روايات

رواية بالإجبار الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار البارت الخامس

رواية بالإجبار الجزء الخامس

بالإجبار
بالإجبار

رواية بالإجبار الحلقة الخامسة

شرحت هند للحج دهشان التلاعبات إلى بتحصل فى الحسابات، انا جيت هنا ياحج عشان الامانه إلى كلفتنى بيها
صابر بيهددنى بقطع عيشى لو مطاوعتوش وان لحم كتافى من خيرك
سعل الحج دهشان، الواد دا عايز يقضى عليه وانا حى، التجار كمان بيشتكو منه وكل شويه اصبرهم واقول بكره يعقل لكن مفيش فايده، دخلت ام صابر، امرأه بدينه متخمه بالدهون
جوزه يا حج يمكن حاله ينصلح؟
اسكتى انتى صرخ دهشان، هو فيه حد دلله غيرك انتى
دا ابنك الوحيد يا حج، حسك فى الدنيا جوزه ياحج
غمغم دهشان اجوزه مين بس دا كل ليله سارح على هواه
متزعليش يا بنتى ارجعى انتى شغلك وانا هحاول اعقله
داخل وكالة القماش، صرخ المعلم صابر فين البت هند؟
ركضت فتحيه، عميلته السريه، خدت الدفاتر وطلعت على ابوك الحج دهشان
همهم المعلم صابر بت الكل – ب هو وصلت كده؟
ورحمة امى لاربيها
_هتعمل ايه يامعلم؟ الحج دهشان هيسلخك
صرخ المعلم صابر اسكتى يا مره، انا مفيش حد يهمنى
همست فتحيه بمكر ولا حتى الحج دهشان؟
قلتلك مفيش حد يهمنى، الوكاله وكل حاجه ملكى انا والبنت دى هوريكى اعمل فيها ايه
_الهانم وصلت اهى، وأشارت فتحيه بيدها، وصلت هند
السلام عليكم
كنت فين يا زفت؟
_كنت عند الحج دهشان
بتعملى ايه عند ابويا ومين سمحلك تخرجى بالدفاتر
مش يمكن زورتيها؟
حرام عليك يا معلم صابر، انت عارف ان الحج دهشان بيراجع الدفاتر كل شهر
صمت المعلم صابر، بعد كده الدفاتر مش هتطلع من هنا
انا المسؤل وانا إلى اقرر يحصل ايه
همست هند والحج دهشان؟
صرخ صابر قلتلك انا المسؤل وجذ على أسنانه، غورى سجلى البضاعه إلى هتدخل المخزن
برافو عليك يا معلم صابر اهو كده الكلام، خليها تعرف قيمتها أصلها شايفه نفسها وعماله تبرطم فى الرايحه والجايه انها متعلمه وانك يعنى اسفه يعنى يا معلم جاهل متعرفش حاجه
نفس صابر الدخان بعيون مشتعله يبقى جبته لنفسها بت الرفضى
دخل مثل الوحش على المكتب، مخصوك منك نص شهر ولا خرجتى من الوكاله من غير اذنى هطردك زى الكلاب
فاهمه يا دكتوره؟
فاهمه يا معلم صابر وارادت هند ان تخفف الازمه وتحل المشكله فصابر ينسى كل حرف يقوله بخصوص الحسابات
فهى الوحيده التى توزع الرواتب على العاملين فى الوكاله
وسمع صابر العاملين يتهامسون هند تتحدى المعلم صابر وقريبا ستتولى إدارة الوكاله
ستكون اول امرأه تمسك وكاله كبيره، الحج دهشان يثق بها ويعرف ان ابنه فاشل
وكان بإمكانه ان يصرخ ويطردهم لكنه أراد غير ذلك، سيتحصل على احترامهم رغم عنهم وراح يصرخ فى العمال ويطالبهم بالجد والكدح فى العمل وانه لن يسمح بأى تقصير
ثم تحت جنح الليل قصد الحانه شرب البوظة والخمر وتفرج على الراقصه وعاد إلى منزله ثمل
كان والده فى انتظاره رغم ان الليل انتصف
صابر؟ صرخ الحج دهشان تعالى هنا
ولما استقر الولد امام والده صرخ الرجل، انت مش ناوى تبطل الهباب إلى بتشربه؟
الوكاله هتضيع منى
همس صابر انها وكالتى مثلما هى وكالتك
فتح الحج دهشان فمه بصدمه بتقول ايه يا كلب؟
__الوكالة ملكى مثلما هى ملكك
انت عايز تورثنى وانا حى يا صابر؟
ترنح صابر من السكر، لقد كبرت وخرفت حان الوقت ان تترك امر الادراه لى انا
شعر الحج دهشان بسكين يقطع صدره، انا هحرمك من كل حاجه، انت، انت، اطلع، اطلع بره
ابتسم صابر، قول الحقيقه يا حج، قول انك عايز ترجع شباب وتتجوز البت المسهوكه هند، قول يا حج الوقت وقت طرب ومزاج والبت حلوه وملفوفه
انحشر لسان دهشان داخل فمه، واطى، قذر، سافل، حقير، داعر اطلع
لكن هذه المره لسانه لم يطاوعه انحشر تماما تجبس داخل بلعومه
انهار الرجل على سريره غير قادر على الكلام أو الحركه
قصد صابر غرفته كان مقتنع ان والده أنهى وصلة التقريع
الفجرية وترك والده يتلوى من الألم
قبل الفجر استيقظت ام صابر تطعم الدجاجات وتيقظ دهشان للصلاة وجدت الرجل يئن من الوجع بفم ملتوى ويد مرتخيه
أطلقت المرأه صرخه ايقظت كلاب الشارع، حضر الحكيم بعد شروق الشمس، فحص المريض ببرود، ازمه قلبيه
ان يستطيع الحركه، تعطل نصف جسده، لن يقدر على الكلام
لو حضرت أبكر كان من الممكن انقاذه
تحول البيت لمناحه، بنات الحج دهشان يبكون، وصابر يشعر بالحزن ويروح ويجيء خلف الطبيب
انتشر الخبر داخل الحاره، الحج دهشان شل وتحول المنزل لمزار لكل رفقاء الحج دهشان
وكان ملامح الأسى وتأنيب الضمير تخنق المعلم صابر، لكنه سرعان ما شعر بالقوه التى جأت اليه، لقد أصبح بالفعل رئيس الوكاله وصاحب كل شيء ولم يعد من قد يشكك فى رياسته
وكان يقول بهم، لم أسعى لذلك، لكن مرض الحج دهشان والدى لم يترك امامى اى حل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *