رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سارة شريف
رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سارة شريف
رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الحادي والعشرون
رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الحادي والعشرون
رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الحادية والعشرون
عند ريناد
كانت اخذت هاتفها وابتعدت عن الفتيات قليلاً حتي تصتطيع التحدث
ريناد بابتسامه –: الو
اسر –: هاا بقاا تلمذتي عملت اي
ريناد –: هههه زي الفل مبسوطه قوي ومش مصدقه اني خلاص كلها شهر وخلص من كل دا
اسر –: اوعي تكوني مفكره نفسك هترتاحي….لا دا انتي هتنزلي الشركه عشان التدريب
ريناد –: ههههه وانا مستنيه نزولي انا بعمل دا كلو عشان اشتغل فيها
اسر –: ماشي يا ستي واديكي هتشتغلي بس متنسيش الشروط الامتياز
ريناد –: طبع…
كادت ريناد علي اكمال كلمتها ولكنها وجدت معاذ يتجه نحوها مسرعاً احقاً بقي كل ذالك الوقت بانظارها هو بالتاكيد فقد عقله كيف له ان يفعل ذالك ولكن ذهلت عندما وجدته يسحبها بالقرب منه ويقف امامها عندما لمح ذالك الرجل يحاول ان يصوب عليها ليتلقي هو الطلقه مكانها وتستكين تلك الطلقه بجسده ليقع هو ارضاً وتهبط ريناد علي ركبتيها وهي ماذالت لا تستوعب ما حدث بالتاكيد فقد عقله لماذا يفعل شئ كهذا لماذا قد يضحي بحياته من اجلها نظرت اليه وهي لا تدري ماذا تفعل
في ذالك الوقت وصلت اليها الفتيات وهم ايضاً لا يصدقون ما الذي حدث الان فهم كانوا يراقبون الامر عن بعد ولاكن قد صعقهم اقتراب معاذ من ريناد وتلقيه الرصاصه بدل عنها وكانه كان يعلم ان هناك من يريد اذائها
تداركت حبيبه امرها سريعاً وقامت و طلب رقم الاسعاف
ريناد بدموع –: عملت كدا لي
معاذ من بين انفاسه و هو ماذال ينزف –: عشان عمري ما كنت هعرف اشوفك بتضيعي قدامي وانا ف ايدي سلامتك
لتبكي ريناد
معاذ بتقطع –: متعيكيش انا بحبك يا ريناد ومقدرش اشوفك بتتوجعي بس انتي بتكرهيني وانا مع كل دا لسه بحبك
ريناد –: انا عمري ما كرهتك يا معاذ بس انت اخويا وعمري ما شفتك غير كدا … عشان خاطري قوم
ابتسم لها معاذ ابتسامه حزينه مليئه باللوم والعتاب والحزن واغمض عينيه مغيباً عن ذالك الواقع حوله
ريناد ببكاء –: معاذ … معاذ قوم
ليراها من بعيد مالك ليذهب للفتيات ويخبرهم باخذها وفي ذالك الوقت حضرت الاسعاف وقامت باخذه الي المشفي وذهب معه مالك
والفتيات ذهبت خلف سيارت الاسعاف وبداخلها ريناد الكتي كانت تبدو غير واعيه لما يحدث حولها
وبعد عده دقائق وصلوا الي المشفي
ودلف معاذ سريعاً الي غرفه العمليات
في ذالك الوقت نظرت ريناد الي حبيبه التي بجانبها بينما غهمت حبيبه نظرتها علي الفور وقامت بضمها لتبكي ريناد وتردف من بين شهقاتها –: المفروض انا الي كنت ابقي جوه انا عمري ما كنت سبب في ازي حد هيبقي كويس صح
حبيبه بحنيه –: هيبقي كويس يا حبيبتي بطلي عياط لازم تبقي قويه زي ما انا متعوده عليكي عشان تعرفي تتصرفي وامسحي دموعك دي من امتي ريناد بتعيط قدام حد ويشوفها ضعيفه انتي قويه فاهمه
لتزيل ريناد دموعها بيدها –: وتقول فاهمه
(حقيقي يا جماعه مش سهل ابدا انك تلاقي الصاحب والصديق والاخ الوفي الي يبقي معاك في الحلو والوحش قبل الحلو كمان … حقيقي مش سهل ابدا تلاقي صاحب وصديق يكون مصدر قوه ليك دايما ويكون فاهمك للدرجه دي حبيبه قبل ما تعرف ان ريناد اختها كانت سند وقوه ليها من اول لحظه زي ما ريناد كانت سند وقوه لحبيبه وقت ضعفها اختارو صح عشان متندموش 🙃💔)
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من الغرفه ليتجه اليه الجميع
الطبيب –: المريض عنده كليه ادمرت حاولنا ننقذها بس للاشف مينفعش لازم نستاصلها بس الاول تمضوا علي الاقرار دا
ريناد بقوه –: انا همضيه هاته بسرعه
اعطاها ومضت عليها واخذها وذهب مسرعاً للداخل
……………………………………………………
في “امريكا”
خرج اسر في هلع والقلق ينهش قلبه خوفاً عليها والشركه باكملها تنظر له في تعجب واستغراب فهو من المعتاد عليه الوقار والهدوء الشديد متذا حدث ليكون بهذا الشكل
اما سيف فقد ركض خلفه ليري ما للذي يجعل صديقه يركض بهذا الشكل ولكن عند خروجهم من الشركه صدع في ارجاء المكان صوت طلقه دوت في جسد اسر ليجعله يهوي ارضاً
عندما رأي سيف ذالك تجمدت الدماء في عروقه كيف له ان يراه بتلك الحاله احقاً ذالك المسطح علي الارض هو اسر ايستطيع تركه الان لا لن يتركه
فهو كل شئ له هو الاب والخ والصديق يجب عليك ان يكون قوياً الان كي يستطيع التصرف
في لحظات كانت سبارت الاسعاف تنقل اسر للمشفي خشي سيف تحريكه بان يمثل خطر علي حياته ف من الظاهر ان حالته خطره للغايه
تحركت السيارت سيف خلف اسر وخلفه معتز و جاك
دلفت اسر غرفه العمليات
والجميع بالخارج يتالم وقلبه يتاكب خوفاً وقلقاً علي السند والدعم لهم
سيف –: معتز تبعت لمصر حالاً وتقلهم يجهزوا طياره
معتز –: طياره لمين مش وقته الكلام
سيف –: حالاً من غير كلام
معتز –: ذهب سريعاً لتنفيذ الامر اي ما كان ف بالتاكيد هو بصالح اسر
اخرج سيف هاتفه وقام بضغط ارقام داخله و بالتاكيد كانت ل حبيبه ليمر القليل من الوقت ويجد الرد
حبيبه –: الو ……
…………………………………………………..
في “مصر” بالمشفي
كانت ريناد امام غرفه العمليات حزينه
حبيبه –: ريناد
لتنظر لها ريناد نظره ذابله دون ان تردف اي كلمه
حبيبه –: انتي اقوي من اي حاجه هو هيبقي كويس وانتي ملكيش ذنب في الي حصله دا قدر يا حبيبتي ربنا عاوز كدا مش انتي دايماً كنتي بتقوليلي ربنا مخبيلنا الخير بعد كل الوحش الي بيحصل انتي ملكيش ذنب
ريناد –: حاسه اني هتجنن مين هيكون عاوز يقتلني يا حبيبه وهو عرف منين واشمعني الوقت دا بزات جه فيه هو خسر كليته بسببي بسببي هو دلوقت هيعيش بكليه وحده لو ربنا نجاه
حبيبه –: هيبقي كويس اكيد ربنا ليه حكمه في كل دا
ريناد بحزن –: ونعمه بالله
ليقاطعهم صدوع صوت هاتف حبيبه برقم سيف
لتبتعد عنها وتجيب
حبيبه –: الو
سيف –: حبيبه انتي فين
حبيبه –: مالك يا سيف انت كويس
سيف –: مش وقته يا حبيبه ريناد جنبك
حبيبه –: ايوه جنبي بس ليه …
سيف –: اديهالي بسرعه
حبيبه –: في ايه هي مش هتعرف تتكلم اضرب علينا نار وجت في ابن عمها
سيف بصدمه –: انتي بتقولي ايه الكلام دا حصل امتي
حبيبه –: من شويه واحنا في المستشفي
سيف –: اديهالي بسرعه تسر اضرب بالنار وبيموت
حبيبه –: ايه انت بتقول ايه
سيف –: يلاااا
ذهبت حبيبه اليها واعطتها الهاتف ولكن فور وقوع الخبر علي مسمعها شعرت وان العالك يدور من حولها
لتفيق مره اخري وهي في حاله من الصدمه علي صوته
سيف –: في عربيه تحت المستشفي دلوقت عندك انزلي اركبيها لازم تبقي جنب اسر هو محتاجلك
واغلق الخط دون سماعه الرد
ذهبت ريناد سريعا تجاه الباب ولكنها توقفت فجاه واستدارت للخلف واردفت قائله ل حبيبه
ريناد –: ريناد هاتي ماما هنا وخليها مع معاذ
وركضت نحو الباب ل تخرج منه لا بل من المشفي باكمله
بعد حوالي ساعه كانت ريناد علي متن الطائره الخاصه والقلق ينهش قلبها اخذت مصحفها وظلت تقرأ القران وتدعوا له ربها بان ينجيه ويخرج سالماً
و قد هاتفت حبيبه ايمان وذهبت لها في هلع وبقيت كل من حبيبه ونوره مع ايمان وقد اتي احمد اليهم بعد مهاتفته لحبيبه
والجميع عند اسر يقف في قلق بالغ
……………………………………………………
في “مصر”
كانت ايمان وصلت الي المشفي
واتجهت الي الدور الذي توجد به حبيبه ونوره اتجخت اليها وهي تلهث
ايمان –: في اي يا بنتي اي الي حصل وريناد فين ومعاذ اي الي حصله
حبيبه –: تعالي اقعدي بس وانا هفهمك
وبدأت حبيبه في قص ما حدث منذ ان استمعت لوالداها الي ان اصيب معاذ وايمان في صدمه عارمه لا تستوعب كل ما قالته اكل ذالك حدث بتلك الايام القليله اتغيب عن ابنتها 3 ايام.يحدث لها كل ذالك و حبيبه اهي حقاً ابنت شقيقتها الوحيده سحر …. ولكن اين ريناد الان اين ذهبت
لتردف هي قائله بعدم استيعاب –: يعني انتي بنت اختي انتي اخت ريناد …. وسحر سحر فين دلوقت ….. وريناد فين راحت فين
حبيبه –: اهدي بس عشان نشوف اي الي هيحصل …. ريناد سيف كلمها وطلعت من هتا وقلتلي لما توصل هتكلمني
ايمان –: وكلمها ليه
حبيبه بتوتر –: اصل …..يعني …هو
ايمان بقلق –: قولي يا حبيبه انطقي حصل اي
حبيبه –: اسر اضرب بالنار وسيف طلب يكلمها واول ما كلمها طلعت تجري
ايمان بصدمه –: ايه انتي بتقولي اي يعني اي اضرب
حبيبه –: اهدي بس وادعي ربنا يعدي الازمه دي علي خير احنا ملناش غيره
ايمان –: ربنا ينجيهم ويسترها
ضل ثلاثتهم يدعون ربهم
و بعد مرور “3 ساعات”
خرج معاذ من غرفه العمليات ووضع في العنايه للملاحظه او كما اخبرهم الطبيب الي ان تستقر حالته وكل ذالك وهم لا يعلمون الي اين ذهبت ريناد وهاتفها المغلق حاولت حبيبه مهاتفت سيف ل تعلم منه اين ذهبت ريناد ولكنه لم يُجب عليها
………..
في “امريكا”
حاله توتر شديده تعم المكان الاطباء في حالت هرج ومرج منهم من يخرج ركضاً ومنهم من يدلف سريعاً ولا احد منهم يجيبهم او يطمئن قلبهم
بعد مرور “5 ساعات اخري”
خرجت الطبيب من غرفه العمليات والتعب و الارهاق بادي علي وجهه بشده اتجه اليه سيف سريعاً واردف قائلاً –: How is he now, is he okay?
Please tell me it’s okay
“كيف حاله الان هل هو بخير
من فضلك قل لي أنه بخير”
الطبيب بارهاق –: We have done more than we can do, and to some extent, the operation has succeeded at a rate of less than 60%, and his condition is not stable until now. ….. On your permission, I will go to take a break
“لقد فعلنا أكثر مما نستطيع ، وإلى حد ما نجحت العملية بنسبة أقل من 60٪ ، وحالته غير مستقرة حتى الآن. ….. بعد إذنك ، سأذهب لأخذ قسط من الراحة”
سيف –: please enter
“تفضل”
ذهب الطبيب من امامه وظل هو ينظر الي الباب ويتحدث بداخله –: هتبقي كويس انا عارف انك مستحيل تسيب حد محتجلك ومش انا بس الي محتاج ليك يا اسر لا احنا حياتنا كلنا هتقف من غيرك
ليفقيق هو علي يد احد ما توضع علي كتفه لبدير راسه للخلف ليجده معتز ليبتسم له معتز ابتسامه حزينه ويردف قائلاً –: هيبقي كويس هو اقوي من كدا بكتير دا العقرب ولا انت مش عارف ان العقرب قوي
ليبتسم له سيف ويردف قائلاً –: عارف .. عارف
……
بعد مرور 4 ساعات اخريات
كانت ريناد تقف في المطار لتجد كم هائل من الحرس يتراسهم جاك الذي تجهله هي بالفعل لتذهب معهم باتجاه المشفي
ولا يشغل عقلها سوي اسر
………………………………………………..
في مكان اخر تفرح منه رائحه كريهه يجلس هو علي مقعد في الظلام ببتسامه خبيثه مقززه يتناول سيجارته بتلزز واستمتاع وهو يسترجع احداث المكالمه التي تلقاها منذ قليل
*Flash Back*
حاتم –: اااالو
شخص اخر –: كله تمام يا باشا امرك اتنفذ
حاتم –: العقرب ماتتتت
الشخص –: تقدر تقول انه انتهي من علي وش الارض ومبقاش في حاجه اسمها العقرب اول ما الكلقه جت غيه وقع و محطش منفس
حاتم –: لو دا حصل هتتبسط مني قوي
الشخص –: المهم تكون انت مبسوط مني
حاتم –: اتاكد بس وليك مكافئه …. بس راقب انت كل الاحوال عندك
الشخص–: امرك يا باشا
اغلق حاتم الخط وابتسامه خبيثه تعتلي ثغره
*Back*
لتتسع ابتسامته لتذكره كل ذالك ليردف هو محدثاً نفسه وماذال تلك الابتسامه القزره تعتلي ثغره –: ولسه دي البدايه كلو هيشوف الي عمره ما شافه … بس الصبر حلو
انهي جملته الاخيره بخبث وغموض
استفاق هو علي صوت هاتفه الذي صدع صوته بارجاء المكان معلناً عن اتصال من شخص ما
ضغط هو علي زر الايجاب
حاتم –: عملت اي
الشخص –: شافني يا باشا
حاتم –: هو مين دا الي شافك يا غبي
الشخص –: معاذ بيه
حاتم –: واي الي هيودي معاذ هناك
الشخص –: والله معرف يا بيه هي خلاص كانت قدامي وضربت فجأه لقيته وقف قدمها وخد الطلقه بدالها وراح علي المستشفي
حاتم بعصبيه –: غبي ومتخلف اي الي وداه هناك …. راقب كل الي هيحصل وتبلغني فورا …. دبت النمله متغبش عنك
واغلق الخط بعصبيه
حاتم –: وماله ميضرش كلو وحده وحده هيجي وهخلص منهم كلهم
ورفع هاتفه مره اخري ليضغط بعض الارقام هلي الهاتف حتي ياتيه الرد بعد قليل وبالطبع لم تكن سوي مني
مني –: في اي يا حاتم مش انت قولت مش هنتكلم الفتره دي خالص
حاتم –: كل حاجه اتغيرت جهزي الاوراق علي بكرا بالكتير وتيجي الصبح والي قولتلك عليه تنفذيه انهارده فاهمه
مني –: اي ال……..
كادت هي ان تكمل حديثها لكنه اغلق الخط بوجهها
…………………………………………………….
وصلت ريناد الي المشفي وجدت سيف بالاسفل يقف في انتظارها
اتجهت اليه بهلع وخوف ظاهر علي ملامحها ولم يهمها تعب جسدها من تلك الرحله الطويله التي دامت اكتر من اثنتا عشره ساعه ولكن كل ما يشغل تفكيرها هي حاله اسر … تشعر ان من شده قلقها سوف تموت ولكن قراتها له بالقران طوال رحلتها تعلم ان الله لن يرجعها خجله ابدا …. لا تعلم لماذا كل هذا القلق ولكن ما يهمها الان هي الاطمئنان عليه
ريناد بقلق –: هو جراله اي هو كويس
سيف –: اهدي انا عاوز اتكلم معاكي … لو سمحتي
ريناد بقلق اكبر –: انا عاوزه اعرف الاول هو كويس ولا لا هو فين
سيف –: الي حد ما العمليه نجحت بس حالته مش مستقره ومعرض للخطر ف اي لحظه
ريناد بحزن وقلق –: انا عاوزه اشوفه
سيف –: ممنوع دخول اي حد لان دا خطر عليه واي حركه ممن تفتح جرجه وتعرض حياته للخطر … انا لازم اتكلم معاكي عشان نعرف نبقي جنبه … ممكن تيجي معايا
ريناد –: حاضر بس ممكن ابص عليه حتي لو من بره
سيف –: تعالي
ذهبت هي خلفه متشدقه لروئيته والاطمئنان عليه
لتنظر له عبر الزجاج لينفطر قلبها فور روئيته بتلك الهيئه ذالك العقرب التي ظلت تستمع الي حديث الجميع عنه وعن قوته وجبروته ونجاحاته منذ الصغر حتي تمنت ان تكون مثله ويكون هو مثلها الاعلي حتي شاء القدر وجعلها تقع بطريقه لتري ان ذالك القاسي الذي لا يعرف الرحمه بداخله حنان يكفي العالم باثره لتراه جسده مسطح علي الفراش ساكناً بلا حركه لتشعر بنغزه داخل قلبها جعلتها تود ان تعطيه حياتها وتكون هي مكانه فقد لكي لا تراه ضعيفاً هاكذا لم تشعر بشي سوي بعبارتها الحارقه التي تسيل علي وجهها
لتستمع الي صوت سيف وهو يقول
سيف –: ممكن تتفضلي معايا عشان نتكلم
لتجفف هي دموعها التي هطلت من عينيها الزرقاوتان رغما عنها
ريناد –: ايوه اتفضل
اتجه الاثنان الي الكفتريا ليظل سيف صامتا بعض الوقت حتي بدات ريناد بالحديث
ريناد –: اتفضل يا استاذ سيف كنت عاوز حاجه
سيف –: بصي هو ………………………
…………………………………………………..
في مصر خرج معاذ من غرفه العمليات بعد استاصاله احد الكليتين التي تدمرت بالكامل من تلك الاصابه واخبرهم الطبيب ان بامكانهم ان يدلفوا اليه بعد ساعاتان من الان
مرت الساعتان وكل منهم القلق ينهش قلبه فهم الي الام ولم تحادثهم ريناد بعد ايمكن ان يكون قد اصابها مكروه او اطلق احدهم عليها النار من جديد هذا ما كان يدور براسهم
دلف الجميع الي غرفه معاذ
ليجدوه لم يفق بعد جلش الجميع بجانبه ليبدو هو يتصبب عرقا وكانه في سباق تعبيرات وجهه تدل علي انه ب كابوس الان خشي احد منهم الاقتراب منه حتي لا يشكلوا خطرا علي حياته
ايمان –: نوره روحي اندهي الدكتور بسرعه
ذهبت نوره سريعا الي الخارج لتنادي اي شخص حتي يري ما به اما هو فظل هكذا حوالي دقيقتين وبعدها فتخ عيونه وهو يصرخ باسم ريناد
معاذ –: ريناد …………….
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)