روايات

رواية للاسف احببته الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي

رواية للاسف احببته الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي

رواية للاسف احببته البارت الأول

رواية للاسف احببته الجزء الأول

للاسف احببته
للاسف احببته

رواية للاسف احببته الحلقة الأولى

معاق نطق بها شاب في أواخر العشرينات بصدمه ثم أكمل بقسوه ..لا مش عايزه اجهضيه
كنت واقفه مصدومه من كميه جحوديته دي ….انت لا يمكن تكون انسان سوي ابدا انت حتى الحيوان عنده رحمه عنك …مسكها من شعرها بغل… هتسقطيه ولا اسقطك انا بطريقتي
بصتله برعب ….. انت انت بتقول اي حرام عليك كدا حرام دي روووح
بصلها ببرود ونظره عينه جامده بتأكدلها أنه هيأثبت كلامه بجد
نهى اسمعي الكلام ياحبيبتي
بصتله بدموع….. عشان خاطر ربنا سيبهولي
بصبها بشر …..لا انت الظاهر مينفعش معاك الكلام الحسِن خالي لازم قله الادب مع اشكالك عشان تسمع الكلمه
بصتله برعب ولسا هتجري منه مسكها من شعرها وافضل يضرب في بطنها بقسوه
نطقت بوهن وهي بتستنجد بحماتها الي لمحتها واقفه وبتابع كل حاجه ببرود وابتسامه شماته مرسومه على وشها ….ا. الحقيـ ني ياحمـ اتي
التانيه فضلت واقفه تتفرج ولا كإنها بتتفرج على فيلم
استسلِمت لدوامه السودا الي بتسحبها بكل قهر ودموعها مغرقه وشها
بقلمي بسمله بدوي
– دي حالتها خطيره بقولك وقعه ازاي تعمل فيها كدا
رد بكل توتر ….. قولتلك وقعت يا دكتوره هيكون مين الي عمل فيها كدا يعني
الدكتوره بصتله بتركيز وشك من توتره….انا لازم ابلغ البوليس
امه شهقت برعب وهي بتكلم نفسها…..يانهار اسود بوليس دا الليله كدا هتكبر وابني هيروح فيها كدا نطقت بسرعه وهي بتوجه كلامها ليها….ماقالك ياحضره الدكتوره وقعت هيكذب يعني وبعدين بوليس ليه هي اول ولا اخر واحده تسقط وراح واحد يجي غيره عادي انتي كبرتي الموضوع اوي
بصتلها الدكتوره بشزر وسابتها ومشيت وهي مهتمتش ووجهت انتظارها لإبنها بقلق من الرعب الي ظاهر عليه …..ياضنايا يابني متخافش مش هتتجرأ تقول حاجه هتخاف صدقني
بصلها بأمل تفتكري ياماما انا خايف اوي
متخافش ياروح ماما انا معاك وبعدين هي أجبن من أنها تتجرأ بس تجيب سيرتك مش تقول بقا انك الي يقطعها بالغصب وبعدين دي يتيمه مالهاش غيري هتخاف نطردها في الشارع فـ هتضطر تتكتم والا عارفه الي هيحصلها
اتنهد براحه وسكت …
آخر النهار
آه مش قادره
جريت عليها الممرضه …انتي كويسه طمنيني حاسه بحاجه
قعدت دقايق ماسكه راسها وحطت أيدها لا اردايا على بطنها ونطقت بقهر….ابـ ابني فين
بصتلها الممرضه بشفقه …. شدي حيلك قدر الله ما شاء فعل قاطعها وهي بتصرخ بهستريا ….لااااااااااا ابني قتلولييييي ابني ابنيييييييي فييييييين حرااااااام عليكووو ابنيييييييي فين عايزه ابنيييييييي قتلولي ابـ ابني
فجاه سكتت اما شافت جوزها وأمه داخلين
امه اتكلمت بجحوديه….اي الصوت العالي دا انتي فاكره نفسك في حارتكو وبعدين مكبره الموضوع لي هو انتي أول ولا آخر واحده سقطتت
بصتلها بشر وفي ثانيه فضلت تدور في الاوضه زي المجنونه وفجاه لمحت سكينه في طبق الفاكهه جريت عليها اخدتها واتهجت على جوزها وهي بتقول…..هقتلك ابنك زي ما قاتلتولي ابنيييييييي.. هدوقك من نفس الكاس هحسسك بقهرتي وهحسرك عليه و فجأه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للاسف احببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *