روايات

رواية عبور الضباب الفصل الثالث 3 بقلم حور الهواري

رواية عبور الضباب الفصل الثالث 3 بقلم حور الهواري

رواية عبور الضباب البارت الثالث

رواية عبور الضباب الجزء الثالث

عبور الضباب
عبور الضباب

رواية عبور الضباب الحلقة الثالثة

عمران كان بيسمع منه وهو بيطهر أيده ولبس الجوانتي وهو بيقرب من المريض ونظراته وقعت علي المريض اتصدم مره واحده واتسمر في مكانه وبلع ريقه بخضه وقال دي ليلي!!! اتخض عليها وبص علي منظرها لاقاها مضروبه من كل حته وكدمات مدممه ظاهره علي جسمها ده غير النز’يف اللي نازل من دماغها وجسمها عمران اتوتر بخوف وبدأ يعمل العمليه بمجهود من غير ما يريح دقيقه عقله كان شغال وأيده الاتنين شغالين بتوتر وقلق وبيحاول يلم جروح ويوقف النز’يف وحاسس بعجز منه مش عارف يلحقها ازاي حس أن أول مره يعمل عمليه للمريض من كتر خوفه عليها بدأ جهاز ضربات القلب يقل ونفسها بيقل …
_المساعد بخوف دكتور عمران ضربات قلبها بيقل حاول توقف النز’يف واقفل الجرح الوقت بيعدي وده خطر علي المريض …عمران نزل دموعه غصب عنه وايديه الاتنين بداو يتشله من الخوف بس اتصدم لما انتبه علي صوت تصفير في الجهاز ..
_المساعد بخضه دكتور عمران الحاله بدأت تروح مننا !!!!
=عمران بخضه وزعيق شغله بسرعه جهاز الصدمات
_المساعد بتوتر حاضر حاضر وبعدين شغل الجهاز ..وعمران خده منه وبعدين حاول يعمل صدمات كهربائيه لصد’رها كتير ومفيش فايده القلب مستمر في توقف ..
=عمران بزعيق ودموع لا لالا…ارجوكييي يا ليلي متروحيش مني انا لما صدقت لاقيتك ارجوكي ارجعييي… وفضل يعمل صدمات بعنف
_المساعد بحزن دكتور عمران الحاله توفت مفيش فايده ”
= عمران بغضب ملكش دعوه وعلي الفولت لتلاتشار بسرعه وبعدين فضل يعملها صدمات و القلب مازال مصر علي الوقوف .. عمران حس أن مفيش فايده ساب الجهاز وطلع فوق للسرير وبدأ يعمل بايده بدموع وقال أنا مش هسيبك يا ليلي انتي سمعااني مش هسيبك تروحي مني تاني وبعدين كمل بايده…المساعد بحزن
_دكتور عمران احنا حاولنا كتير معاها كفايه وبعدين المساعد حاول يشيله عنها وعمران كان مصمم ميسبهاش لحد لما قلبها يرجع عمران زق المساعد وقام من عليها بعياط وقعد علي الارض بوجع وفضل يتردد باسمها كتير ومش مستوعب أنها ما’تت بس المساعد اتفاجي أن ضربات قلبها بدأ يشتغل من تاني
_دكتور عمران الحاله رجعت تاني قوم كمل العمليه … عمران فرح من قلبه وقام ومسك وشها وقال كنت عارف انك مش هتسبيني وبعدين كمل العمليه بنجاح….
في بيت رحاب انا كنت نايمه علي السرير وقمت فضلت استفرغ كتير في الحمام وجسمي كله بيترعش ورجلي مش شيلاني خلصت استفراغ وطلعت من الحمام فضلت ماسكه بطني من الوجع وبدأت اعيط أن ماما مش جنبي ساعتها وكنت محتاجه تبقي جنبي في الوقت ده نمت علي السرير وكشيت جسمي وانا ماسكه بطني من الوجع وفضلت اعيط مش قادره استحمل الوجع بيزيد عليا بقطع سكي’نه حاميه بتغرز في جسمي وفي بطني كنت ساعتها هقول لبابا بس خايفه منه بعد أسلوبه الوحشيه اللي اتصرف فيها مع ماما اتنهدت بحزن وفضلت اعيط مع نفسي …بعد مرور ساعات
وليلي نقلوها للاوضه العاديه وعمران اطمن عليها وسابها لحد لما تفوق وراح لمكتبه وهو فرحان أن حبيبته رجعت تاني…
في بيت رحاب مقدرتش استحمل وفضلت استفرغ كتير وحاسه أن الدنيا بدور بيا وبدأت اعرق من التعب غصب عني طلعت اشتكي لبابا اللي كان قاعد بيتكلم حد وهو مبتسم وقال يا وليه انتي عبيطه ده انتي التوب في قلبي وبعدين أنا طلقتها عشانك دي مر’ا نكديه معرفش عقلي كان فين لما اتجوزتها..ومن هنا سمعت كلامه اتصدمت معقوله بابا بيخون ماما لا لا ده شخصيته اتغيرت ميه وتمنين درجه ومفيش درجه نقصت أنا مش مصدقه اللي بشوفه قدامي بقا ده بابا دخلت اوضتي تاني وقفلت علي نفسي واستنيت لما هو ينام …..
عدي يوم كامل وانا التعب بيزيد عليا اكتر ومش حاسه بنفسي وكل اللي عليا باستفرغ قومت بكل شجاعة فيا وحاولت بالعافيه وطلعت عشان اشتكي لبابا لأن جبت اخري من التعب دخلت عليه اوضته براحه لاقيت واحده جانبيه غريبه استغربت منها ده زاد لاقيت ازايز علي الارض ولبس ست مرمي علي الارض والاوضه متبهدله بقذ’راتهم طلعت برا بسرعه وفضلت اعيط من اللي شوفته ده زاد الوجع اللي في بطني بيزيد عليا اكتر ..طلع مازن من الاوضه ومستغرب _مني وقالي مالك يا رحاب بتعيطي لي !!
=بطني وجعاني يا مازن وجيت اقول لبابا لاقيته مع واحده غريبه أنا معرفش بابا بيعمل كدا لي
_مازن اتصدم وقال معاه واحده!!!! وبعدين دخل عليه بعصبيه وفتح الباب وخبط في جامد وشخط فيهم وقال اصحوااا اصحي يا باباااا ده انا مكسوف اقول الكلمه حتي
=أبوه صحي والست اتخضت وخبت نفسها وقالت انت مش قولت أن عيالك مش هنا وهما مع امهم !!
_اضايق وقال استني انتي وبعدين وجه كلامه لمازن وقال انت بتخش من غير اذني لي يا ابن الكل’ب
=مازن بزعيق انت ليك عين تتكلم كمان معقوله البجاحه وصلت فيك بالشكل ده يعني انت طلقت ليلي عشان تقضي اوسا’خك براحتك مع الستات
_ولاااا اتكلم معايا عدل والا هطلع مي’تين اهلك وبعدين مين ليلي دي أنا طلقتها من زمان وانا براحتي اعمل اللي أنا عاوزه وملكش دعوه انت ليك تعيش من غير ما تحتاج حاجه….
طبعا انا كارحاب مقدرتش استحمل كلامهم وتبرر اتهم لبعض وخدت بعضي وسبت البيت علي امل الاقي ماما أو الاقيها مستنياني وطبعا ظني خاب وملقتهاش بصيت علي مكتبه وانا ماشيه كنت خايفه اوي يطلعلي الراجل ده بس الحمدلله لاقيته قافل فضلت ماشيه زي التايه في نص البحر ومش لاقيه فين خروجه ودموعي بدأت تنزل لان مش لاقيه ماما وأثناء وانا بدور عليها لاقيت ست ابتسمتلي ست طيبه اوي _وقالتلي مالك يا قمر بتعيطي لي فين مامتك ”
=عيطت قولت ماما مشيت وسابتني وانا بدور عليها ومش لاقياها ممكن تساعديني الاقيها
_ابتسمت وقالت انتي اسمك اى !
=اسمي رحاب
_طيب يا رحاب تعالى معايا ندور علي ماما..طبعا انا وثقت فيها وفرحت أنها هتجيب ماما ولاقيتها مره واحده بتشممني حاجه حاولت ابعد عنها واصرخ بكل قوتي مع أن جسمي سايب ومش حاسه بيه بس بحاول علي قد مااقدر انجد نفسي لحد لما سمعت صوت واحده بتصوت وقالت الحقوا يا نااااس الحقوا يا خلق البت بتتخطف حد ينجدها وساعتها هما سابوني وجريت عليها وقالتلي بخوف
=متخافيش يا حبيبتي خلاص هما مشيوا الحمدلله وفضلت تطبطب عليا بهدوء
_انا عيطت وقولتلها أنا عايزه يا ماما هاتولي ماما
=اتنهدت بحزن وقالت متخافيش هجبلك مامتك تعالي يا حبيبتي وبعدين خدتني معاه وانا بعيط …
_في المستشفي عمران كان في مكتبه والممرضه دخلت وهي مفزوعه وقالت دكتور عمران مدام ليلي فاقت وهي حالتها مدهوره وعماله تصرخ علي بنتها …عمران اتخض وقام بسرعه ودخل اوضتها وشاف الممرضين ماسكين فيها …زعق فيهم وقال ابعدوا عنها ومن هنا ليلي سمعت صوته وشافته لما بعدو عنها وقالت ….
=عمران انت هنا ازاي!!..قرب عليها بهدوء وقالها
_انا دكتور هنا يا ليلي لحقتي تنسي
=أنا عارفه انك دكتور بس معرفش انك شغال هنا وبعدين عيطت وقالت أنا دلوقتي عايزه بنتي خليهم يسبوني اروح لبنتي انت عارف انها تعبانه وهي محتاجاني دلوقتي جوزي مش هيعالجها ده انسان مستهتر وبتاع نفسه
_معتقدش ده ابوها واكيد من بعد نظرتي لي وخوفه عليها اكيد هيوقف جنبها ومش هيسبها متقلقيش عليها استني خفي الاول لان في حالتك ده مينفعش تمشي
=لا يا عمران مقدرش اسيب بنتي دي بنتي ومش هكون مطمنه غير وهي جنبي أنا عارفه جوزي هيأهمل فيها سبني وبعدين جت تقوم عمران مسك فيها وقالها استني يا ليلي مينفعش تمشي كدا انتي تعبانه ومتكابريش في تعبك …ليلي زقته وقالت سبني يا عمرااان سبني بنتي في خطر انت متعرفش حاجه ارجوك سبني اروحلها قلبي بيوجعني عليها وهمو’ت من الخوف عليها بالي مش هيرتاح غير وبنتي معايا
_ اهدي يا ليلي بنتك اكيد كويسه ومش في خطر ولا حاجه ده اساس ملهوش صحه و بعدين مفهاش حاجه انتي خايفه عليها من ابوها لي ده ابوها ودي بنته اهدي .. وبعدين فضلت تزقه وتبعده وتصرخ بهستريا وقالت
=لاااالالااا… أنا خايفههه… عليهااا عشاااان.. دييي ..مششش بنتههه اصلااا…
_ عمران استغرب وقال اومال بنت مين ردي يا ليلي !!!!!!!!
=عيطت بهستريا وانهيار وقالت دي بنتكك يا عمراان بنتكك..
عمران حس أن في تلج وقع علي دماغه لدرجه ان اتجمد في مكانه وبرق عنيه بصدمه وهو باصص في نظرات عيونها وقال رحاب بنتك تبقا بنتي !!!!!!وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عبور الضباب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *