روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت التاسع والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء التاسع والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة التاسعة والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
شهد بدموع الفرح : اه يا ماما بتضربيني ليه بس
سميحه : بقا داخله عليا ماسكه ايد راجل يا جزمه ده انا هربيكي
ارتمت شهد في أحضانها تبكي وهي تقول : اضربيني واعملي اللي انتي عايزاه بس متسيبينيش تاني عشان خاطري
سميحه : مالك يا ضنايا
شهد بدموع : بعدتي عني كتير اوي يا امي
سميحه : يا حبيبتي مش هبعد عنك تاني بس متغيريش الموضوع مين الواد الحليوه اللي ماسكه في أيده ده وامسكتها من أذنيها بقا اغيب شويه تمسكي ايد الشباب عادي كدا
شهد بوجع : اه يا ماما والله ده جوزي براحه بقا
شهقت سميحه : جوزك
مازن : انا هفهم حضرتك كل حاجه
تحدث مازن معها كثير كانت تارا سعيده وتارا حزينه
لتتحدث اخيرا
سميحه : كتر خيرك يا ابني علي كل حاجه عملتها وانا واثقه في اختيار ابو شهد ليك بس عندي شروط
مازن : تحت امر حضرتك في اللي انتي عايزاه
دلفت ممرضه بسرعه : دكتور مازن محتاجين حضرتك في العمليات حالا
مازن : عن اذنكم
خرج مازن وتركم لتتحدث شهد عن ما حدث معها في غيابها والمها وأصدقائها
سميحه : يا ضنايا يا بنتي كل ده حصل معاكي بس انا مبسوطه من تغيرك ده وان بقا ليكي صحاب صمتت قليلا ثم قالت : شهد بتحبي مازن
صمتت شهد
لتبتسم سميحه : يبقا بتحبيه يا بنت بطني
هو راجل جدع ويعتمد عليه وابن ناس ومحترم بس انا عايزه افرح بيكي يا بنتي
شهد : يا ماما مازن رفض يعمل اي فرح وادالي فرصه افكر فيه كنا زي الاخوات وقال لما مامتك تقوم هطلب ايدك منها من اول وجديد
سميحه : عفارم عليه الواد ده جدع
ظلو يتحدثون كثيرا حتي اتي الليل واستاذن مازن لدخول الغرفه
سميحه : تعالا يا ابني انا امتي هخرج من هنا بقا
مازن : بس نطمن أن حالتك مستقره وهتطلعي علي طول
سميحه : لا انا مليش دعوه بالكلام ده طلعني دلوقتي
أصرت سميحه علي الخروج رغم رفض شهد ومازن لها
مازن : حضرتك كنتي بتقولي في شرط
سميحه : ايوه بنتي هتفضل في حضني لحد ما يتعمل لها فرح كبير
مازن : من حق حضرتك فعلا وانا موافق
سميحه : انت جوز بنتي يعني ابني بلاش بقا حضرتك والكلام ده قول يا ماما علي طول سامع يا واد انت
ابتسم مازن : اكيد طبعا
انهي مازن تصاريح خروجها علي ضمانته الشخصيه كانت سميحه تريد الرجوع هي وابنتها لبيتهم القديم ورفض مازن تماما وبعد إصرار كبير ذهبت معه للقصر كانت منبهره من كل شي حولها
★★★★★★★★★★★★★★
اما داخل القصر
كان اسر ونور يشاهدون التلفاز
وفارس في المطبخ يقوم بصنع كيكه وميرا معه
رن هاتفه ليخبر ميرا أن تجيب وتفتح مكبر الصوت
فارس : ايوه يا حور في حاجه
حور : فارس عمتو بتسال عن أحمد بقالها ف
قاطعها صوته الغاضب وهي يتحدث بحده : لو سمعتك بتنطقي اسمه مره تانيه صدقيني مش هيعجبك اللي هعمله كان صوته عالي لترتجف يد ميرا ويسقط الهاتف في الخليط الذي كان يصنعه فارس لتنظر له وتركض بسرعه
في تلك الأثناء فتح مازن الباب لتركض ناحيته ميرا وتتشبث في قميصه من الخلف
فارس : اطلعي
مازن : انت بتعلي صوتك وانا موجود
فارس : انت متعرفش عملت اي
مازن : ولو كل حاجه ليها حل نظر ووجد اسر ونور بيتخانقو ليعلو صوته بطلو شغل عيال
نظرو اليه وتقدموا ناحيته
اسر بابتسامه : مين القمر اللي معاكم ده
سميحه بابتسامه : اختشي يا واد يا بكاش انت
اسر : طب وربنا عسل
مازن : دي ماما سميحه مامه شهد
رحب الجميع بها لتسأل سميحه : امال فين اهاليكم مجوش يسلمو عليا ليه
ميرا بحزن : ماتو
لتحزن سميحه وتضمها لصدرها بحب : انا هنا ماما يا حبيبتي كلكم تنادوني ماما
فقد شعرت سميحه أنهم يحتاجون ما تحتاجه هي وهي العيله
ابتسم الجميع وفرحت نور كثير فكم تمنت أن تنطق تلك الكلمه
ميرا اخيرا قد شعرت بمعني حضن الام والدفئ والحنان
اسر : لالا كبير عليكي ماما في واحده صغيره وحلوه كدة تخلف الاشحطه دول ضربه فارس في كتفه ليكمل اسر بمرح : نورتي بيتك يا سميحه
فارس بابتسامه : اهلا وسهلا بحضرتك نورتي
ركضت نور وحضنتها : هنام معاكي النهار ده
سميحه بحب : تعالي يا حبيبتي تنوري
اسر : جري اي يا حجه سمحمح هتقطعي علينا من اولها كدا
سميحه : بس يا ولا ونظرت لفارس لتكمل كنت بتعمل اي يا حبيبي
فارس : كيك
سميحه : تعالا بقا أعلمك وصفه تاكل صوابعك وراها
نظرت لنور وجدتها تضع الكثير من الصحون والكبايات حولها وكثير من الأوراق وهي تشاهد التلفاز
سميحه : قومي يا مركنه يا زباله نضفي اي المنظر ده
نور : مين انا
سميحه : ايوه انتي قومي نضفي
لفت نور بعدم اهتمام التلفاز
سميحه : بقا كدة طيب
خلعت سميحه حذائها والقته عليها لتصرخ بفزع
نظرت نور لها وهي تقول : اه
وجدتها تمسك بالفرده الأخري وتمشي اتجاهها لتصرخ نور بسرعه
نور : خلاص والله خلاص اهو هشيل هشيل
سميحه : متجيش الا بالعين الحمرا صحيح
نور بضيق : ربنا علي الظالم والمفتري وضربت بقدمها قدم اسر الذي يضحك عليها بشماته
وفي نهايه اليوم ذهبت الفتيات للنوم بجوار ماما سميحه وهن سعداء
وفي صباح يوم جديد أصر فارس علي أخذ ماما سميحه معهم تساعدهم في اختياراتهم ولتتعرف علي حور وكانو في غايه السعاده
لم يري ادهم سميحه الا في أوقات صغيره حيث أنها رأته في يوم ما يدلف لمكتبه و استأذنت للدخول وذهبت إليه
قائلا : يا ابني جواك حاجات كتير شايلها في قلبك متشلش هم الدنيا كدا واحكي مش عيب تبين ضعفك أو تطلب المساعده احنا في الاخر بشر يا حبيبي حبيت اقولك الكلام ده وافهمك اني معاك وموجوده
نهضت سميحه للرحيل امسك ادهم يدها وقبلها بابتسامه قائلا : ربنا يخليكي ليا يا امي كلامك فرق معايا
عدت الايام واقتربت سميحه من الجميع واحبوها كثيرا وكانت الأمور تمشي علي ما يرام مع الجميع الا اسر فقد اقتربت إنهاء مهمته وادهم
واخيرا اتي يوم الزفاف وبعد إلحاح كبير من حور ترك فارس احمد يذهب وهو يحذره كان احمد يرتجف فقد ذاق انواع العذاب علي يده
ذهبت الفتيات مع سميحه للميكب ارتست عند حور وبدأت الفتيات بتجهيز نفسهم فقد كانت شهد ترتدي فستان باللون الزيتي وكانت في غاية الجمال واضافت بعض مساحيق التجميل الخفيفه
أما نور فقد ارتدت فستان باللون الازرق مع لون عينيها وكانت تتألق بجمالها الطبيعي
أما ميرا فقد ارتدت فستان نبيتي جميل جعلها تشبه الاميرات
نزلت الفتيات واحده تلو الآخر وكانو الشباب ينتظروهم بفارغ الصبر
ذهب نور لأسر
اسر : اي ده اي القمر ده
ابتسمت نور بخجل : شكرا
اسر : الفستان بجد حلو
نور بضيق : الفستان مش انا ماشي يا اسر وضربته في كتفه وذهبت ليركض ورائها مبتسما
شهد ما أن نزلت لمازن
مازن : جميله اوي يا حبيبتي ما شاء الله عليكي بس في حاجه عايزه تتظبط
نظرت له شهد باستغراب : ليقبلها مازن بحب
مازن : حبيبتي جميله من غير الحاجات دي امسحيها
احمرت وجنتيها بشده ولم تستطع أن تنظر إليه من شده خجلها ليبتسم مازن ويمسح وجهها بيده ويمسدك بيدها بتملك ليذهب
نزلت ميرا لادهم وهي مبتسمه ما أن راها الآخر حتى صمت و ظل يتأمل جمالها و خطواتها وهي تنزل السلم وقفت أمامه بتوتر
ادهم : طول عمري عارف انك جميله جدا بس اول مره اشوف ملكه جمال بالشكل ده
سعدت ميرا كثيرا بحديثه وابتسمت ونظرت في الأرض ليقبلها ادهم من جبينها ويمسك بيديها ويذهب بها
نزلت حور وسط توتر وقلق وخوف كبير لا تعرف ماذا تفعل ما أن رأته حتي غيرت رايها لتدير ظهرها وترحل بسرعه ذهب فارس لها بسرعه وحملها ونزل بها
حور وقد اكتست الحمره وجهها : فارس بجد عيب كدة نزلني
ابتسم فارس وغمز لها : اي الحلاوه دي
حور بخجل : بس بقا
فارس : بس بقا اي تعرفي لو حد بصلك بس هقتله انا رايي نروح من بره بره علي بيتنا وسيبك من الناس دي
حور : بس يا فارس بقا
بابا حور : هتفضل شايلها كتير
حمحم فارس و انزلها بسرعه : اسف يا عمي
دلف العرسان الي قاعه الفرح وبدأ كتب الكتاب
وعندما جاء ابو حور ليتحدث : زوجتك ابنتي
وصمت
حور : احيه هو نسي اسمي
عدت الأمور علي ما يرام وانهي المأذون حديثه لينهض فارس ويضمها إليه بقوه ويقبل رأسها بحب خجلت حور كثيرا فخبأت وجهها في صدره يضحك من حولها عليها
ظلو يرقصون بسعاده حتي اتت سالي
اقتربت سالي وسلمت علي حور بقرف واقتربت من فارس وقبلته لتغضب حور بشده وتركته وذهبت لنور وميرا
ذهب فارس ليمسك يدها فابعدته بضيق
لاحظ المعازيم ما يحدث لمسك اسر الميكروفون
وقام بتشغيل موسيقيه
اقترب من فارس ووضع يده علي كتفه اسر : مستهون بالستات يا اخويا
اصدقاء اسر في صوت واحد : دولا مجانين
اسر : دول كربونة و حياة أبويا ..
الشباب : دولا مجانين
اسر : خد بالك من صنف الحريم يتفاوتوا إنما نسبة وتناسب ..
الشباب : دولا مجانين
اسر : فيهم والله ربع ضارب دولا مجانين
اسر وهو يشاور علي نور : الصبح عسل بالليل تحارب. .
الشباب : دولا مجانين
اسر : استغفر الله العظيم دول دول دول خبلانة اللي فاهمهم رأسه تعبانه تفهم اي يحموك في كنكا
الشباب : كان غيرك اشطر
اسر وهو يقترب من نور فقد انقسم الشباب لجهه اليمين والبنات في جهه الشمال
اقترب اسر منها ليقول : تواضع منهم قعدو معانا شقط البطيخه وعلي الباركه لما الحنية بتبقى طالبة … بيبقوا قمامير
إنما يا حبيبي عليهم قلبة … اشوف وشك بخير
و اللي مخلي كفتهم غالبة … المجانين كتير
وأجارك الله بقى على ده سلاح
فى ثواني تلاقي الدنيا ولعة ..
الشباب : دولا مجانين
اسر : ماهو ياتطلقني يا إما خالعة ….
الشباب : دولا مجانين
اقترب اسر من والد حور ووضع يده علي رأس ابيها وأكمل : معظمنا خلاص بقى عنده صلعة …
الشباب : بسبب المجانين
اسر : يا خسارة الشعر اللي راح
ضحك الجميع علي تلك الفقره الجميله
اقترب فارس بعد انتهاء العرض وقبل حور في وجنتها وضمها آلية بحب لتبتسم هي
نظرت نور لميرا وغمزت لها لتبتسم ليعم الهدوء المكان لتظهر ميرا ومعها الميكرفون
ميرا وهي تقترب من العريس : زينة شباب العيلة الحيلة الحلوة دي جابت رجليه من ناحية انها بنت جميلة دي جميلة طبعا هنقول ايه
في الحب قالوا كتير حكايات واشارت علي ادهم وهي تكمل و الحب ياما وقع شنابات يعني مجاتش عليه
نور : دي بنتنا المحروسة عروسة أدب ورقة واخلاق ايه والحب ورطة وحيرةوحوسة خطفها منا ساعة البيه
ميرا بتكشيره : دي بنتكوالمحروسة عروسة أدب ورقة واخلاق ايه والحب ورطة وحيرة وحوسة خطفها منا ساعة البيه العمر كله تبات ونبات
نور : ويجيبوا صبيان وبنات
ميرا : يارب يطلعوا ليه ضربتها حور علي كتفها
نور وميرا بصوت واحد : باركوا وغنوا هنوا اتمنوا الخير للحلوين نظرت نور لسالي بضيق لتكمل والعزال يهبطوا ويكنوا و يحرسهم من العين احلى عروسة واحلى عريس سيبوا الجري. لناس متاعيس
وافرحوا للعروسين.
بدأت نور وميرا يهزو أكتافهم برقصه خفيفه وهم يضحكون حتي اقترب منهم اسر وادهم ليقفو بسرعه بستقامه وهم ينظرون لازواجهم بتوتر ثم ابتسمو وذهبو لمقاعدهم بسرعه
جلس اسر بجوار نور : هطلع عينك أما نروح
نور : هو انا عملت حاجه يا عم
اسر : اصبري بس
ادهم : لو اتحركتي من جنبي تاني انتي حره استحملي بقا
ميرا بهمس : ابو شكلك يا شيخ رزل
خرج ادهم ليجري مكالمه
سميحه : مكشره ليه كدا
ميرا : يعني يبقا فرح اخويا وممنوعه اغني وارقص مع البنات
سميحه : لا اعملي اللي انتي عايزاه بس بحدود روحي
ميرا : طب وادهم
سميحه : سيبيه عليا قومي يا بت
ابتسمت ميرا وامسكت يد نور وشهد
ميرا : غنوا وبلوا الشربات، وافرحوا ده العمر ساعات
زغرطوا وارقصوا يالاه، عقبال عندكم يا بنات
دخل ادهم وكانت تحاول أن تلمح له
ميرا وهي تنظر لادهم أما نور كنت ترفع يدها كأنها تدعي لله وهي ميرا تقول : عيشنا بنتمنى الفرحة، وحلمنا سنين وسنين
ياما بفستان وبطرحة، ودعينا وقولنا آمين
وأهو ربنا عوض صربنا خير، والدور جيه علينا يا بنات
نظرت لحور وهي تقول : بعد ما كنا هنتجنن من الوقفة قدام المرايات
مبروك عليّ، كده مية، مية
عريسي خلاص جنبي، في عش الزوجية
عيلته بقت عيلتي
ذهبت ميرا لسميحه وضمتها وهي تقول : ، مامته بقت مامتي
سمعوني زغروطة، رقصوني شوية
مبروك عليّ (مبرك عليّ) كده مية، مية
عريسي خلاص جنبي، في عش الزوجية
عيلته بقت عيلتي، مامته بقت مامتي
سمعوني زغروطة، يالاه إنت وهي
هنجيب ولد حلو وبنتين، أو بنت أمورة و ولدين
كده أو كده نعمة وراضين، أهم حاجة نكون مع بعض
على كل حاجة هقول له آمين، خلاص يا روحي بقى متفقين
هشيله جوة في نن العين، وقف معاه بقى وقت الجد
كان ادهم غاضب حتي أمسكت بيده سميحه وتحدثت معه حتي اقتنع
شاب : لو سمحت
اسر : نعم في حاجه
الشاب : حضرتك انا معجب جدا بالانسه اللي هناك
دي وكان يشاور علي نور
غضب اسر بشده وظهرت عروق يده من الضغط عليها ليجيب وهو يجز علي اسنان : نعم يا روح امك
الشاب : يا فندم حضرتك هي قالت إنها مخطوبه بس ممكن تسيب وإني اجي اكلمك
تحكم اسر بأعصابه حتي لا يتهور في فرح أخيه سحبه بهدوء علي الحمام وضربه وذهب لنور
كانت تضحك حتي راحته كانت عينيه حمراء من كثره الغضب سحبها من قفاها لتتحدث : وعهد الله بهزر يسطا
اسر بغضب وهو يجز علي أسنانه : ليله اهلك سوده النهار ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *