رواية قدرك عشقي الفصل السادس 6 بقلم شيماء سعيد
رواية قدرك عشقي الفصل السادس 6 بقلم شيماء سعيد
رواية قدرك عشقي البارت السادس
رواية قدرك عشقي الجزء السادس
رواية قدرك عشقي الحلقة السادسة
بعدما وفقت مسك على زواجها من هيثم و هي تشعر بمشاعر مختلطه بين الاختناق من ذلك القرار كيف أوقعت نفسها بهذه الطريقه من أجل الابتعاد عن بدر و حياته تتزوج من آخر لم تكن له أي مشاعر و بين الراحه ستعرف حقيقه مشاعرها بالبعد كما قال بدر فمن الممكن أن تقع في حب هيثم و تخرج من تلك اللعبه التي دلفتها بإرادتها و ها هي الآن تجلس أمام المرأه بعد اسبوع من مواقفها و في الأسفل بدر و هيثم و جده أخذت تبكي بانهيار اللعبه الثاني تنقلب عليها و ستخسر كل شيء حتى مسك انتفضت من مكانها بفزع عندما دلفت ليلى إليها بغضب العالم.
مسك : حمد الله على السلامه يا مامي.
ليلى : مامي ايه و زفت ايه ايه اللي بيحصل ده هو ده اتفاقنا.
لم تتحمل أكثر تعبت و قلبها يألمها أخذ صوت شهقاتها تترفع و هي تتحدث : انا تعب هو كده مش هيحبني بقى بيقول عليا انانيه انا خسرته كابنته و كحبيبه هو شايفني الحيه اللي اتربت في بيته و عايزه تخرب حياته و هو مراته.
نظرت إليها ليلى بشقفه تعلم أن مسك تعشق بدر منذ أن دلفت الإعدادية و صرحتها من يومها و طلب منها السفر إلى حدتها في ألمانيا حتى لا تدمر حياته و تنساه كانت ستواقف لكنها بعد اسبوع واحد علمت بإصابها بذلك المرض اللعين سرطان في المخ طلبت من مسك البقاء بجوارها و كانت تسافر معها لأشهر أطباء أوربا إلى أن فقدت الأمل في الشقاء بعدما أكد الطبيب لها منذ اربعه أشهر أن من المستحيل شفائها فهي في المرحله الأخيره و جسدها يرفض أي استجاب للعلاج.
ضمتها إليها و ظلت تحرك يديها على ظهرها بحنان : عارفه انك موجوعه و انه مش قادر يتقبل الفكره بس من أربع شهور لما عرفنا اني خلاص ايامي معدوده و قولتلك على خطتنا و احنا عارفين من الاول رد فعله هيكون عامل ازاي خالي عندك شويه صبر يا حبيبتي.
ابتعد عنها مسك و هي تتحدث بجديه : بصي يا مامي اللعبه دي خلاص انتهت و أنا مش هقدر اخليه يحبني بالعافيه الأول كانت أقصى امنيه عندي اني افضل جانبه لكن دلوقتي هو رافض جودي ده ما صدق طلب هيثم عشان يرتاح مني حضرتك ربنا يديكي طول العمر و لو بعد الشر حصلك حاجه هو حر يحب تاني او يفضل عايش على ذكرياته معاكي لكن انا لا هبعد مع اني بعدي عنه موتى بس نظرت الاحتقار في عينه مش هقدر اتحمله…
ليلى : انتي مجنونه هتتجوزي واحد مش بتحبيه و حبيبك قدامك.
زادت موعها في الهبوط و هي تقول : انا تعبت يا ماما تعبت هو كده بقى بيكرهني و لو كملت ممكن يطردني من البيت انا مش انانيه زي ما هو قال و لا خطفته منك و لا نكره جمايلك عليا انا حبيته و ده مش بأيدي و الله انا مش وحشه.
ليلى : كفايه عياط انا عارفه كل ده بنتي احسن بنت في الدنيا كلها و لو بخطوبتك من هيثم هترتاحي ألف مبروك يا روحي.
ألقت بنفسها داخل أحضانها مره اخرى و هي تنحب ظلت على هذه الحاله إلى أن دق الباب و الخادمه تقول ان بدر يريدهم بالأسفل ابتسمت بسخرية ها هو الذي تعشق يقدمها إلى أخر بكل صدر رحب.
_____شيماء سعيد______
في الأسفل كان ينظر إلى ذلك الهيثم و نيران الغيره تأكل في قلبه ما يفعله هو الآن مثل شهاده الوفاء ستكون لغيره و هي من أعطاها له لأول مرة قلبه و عقله يتفقوا على شي واحد و هو قتل ذلك الهيثم ثم يقتلها هي الأخرى لعله يرتاح قليلا لالا ما يحدث الآن هو الأصح تتزوج من غيره و يعود هو الي حياته و زوجته و مع الايام ستتغير المشاعر رسم ابتسامه كاذبه على وجهه و هو يراها تدلف إلى الداخل مع ليلى.
بدر : هيثم طالب ايدك يا ميمو رايك ايه.
رفعت عينيها إليه كأنها تترجي حتى ينهي تلك الجالسه و يعلن عشقه لها و لكنه اشاح بنظره عنها باعها و أنتهى الأمر رسمت هي الأخرى تلك الابتسامه الكاذبه قائلا.
مسك : اللي تشوفه يا بابا.
موافقه هذا معنى حديثها ستتزوج و تريده أن يقولها بلسانه قلبه اللعين يدق بجنون و يرفض قولها أما عقله يحسه على الحديث نظر إلى ليلى الحزينه و اخد نفسا عميق ليلى قلبه و عقله و لن يتسبب إليها بأي أذى : يبقى نقرأ الفاتحه.
.
ابتسم هيثم بسعاده شديد و هو يقرأ الفاتحه ثواني أخرى كان يجلس بجوارها و هو يشعر بالفوز اخيرا ستصبح ملكه تبقى قليلا و ستكون زوجته و ام أطفاله ستكون حياته معها رائعه هو متأكد من ذلك.
هيثم : ممكن نتكلم في الجنينه يا انكل.
ماذا يريد التحدث معها بمفردهم سيقترب منها بعيدا عن عينه من المستحيل ذلك اغمضت عينه بغضب عندها تحدثت ليلى بابتسامه خبيثه : اكيد يا حبيبي دي بقت خطيبتك.
_____شيماء سعيد______
ظلت تجلس بصمت أكثر من عشر دقائق و هو يتأمل ملامحها التي يعشقها فقط كم تبدو جميله و رقيقه يشعر معها بأشياء كثيرة و مشاعر غربيه كأنها ابنته و اخته و حبيبته أخذ نفس عميق ليبدأ بالحديث.
.
هيثم : و بعدين هنفضل ساكتين كده كتير.
ابتسمت قائلا : عايز تقول ايه.
هيثم : يعني نتعرف على بعض اكتر.
مسك : اسمي مسك و انت.
قهقه بصوت مرتفع على طريقتها في الحديث : اسمي هيثم يا ست مسك.
ظل هو يمرح و هي تحاول الاندماج معه كل ذلك تحت عين بدر الذي ترك الجميع بالداخل و ذهب إلى الحديقه ليكون قريبا منها صك على أسنانه بغضب عند سماعه إلى ضحكتها الرنانة و الآخر الذي يبتسم إليها بطريقه بلهاء هم بالاقتراب منهم و لكن للمره الثانيه صوت ليلى يرجعه إلى أرض الواقع و يتركهم و يدلف إلى الداخل.
_____شيماء سعيد_____
ابتسمت ايمان بعشق و هي تضع آخر لمساتها على قطعه الكيك فاليوم هو يوم عيدها و مولد حياتها خالد مثل ذلك اليوم من ثلاثون عاما أتى رجلها و سندها في الحياه إليها ليكتب لها الله أجمل قصه حب مع هذا الرجل الفريد من نوعه أخذت تنفخ تلك البالونات إلى أن شعرت بانقطاع أنفاسها بعد مرور عده ساعات اتسعت ابتسامتها أكثر و أكثر باقي ساعه واحده على منتصف الليل خرجت من شقتها و هي تدق على باب شقته ثواني و كان يفتح لها بوجه ناعوس انتفض جسده بفزع هل أصابها مكروه.
خالد : مالك يا إيمان انتي كويسه.
أخذت تلتف حولها مثل اللصوص و هي تتحدث بصوت منخفض : تعالى معايا بيتنا من غير صوت.
ذهب خلفها و عقله يعطي ألف كارثه و كارثه تكون وقعت بهم تلك الحمقاء اتسعت عينه بذهول عندما وجد المكان مزين بالكامل و في منتصف السفره قطعه كيك عليها صوته اليوم عيد ميلاده ابتسم بعشق و هو يقترب منها يقبل رأسها بحنان.
خالد : كل ده عشاني.
إيمان و هي تضع يده خلف عنقه : و انا عندي كام خالد طبعا عشان يا حبيبي و زوجي و أبويا و سندي و ضهري و حظي الحلو من الدنيا.
خالد و هو يقبلها قبلات خفيفه على وجهها : انتي حظي الحلو من الدنيا انتي اللي سندي يا إيمان بعملك عشان كل حاجه بصحي من نومي بس عشان اشوفك عيونك الحلوه انتي حياتي و أغلى من حياتي.
ألقت بنفسها داخل أحضانه و هي تبكي شكرا لله على تلك الهديه على أكسجين الحياه الذي أعطى لها أخذت تتمسح بصدره مثل القطه رفع وجهها إليه و هو يقول : دموعك غاليه و بتحرق قلبي بلاش منها تاتي.
التقت شفتيها بقبله مشتاقه مطالبه بالمزيد و المزيد أخذ يتذوقها يتفنن فهو ينظر يوم زفافهم بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيعلمها فيه فنون العشق على طريقته الخاصة طريقه خالد البرنس ابتعد عنها لتأخذ أنفاسها المسلوبة.
.
خالد : الساعه بقت 12 إلا ربع يلا نطفي الشمع..
اقترب من الجاتو و هو يأخذ تلك الشمعه صاحبه الثلاثون عاما قائلا : روحي هاتي الشمعه بتاعت عيد ميلادك.
ثواني و كان يضع الأخرى على القالب نظرت إليه بعدم فهم : بتعمل ايه مش المفروض انك عندك 30 سنه و حابب تصغر نفسك.
رفع يديها أمام شفتيه و قبلها : انا عمري اتحسب من يوم ميلادك انتي و حياتي بقى ليها طعم عشان انتي فيها يبقى انا عندي 25 بس و باقي من عمري راح على الفاضي.
اقترب منها أكثر و همس في أذنها : اللي شوفته قبل ما تشوفك عنيا عمر ضايع ازاي يحسبه عليا.
فرت دمعه هاربه من عينيها : ربنا يخليك يا احسن رجل في الدنيا.
خالد بجديه : مفيش حاجه اسمها احسن رجل في الدنيا في احسن ست و عشانها الرجل بيعمل المستحيل.
إيمان بدلال : و انت بقى شايفني ايه.
خالد : انا اصلا مش شايف غيرك انتي الأمل اللي انا عايش عشانه بكره اللي بحلم اعيشه معاكي و امبارح اللي بحمد ربنا على وجودك فيه.
إيمان بمرح : تؤ تؤ خالد البرنس بقى حاجه تانيه خالص ايه التطور ده.
خالد بمرح هو الآخر : شكلك نفسك في قلم من بتوع زمان.
ابتعد عنه بخوف حقيقي : ابعد لا مش نفسي في حاجه.
جذبها إليه مره اخرى و هو يتحدث بجديه : زمان كنت بمد ايدي عليكي زي اي اب بيربي بنته لما تغلط لكن دلوقتي انتي مراتي و حبيبتي و طريقه العقاب هتختلف.
إيمان : و الطريقه الجديده دي عامله ازاي.
خالد : كده.
أكمل باقي حديثه داخل فمها ليخرج من ذلك الموضوع فاليوم للسعاده فقط لن يدلف فيه اي شجار ذابت بين يده مثل غزل البنات الناعم ياالله كم تعشق ذلك الخالد الحنون و القاسي عاشق لها في كل حالاته و المسامح معها فقط ابعد كل منهم عن الآخر على صوت ساعه الحائط التي تعلن عن بدايه عام جديد لهم معا.
_____شيماء سعيد_____
في صباح يوم جديد استيقظت مسك على صوت هاتفها من المؤكد أنه هيثم فركت في عينيها بكسل يزيدها جمالا على جمالها.
مسك : صباح الخير يا هيثم.
هيثم : صباح الهنا و السرور على عيونك.
مسك : اكيد متصل لسبب مش عشان نقول لبعض صباح الخير.
هيثم : واحد عازم حبيبته على الفطار و هي مصدره الوش الخشب يعمل فيها ايه.
مسك : و لا اي حاجه نص ساعه و اكون جاهزه.
هيثم : ماشي هكون عند البيت تحت.
قامت من مكانها و دلفت إلى المرحاض انتهت من ارتداء ملابسها و نزلت إليه وجدته في انتظارها بابتسامه عاشقه.
هيثم : بصي يا ستي اليوم ده كله بتاعي.
مسك : ماشي.
و بالفعل كان يوم رائع ما بين السينما و الملاهي و الكورنيش ابتسمت من قلبها فهي بحكم حياتها من الصعب الخروج في أماكن مثل هذه ذلك الهيثم حنونه تشعر معه بأشياء كثيرة و لكن ليس كمشاعره إليها فهي تحبه كاخيها صديقها لكن زوجها و حبيبها مستحيل ما تتخيل حبيبا و زوجا إلا ذلك البدر صاحب القلب المتجلد اخيرا انتهى اليوم و عادت إلى القصر.
بمجرد فتحها للباب انطلق صوته مثل الرعد رفعت عينيها لتجده يقف أمامها بعين تطق شرار سيقتلها ام ماذا أما هو كان يجلس في انتظار منذ أربع ساعه قلبه يأكله كانت مع الآخر و هو هنا يموت بنيران الغيره كيف تغيرت بتلك السرعه و قدرت على نسيانه و بدأت من جديد مع ذلك السخيف هيثم اقترب منها بسرعه البرق يقبض على شعرها بقوه قائلا..
بدر : بقى لك 12 ساعه بره البيت كنتي فين..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدرك عشقي)