روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الخامس والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الخامس والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الخامسة والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
نور : اي يا اسر ايدي مش كدا هو في اي
ااغمض عينيه وضغط علي يده بعصبيه : هو اي اللي كان بيحصل بره ده
نور : ولا حاجه فارس كان بيهزر معايا بس وبعدين اصلا كنت فين انت يا استاذ
اسر بعصبية جعلها تجلس علي أحد الكراسي امامه وقال : نور اسمعي كلامي كويس لاني مش هعيده مرتين ولو متنفذش استحملي العقاب وتحدث بصوت جعلها تنتفض لو سمعتك بتكلمي اي شاب ولا بتهزري مع أي حد أو لسانك ده نطق باسم شاب هخلي ايامك جحيم هنا انتي فاهمه
نور بخوف : ح حاضر
اسر : ممنوع تطلعي من الاوضه دي واغلق الباب خلفه بعنف
نور : اي عيله المجانين دول
خرج اسر ليري فارس أمامه مبتسما وقال
فارس بابتسامه : شكلك كنت جاي مبسوط
اسر بضيق : وقدرت تعكنن عليا كويس
قهقه فارس بقوه : اهو مره من نفسي ما انت حارق دمي علي طول ثم غمز له وقال بس اي ده طلعت بتغير اهو مش جبله زي ما كنت فاكر
اسر : انا اي اللي طلعني من الاوضه بس ما كنت قاعد قاعده طريه اي اللي خلاني اطلع اشوف الاشكال دي بس يا ربي
فارس بصوت عالي : هعديهالك المره دي بس عشان اصاباتك
اسر وهو يهز كتفيه ويده علي اكره باب غرفته : أن مكنتش انت تدلعني مين هيدلعني
امسك فارس مزهريه وقام برميها في اتجاهه قائلا : يا شيخ كتك القرف
دخل غرفته بسرعه واغلق الباب خلفه وهو يضحك بشده علي غضب أخيه
نظر علي نور وجدها نائمه
رن هاتفه ليرد اسر : ايوه
………….
اسر : متقلقش يا كبير اعتبر صفقه السلاح في جيبك وهنعلم عليهم سيبهملي بس وانا هروقهم
…………
اسر : تمام العمليه هتم في اقرب فرصة متشلش هم
………….
اسر : تمام سلام
نور وضعت يديها علي فمها بخوف
نور اخرتك يا اسر تطلع زعيم عصابه وانا بختي يا ربي من كل المزز اللي في البيت مقعش غير مع الموكوس ده
**********************
في مكان آخر
ميرا بابتسامه : حضرتك لطيف جدا بس لو زعلتها تاني هزعل منك اوي
السيوفي بابتسامه : وانا مقدرش علي زعل القمر بردو دي حبيبتي هتكون في عيوني بعد كدا
ليدلف شاب في العشرين من عمره
السيوفي : تعالا يا خالد سلم
خالد بابتسامه خبيثه وهو بيسلم علي ميرا : من أمتي حضرتك تعرف الحلويات دي كلها
ميرا بابتسامه خجل : أن شاء الله تنستر يا شيخ
ضحك خالد بقوه : والله انك عسل
مد يده ليسلم علي ادهم ليضغط ادهم بقوه علي يديه توتر خالد وشعر أنه أخطأ ليتراجع
انتهي اليوم وما أن وصلو للمنزل ذهبت ميرا لغرفتها لتأخذ حقيبتها ما أن التفت حتي وجدته لتفزع
ميرا : خضتني
ادهم بغضب : تصرفك ده هتتحاسبي عليه بعدين
ميرا : انا مش شايفه أني غلطانه وبعدين انت ملكش حق تحاسبني اللي ليهم حق بس اخواتي
ابتسم ساخرا : لا انا ليا الحق اكتر من اخواتك
ميرا : متتكلمش بالالغاز لو سمحت ازاي ؟ تقصد اي بكلامك ده ؟
ادهم ببرود : يلا عشان منتاخرش
امسكته من يده لتوقفه : انا مش همشي من هنا غير لما افهم
تلاقت عينيهم لتكمل ميرا حديثها : انا من حقي اتعرف علي ناس واتكلم معاهم وأعجب بشاب وييجي يتقدم
امسك يديها وضغط عليها بغضب : مش هيحصل
تحملت ميرا الم يديها من قبضته القويه وقالت : واي اللي يمنع ده انت وانت مين عشان تعترض
صرخ ادهم في وجهها بغضب كبير : انا جوزك
صدمت ظنت أنه سيعترف بحبه لها كما قالت نور أنه معجب بها كيف كيف يكون زوجي
وقبل أن تتحدث خرج من الغرفه
ظلت صامته ذهبت لتجلس بجانبه في السياره وهي لا تتحدث
حتي وصلو لوجهتهم ركضت بسرعه للداخل ودخلت غرفتها وظلت تبكي حتي سمعت صوت طرقات الباب ليدخل مازن وما أن رأته حتي ركضت واحتضنته
مازن : اهدي يا حبيبتي بس مالك
ميرا بدموع : ازاي ادهم جوزي
صمت مازن قليلا ثم قال : ده كان قرار والدك
ميرا : بابا ازاي بابا يعمل فيا كدا
مازن : حبيبتي بابا كان شايف أنه زوج مثالي وهيقدر يحميكي وبعدين ادهم بيحبك
ميرا : ادهم مبيحبنيش اللي بيحب حد مش بيأذيه كدا وليه كل شويه تتكرر كلمه بيحميني بيحميني من اي وليه اصلا كل ده ليه مروحتش مدرسه زيي زي اي بنت طبيعيه ليه مكنش عندي صحاب ليه مكنتش بالعب ولا بفرح زي كل الاطفال كل ده عشان ادهم رافض دايما وليه رافض بردو عشان بيحميني بس من اي
مازن : ممكن تهدي شويه انتي طبعا عارفه أن ادهم رجل اعمال مشهور ف ممكن حد
ميرا مقاطعه : كلامك مش منطقي يا دكتور انا مش عيله صغيره عشان تقولي كدا
تنهد مازن وقال : هحكيلك
************************
ادهم : يعني حكيتلها
مازن بضيق : مكنتش تقدر تسكت شويه
ادهم بعصبية : عايزني اسمعها بتتكلم عن جوازها من واحد تاني وافضل ساكت
مازن : واديها عرفت وبعدين
ادهم : هتتقبل الأمر الواقع انت حكيت كل حاجه
مازن : اكيد مش هقول كل حاجه
ادهم : طب حكيت اي
فلاش باك
تنهد مازن وقال : انا هحكيلك من زمان ادهم كان دايما بيهتم بيكي ومكنش حد ابدا يقدر يضايقك وهو موجود وكان ممكن يضرب اسر عشانك وكنتي متعلقه بيه جدا واول ما ييجي كنتي بتجري عليه تحضنيه وتشديه من أيده يلعب معاكي ولما تزعلي كان بيحط علي باب اوضتك كل الحلويات اللي بتحبها وتعرفي أن لحد دلوقتي لما بتزعلي بيحط علي باب اوضتك كل الحلويات اللي بتحبيها وعشان متعرفيش أن هو اللي بيعمل كدا اتفق مع فارس يبين أن هو اللي بيجيب و لما ولد زعلك في الجامعه شوفتي ازاي الولد ده جه اعتذر واختفي من ساعتها ادهم بيحبك وبابا كان متاكد من ده ومتأكد أنه هيخاف عليكي ويحميكي كويس يمكن من خوفه عليكي غلط بس في حاجات حلوه كتير هو عملها بردو بابا قبل ما يموت طلبه عشان يطمن عليكي وخلاه يوعده يكتب كتابه عليكي ولما تكبري يسيب ليكي القرار انك توافقي تكملي معاه أو ترفضي بابا عمره ما هيظلمك ولا يجبرك علي حاجه معملش كدا عمره وهو عايش اكيد مش هيكون سبب في حاجه زي كدة بعت ما يموت ومعتقدش قرار بابا غلط في اختياره عريس ليكي ودلوقتي القرار في ايديكي
باك
مازن بابتسامه : سر بس متقلقش مقولتش حاجه من اللي في دماغك
************************
رزعت نور الباب بعنف مما أفزع ميرا ليدخل وراءها حور وشهد
ميرا : يخربيتك يا متخلفه انتي اي ده
نور : اعترفي عملك اي الواد الجامد اللي بره ده
ميرا : يا شيخه اتلمي بقا
ابتسمت شهد : ارمي بياضك يا شابه منك ليها يلا
حور ركضت واحتضنت ميرا وقالت : وحشتيني اوي
ميرا بابتسامه وهي تضمها : اخيرا واحده طبيعيه
نور : اهو الطبيعيه دي هتجيبلك شلل بعدين يلا يا اختي منك ليها علي الجنينه عايزين فسحه كبيره كدا نقعد ونربع علي الارض ونحكي
نظرت ميرا لشهد وقالت : مين دي
شهد : شكلي غبت كتير عن البلد
نزلت البنات لحديقه المنزل
اسر : شله المقاطيع نزلو
كان فارس سرحان في حور ليضربه اسر علي صدره
اسر : بتبص علي اي ياض
نهض فارس بغضب : ولا أنا جبت اخري منك ليركض اسر بسرعه وفارس خلفه
حكت ميرا ما حدث معها
لم يعلق أحد حتي لا يزيد حزنها
حكت نور كل ما حدث لتكمل : والله لاندم كل واحد علي كل اذيه اتاذيتها بسببه وهتعب عشان لما ابقا حاجه كبيره ابصلهم بقرف وادوس عليهم
حور : سامحي يا نور
نور بكره : مش هسامح حد مرحمنيش
شهد : عمرك ما كنتي بالقسوة دي يا نور اول مره اشوف في عنيكي النظره دي
نور بدموع : الدنيا ظلمتني وجت عليا كتير والمفروض اني اتحمل واسكت بس لا مش هسيب حد داس عليا
ميرا : هحكيلك حكايه يا نور وبعدين هسالك سؤال واحد وبعدها هتردي عليا وقرارك بعد كلامي هتقبله
نور : موافقه
ميرا : اول ما ييجي يوم القيامه هتظهر ست عجوزه شكلها بشع اوي بانياب ولونها ازرق اللي يشوفها يترعب الست دي هتنادي وتقول يا الله اين اتباعي
عارفه الست دي مين
نور بسرحان : الدنيا
ميرا : هي الدنيا يا نور هتنسي اصلك وتربيتك ودينك وايمانك وهتكوني من اتباع الدنيا
نور : لا
ميرا : بس كدا انسي كل اللي فات وابدئي من جديد
وسامحي علي قد ما تقدري وتوكلي علي الله
ضحكت نور بقوه
شهد : بتضحكي ليه يا هبله انتي
نور : بدأنا الاجازه كويسين ورجعنا من الاجازه متجوزين
ضحكت شهد وقالت : اهلا بيكي في عش الزوجية يا اختي انتي وهي
نور بغمزه : احكيلي بقا الواد المز الرزين اللي معاكي ده عمل اي معاكي في الاجازه
ابتسمت شهد بخجل وحكت بعض الاشياء
نور : اااه قلبي الصغير لا يتحمل حتي في عصبيته قمر يا نااااااس مش كانو جوزوني للواد ده بس ياربي بدل زعيم العصابه اللي قاعده معاه
شهد : اتلمي شويه لروح اقول لزعيم العصابه بتاعك ده
نور : وحياه ابوكي لا بلاش ده متخلف
حور : الله كيوت اوي زعيم عصابه ويخطفني الله لا حلو اوي
ضربتها نور بالمخده وقالت : ابو شكلك امشي يا بت من هنا مش طالبه محن أصله جو الروايات دة مش هنا يا ماما
ميرا : ليه بتقولي عليه كدا
نور : عشان سمعته بيتكلم في الفون عن صفقات مشبوهه
شهد : لالا اسر مش كدا ابدا
نور : يا شيخه روحي انتي فاهمه حاجه
حور : والله انك هبله عيشي اللحظه يا بنتي
نور : لو اتكلمتي تاني هعضك
حور : انا حاسه بحاجه غريبه
ميرا : اي في اي
حور وهي بتتكلم بصوت واطي جدا : حاسه ان فارس معجب بيا ما أن أنهت جملتها حتي ظلت تنظر حولها
ظلت نور ترمش بعينيها كثير وهي تنظر للاعلي
ضحكت ميرا وشهد بصوت عالي
نور : مش بقولكم دي هتجيبلي شلل يعني الواد طلع عينه تلميحات وانتي لسه بداه تحسي يا شيخه ده انتي معندكيش دم ولا بتحسي
حور من خلف ميرا : علي فكره ده مش اسلوب
نور : يا شيخه وكسه عليكي وعلي اسلوبك
ميرا : انا فرحانه اوي انكم معايا وحواليا
احتضنو بعضهم البعض لتنظر نور وتجد حور بجانبها
نور : امشي يا بت من هنا متقعديش جنبي
قامت حور من جانب نور لتمسك بها نور وتحتضنها
نور : مالك يا حور حصل اي
حور بدموع تحاول أن تداريها : مفيش حاجه انا مبسوطه اهو
**********************
ادهم : اسر روح نادي البنات من بره عشان الغدا
فارس : هروح انا وخرج بسرعه
**********************
ميرا : مالك يا حور
حور : انا خايفه
نور : من اي
قصت حور ما حدث معها في منزل عمتها
شهد : علي فكره هو انسان مش محترم واستغلالي
واخته دي غريبه جدا ازاي بتتمني لابوها الموت كدا
ميرا : معاكي حق يا شهد بس مش ده اللي مخليها كدا حصل اي يا حور
حور : انا لقيت حد غريب باعت ليا علي الفيس بوك والشخص ده فضل يزن كتير وبيقول عايز يكلمني في موضوع مهم وكلام كتير غريب
نور : رديتي
حور : لا مش بحب ارد علي صبيان
نور : انتي متاكده انك في كليه هندسه
ميرا : بس اسكتي كملي يا حور
حور : بعد فتره طويله جدا لقيت ابن عمتي بيقول انتي كبرتي في نظري اوي انا اصلا مش بطيقه بس عمتي بتجبرني اقعد معاه واتكلم معاه والا انا أبقا بنت وحشه تعرفي أنها قالت ليها مره انتي لابسه الطرحه ليه ده زي اخوكي
ميرا : هو اي الهبل ده ازاي يعني
نور : رديتي عليها قولتي اي بالله
حور بكسوف : قولت أن مع اني مش مقتنعه أنه راجل بس لازم البس الطرحه
نور : بووووم في منتصف الجبهه جدعه يا بت تربيتي
حور : اصل كنت متعصبيه منه اول تعرفو أن الشاب اللي كان بيبعتلي ده صاحبه
شهد : نعم ازاي ده ازاي يسمح بحاجه زي كدا المتخلف ده
ابتسمت حور وقالت : شكرني لاني مخلتهوش يخسر رهانه
ميرا : رهان
حور : اه اصل كان متراهن هو وصاحبه علي بنتين وأنهم لو رضيو يكلمون ابن عمتي يخسر رهانه والبنت كلمت صاحبه وانا لا ف انا اللي خليته يكسب رهانه
شهد : اي التهريج اللي بيحصل ده
نور : الواد ده عايز علقه تخليه مظبوط
ميرا : واي تاني يا حور
سكتت حور ودموعها نزلت
نور بخوف : عملك اي الحيوان ده
حور بلعت ريقها وقالت : حاسيت وانا نايمه بايد علي شعري صحيت مفزوعه لقيته واقف قدامي جمعت شجاعتي وقولت بصوت عالي عكس الرعب اللي جوايا انت بتعمل اي هنا اتفضل اطلع بره حالة والا والله افرج عليك العيله كلها اطلع بره
خرج بره بس معرفتش انام تاني وصممت علي بابا تاني يوم أننا نروح وطبعا عمتي فضلت تشرح قد اي انا بقسي اخوها عليها وظالمه ووحشه أكملت بدموع بس كنت خايفه اوي
احتضنتها نور لتطمئن
ليفزعو بصوت كسر ورائهم
فارس ببرود : الغدا جاهز يلا علي جوه
دخل الجميع
ميرا : فارس
وقف فارس لتقول ميرا : متتهورش
فارس : تقصدي اي
ميرا : انت فاهم
ابتسم بخبث : متقلقيش هعمل كل خير ودخل
انتهي الطعام وبدأت البنات يتحدثون كثيرا ويضحكون حتي تأخر الوقت وجاء موعد رحيل حور
فارس : يلا
حور : لا شكرا في تاكسي هييجي دلوقتي
فارس بغضب : انا قولت اركبي
مشيت حور غاضبه ولم تنصت إليه حتي قال : واضح انك عايزاني اشيلك
خجلت بشده وذهب لسيارته وجلست بجانبه متوتره صامته وهو لم يتحدث معها
حور : حضرتك في بنت من الشركه بعتتلي ارجع الشغل
فارس ببرود : لا هتلاقيها اخطأت وبعتت الرساله ليكي
حور بحزن : اه اوكي
وفي داخلها الف سؤال هل حقا هو معجب بي هل يحبني إذا لما لا يريدني جانبه إذا انا اتوهم وصلت للمنزل لتنزل وتشكره وتذهب للداخل
**********************
نور : يا شيخه اتخري شويه عايزه انام ده انتي اي ده
ميرا : بقولك اي انتي في سريري يبقا تتبعي قواعدي وتتلمي
كادت نور أن تتحدث لولا دخول أحد من الباب
اسر : معلش يا ميرا جاي اخد نور
ضحكت ميرا : خدها يا خويا خدها وماله
نور وقفت علي السرير : نعم يا خويا عايز اي
اقترب اسر منها وقال : جاي اخد مراتي
تراجعت للخلف في خجل وقالت : بت يا مرمر اللي بيقوله الواد ده صحيح ولا أنا سمعي باظ
ميرا وهي تضحك : صحيح يا اختي صحيح
نور : قولي له يمشي من هنا بدل ما اشرحه
طلع اسر علي السرير وقال : بدل ما اي يا روحي
نور : اقسم بالله اخلعك يا اسر واسيبك مخلوع لوحدك كدا امشي يا ابني واستهدي بالله احسن لك
كانت ميرا تضحك علي هذا المشهد وهي مستمتعه
ليقوم اسر بحمل نور وسط صراخها
نور : انت شايل انبوبه يا عم شيل عدل الله افضلي اضحكي اضحكي يا اختي هيجيلك يوم
ما أن خرجت نور وأسر واختفي صوت نور نسبيا
وجدت ادهم أمام باب الغرفه شعرت بالخوف وقالت : شكله جالي اليوم ده يا نور الكلب
ادهم : مش يلا علي النوم
ميرا : ها
ادهم : يلا عشان ننام
ميرا : نعم لالالالا انا مش عايزه
ادهم : مش عايزه اي
ميرا : مبعرفش انام جنب حد
ادهم : مش مشكله هتتعودي 5 دقائق والاقيكي في الاوضه والا هجيبك بطريقتي وطلع
ميرا : حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نور الكلب
دخلت غرفه ادهم بخوف وجدته عاري الصدر
شهقت ميرا وقالت : استر نفسك استر نفسك
ضحك ادهم وقرب منها وقال : انا بنام كدا
ابتعدت ميرا عنه بسرعه وذهبت عند اخر طرف السرير
تركها ادهم حتي تعتاد وتذهب في نوم عميق وذهب للنوم بجانبها اغمض عينيه و قام غلق الانوار لصدم بركله قويه في معدته جعلته يسقط أرضا ممسكا بمعدته
ذهب ادهم للنوم مره اخري وضرب مره اخري ليغضب ويمسك بمخدته ويذهب للنوم علي الاريكه وهو يسب ويلعن اليوم الذي قال لها أن تأتي للنوم
*********************
نور : نزلني ياض يا ابو طويله انت
انزلها اسر : حد يقول لجوزه ياض
نور : ايوه انا عايز اي بقا
اسر : ادخلي نامي يا نور ربنا يهديكي
نور وهي تربع يديها أمام صدرها وتنظر للجهه الأخري : لا
حملها اسر وجعلها تنام وغطاها بالبطانيه وحضنها واغمض عينه
نور : انت يلا انت بتعمل اي
اسر : هششش انامي
صمتت نور وهي تشعر بدقات قلبها تعلو وتخاف أن يفضح أمرها واحمرت خجلا وذهبت في سبات عميق
انتهي اليوم بسلام وذهب الجميع الي النوم
وفي صباح يوم جديد جميل و مشرق
ادهم أخبر نور بأن تذهب لميرا لتناول الإفطار
كان صوت نور عالي
نور : يا شيخه بقا يا شيخه بقا قومي يا صخره حسبي الله انا ليه ملزمه اصحيكي اصلا قومي
وبعد تعب طويل فاقت ميرا : صباح الخير
نور : عندنا جامعه يا زفته اخلصي بسرعه
ميرا : احيه اتاخرت انتي مش عارفه تصحيني بدري شويه عن كدا
نور بصتلها بقرف وقالت : اشكال متتعاشرش
ميرا : خدي يا بت هنا
ارتدو ملابسهم وخرجو بسرعه
انتهي اليوم دون احداث جديده حتي اتي موعد الغدا
ميرا : في ندوه انا اشتركت فيها بنتكلم عن بعض الأمور العامه والثقافيه والعاطفيه يعني حاجه لتنميه مهارات التفكير والتواصل والذات مين هييجي يشوفني بكرا وانا واقفه علي المسرح وبتكلم
مازن : انتي اللي بتختاري المواضيع
ميرا : لا بتكون عشوائيه بختار ورقه واتكلم عن اللي جواها بشكل عام
مازن : انا مش هقدر اجي معلش
ميرا : طيب شهد
مازن : شهد هاخدها معايا لأسباب ضروريه
ميرا : اسر حبيبي
اسر : عندي شغل مش هقدر
ميرا : نونو
نور : حلي عني عايزه ارتاح وانام في اليوم الاجازه الوحيد اللي عندنا
ميرا : يبقا كدا محدش هييجي يعني تمام براحتكم نهضت بغضب ليضرب ادهم السفره بيده بقوه لتجلس مره آخره تاكل طعامها
نور : جبانه موت
ميرا : اسكتي انتي يا فضيحه
في اليوم التالي ذهبت ميرا للجامعه
وكان هناك الكثير من الحضور لتتوتر قليلا وتتمني وجود أي شخص معها ليطمئنها
حتي اتي دورها سحبت ورقها وهي متحمسه وقلقه قليلا
لتصدم حين قرأت ما في الورقه
ليتحدث الدكتور : ها يا ميرا طلعلك اي
ميرا بصوت خفيف : الام
الدكتور : جميل اتكلمي عن الام
صمتت ميرا وظلت تقول بدموع : الام …. الام …. الام
لتتحدث نسمه : هههههه يا عيني جايبين واحده معندهاش ام تتكلم عن الأم
ظلت نسمه وصديقاتها يتنمروت ويتحدثون د
أدارت ميرا ظهرها لهم لتضع الورقه ودموعها تزاد حتي سمعت ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *