روايات

رواية رعب في الخمسينة الفصل الأول 1 بقلم ولاء عمر

رواية رعب في الخمسينة الفصل الأول 1 بقلم ولاء عمر

رواية رعب في الخمسينة البارت الأول

رواية رعب في الخمسينة الجزء الأول

رعب في الخمسينة
رعب في الخمسينة

رواية رعب في الخمسينة الحلقة الأولى

– أغطيكي؟ شكلك بردانة.
رديت عليها بصوت ناعس وأنا نايمة:- لاء؛ روحي.
– عايزة حاجة أجيبهالك؟
– هاتي شوية مية أشرب.
غابت كام دقيقة ورجعت بكوباية المية، أخدها برضو مش فايقة، ملحقتش أركز في الشكل علشان كنت مغمضة عين ومفتحة التانية.
صحيت تاني يوم الصبح وأنا بقول لبنتي الكبيرة:- بصيت عليكي الصبح ملقتكيش نايمة على الكنبة اللي جنبي.
ردت عليا بإستغراب:- مالك يا ماما، أنا طلعت من أول الليل أنام فوق ومنزلتش تاني.
هي بتنام معايا كل ليلة، وفعلاً الليلة دي هي قالت إنها طالعة تنام في الدور اللي فوق، رجعت سألتها تاني.
– يا بنتي على الساعة تلاتة الفجر منزلتيش خالص.
– لاء يا ماما أنا كنت في سابع نومة في الوقت دا.
– أومال هيكون مين؟
– مفيش غير أنا وأنتِ بس في البيت.
– وأخواتك محدش منهم هنا مسافرين.
خلصت معاها كلام وأنا مش فاهمة ولا عارفة مين اللي جابتلي المية واللي سألتني.
دخلت أريح ولقيت واحدة واقفة كانت بتبُص ليا وكان نازل من عينيها دم وشعرها منكوش ولابسة عباية سودة وطرحتها واقعة من على شعرها، وكان جنبها طفل رأسه مقطوعة وماسكها في إيدها وبتضحك لي، قعدت أصوت وطلعت أجري على برا الاوضة، لقيتها قفلت الباب وبتقولي
– مفكرة إنك لما تقتلينا أنتِ وجوزك هنسيبكم؟
صوتت، مسابتليش فرصة، وفي دقيقة كنت فارقت الحياة.
في آخر اليوم بنت الست دي دخلت تصحيها، لكنها صوتت لما لقت جثة والدتها في مكان ورأسها مفصولة عنها وفي آخر الاوضة.
ومن وراها كان شبح الست هي وابنها وهما قاعدين يضحكوا ضحكات مرعبة.

في آخر اليوم بنت الست دي دخلت تصحيها، لكنها صوتت لما لقت جثة والدتها في مكان ورأسها مفصولة عنها وفي آخر الاوضة.
ومن وراها كان شبح الست هي وابنها وهما قاعدين يضحكوا ضحكات مرعبة.
وفي لحظات كانت عودة بالزمن لكام شهر ما يقارب تسعة شهور، كانت الست زينات بتدور على ابنها بقالها تلات أيام مش لايقة له آثر.
وفي مكان تاني قريب كانت الست عزيزة هي وجوزها وابنها الكبير ومعاهم واحد عامل نفسه شيخ قاعدين في بيت قديم وحافرين حفرة كبيرة وجنبهم توابيت فيها مومياوات وفي تماثيل مدهبة موجودة كمان.
كان على أحد الجوانب مرمي دراع طفل، وفي جانب تاني جسمه من غير رأسه اللي جوا التابوت اللي اتحطتت بدال المومياء، وعنيه، عينيه كانوا مركونين على تمثال من التماثيل.
قرب الشيخ وهو بيقول ليهم:- إحنا بقالنا يومين بنطلع في الآثار، وطلعناها، هنعمل إيه في أهل الولد اللي عمالين يدوروا عليه؟
ردت عليه الست عزيزة:- ناس فقيرة، أصلاً مفيش غيره هو وأمه، ملهمش أهل وغلابة، كانت بتيجي أمه تنضف البيت، وأنا اخدته وهي بتنضف ولا غيته، ولما سألتني قولتلها معرفش راح فين.
في نفس الوقت كانت دخلت زينات عليهم البيت اللي هما فيه بعد ما مشيت ورا الست عزيزة لأنها شكت فيها، دخلت وإتصدمت، كانت بتحاول تستوعب، دا لبس ابنها اللي محجوط على جنب، ولمحت العينين، صوتت وهي بتقول ليهم:
– أنتوا عملتوا في ابني إيه ؟؟؟
– إسكتي وأنا هديكي اللي تعوزيه.
كان كلام الست عزيزة بتوجهه لزينات، لكنها زينات كانت دخلت في حالة هستيرية وبتصوت، قرب منها ابن الست عزيزة من ورا ومسك قالب كبير ونزل بيه على دماغها.
فقدت قوتها، وكانت خلاص بتودع؛ لكنها قالت لهم قبل ما تغمض عينيها:- هنتقم منكم واحد واحد.
ماتت،بعدها داروا جثتها ودفنوها في البيت دا؛ لكن الموضوع مخلصش، لاء دا زاد، لأنهم بعدها بفترة لقيوا ابن الست عزيز اللي قتل زينات ميت في اوضته بعدما لقوا آثار جرح وخبطة على رأسه، في نفس اليوم اللي ماتت فيه الست عزيزة.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رعب في الخمسينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *