش) بقولك سيبيها… كفاية
غغرام بغضب مماثل: اهو سيبتها.. اشبعوا ببعض… دي عيشة تغم
(و مشيت و سابتهم و هي ماشيه بصت علي مروان الي مدافعش عنها و كان بيبص نظرة غامضه معرفتش تفهمها)
كله مشي علي شغله و غرام راحت اوضتها قفلت عليها مفتحتش لحد
“يعني ايه يا بني عايز تمشي و تروح القاهرة”
قال كدا عبد الرحمن
حسين: يا عمي افهمني.. أنا الشركة بتاعتي فيه حاجات كتير فيها وقفت… و كمان غرام وراها محاضرات و شغل… كفايه انك بعد ما قولت نروح البيت لما جهز مرضتش نروح… و بعدين غرام محتاجه تغير جو بعد الي حصل النهاردة.. و متقلقش علي موضوع مراد غرام مدام وعدتك انها تجبله حقه يبقي هتعمل كدا
عبد الرحمن: انت لسا مش قادر تتعافي من الي حصل… حتي بعد معت
حسين: لأ والله ابدا أنا اصلا قبل ما تعتذرولي في الفرح أنا كنت مسامحكم اصلا انتم اهلها طبيعي تعملوا كدا و اكتر علشان بنتكم «ساعتها افتكر لما عبد الرحمن و عيال عمه اعتذروله في الفرح لما جمعوا البلد كلها»
(دا حصل فعلا بس كنا مشغولين بحوار مراد و غرام بعتذر😂)
بس بجد مش هقدر استني اكتر من كدا يومين بكتيره و هنمشي
عبد الرحمن بيأس من اقناعه: خلاص يابني… ربنا يدبرها… بس تيجوا في اقرب فرصة بردو
حسين بابتسامة: حاضر يا عمي والله
«غالية كانت سامعه حديثهم و كانت بتعيط من كلامه مش عارفه تصالحه ازاي و لا تعمل ايه راحت علي أوضتها محستش بنفسها غير و هي نايمه و دموعها علي المخدة»
غرام طلعت من أوضتها بعد ما الكل نام
راحت المطبخ عملت كوباية نسكافيه و طلعت في الجنينة تشم هوا
سمعت صوت من الناحية التانيه الي فيها الاسطبل هي سمعت انه موجود بس مدخليتوش
كان شكله حلو اوي بليل دخلت و الصوت بيزيد صوت شهقات و عياط و انصدمت لما شافت…………….
في المستشفي
ايه الاهمال دا ازاي دا يحصل……. ازاي مريض ياخد علاج غلط.. احنا في مستشفي محترمة يا جميلة هانم.. آه صح هتفهمي كدا ازاي.. منتي مفيش في دماغك غير الضحك و الهزار و المرقعه و النوم….. انتي مطرودة يا جميلة….. برااااااااااااااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام يامن)