روايات

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الأول 1 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الأول 1 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب البارت الأول

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الأول

ملاك وسط الذئاب
ملاك وسط الذئاب

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الأولى

في أعماق كل مدينة تكمن أسرار مظلمة وأحداث تتقاطع فيها حيوات الأشخاص المختلفين بطرق غير متوقعة. عالم الجريمة لا يقتصر على الأفلام والروايات، بل هو واقع
صعب يعيشه العديد من الأفراد يوميًا، حيث تتداخل فيها المصالح والأهداف بطرق معقدة ومشوشة. و
كما يوجد الاجرام يوجد القانون، مع ان العديد من اهل القانون من يشترى بالمال و يميل عن تطبيق العدالة، هناك من هو مستعد لفعل كل مايلزم لتحقيق العدل و الامن و من بينهم بطل قصتنا المحقق باران يلدريم 💪🕵️👮
باران، المحقق الذكي والجريء، لم يكن يومًا ما يقتصر دوره على ما يراه الناس. وراء الستار، كان يعيش حياة مزدوجة، حيث كان يتسلل إلى أعماق عوالم الجريمة للكشف عن الحقائق المظلمة وإحقاق العدالة. ماضيه كان مليئًا بالتحديات والمواجهات، مما جعله يتخذ قرارات صعبة في سبيل حماية الأبرياء وتأمين المجتمع.
يتميز باران بذكائه الفائق وقدرته على التأقلم مع أي موقف، ما جعله يكسب ثقة زملائه واحترام رؤسائه في القسم. لكن وسط كل هذه القسوة والظروف القاسية التي يتعامل معها يوميًا، لم يكن يتوقع أن يلتقي بامرأة تلمع ببريق القوة والإرادة كـ ديلان. ❤️
فماهي قصتها و من هي ؟؟!!!
في هذا العالم، يكون العدل مصطلحًا نسبيًا. تكون الفجوة بين الأثرياء والفقراء واضحة ومؤلمة، حيث يعيش البعض في وفرة ورفاهية بينما يكافح آخرون من أجل البقاء يوميًا. تكون الفرص غير متكافئة، ويكون النظام القانوني متعطشًا للإصلاح والتغيير. و
هناك من يجبر على عمل ما فقط ليحافظ على مبادئه و شرفه و لا يسمح لاحد ان يخطيء في حقه و مثال عن هذا الفتاة البريئة ذات الملامح الجميلة و التي قست عليها الحياة لتعيش شيء كان في حياتها شيء مستبعد فياترى هل سيتغير قدرها و تفتح لها ابواب الفرج ام تتحول حياتها الى اسوء؟؟!🤔🤫
ديلان كاراسو، كانت حياتها مغايرة تمامًا لتلك التي عاشها باران. وُضعت في موقف لا تختاره، حيث تجد نفسها تعمل في ملهى ليلي للحفاظ على كرامتها وتأمين مستقبلها. ورغم أن الظروف كانت تبدو جامدة ومستحيلة في بعض الأحيان، إلا أنها أظهرت ديلان قوة لا تلين وإرادة لا تنكسر.
تتسم ديلان بجمالها وقوتها الداخلية، وبالرغم من أنها كانت تحاول بشدة إخفاء جزء من حياتها، إلا أن هناك شيئًا في عينيها يكشف عن عمق المعاناة التي عاشتها وعزمها على النجاة والتفوق رغم كل شيء.
في أحد الليالي المظلمة، تتقاطع حياة باران وديلان بطريقة لا تصدق في ملهى ليلي مشهور. بينما كان باران يبحث عن أدلة في مهمته السرية، لم يكن يعلم أنه سيجد نفسه مجذوبًا إلى امرأة تحمل وقوفها وتصميمها على التغلب على الصعاب، فكيف سينتهي المطاف بهما؟؟!
في زقاق مظلم بضواحي المدينة، حيث ترتفع أصوات الموسيقى وضوضاء الحفلات الليلية، كانت تقترب ديلان خطوة بخطوة بين الزبائن الثملين في الملهى الليلي الذي تعمل فيه. بينما كانت تحاول الحفاظ على تركيزها وعدم الانتباه إلى المتعة المتدفقة حولها، لاحظت حضورًا غريبًا يترقبها من بعيد، مما جعل الرعب و الخوف يتسلل الى اعماقها و جعلها تبتعد عن الملهى قليلا لتاخذ نفسا في احدى الزوايا….
بينما باران، المحقق المتخفي، كان يقف بظلام الزقاق، يراقب حركة الملهى بحذر شديد، فكانت مهمته مراقبة اي حركة مشبوهة في الملهى بعدما وصلتهم معلومة عن خطف بنات و الاتجار بيهم ؤ يتم حبسهم في مكان ما هناك… بنما هو كل تركيزه على صاحب الملهى و اعضاء العصابة يلفت نظره تلك الفتاة البريئة التي كانت ملامح الخوف تكتسي وجهها ليراقبها و يتبعها ….
تأتي ديلان إلى أحد الزوايا لتأخذ نفسًا عميقًا، لتفاجأ بوجود رجل غامض يراقبها بانتباه شديد. على الرغم من الظروف، تلاحظ ديلان أن نظراته ليست تلك النظرات المعتادة من زبائن الملهى. في البداية خافت و ارتعبت و لكن تصنعت القوة لكي تعرف من هو و لما يناظرها هكذا لتتفدم نحوه …
بينما تقترب ديلان من باران بخطوات حذرة، يزداد التوتر بينهما. ولكن محققنا كان في عالم اخر ، يجد نفسه مجذوبًا إلى جمال ديلان وإلى الغموض الذي يحيط بها. الى ان وصلوا الى بعضهم البعض و
تلاقت نظراتهم التي اكتست نظرات الدهشة،الخوف التوتر و الانجذاب و الامان
تشعر ديلان بشعور غريب من الأمان عندما تلتقي بعينيه القوية، مما يجعلها تنسى لحظةً شراسة العالم الذي تعيش فيه، و باران الذي لا يقل عنها فقد سحر بعينيها و بريقها…
ليقطع لحظتهم رنين هاتف ديلان وما ان نظرت لتجد الاتصال من والدها او الذي يعتبر نفسه والدها و هو لم يقم و لو لمرة بواجبه اتجاهها … لتتغير ملامحها و ترتجف ايديها و تملئ الدموع عيناها و هذا ما لفت انتباه باران
ديلان: اا… الو
حكمت كاراسو: ابتها العا*** اين انت اااه
ديلان والدموع تنزل من عيناها كشلال مهما حاولت مسحها تذرف اكثر : انا اناا 😭😢 في العمل
حكمت تعالي الان و فورا تكلمت مع صاحب الملهى ليسرحك و انا جائع اسرعي لتحضري لي ما اكله و اظن تعريفين جزاءك اذا تاخرتي 😡😠
ليغلق الخط في وجهها و هي لا تزال خائفة من كلامه لتستفيق من غيبوبتها من لمسةباران و محاطتها من كتفيهاو هو يسال عن حالها
باران: يا انسة هل انتي بخير ماذا حدث ماذا هناك 🙄؟؟!
لتفزع ديلان منه و تبعده عنها و تذهب دون لفظ اية كلمة و هي تجري لتلحق بالوقت و الدموع لا تتوقف حتى
اصبحت لا ترى امامها المهم ان تصل و لا تتعاقب …
اما باران فكان سيتبعها لا يعلم لما لكن قلق لحالها و خاصة انها فتاة لكن هاتفه قاطعه واذ به يرد و يخبرونه ان العملية توقفت و تغيرت خطة العصابة ليعودو ادراجهم و يتناقشو عن سبب تغيير الخطة …
بعد أن تركت ديلان توجهت مباشرة الى والدها و لحسن حظها وصلت في الوقت و حضرت له الاكل و كعادته دخل ثمل و متعصب رغم ان ديلان عملت جهدها لتصل لكن كانت لها حصة من كلامه و معاملته السيئة لها …
لياكل هو و لا يخلو جوه من كلام الجارح الذي تستمع له ديلان حتى لو كان ليس بجديد لها الا انها لا تعرف كيف تتحكم في دموعها فتلك الكلمات كانت بمثابة اسهم تغرز في قلبها لتصلها في هذه اللحظة رسالةمن صاحب الملهى لتذهب و تكمل عملها ..
اما باران فقد جمع فريقه و اعدو رسم خطة اخرى و شدوا طريقهم مجددها الى نفس الملهى و كل الطريق كان تفكيره في تلك الفتاة ، شعر بالقلق المتزايد على حالتها. كان يعلم أن هناك شيئًا مزعجًا يحدث في حياتها، ولكنه لم يكن مستعدًا للتخلي عن مهمته في الملهى الليلي.
فيما بعد، بدأت الأحداث تتصاعد داخل الملهى الليلي. انقلبت خطة العصابة رأسًا على عقب، مما أدى إلى تغيير مفاجئ في توزيع الحراسة والتدابير الأمنية. باران كان يلاحظ كل تلك التغييرات من مكانه الخفي، مما جعله يعرف أن هناك فرصة للتحرك الآن قد تكون حاسمة لمهمته.
في الوقت نفسه، كانت ديلان تعيش لحظات من الفزع والخوف وهي تجلس في مكان مظلم بعيدًا عن أعين الجميع، تحاول جمع أفكارها وتهدئة نفسها بعد مواجهتها الحادثة مع والدها القاسي. كانت ديلان تعرف أنها بحاجة إلى التصرف بسرعة لتجنب العواقب الوخيمة، لكنها كانت تشعر بالعزلة والضعف في هذه اللحظات.
فجأة، استدعيت ديلان للعودة إلى مسرح الملهى الليلي لتنفيذ أحد الأدوار المحددة لها في البرنامج اليومي. فجاة و اثناء اداءها تلمح ذلك الرجل الغامض واصبحت تتراقب باران وهي تتحرك بين الزبائن،
بينما كان باران يتابع حركة ديلان بحذر، شاهد شخصًا يقترب منها بشكل مشبوه. و نظراته لها مقززة و كلها شهوة لم يتحمل باران ذلك و لا يعلم لما فقط وجد نفسه يمسك ذلك الشخص و يبزحه ضربا لعلى يشفي غليله منه ….
بدأت الأمور تتسارع حيث اندلعت مشاجرة في أحد الأركان، مما جعل باران يستعجل و يعود لوعيه فقد كاد يقتل ذلك الشخص بين يديه. وفي لحظة من الفوضى، تبادلت ديلان وباران نظرات سريعة، تلك النظرات التي تحمل الكثير من المعاناة والتفاهم المتبادل بينهما.
بينما كانوا يبحثون عن تلك اللحظة التي ستحدد مسار حياتهما، باران أخذ قرارًا حاسمًا. اقترب بخطوات ثابتة من ديلان وأمسك بها برفق من كتفها، مما جعلها تنظر إليه بدهشة وتسائل. قال باران بصوت هادئ ومطمئن: “لنتوجه إلى مكان آمن، لنتحدث.”
دون أن تعارض، اتبعت ديلان باران إلى الخارج، حيث كانا يمكنهما التحدث بشكل خاص بعيدًا عن أعين الحاضرين. في تلك اللحظة، كانوا يدركون جميعًا أن لحظتهما قد حانت، وكلاهما كان يعلم أن حياتهما لن تكون كما كانت من قبل بعد هذا اللقاء المصيري………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *