روايات

رواية شكب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني

رواية شكب البارت التاسع والعشرون

رواية شكب الجزء التاسع والعشرون

شكب
شكب

رواية شكب الحلقة التاسعة والعشرون

انا تعبت يا ماما ومش قادره اجري تانى هو احنا بقينا فين انا عاوزه ارجع عند عمو عمار اكيد هو اتصرف مع الوحش
كانت شكب خايفة ومش عاوزة تقف ونسيت ان بنتها صغيرة وهي بتجرى معها اكيد هتتعب من الجري
وقفت شكب وانتبهت فعلا ان مفيش نهاية ومش عارفه هى هتجرى لحد فين وانها بعدت عن مزرعة الفواكه وفى مزرعة دلوقتي للاسماك
على يمنيها وشمالها شافت جامع و مجموعة من الناس متجمعة اقدمه فرحت جد وما بين نفسها
اكيد النااس دي كانت بتشتغل فى مكان
وصلت و مروحة من شغلها فانا ادخل ما بينهم واحول اخرج من هنا لازم اهرب بعيد عن عمار وشمس ، اكيد عمار يحتاج يصفي حسبته مع شمس وانا وبنتى هنكون الضحية
ف اتجهت نحو الجامع ودخلت هى وبنتها وقالت
تعالي نصلي ونرتاح ونفكر هنعمل ايه
وهى داخلة سمعت ناس بيتكلمو عن مطلوب عمال في مصنع الملح
وبالفعل دخلو وعلمت بنتها الوضوء والصلاة ومسكت مصحف انتبه شيخ الجامع منهم واقترب، منهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا الشيخ مؤذن الجامع واول مرة اشفوك هنا يا بنتى
اول ما شفوته شكب انصدمت ده عمى احمد ابو حور ازى جيه هنا وامتى بس الحمدلله ربنا بعته ليا انا فاكره حور كانت قالت انهم ليهم اقريب فى بورسعيد عشان كده هو موجود هنا
وبدت تتكلم معاه وقالت
انا اسمي نسمة وهربنا من زوجي انا وبنتى عشان عنيف معايا وشوفت معه كل انوع العذب ولاسف عرف مكان ولحقنى وانا يتيمى مليش سند والا ظهر وسمعت ان مطلوب عمال في مصنع الملح لكن مش عارفه اعمل ايه او افكر ازى يا ابوى الشيخ
صعبت عليه الشيخ ورد وقال
متخفيش يا بنتى ربنا الهمك الثواب وربنا منع عنف المراة لكن للاسف يا بنتي جهل النااس افتكرو ان القوام بالعنف انا عندي بنت زيك بس هى اتجوزت وسفرت مع زوجها ربنا يصلح حالها وانتقلت انا وامها هنا مع رجل طيب وطلب منى ارتاح من الشقي والتعب وانه محتاج امام مسجد وبفضل الله بنى المسجد وبيتى جانبه وبقيت كل عملى اذن للناس بالصلاة واقوم بصلتهم تعالى معايا علي بيتى وبكرة ندبرها
كانت شكب متردد لكن ده اسلم حل اكون عند عمي احمد واعرف امتى جيه هنا ومين ساعده وجدى وجدتى حصل معهم ايه وعمى فين
وبالفعل خرجت معه ومشيت خطوطين ووداها على بيته وهو مبتسم وقال
كنتى زعلانه يا ستى على بنتك حور ومشتاق ليها اهوه ربنا بعتلك بنت مظلومة وقعت من السماء تطلب النجاة والحماية
ابتسمت زوجته وجريت مسكت ايدها وضمتها وقالت
اجمل هديه ربنا بعتها اتفضلي يا بنتى نورتى البيت ولو مشيلتكيش الارض اشيلك فى عيونى
حست شكب بالرحة وحمدت ربنا ان العمل الخير زمان بيظهر دلوقتي وبشوفه اقدم عينها دلوقتي
وبالفعل دخلت عندهم وطلعو ليها هدوم من هدوم بنتهم وحفيدتهم ورحبو بيها وحطو الاكل
ومرة اليوم معهم وفى نفس الوقت عمار يتجننى راحت فين وبيدور عليها فى المزراعة كلها وهو ندمان انه سابها تضيع من ايديه تانى كانت الدنيا ليلة والمغرب اذن كان وصل عند الجامع ودخل عشان يصلي وهو مهموم شافه الشيخ احمد ورحب بيه
منور ياغالي ايه النور ده
ابتسم عمار مجملة للشيخ احمد واقام الصلاة وبدا قدوم النااس اللي بيوتهم فى المزراعة والكل بد الصلاة وبعد الانتهاء طلب احمد منه خدمه
ممكن يا ابنى اطلب طلب منك للخير
طلع عمار محفظته وقال
اومور يعم الشيخ عايز كام
ابتسم الشيخ وقال
خيرك مغرقنى الطلب مش فلوس فى واحده اتعشمت ليا اتوسط عندكم تشتغل في مصنع الملح
وعايزة تكون في حمايتى ممكن
استغرب عمار وقال
اكيد اتصلك بعماد يقابلها بكره وتشتغل معه
طلب الشيخ
تكون في قسم خفيف معها بنتها وهى عاوزة تكون معها في المصنع لو امكن
اتنهد عمار وقال
مفيش مشكله انت عارف احنا عاملين حضانة للاطفال جنب المصنع عشان الستات ربات البيوت
تجيب اولادهم مفيش اي مشكله
رجع عمار على بيته وهو قاطع الامل وتوقع انها خرجت من المزراعة طلب من مروان يتابع وسائل الموصلات وعيونه على شمس
ودخل غرفتها وجلس وكان بيتكلم مع نفسه
هو انتي ليه دايما بتهربي منى
هو ليه قلبي اتعلق بيكي الدرجة دي من يوم اول لحظة شفوتك فيها وانا قلبي اتعلق بيكي ومش فارق معايا شكلك اتغير او لا مش فارق معايا نستين ولا لا انا حبيت روحك و مش فارق معايا غير انك ترجعي ا
نام عمار على الاريكة وافتكر حاجة

عند شمس كان شايت وبيكسر في كل حاجه نفذتى تهديدك وروحتى عند عمار
وكان بيفتكر كلامها بشكلها القديمه وتحديها معه ولم اجبرها ترقص معه وكان فاكر ان العالم كله بين ايده وبتظهر بوشها التانى رايح جاية بيصرخ يفتكر نظرت دموعها وكسرتها اقدمه قعد وفضل يبكى ليه محبيتنش انا بحبك انتى اللى كنت بتجبرينى اكون وحش كل ما ترفضنى بكون عايز اكسرك عشان متكونيش ل غيري لكن وصلت ل عمار لكن
والله العظيم ميعيش يوم تاني بعد النهارده وهترجعى ليا مزلول واعقبك بكل الطرق اللي متخطريش علي بالك يا شكب
وعمل اتصلت بشخص وقال
عايز اعرف كل حاجه عن عمار امتى اتنقل بورسعيد وازى بقا يمتلك كل فددين الارض ده ومن شريكه في المزرعه كل حاجه مفهوم
رد الا معه وقال
حاضر يا فندم كل حاجه هتكون عندك
تانى يوم علي شروق الشمس استيقظت شكب وهى فرحانه اول مره تحسي بالامان قامت من علي السرير وسمعت صوت بنتها وهى بتتكلم مع ام حور
يعني اقولك يا تيتا بس هى معناها ايه
ضحكت ام حور وقالت
تيتا يعني جدتى ياقلبي امك
بنفس الاستفسار نوفال وقال
يعني ايه جدتى انا بجد مش عارفه
استغربت ام حور وقالت
هو انتي ملكيش جدة او جدى ابو ماما او ابوى بابا
هزت راسها نوفال بالنفى وقالت
لا ماما ملهاش حد انا وبس فى حياتها
استعجبت ام حور وخافت ل حفيدتها كمان تكون مش عارفه ان ليها جدة وجدى وردت بحزن
هى ازى ماما مجيبتش سيرة اهلها ليكي واتكلمت معاكي حتى لو ماتو كانت توريكى صوره على الاقل تنفذ كلام ربنا ربي ارحمهم كما ربنا صغيره والا احنا مكتوب علينا نربي ونشقي وفى الاخر اولادنا تتغرب واحفادنا ميعرفونيش
خرجت شكب على كلمتها وبدات تفضفض وتطلع الا جوها اول مره تتكلم بعد ٧ سنين وجع وقالت
عندك حق يا امى بس الموضوع عندي مختلف انا اتمحيت هوايتى وشكلى وكل حاجه تخصينا انخطفت من وسط جدى وجدتى وابوى وامى ماتو اقدموا عيونى وانا عمري ١٧ سنه ويوم ما اتخطفت وبعد سنين كنت فاكرة انى عايشة وقولت مش مشكله عمى بيحب الفلوس اكتر من اخوه بس اهم حاجه عايشة مع جدى وجدتى لكن للاسف مكملش
وانخطفت وانا لا املك
صورة ليهم الا خطفينى نجح انه يحرمنى من حقي فى كل حاجه
وانهرت فى البكاء وارتمت فى حضن ام حور
انا امى اترمت فى جهنم وعمري ٢٠ سنه مع رجل مريض نفسي يمتلك السلطة والمال اتجوزنى غصب وكل حاجه في حياتي غصب اتسجنت فى غرفتى يالايام والسنين مكنتش بشوف نور ربنا اللى من خلف الزجاج
نزلت دموع ام حور وايضا اتاثر احمد وقال
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
وسكتة على حقك ليه يا بنتى لازم تبلغ الشرطة عنه وعن كل الا حصل ليكي
رفعت شكب راسها وقالت
وقتها هو الا يكسب وهطلع مريضه نفسي وعندى تهويات يا ابوى الشيخ محدش يصدق انا مين ومعنديش اي اثبات عن هوايتى
رد الشيخ وقال
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
ازى يا بنتى معندكيش اثبات دلوقتي العلم اطور واي تحليل يثبت انك مين
مازلت بتبكى وقالت
ده انسان وحش ده طلع شهادة موت لي وشهادة ميلاد جديد ب اسم جديد ولو فكرت اثبت انا مين هتسجن
قطع حديثها صوت شخص كان يستمع كلامها وهو مش مصدق نفسه انها اخرين شافها واخرين نطقت وقال
تتسجن ليه انشاء الله هى الدنيا سايبة
انتى تقدرى تبلغ وترفع قضية عليه وتثبيت كل حقوقك مش هتفضل طول عمرك تهربي منه لازم هو الا يهرب
رفعت شكب وشها تشوف مين
وقالت
حضرتك عايز ايه منى ليه ملحقينى فى كل مكان ما ترحمنى انت السبب انه يعرف مكانى
ابتسم مروان وقال
انا الا انقذتك منه من غير ما اعرفك ازى اكون السبب انه يعرف مكانك
صرخت شكب بعد ما خرجت من حضن ام حور
اخوك هددتنى انه يقوله مكانى وبالفعل نفذ تهديده انا كنت في المستشفي فى امان وعارفة انك السبب انى اجي هنا واشوفه ليها عايز تقلب الدفاتر القديمه
اتنهد مروان وقال
انا عارف ان شمس زرع الخوف جواكى ومحي كل حاجه عنك لكن الا اعرفه واللى سمعته عن البنت الشجاعة اللى كانت بتطلع لايف وتحكى عن كل حاجه اقدم النااس من غير خوف الا كانت تتكلم عن الشروق والغروب عن المشاعر اللى كان كبيره وصغير يبعتلها ويسالها يحل مشكلته ازى استحالة تكون ضعيفة وجبانة انتى اتحريرت منه وده كانت اول خطوة الخطوة التانيه تثبيت هوايتك والحمد الله اثبتنها
وخرج ظرف من جيبه ومد ايده وقال
خدى واقريه وشوف ان اول خطوة اخوى بد فيها
اديه الفرصة انه يكمل معاكي ويحميكى لو مكنش عشان خطره او حبه على الأقل عشان وصيته ل ابوكى قبل ما يموت
مسكت شكب الورقه وهى بتترعش وسالته
هى ايه ده وانت ازى عرفت ان انا
هنا يبقي كده شمس يعرف مكانى
ابتسم مروان وقال
انتى مش واخدة بالك انى ظابط، وهقولك عشان ترتاحى عم احمد اتصل ب عمار عشان يتوسطلك تشتغلي فى مصنع الملح لكن اخى نسي الموضوع بسبب طول اليوم بيدور عليكى والصبح اتصل تاني عم احمد بيه كان تليفونه غير متاح فتصل بي انا وطبعا كلنا بنعز عمى احمد ومنقدرش نتاخر فى حاجه ولم جيت سمعت كلامك
قطعت كلامه وسالته
هو انتم اقريب عم احمد الا هنا وازى اتنقلتو بورسعيد
هز رأسه مروان وقال
هقولك يا ستى عمار اتعرف على عمى احمد وهو بيدور على شكب
نزلت دموع عم احمد وقال
الله يرحمها الغالية بنت الغالين كانت بنتى التانيه
وقبل ما تموت جيه عمار علي الشقة لم وصل ل عنونها كنت وقتها شغال في سيرميك الشقه ووقتها قرار يشتري الشقة ورفض يغير فيها اى حاجه عشان لم ترجعي تلاقي كل حاجه زى ما هى ومن وقتها كان دايما على تواصل معايا لحد ما سمعت خبر تعب خال بنتى فجينا بورسعيد وهو الا وصلنا ووقف معانا ومن وقتها هو وخال بنتى اصبحو شركاء مع بعض
…….
فى نفس الوقت كان الشخص بيحكى ل شمس وقال
خال حور صديقة شكب اشترك مع عمار
واشترو الارض ده ومع بعض قدرو يخلقو من أرض استصلح زراعة ل مزراعة فواكه كبيرة وبعد كده وسعو علي نفسهم واشترو ارض للمصنع وبعد كده بنت عم احمد اتجوزت ابن خالها وسافرو بعثة ل امريكا بعد موت ابوه ووكل عمار يكون مسؤول عن كل حاجه ماله واهل مراته واهله ومن هنا اصبح عمار الكل في الكل
سال شمس وقال
طيب اسمه ايه ابن خال حور ومتعرفش مكانه في امريكا
اتنهد الشخص وقال
حضرتك مش طلبت منى
صرخ شمس فيه وقال
يغبى انا قولت كل كبيره وصغيرة عايز كل حاجه عن ابن خال حور عنونه فى امريكا اقريبه هنا فى اعداء وفى ورثة عنده استعدد يبيع كل ده نقطة ضعفه قوته كل حاجه
رد الشخص وقال
حاضر يا فندم
ابتسم شمس هتروح منى فين انا مش هسيبك لنموت سوى لنعيش سوا

عند شكب بدات تفتح الورقة واكتشفت انها تحليل
سالت ازى ده
رد مروان
عادى خصلة من شعرك مع بنت عمك. من المشيط طلبت منها تاخده. وعملنها والنتيجة لسه طالعه النهارده
انا معرفش النتيجة لكن واثق من النتيجة
شوفيها واحكمى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *