روايات

رواية الجرنيوما الفصل السابع 7 بقلم دنيا محمد

رواية الجرنيوما الفصل السابع 7 بقلم دنيا محمد

رواية الجرنيوما البارت السابع

رواية الجرنيوما الجزء السابع

الجرنيوما
الجرنيوما

رواية الجرنيوما الحلقة السابعة

اشرف بصدمه : إيييه
فاتن بهدوء : إيه؟ قليل صح بقول كده برضو
اشرف : فاتن متوسعهاش كده وخليكي حنينه عليا اي طلب بتطلبيه انا بنفذهولك بس إلا الطلب ده مش هقدر
فاتن : لا تقدر بس انا عشان ست جدعه هرضىَ ب انك تحولي 3 مليون على حسابي
اشرف : بتوع إيه
فاتن : مش بتوع حاجه تقدر تقول محتاجاهم
اشرف : ما انا حولتلك مليون من فتره
فاتن : ده زمان
اشرف : استني عليا كام يوم اكون عرفت اجمعلك المبلغ
فاتن بضحك : يا سلام انت هتلف وتدور عليا انا؟ مبلغ زي ده انت تقدر تعملو في ثانيه انت فاكرني معرفش بتكسب من المصنع والشركه قد إيه ولا حسابك في البنك قد إيه ولا شغلك في ال
اشرف بزهق : خلاص هحولك
_________________________________
جميلة بخضه : حادثه!!!
مريم : إهدي انا كويسه
جميلة بإنفعال : كويسه إيه انتي ايدك و وشك كله جروح وبعدين انتي إيه الي مخليكي هناك بعد إلى حصل قومي وتعالي نبلغ عنو
مريم : لا طبعا انا لو خرجت من هنا مش هعرف ادخل تاني انا لازم استغل وجودي هنا وادور على إلى عايزاه
جميلة بقله حيره : بس يا مريم انتي متأكده ان الي بتدوري عليه موجود عندك
فاتن بإستغراب : في صوت جاي من هنا
وتقرب للباب : اكيد البنت الي جابها بس هو في حد معاها !!
مريم : اه متأكده ميه في الميه
جميلة : طيب خلي بالك من نفسك كل الي في البيت عندك شياطين
مريم : مش هخليهم يحسو بحاجه غريبه
فاتن وتفتح الباب بهدوء
مريم بتقفل مع جميلة وتسيب الموبايل
فاتن بإبتسامه وتقرب ليها : ازيك
مريم بإبتسامه : كويسه
فاتن : اكيد مش طايقانا بعد إلى مروان عملو
مريم : لا اكيد ابن حضرتك مكنش يقصد يعمل معايا كده
فاتن بضحك : ابني. لا هو مش ابني
مريم بإبتسامه : افتكرتك مامته
فاتن : انا ابقىَ ام الشحط ده؟ انتي مش شايفه يا حبيبتي ده انا أصغر منك
مريم بإستغراب وتردد : اه اه طبعا انتي فعلا شكلك صغيره
فاتن وتبصلها بثقه : هو انتي كنتي بتكلمي مع حد ؟؟
مريم بقلق : انا لا
فاتن بعدم تصديق : بس انا سامعه صوت حد معاكي
مريم بتوتر : اه انا كنت بتفرج على المسلسل بتاعي
فاتن بشك : مسلسل؟؟
مريم : اااه
فاتن : اه طيب اسيبك تنامي دلوقتي و بكرا تديني رقم حد من اهلك عشان اكلمهم يجو ياخدوكي اكيد يا حبه عيني مش مرتاحه وانتي برا بيتك وهما كمان هيموتو وانتي بعيده
مريم بتسرع : لا ان..
فاتن : ياله تصبحي على خير
مريم بتبتسم ليها
_________________________________
الساعه 8:09AM
مروان بنعاس : الو
جاسي : صباح الخير يا حبيبي
مروان : عايزه إيه
جاسي : هو ده الرد على صباح الخير
مروان : معلش يا جاسي انا مش فايق خالص
جاسي : طيب الساعه 8 انت مش هتروح شغلك
مروان : هقوم اهو
وفاجئه يسمع صوت صويت من الحمام
مروان بخضه بيسيب الموبايل ويقوم بسرعه يفتح باب الحمام
ويلاقي مريم مرميه علي الارض بتتوجع
مروان بتسرع : في إيه انتي كويسه ؟
مريم بوجع : لا
مروان بإنفعال : إيه إلى جابك هنا انتي مش شايفه نفسك تعبانه ازاي
مريم بعلو الصوت : انت بتزعقلي ليه
مروان : عشان قولتلك لما تعوزي حاجه اندهي ل نعمه تساعدك
مريم بدموع : طيب بدل ما انت بتزعقلي كده ساعدني اقوم
مروان بيشيلها ويحطها على سريرو
مريم بوجع : اهه
جاسي بعصبيه : انا فهمت انت مش فايقلي ليه يا مروان
وتقفل المكالمه
مروان : إيه الي واجعك
مريم : رجلي وجعاني اوي
مروان ويفتح الدرج ويقلب فيه
مروان : فين المرهم
مريم بوجع : اااه رجلي
مروان : ششش بدور على المرهم
ويفتح الدرج التاني : اهو
مريم : هتعمل إيه
مروان ويفك الشاش إلى على رجلها
مروان بعصبيه : رجلك ورمت مبسوطه كده؟
مريم وتهز راسها بمعنى لا
مروان : امسكي حطي المرهم ده هيهدي الورم وبعد كده ابقي خلي بالك
مريم بضحك : غريبه هو خايف عليا ؟
مروان : اخاف عليكي؟؟ ده عشان متجيبليش مصيبه تانيه وانا مش ناقص
بيسحب فوطته ويضحك بسخريه وهو داخل الحمام : هه قال خايف عليكي
مريم وتبصلو بقرف : بني آدم مستفز
مروان ويفتح باب الحمام : ابقي فكري بصوت واطي عشان سمعتك
مريم : انت فعلا بني آدم مستفز هو انا هخاف منك؟ ما تسمع
مروان بإستفزاز ويقفل الدش ويلف فوطه على وسطه ويخرج
مروان ويقرب ليها : قولتي إيه
مريم بتوتر : بني آدم مستفز
مروان وايدو حواليها ويسند على السرير و وشو قصاد وشها
مريم وتبعد عيونها عنو
مروان : خايفه تبصيلي
مريم : واخاف ابصلك لييه
مروان : عشان حلو وجذاب والكل بيقع في حبي من نظره
مريم بثقه وعنيها في عينو : يمكن العيب في نظرهم
مروان وياخد نفس طويل : انتي شكلك لسه متعرفنيش
ويبعد عنها وبعلو صوت : نعمههه
نعمه : ايوا يا بيه
نعمه بإحراج وتلف وشها : استغفر الله العظيم يابيه عيب مش تقولي انك قا’لع
مريم وتضحك
مروان : اخرسي
نعمه : انا هروح احضر الفطار استر نفسك يا بيه واجي اشوف إلى محتاجو اعملو
وتمشي
مروان : خدي
نعمه ومتردش
مريم : هو انت هتفضل قا’لع كده؟
مروان ويبتسم ببرود : إذا كان عاجبك والله انتي إلى موجوده في اوضتي
مريم وتحاول تقوم
مروان ويبصلها وهو بيلبس هدومو : خليكي انتي هنا في الاوضه عشان رجلك انا كده كده هبقى برا وهرجع بليل بس ارجع ملاقكيش في اوضتي
مريم : ماشي
مروان ويقرب ليها ويرفع صباعو قصاد وشها بتهديد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الجرنيوما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *