روايات

رواية من اختلافه يميزني الفصل السابع 7 بقلم ريم محمد

رواية من اختلافه يميزني الفصل السابع 7 بقلم ريم محمد

رواية من اختلافه يميزني البارت السابع

رواية من اختلافه يميزني الجزء السابع

من اختلافه يميزني
من اختلافه يميزني

رواية من اختلافه يميزني الحلقة السابعة

*لاقيته قلع القناع وطلع جاك!
اتصدمت وكنت مذهولة عمري ما اتخيل انه يكون متهور كدا وبالحماقة دي! *
_أنت اتجننت وبني آدم مستهتر ومتهور وازاي تعمل كدا بأنهي حق!
فكني عشان أروح
_لازم تسمعيني عشان هترفضي تسمعيني يا فريدة، قررت أتهور اخطفك، من البداية خالص أنا كان كل همي الشغل وبس وفى مرة شوفتك عجبتيني من أول نظرة
وقررت اتقدم لاني عارف نظامكم مكنتش اعرف إن فى الإسلام لازم الست تتجوز مسلم بس، من ساعتها مرجعتش، واكتشفت أنك هتشتغلي عندي وافقت وكان قربك ناقور الخطأ، وجودك كان بيخليني اتماسك
بالعافية، ومكنتش مركز فى شغلي
ولما سمعت صوت القارئ الشيخ أحمد خضر سُحرت بصوته
وبعدها بدأت أقرأ عن الإسلام واسمع لناس كتير دخلوا الإسلام كانوا مسيحين ومن ساعتها وانا بقرأ
*وطردتك من الشركة؛ عشان خايف عليكِ من نفسي ومن وليم كنت بغير عليكِ منه ووقت ما غيبت عن الشركة عينت شخص يراقبك واعرف كل حاجة عنك عشان اكون مطمن
كنت هخسر صديق عمري بسبب حبي ليكِ فقررت أنّي اراجع حساباتي واخد خطوة جد بالنسبة لمشاعري تجاهك وأعلنت إسلامي فى نفس اليوم اللي روز أعلنت إسلامها فيه اتفقنا نروح سوا*
*وبقى إسمي “إسلام” وقررت أتقدملك رسمي، روز هتوصلك البيت وهقدر أبوح بمشاعري تجاهك*
*مش عايز أي إجابة دلوقتي؛فكري وخدي راحتك هتحترم قرارك
يا أنا يا أنا برضو *
*وبعتذر على عملتي دي، وقدمي استقالتك من الشركة مش حابب وجود وليم حواليكِ كدا كدا هيعرف أنك ليّا ومبقاش ينفع حتى يفكر فيكِ، وساعة ما شوفتيني فى المول كنت أنا مش واحد شبهي بس قولت لروز متعرفكيش، كنت موجود معاكِ فى كل مكان*
“يا كل صوابي بين طيات الخطأ!”
“أحبّكِ يا عميقة العينيين”
*سابني ومشي وكنت مذهولة من كلماته، ومشاعري متلخبطة ومش عارفة أخد قرار تايهة بس وجوده بيأثر فيّا بجد، وبفضل أفكر فيه واهتمام كاثرين بيه بيخليني مضايقة ومش طيقاها بس قدرت أقول أنّي فزت، وجاك ليّا، قصدي إسلام*
_أعتذر منكِ كثيرًا فريدة لم أكن أقصد، لكن ألح أخي عليّ كثيرًا
ورأيت الصدق في عينيه أنه يحبك
وكان مشتت تائه لا يعلم ماذا يفعل لكن فى نهاية المطاف قد وصل
_حقًا أنا مندهشة وعلامات الاستفهام تعلو وجهي، لا أعلم ماذا أفعل ولقد تتداخل كل شئ ببعضه
_فكري على رسلك، وتريثي
_حسنًا
_هيا لنذهب، حقًا أخي تغير بتوفيق المولى عز وجل أولًا ثم أنتِ ثانيًا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*وليم، قرر يسافر إيطاليا هو وكاثرين، واتأكدوا ان خلاص مفيش أمل فيا ولا فى إسلام
وخصوصًا بعد ما أعلن إسلامه*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*اتجوزنا وعملنا فرح كبير وسافرت معاه إيطاليا وعشنا فى إيطاليا *
“النهايه”

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من اختلافه يميزني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *