روايات

رواية للاسف احببته الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي

رواية للاسف احببته الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي

رواية للاسف احببته البارت الثاني

رواية للاسف احببته الجزء الثاني

للاسف احببته
للاسف احببته

رواية للاسف احببته الحلقة الثانية

هقتلك ابنك زي ما قاتلتولي ابنيييييييي.. هدوقك من نفس الكاس هحسسك بقهرتي وهحسرك عليه و فجأه هتضربه بالسكينة أيدها اترعشت وانهارت في العييط ……. حرام عليك لي كدا يـ محمد
محمد اتنفس براحه اخيرا ولوهله صعبت عليه بس كلام امه قساه عليها ……
روحيه بشر…..بقا انتي ياعره النسوان تمدي ايدك على سيدك دا انت هقطعهالك ولسا هتضربها محمد مسك أيدها وابتسم بخبث….. كان الله فـ عونها يا أمي كل دا من ورا قلبها وقهرتها وشاورلها بعينه على الباب كانت الدكتوره واقفه بتراقبهم بس هو شافها
روحيه بادلته الابتسامه وردت بحب مزيف ….انا اسفه ..انا انا بس كنت خايفه على ابني والله مقدرتش اتحكم في اعصابي مش اكتر ..حقك عليا يابنتي حقك عليا ياسما انا آسفه
سما فضلت باصه في ركن بعيد وبتعيط بصمت من غير صوت حتى
ثواني ودخلت الدكتوره وهي باصه لروحيه بقرف هي وابنها ووجهت انظارها لـ سما بحنيه…. حاسه بإيه
سما فضلت باصه لنفس النقطه الوهميه ومردتش عليها ولسا بتعيط
الدكتوره صعبت عليها سما جدا وقربت منها ومسكت ايديها بدعم…. حبيبتي
اول ما الدكتوره أيدها لمست ايد سما اتنفضت وقعدت تصرخ بهستريا…..لااااااااااا ابني ابني لا ابوس ايدك اه ابنيييييييي حطت أيدها على بطنها بدموع ….كان هنا في نونو كـ كنت هسميه يامن حلو حلو صح اسم حلو كان كان هيبقى كويس وطيب وبيحبني كان هيبقى معايا وناكل مع بعض ونلعب كتير كنت كنت خيطتله هدوم جميله كنا كنا هنعيش زكرايات حلوه والله انا كنت محتاجاله اوي هو هو كمان سابني زيهم زي ماما وبابا كلهم سابوني وحتى ابني ابني سابني انا انا وحشه هو هو انا وحشه استاهل انهم يسيبوني كلهم ساااااابونييي كلهم لييييييه
الدكتوره عيطت من أسلوبها وفضلت تطبطب على أيدها بشفقه وروحيه ولا اتهز فيها شعرايه ومحمد من جواه متأثر بس من برا كان جامد
سما بصت على محمد وأمه بقهره وقالت بدموع….عمري ما هسامحهم واغمى عليها من كتر الضغط والتوتر
محمد كان قاعد بوهن مش عارف يعمل اي تايه وجواه ندمان أنه عمل حاجه زي دي
روحيه وكأنها قرأت أفكاره وقالت بخبث …. البت دي ياماقولتلك ماتنفعكش مصدقتنيش .. لا واول خلفتها معاق يالهوي انت ناقص قرف وكمان نظرات الشفقة من الناس والضغط الي هتكون فيه منه وانت هتبقى مسؤول عن تصرفاته غير مصروفه الكتير كويس أنه مجاش
محمد سكت بحزن ومردش
عدى اسبوع وسما مابتتكلمش ولسا في المستشفى والنهارده مفروض اليوم الي هتخرج فيه من المستشفى
روحيه بشر…..وحياه امك ما هتعدتي عتبه بيتي وهخليه يطلقك ويرميكي زي الكلبه في الشارع لا ليكي اصل ولا فصل ولا ليكي حد
سما فضلت باصلها بألم والدموع في عنيها بقهر
روحيه ببرود ….ولا اقولك كدا اكون رحمتك
سما بصتلها بخوف وبعد شويه قامت غيرت هدومها ومشيت مع روحيه بجسد من غير روح ومن جواها خايفه من الي جاي وعايزه تهرب منهم بس هتروح فين ملهاش حد غيرهم ومتعرفش حد غيرهم خالص وهتروح لمين هتبات في الشارع بس حتى الشارع مابيرحمش .
بقلمي بسمله بدوي
اول ما دخلت البيت هجمت عليها روحيه ومسكتها من شعرها بشر….بقا انتي يابنت الـ ****** تتهجمي على ابني ياا قادره
سما بتحاول تبعدها عنها بس مش قادره من الألم الجسدي والنفسي الي جواها
محمد جري عليها بعد ما ركن العربيه…. سيبيها ياماما ياماما سيبيها بقولك
روحيه بعصبيه. …سيبني عليها الحيوانه دي هي نسيت نفسها ولا اي الله يرحم اما تاويناها من الشارع ونضفناها
سما فضلت تعيط وهي مستخبيه ورا محمد
محمد بعصبيه لسما….انتي لسا واقفه عندك غوري على فوق
سما جريت بخوف على فوق
لسا هتدخل الشقه من مفتاحها لقت الي بتفتحلها الباب
صرخت بخوف…. ثانيه وجه محمد على صوت صريخها…. في اييييي
سما بخوف….في في حراميه جوا الشقه
_لا دا انا ضرتك ياعمري
محمد ببرود….دي مراتي ياسما
سما بصدمه…. م مراتك يعني اي وانا
محمد بنفس بروده….انتي بردوا مراتي وهي كمان مراتي
رضوى وهي بتاكل اللبانه بطريقه مستفزه …واسمي رضوى وهي دي بقا مكان الخدامه الي مشتها
سما بصت لمحمد بصدمه….. هي هي بتقول اي
محمد بدون مشاعر…..الي تقولك عليه حاضر وبس انتي سامعه
سما كان بتغير همومها وهي بتعيط بقهر على الي بيحصل ليها
وخرجت المطبخ تاكل حاجه تسد بيها جوعها
مسكتها رضوى من دراعها وصرخت…..آااااه ياحراميه ياسراقه اقلعي يابت
سما بخوف …ايدي ايدي سيبي ايدي
رضوى بشر ….بقولك اقلعي يابت احسنلك ولا وعزه وجلاله الله ماهيحصل طيب
سما بدموع ..طب هدخل اغير جوا والنبي
رضوى بشر ….لا دلوقتي حالا هنا هوووو
سما زقتها بخوف ولسا هتجري رضوى مسكت الولاعه ومسكت طرف القميص بتاع سما وولعت فيه وهي لبساه
سما فضلت تصرخ بخوف ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للاسف احببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *