روايات

رواية انت حمايتي الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

رواية انت حمايتي الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

رواية انت حمايتي البارت الأول

رواية انت حمايتي الجزء الأول

انت حمايتي
انت حمايتي

رواية انت حمايتي الحلقة الأولى

في الصعيد في إحدى القرى الكبرى.
أيه بصريخ : سابني يا أدهم والنبي سابني علشان خاطري انا ماعتش صغيره و أقدر اعمل لي انا عايزاه.
أدهم بزعيق و غيظ: البت دي لازم تتربى من اول و جديد ي أبوي العيشه في أمريكا خلتها جليله الربايه و مش بتستحي و انا بجااا اللي هربيها و أنهارده كمان.
متولي الأب: البت دي ماتطلعش من اوضتها خااالص و ما تنزلش حتى أهنه و انت ربيها من أول و جديد يا أدهم الوكل يدخلها الاوضه عاوزه تطفح تطفح مش عايزه خليها تموت و تريحنا أحسن ما تجيبلنا العااا..ر.
أيه بعياط: ليه كده يا بابا ده انا بحبكم ليه تعملو فيا كده بعد ما ماما ما ماتت الله يرحمها و انتو مش طايقيني ليه كده هو انا وحشه للدرجاتي عايزين تخلصو مني بأي طريقه طب ما تموتوني أحسن.
أدهم بمكر: والله فكره طب ما أحنا فيها و انا هكون اول واحد مموتك إنشاء الله.
متولي: لااه خليها تموت من الحزن اللي هي فيه و لي لسه هتشوفو جريب.
أدهم بزعيق: قدامي على فوج جومي ده انا هوريكي يوم اسود من شعر راسك و مسكها من شعرها و جرها على فوق.
سميه واقفه بتراقب من بعيد.
متولي ببرود: تعالي أهنه يا حببتي نطلع احنا قلبتلي مزاجي بنت المركوب اعدليه انتي بجااا.
سميه بمكر زي ابنها: ليه كده يا حاج دي عيله بردوك مهما إن كان.
متولي بغضب: عيله جليله الربايه و عاوزه تتربى من اول و جديد أمها ماعلمتهاش جبل ما تموت أخوها يعلمها.
سميه و هي تمثل الحزن : أيوه بس بردوك عيله علموها براحه.
متولي بغيظ: هو مش انتي يا وليه اللي جيتي و فتنتي عليها و جولتي حصل كذه كذه كذه.
سميه بتوتر: ايه… ايوه بس كنت خايفه عليها و على مصلحتها و كمان لحسن تجيب سمعتنا الأرض.
متولي بزعيق: خلااااص خلصنا من الموضوع ده ماتفتحيهوش تاني أبنك هيتصرف معاها.
سميه بخوف : خلاص يا خويا من عنيا يلا أحنا نطلع فوج نستريح شويه علشان تعبت.
متولي بمكر: يلا ي كتكوته.
سميه بضحكه مستفزه: هيهيهيهي.
فوق عند أيه أدهم عمال يضرب فيها لحد ما زرقلها وشها.
أيه عماله تضرخ: والنبي يا أدهم سيبني همووووت.
أدهم بزعيق: ما تموتي ياختي ولا تروحي في داهيه علشان نستريح منك و من جرفك و جابها من شعرها أسمعيني كويس يا بت انا مش هحلك انهارده و هموتك بس بالبطيئ علشان اشوفك و انتي بتتعذبي و فضل يضرب فيها لحد ما اغم عليها سابها و طلع بره كان الكل نام و هو كمان راح نام.
و بعد ساعات أيه فاقت.
أيه بحزن و بتتوجع: أه…. أه لازم … لازم اهرب من هنا… قبل ما يموتوني … فينك يا ماما سيبتيني و مشيتي ليه؟؟؟ طب حتى كنتي خديني معاكي على الأقل ربنا رحيم لكن دول مابيرحموش.
أيه قامت بصعوبه و خدت شنطتها و نطت من الشباك لأن في سلم هي بتحطو على طول علشان بتقابل أبن عمها و فضلت تجري لحد ما وصلت المحطه القطار هي قريبه من بيتهم.
أيه: لو سمحت يا عمو عايزه تذكره.
الراجل: ماشي يابنتي بس شكلك تعبانه جوي تيجي تستريحي أهنه شوي او أجيبلك ميه.
أيه : كتر خيرك يا عمو شكرا بس عايزه تذكره علشان اركب القطر بسرعه لو سمحت مستعجله.
الراجل : طب تذكره لأنهي مكان.
أيه بتفكير طب هروح فين دلوقتي ماعنديش حد اروحلو: عايزها قطر يجي دلوقتي.
الراجل بإستغراب: حاضر يا بتي ده قطر أسكندريه هيجي كمان ربع ساعه.
أيه بخوف: مافيش حاجه أقرب من كده يعني يجي دلوقتي؟
الراجل باسف: لا للاسف مافيش كان في بس طلع من شويه جبل ما أنتي تيجي.
أيه اخدت التذكره و شكرت الراجل و راحت قعدت على مقعد و أنتظرت شويه.
بعد مرور عشر دقائق جه القطار ركبت أيه.
أيه بحزن و تفكير: طب هروح عند مين في أسكندريه انا ماليش حد هناك و كمان مش معايا فلوس تكفي اني ابات في اي اوتيل يارب يارب ساعدني و أقف جنبي دايما يارب ماليش غيرك يارب انت رحيم بعبادك يارب ساعدني انا خلاص ماعتش ليا غيرك الكل أتخلى عني .
بعد ساعات وصل القطار أسكندريه نزلت أيه و هي مش عارفه تروح فين.
أيه : طب هما بيركبو منين علشان يروحو اوتيل طب أسأل مين مافيش حد في الشارع.
و فجأه لقت ميكروباص معدي وقفتو شكرت ربنا.
أيه : هو ممكن حضرتك توصلني اي اوتيل قريب من هنا.
السواق بمكر: أه أه أتفضلي.
أيه ركبت و الكل نزل ماعدا هي و بنت و مامتها.
الست لاحظت نظرات السواق لأيه الماكره.
الست : ايوا معاك هنا يسطا على جنب نزلت هي و بنتها.
أيه لقت الميكروباص فضى بيها.
أيه : أيوا أستنى وانا كمان هنزل.
السواق بمكر: لا يا مز.ه انا هوصلك للمكان لي انتي عايزاه و نزل وقف الميكروباص و قفل عليهم الباب خليكي هنا شويه يا قطه نتسلى رايحه فين.
أيه برعب و خوف: لو…. لو سمحت ابعد و سيبني انزل كده عيب لي انت بتعملو.
السواق بضحكه مستفزه ماكره: لا انا عايزك و الصراحه بقا كده دخلتي دماغي و شكلك حته نضيفه بس متعلم عليكي وانا عايز أتسلى شويه و قرب منها و شهدها مت التيشرت و هي عماله تصوت.
أيه بصريخ و عياط: سااااابني والنبي سابني انت مش عندك اخوات بنات و عماله تعيط.
في عربيه عدت من جنبهم و سمعت صوت صويت أيه لفت و رجعتلهم تاني الشاب حاسس ان في حاجه غلط بتحصل نزل و شاف بنت بتصوت و كسر الشباك الزجاج الميكروباص و دخل شد السواق من على أيه و فضل يضرب فيه و فجأه السواق طلع مطوه و أيه صوتت….
الفصل التاني.
و فجأه السواق طلع المطو.ه و أيه صو تت…….. السواق بيضرب المطوه الشاب بس أيه خدتها مكانة.
الشاب خد المطوه من السواق و وجهها ضدو.
الشاب بتحذير و توعد: والله ما هسيبك بس ألحق البنت المسكينه دي و هجيبك.
السواق بأستفزاز: مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتجيبني.
الشاب بتعصب: ماشي وانا و انت اهو و هوريك انا مين و ابن مين.
الشاب شالها و ركبها العربيه و ساق بسرعه وصل المستشفى.
الشاب: دكتوووور بسرعه البنت هتموووت.
جت الممرضه و الدكتور كشف عليها.
الدكتور: لازم تدخل العمليات دلوقتي مش هتقدر تستنى اكتر من كده.
الشاب بزعيق: و انت مستني ايييه ماتاخدها بسرعه العمليات!!!
الدكتور: لازم حضرتك تدفع الازم ليها علشان نقدر نعملها العمليه و تمضى على تعهد ان لو حصلها حاجه انت هتكون المسؤل.
الشاب : ماااشي بس خدها بسرعه العمليات لحسن والله لو حصلها حاجه لكون موتك قبل ما هي ما تتدفن.
الدكتور بخوف و أخذ يفكر اكيد ده ابن حد مهم جدااا لانو بيقول كلام بثقه و اكيد هيقدر يعمل كده: أ….يلا….يلا خدوها بسرعه العمليات.
الشاب راح و دفع الفلوس و وقع على الورقه و راح وقف قدام اوضه العمليات.
الشاب بخوف و قلق: يارب يقومك بالسلامه شكلك طيبه و بنت ناس و حلال بس الدنيا هي اللي جايه عليكي أنا أول مره في حياتي اخاف على حد بالشكل ده.
الشاب رايح جاي رايح جاي و خايف عليها تليفونو رن.
الشاب : ايوا يا جدي عامل ايه؟
مصطفى بقلق لانو متعود أن جاسر بيقولوعلى طول يا مصطفى هو مش متعود على كلمه جدي دي: أيوا يا جاسر ماجتش ليه يا بني لحد دلوقتي احنا بقينا الفجر و مش بترد ليه على الموبايل يابني!!!
جاسر: معلش يا مصطفى والله انا دلوقتي في المستشفى حقك عليا.
مصطفى بصدمه وقف: انت قولت فين؟؟ حصلك حاجه أنهي مستشفى؟؟!
جاسر: أهدا يا مصطفى و شرحله كل ما حصل……………بس كده و هي دلوقتي في العمليات.
مصطفى: ياعيني يابنتي انا جاي حالاً اهو مكان المستشفى فين؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت حمايتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *