روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الرابع والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الرابع والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الرابعة والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
فتحت عيني وانا اشعر بالثقل والتقييد لانظر حولي واجده نائم بجواري ما أن رأيته حتي صرخت بصوت عالي جدا افزعه لينهض بسرعه ويضع يده علي فمي كان قريبا مني نظرت لعينيه وهدات لا اعرف لماذا اري الامان في تلك العينين القاسيه دق قلبي بسرعه لأشعر بالحرارة تسري في جسدي
سرحت في ملامحها الجميله فهي تزداد جمالا عندنا تخجل وتحمر وجنتيها قاطع سرحاني يديها الصغيره وهي تبعدني عنها لابتعد عنها ولاكن عيوني لم تفارقها لاري وجهها الطفولي وهو عابس وتنظر للجهه الأخري وهي تربع يديها وانفها الاحمر معبرا عن غضبها ابتسمت دون وعي فهي تصبح الطف عندما تغضب ليزعجني عن تأملها صوت زنين الهاتف
ادهم بضيق : عايز اي يا زفت
جاسر بغضب : يا شيخ حسبي الله ده اي البرود اللي اهلك فيه ده لاطع اهلي مربوط في البحر لحد الصبح يا مفتري يا شيخ منك لله علي التسلخات اللي جاتلي
ضحك ادهم ضحكه ساحره جعلت الأخري تنظر له و تسرح
ادهم : حد قالك تاخد قرارات بالنيابه عني اتحمل نتيجه تصرفاتك اخلص متصل علي الصبح ليه
جاسر بضيق : انت يا عم انت مش قولتلك الراجل مستنيك انت وميرا تقضو معاه اليوم الراجل اتصل يسأل فينكم
ادهم ببرود : اه تمام
جاسر بضيق : انا هروح اعالج التسلخات اللي في وشي دي مش هتشوفني كام يوم كدا
ادهم : ياريت مشوفش وشك تاني
جاسر : من وري قلبك يا دومي عارف
ابتسم ادهم وقال : غور يلا واغلق الخط
نظر ادهم لميرا وقال : جهزتي الشنط
ميرا وهي تنظر للجهه الأخري : اه
تحدث بحده وصوت عالي مما جعلها تنتفض : لما اكلمك تبصيلي هنا
نظرت له ميرا بقلق وضيق وقالت متصنعه البرود : نعم
اقترب ادهم منها وقال بصوت هادئ : ورانا مشوار جهزي نفسك
ميرا بحزن : مش عايزه أخرج انا عايزه اروح
ادهم : مبحبش اعيد كلامي مرتين هنسافر بالليل يلا اجهزي
تقدم ادهم اتجاه الباب وقبل فتحه أوقفته بقولها
ميرا : عايزه اكلم مازن
رمي هاتفه اتجاه الكرسي بجواره دون النظر لها وفتح الباب وخرج
أمسكت ميرا الهاتف بسرعه واتصلت علي مازن
مازن : ايوه يا ادهم في حاجه
ميرا بدموع : مازن هتيجي امتي
مازن بقلق من نبره صوتها : مالك يا حبيبتي
ميرا : ه هتيجي امتي
مازن : بعد ما سمعت صوتك جاي النهار ده مالك بقا
ميرا بدموع : ادهم بيخوفني منه بتصرفاته دي عنده انفصام هو شويه كويس جدا ورقيق معايا وأغلب الوقت قاسي جدا كسر الفون بتاعي وقال مفيش فون تاني انا عايزه تليفون يا مازن
مازن بصوت حنون : عملتي اي غلط يستاهل كل ده يا ميرا
ميرا : معملتش حاجه هو اللي بيكبر اي موضوع
مازن بهدوء : امممم يبقا عملتي حاجه هحجز طياره واجي ونبقا نشوف الموضوع ده ولحد ما اجي بلاش جنون وعناد وكوني هادئه
ميرا : انا اصلا مبعملش حاجه بس اوكي باي
مازن : سلام يا حبيبتي
**********************
في مكان آخر كانت ضحكاتها تملاء المكان فقد كانت سعيده للغايه وهي تلعب بالعاب الاطفال
شهد بابتسامه : تعالا العب معايا
ابتسم مازن لها بحب وقال : لا العبي انتي اتمني تشبعي من الملاهي وكفايه لعب ولا اي
شهد : اممم ماشي يلا
وفي طريقهم للعوده وجدت شهد بعض الألوان فامسكتها بيديها ورمتها في اتجاه مازن ليصبح لون قميصه الابيض اخضر من الألوان
مازن : انتي قد الحركه دي
ركضت شهد بسرعه بابتسامه : ايوه
امسك مازن الالوان و اغرقها بها ظلو يرمون علي بعض الألوان وصوت ضحكاتهم تملأ المكان ركضت بسرعه ليمسكها بسرعه ويحملها ويدور بها المكان وهي تضحك كالاطفال حتي اقتربت شهد من نافوره مياه جميله وعند اقتراب مازن منها اسقطته داخل النافوره وضحكت عليه ليمد لها يديه لتسحبه للخارج وما أن أمسك يديها حتي سحبها له بقوه لتصطدم بصدره العريض وتنظر له والمياه تسقط من فوقهم كالأمطار اقترب مازن منها حاولت الابتعاد ليضع يده علي ظهرها ويقربها منه أكثر كانت جميله جدا
نظرت له بتوتر وهي تضع يديها علي صدره وقال : مازن
مازن بحب : عيونه
شهد بخجل وتوتر : ا ابعد
اقترب منها اكثر وطبع قبله رقيقه علي وجنتها
لتخجل بشده وتبعده عنها بتوتر وتقول : ع علي فكره بقا انت قليل الادب
مازن وهو يضحك : قليل الادب اي بس يا بنتي
شهد بطفوله : ابعد عني كدا متكلمنيش تاني وركضت بعيدا
ركض مازن ورائها وهو يضحك : خدي بس هنا هتروحي فين بشكلك ده
شهد وهي عابسه : عايز اي
مازن : قطعتي نفسي تعالي نروح نغير اللبس ده مش هندخل الفندق كدا
ذهبت معه وعند اقرب مول للملابس ذهبوا غير مازن ملابسه وانتظر شهد حتي تنتهي وفي خلال انتظاره لها رن هاتفه ليظهر أن المتصل ميرا انهي حديثه معها واتصل لحجز اقرب طائره لمصر وما أن انهي حديثه حتي خرجت شهد ولاحظت وجهه المتغير
شهد : مالك
مازن : هنسافر الساعه 6 الصبح
شهد بابتسامه : طيب ومكشر ليه كدة
مازن بابتسامه هادئه : ده بس عشان مش هوفي بوعدي معاكي تشوفي كل حاجه هنا
وضعت يديها علي كتفه بابتسامه جميله : مش مشكله اصلا وحشوني البنات جدا وانت صالحتني النهار ده خلاص
ابتسم لها مازن : طيب يلا
وصلو للفندق وجهزت شهد الشنط
**********************
شعرت بألم في جميع أنحاء جسدي فتحت عيني بصعوبه لانظر حولي حاولت التحرك ولاكني كنت مقيد بأحكام هه اعلم الان لقد اختطفت مره اخري ياتري لأي سبب هذه المره ف انا في مخزن كبير مظلم أضاء نور خفيف ليدخل شخص لم أري ملامحه حتي اقترب اكثر ورايته اه الان اعلم لما اختطفت
اسر بابتسامه : حازم تصدق ليك وحشه يا راجل
حازم بسخريه : متشوفش وحش ده انت هتتروق يلا
اسر بنفس الابتسامه : هو في اوحش منك اشوفه خد قرب كدا اقولك
اقترب حازم بغضب ليكمل اسر حديثه : اعلي ما في خيلك اركبه
حازم بغضب : نعم يا روح امك ده انت تحت ايدي يلا
اسر : اجري يلا نادي حد كبير أكلمه
حازم باشاره لرجاله : معلش يا رجاله عيل وغلط شكل عينه فيها مشكله شوفوهاله يا رجاله
اقترب الرجال منه وفي يد كل واحد منهم عصا ضخمه ليصرخ اسر بغضب وصوت عالي اسر : ولااا ليرتد الرجال للخلف بخوف من صوته اكمل اسر حديثه : البتاعه دي لو لمستني هعمل معاك صح ومش هرحمك
ليشير حازم للرجال ب الاكمال وضربه رفع أحد الرجال تلك العصا وقبل نزوله علي وجه اسر رن هاتف زعيمهم حازم ليرد بقلق
حازم : ايوه يا كبير
……..: هو عندك
حازم : ايوه يا كبير عندي اهو الرجاله هتروقه متقلقش
………. : انت غبي يلا لو حد لمسه هوديكم كلكم وري الشمس يا شويه اغبيه
اغلق الخط بغضب ليغضب حازم بشده ويقول بعصبيه شديده : محدش يلمسه
ابتسم أسر وفمه ملئ بالدماء وهو يتنفس بسرعه ليستفز الاخر
بعد دقائق دخل شخص بالبدله البيضاء يبدو رجل مهم ليقترب مني أكثر ويفك قيدي لاتفاجا نعم إنه بالفعل نفس الشخص
نفس الشخص الذي انقذته منذ مده ولاكن لما لدي الكثير من علامات الاستفهام ليلاحظني ذالك الشخص ويبتسم بهدوء
وقال : عارف ان في دماغك 100 سؤال بس انا استجدعتك اوي يا اسر بعد الموقف اللي عملته معايا تفتكر هعديلك جدعنتك دي من غير ما اشكرك ده انت أنقذت حياتي يا جدع اه صحيح انا شيخ
ابتسم أسر وقال : والاخ وشاور برأسه علي حازم
الشيخ : اه لا ده سيبك منه خالص
اسر : انت مين
ابتسم الشيخ وقال : ما قولتلك الشيخ
اسر : انت عارف انا اقصد اي بالضبط
ابتسم الشيخ وقال : كل شي في وقته حلو تعالا يا اسر بس اقعد نتكلم
اسر بستفهام : انا بقالي هنا قد اي
بص الشيخ لأحد الرجال ليأتي بسرعه ويجيب
الرجل : يا زعيم نسبه المخدر كانت زياده وكانت ممكن تسببله مشاكل الحمدلله انها جت علي قد أنه يفضل نايم يوم كامل
الشيخ بحده : اي الكلام الاهبل ده راجع كلامك وليا تصرف تاني معاهم اطلعوا بره يا بهايم
حازم بضيق : وانا يا رايس
الشيخ : لا خليك انت يا حازم ليا تصرف تاني معاك بس اقعد
وجه الشيخ حديثه لأسر : تشتغل معايا يا اسر انت واد جدع وقلبك ميت وعجبتني ودخلت دماغي ها هتكسب كتير معانا يا ابني
اسر : ممكن اعرف بس كان مين اللي عايز يقتلك امبارح
الشيخ بابتسامه : معانا ولا لا يا اسر
حازم بغضب : يا ريس ما انا معاك من زمان واجدع منه وايدك اليمين يبقا تحتاج للأشكال دي ليه معانا بس
ليغضب الشيخ ويصرخ : انت هتعلمني اعمل اي ومعملش اي يا روح امك انت نسيت نفسك ولا اي
ابتسم أسر بستفزاز لحازم وقال : انا معاكم
الشيخ بابتسامه : كدا يحلو الكلام بص يا اسر انا كنت بسلم بضاعه اسلحه والجانب التاني غدر بيا كانو عايزين الفلوس والبضاعه وحياتي لان انا اللي بسوق الشغل وانت جيت وساعدتني ومش هنسالك الجميله دي ابدا يا ابني
اسر : شغلي معاكم هيكون ازاي
الشيخ : مش عيب عليك تسال السؤال ده بردو انت هتروح كام مهمه كدا واولهم الانتقام من ابن الهلالي صاحب تجاره المخدرات وبيع الاعضاء والبنات عايزين نعلم عليه حلو وهسيبلك انت يا بطل المهمه دي
ابتسم أسر وقال : اعتبره تم
الشيخ : ده عشمي فيك وجبتلك اماكن المخازن واتصرف بقا
اسر بابتسامه : تمام اقدر امشي بقا
الشيخ : استنا ابعت معاك عربيه
اسر : لا فل اوي كدا تمام جبرت سلام
**********************
اكره هذا اليوم حقا كم اكره يوم ذهابي لذالك المنزل لا أشعر بحب اي شخص منه لي لا اري امان أو حب صادق ولاكن لا يمكنني قطع صله الرحم لأي سبب اذهب في كل مره وانا اتسال يا تري ما المشكله الجديده التي ستحدث لتثبت لهم كم انا فتاه سيئه
ومغرورة واتباها بالمستوي المادي لابي وصلت اخيرا استقبلتنا عمتي بابتسامه جميله واحتضنت ابي بحب وحنان وسلمت علي ببرود لم يسلم علي اي احد من أفراد أسرتها يهتمون بابي فقط اقترب مني ذالك الإنسان اللزج كما سميته اسمه يليق به حقا
احمد بابتسامه صفراء : ياااه عاش من شافك يا ستي اي مبتسلميش ليه ولا احنا مش قد المقام
مدت يدي وانا حقا أشعر بالضيق : لا ابدا ازيك
احمد بابتسامه : الحمدلله ووجه كلامه لابو حور وقال : خالي عايز اخد البنات افسحهم شويه هخليكي تشربي وتدوقي احلي حاجه حاجه كدا اسمها الفخفخينه
ابو حور : تمام مش مشكله
نظرت له حور بمعني لا لينظر لها بحده
احمد : يبقا خلاص كدا نتغدا ونروح كلنا تمام
دنيا اخت احمد و ابنه عمتها ردت : تمام ياريت يلا عشان الغدا
ذهبت حور وهي مبتسمه للجميع ولم تعلق علي اي شي سيئ يحدث حتي انهو الطعام وأخبرهم احمد ان يرتدو ملابس للخروج وبعد أن انتهت الفتيات خرجو معه ذهب احمد لمكان ما لتتحدث دنيا
دنيا : هو انا لو بابا مات ابوكي هيكون ابويا
حور : اكيد بابا هو باباكي اصلا من زمان
دنيا : يعني لو مات أو امي اتطلقت هنعيش معاكم انتم وابوكي اقصد خالي هيكون ابويا ومسؤول عني
توترت حور من حديثها الغريب لتتحدث : اممم بابا هو باباكي ومسؤول عنك من دلوقتي
نظرت لها دنيا بعدم اهتمام وذهبت
حور : رايحه فين
دنيا : عندي مشوار
ذهبت دنيا توترت حور وكادت الرحيل حتي امسك يديها احمد
احمد : رايحه فين
حور : ايدك لو سمحت
احمد : هو انا يعني هاكلها يلا عشان نروح هشربك حاجه هتحلفي بيها
حور : طيب نروح مره تانيه تكون دنيا معانا
احمد : بما اننا جينا يبقا نروح يلا اوقف احمد أحد الميكروباصات ركبت حور بتوتر و دفع احمد ثمن المواصلات ونظر لحور وقال : عيب تكوني معايا وتطلعي حاجه من جيبك ابتسمت حور بتوتر وهي تحدث نفسها بأنها لم تحاول حتي الدفع لأنها لا تعلم نظام ذالك الباص لما يتحدث هكذا عند نزولهم الي وجهتهم
احمد : تحبي تتمشي ولا نركب حاجه للمكان
حور : اممم بحب اتمشي لو المكان قريب نتمشي لاكن لو بعيد اللي تشوفه
احمد : يبقا نتمشي يلا وقربي مني كدا عشان متتوهيش مني
تجاهلت حور حديثه وظلت تمشي لأكثر من ساعه اتألمت قدميها ولم تتحدث حتي لا تحرجه
احمد : مالك بتنهجي كدا ليه تعبتي ولا اي
اتكسفت حور وقال : لا ابدا عادي
احمد : طيب خلاص احنا قربنا اهو
ظلت تمشي لوقت طويل حتي وصلو للمكان جعلها احمد تقف خارج المكان علي الطريق تنتظره وبعد فتره جاء ومعه شي مثل علبه الكشري ولاكن تمتلئ بالفواكه والكريمه كثيره علي وجه العلبه احب الايس كريم ف كنت سعيده واخيرا سارتاح قليلا
احمد : يلا عشان اتاخرنا علي البيت
حور : طيب وده هناكله ازاي
احمد : واحنا ماشين وهبقا اشوف اي مكان تقعدي فيه
ندمت حقا علي ذهابي فقد تعبت حقا ظللت امشي حتي وجدت تنده جلست عليها جلس بجانبي
احمد : تعبتي
حور : مبعرفش اكل حاجه وانا ماشيه أو في الشارع كدا والناس بتبص عليا
احمد : طيب يلا بسرعه بس عشان نلحق البيت
حور : طيب يلا خلاص
احمد : كملي العلبه
حور : لا شكرا شبعت هو انت جبت البتاعه دي بكام
احمد : دي حاجه مني ليكي مش هقولك ابدا دي بكام انا عازمك مينفعش تقولي كدة
حور : عادي بس فضول
احمد : لا متتكلميش في فلوس معايا ويلا عشان نروح
أوقف احمد ميكروباص وعند وصولنا للبلد قال
احمد : بقولك يا حور معاكي فلوس نجيب عشاء
حور : اه اتفضل
اخذ احمد 100 ج وأحضر به بعض الطعام للعشاء وما أن وصل للبيت ظل يتحدث عن نفسه أنه لم ينسي أحد وأحضر طعام جميل للجميع ليتناولو شكرته أمه وظلت تتحدث عن خفه دم ابنها وكم هو شخصيه مسؤوله وجيد
ابتسمت حقا لم يعطيني اي باقي من المال ضحكت بشده عندما تذكرت كلامه لقد أخذ مني اكبر من ما أعطاني أضعاف
ذهبت للنوم فقد كنت متعبه وبالي مشغول بشخص آخر
**********************
نور بتوتر : ه هو اسر لسه مجاش
كان فارس ينظر إلى هاتفه بلا مبالاه : لا
نور : طب هو متعود يتأخر عن البيت
فارس ببرود : ممكن يفضل شهر غايب عن البيت عادي
نور بضيق : ده انت مستفز يا جدع
نظر لها فارس بحده : خدي يا بت انتي هنا كنتي بتقولي اي
نور : اصل ازاي متعرفش حاجه عن اخوك كدا ولا قلقان
فارس ببرود : عادي بيدخل نفسه دايما في مشاكل ولما بيحلها بيرجع أو ممكن عنده شغل علي حسب
نور بفضول : هو بيشتغل اي
فارس ببرود : خليكي في حالك
نور بضيق : علي فكره انا مراته
نظر لها فارس وابتسم قلقت نور ليقترب ويجلس عند اقرب كرسي : ايوه بقا مراته ازاي يا حلوه احكيلي
اتوترت نور وحاولت تغيير الحديث : قولتلي بتحب حور من أمتي
فارس بحده : نعم
نور ببرود : بتحبها يا برنس وباين اوي علي وشك
كان يقترب منها بعينين تشع غضب لتقول هي : بس تعرف أن حور ب
ما أن تحدثت عن حور كنت وقف مكانه لتوقف حديثها وتبتسم بنصر
ليقول فارس : مالها
لتبتسم نور بشده وتقول : شوفت بتحبها
ما أن أنهت جملتها حتي ركضت باقصي سرعه لغرفتها وكان يركض ورائها فارس بغضب حتي دخلت غرفتها واقفلت الباب وهي تضحك عليه من خلف الباب ساخره منه
لتسمع صوته الغاضب : افتحي الباب
نور بابتسامه : يا ابني باين عليك الحب مادام بتحب بتنكر ليه
غضب فارس ولاكن ابتسم بخبث وقال : ده علي اساس انك مش بتحبي اسر وعامله هبله
فتحت نور الباب بسرعه وهي تقول : محصلش
امسكها فارس من ياقه قميصها وسحبها خلفه
نور بضيق : ابعد يا عم الشكت
فارس : بوظتي اللغه الله يخربيتك امشي امشي انا هعملك اعاده تدوير
تقدم اسر ووجد هذا المنظر لينظر لفارس بغضب جعل فارس سعيد جدا فهذه المره الأولي الذي يستطيع فيها فارس اغضاب اسر لانه دائما بارد ويضايقه فقط
ضغط اسر علي يده وسحب نور بضيق من يديها وادخلها غرفته بعنف و و و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *