روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثلاثون 30 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثلاثون 30 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الثلاثون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الثلاثون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الثلاثون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
سحبها اسر بعنف من يدها لخارج القاعه
نور : اه يا اسر بقا ايدي
ضغط علي يدها أكثر تالمت ونظرت اليه كانت عروقه بارزه وعينيه حمراء شعرت بالخوف وقالت بصوت مختنق
نور : ك كنت بهزر
اسر بغضب : فين الهزار في انك تكلمي واحد اقسم بالله لو اتكررت تاني هتشوفي وش مش هيعجبك ابدا انتي فاهمه
قال اخر كلماته بحده و صوت عالي جعلتها تنتفض وشعرت كأنه من الممكن ضربها لتبكي بشده وهي تقول
نور : انا اسفه
شعر اسر بأنه قسي عليها قليلا رفع يده فخافت وابتعدت بخوف ظنا منها أنه سيضربها اقترب منها وضمها الية وضل يربط علي ظهرها لتتوقف عن البكاء أمسك بقميصه وضربته بيدها الأخري علي صدره ليضمها ألية أكثر قائلا : انا اسف بس انت عصبتيني
رن هاتفه ابتعد عنها قليلا ليرد
خالد : اخبارك
اسر : عايز اي اخلص
خالد : مفيش بس بقولك أن صاحبك بيتظبط دلوقتي
اسر : تقصد مين
خالد : حازم يا عم الواد حسين عرف اللي عمله فيك ف قرر يعاقبه بطريقته
اسر بعصبية : انت غبي قولي هينفذ فين وامتي حالا
خالد بتوتر : كمان نص ساعه عند المخزن القديم
اغلق اسر الخط بعصبيه قائلا للتي كانت تنظر له بتوتر : ادخلي جوه ومتتحركيش من جنب مازن لحد ما جي فاهمه
لم يتحرك حتي اطمئن انها ذهبت للداخل وذهب بسرعه لذالك المكان كان حازم مقيد بأحكام علي كرسي ولاحظ وجود ضوء سياره ليفهم ما سيحدث تحركت السياره اتجاه حازم ليسرع اسر واقفا بسيارته بين حازم والسياره الأخري تأذي اسر قليلا لاكنه نهض سريعا ليطمئن علي حازم قام بتحريره وسط ذهول حسين
حسين : انت بتعمل كدا ليه ده كان هيقتلك
اسر : بس انا عايش اهو مهما كان عقابه عمره ما يكون الموت
نظر اسر لحازم قائلا : انا بعتذرلك بالنيابه عنه وانت الحمدلله محصلش ليك حاجه سلام
أدار ظهره راحلا
حازم : انت ليه بتعمل كده وانت عارف كويس اوي اني بكرهك ولو جتلي الفرصه مش هتردد ابدا اني اقتلك
اسر : انا دخلت وسط عصابتكم دي وشوفتكم شوفت قلوبكم وعرفت انكم ناس جدعه اوي وطيبين جدا ظروفكم بس هي اللي وحشه ورمتكم علي الطريق ده شوفت الجدعنه والحب والخوف علي اخواتكم وأنكم ايد واحده ومتستغنوش عن بعض تحت اي ظرف ومن وقت ما عرفت الكلام ده وانتم كلكم بقيتو اخواتي ولازم أدلكم علي الطريق الصح انت اه غلتط بس طبيعي لما الاخ الأصغير بيغلط اخوه الكبير بيسامح في قلبك لسه شخص كويس ولسه قدامك مستقبل ونصيبك لسه جاي بلاش تضيع من وقتك اكتر من كدا سلام
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان آخر
انتهت الحفل
فارس : ثانيه واحده
ثم قام بحمل حور
حور : يا فارس بقا نزلني انا بخاف
سميحه : يا بت يا هبله حد يلاقي دلع وميدلعش
فارس : سامعه اسمعي كلام ماما بقا عن اذنكم يا جماعه هقفل الباب في وشكم ثم قام بغلق في وجههم
سميحه : اه يا قليل الربايه
ضحك مازن : متوقعه منه اقسم بالله
شهد : هو احنا اتطردنا
مازن : اه بشياكه اوي يلا بينا نخلع بقا ذهب كل منهم علي القصر
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ادهم : تيجي نخرج شويه
ميرا بسعاده : ياريت
ابتسم ادهم علي غير عادته
كان الهواء منعش والهدوء كان يملأ المكان
أما هي فكانت سعيده تركض علي حبات الرمل الناعمه وتدور حول نفسها بسعاده
ميرا : من زمان نفسي اروح البحر بالليل واروح البحر في المطر واركب فلوكه في النيل واتمشي علي الكورنيش واكل حمص واركب حصان والعب بالبلونات واتطيرها و
ادهم بابتسامه : حيلك حيلك كل ده
ميرا : مجرد احلام والأحلام مش بفلوس
امسكها ادهم من يدها : طب تعالي
ذهب واشتري لها العديد من البالونات الملونه وواحده مضيئه وعادت البحر مره اخري تركض بالبلونات وهي تطير خلفها حتي وقفت في منتصف الشاطئ ورمت جميع البلونات لتحملها الرياح للسماء ظلت تتاملها كثير
أما هو فقد كان يصور كل لحظه سعاده لها وعندما تاخرت بوقفتها تتأمل السماء ذهب إليها وامسك يديها بحب قائلا
ادهم : بتفكري في اي مش عوايدك تفضلي ساكته
ميرا : في كل مره بحس بيها بالحزن والخزلان بيكون نفسي اوي اجي هنا واعمل كدا
ادهم : ليه
ميرا : بحس أن البالونات دي بتشيل كل أحزاني معاها أو البالونات دي هي أحزاني ولما بطيرها بحس كل همومي وحزني بيطير معاها وبيبعد وبعدها صوت البحر والموج بيملا قلبي بالأمل والسعاده والراحه وبرجع بعدها قلبي ابيض جديد مغسول من كل حاجه جواه
ادهم : طيب ليه مرميتيش البلونه دي كمان
ميرا بابتسامه وهي تنظر لضوء تلك البابونه : لأنها بتختلف عن كل اللي الهوا خدهم وبعدو
ادهم : ازاي
ميرا : لأنها منك البالونات دول انا طلبتهم أما دي جت منك انت ودي اول هديه منك و لأنها شبهك
ادهم : انا شبه البالونه دي بقا مدح ولا زم
ابتسمت ميرا : مدح طبعا انت شبه البلونه دي جميله شبهك وبتنور حياتي زيك وبحس بالاطمأنان في وسط الظلام بسببك وهي اللي بتطمني في وسط الظلمه دلوقتي بنورها
ضمها ادهم إليه بحب قائلا : اتمني تفضلي شايفاني كدا مهما حصل
رفعت ميرا رأسها من حضنه ونظرت إليه بابتسامه قائلا : اكيد
امسك يدها وسحبها خلفه واتمشو علي الكورنيش وهم يتحدثون ويضحكون حتي وقفوا عند عربه حمص الشام وطلب لها واحده بدون شطه طبعا فهو يعرف كم يحمر وجهها ولا تستطيع تحمل الشطه
أمسكت بالكوب وحملها ادهم لتجلس و ورائها النيل وهو أمامها يتحدث معها وهي تاكل بستمتاع
ادهم : اي رايك
ميرا : حلو اوي
ادهم : طب مش يلا بينا الوقت اتاخر
ميرا بعبوس : كنت عايزه افضل شويه
ادهم : يوم تاني و هنيجي فيه من بدري نعمل كل اللي نفسك فيه يلا بقا حملها لينزلها
قالت بضيق طفولي : طيب
ما أن وصلو للمنزل
ادهم : ادخلي انتي لحد ما اركن واجي
ذهبت ميرا ورجعت مره اخري ضمته بقوه وقالت : شكرا اوي علي اليوم ده وركضت للداخل
ذهب ادهم لغرفته قائلا : ميرا عايز اتكلم معاكي شويه
ميرا بابتسامه وهي تجلس بجانبه : اتفضل
ادهم : انا قدمتلك الورق بتاعك في جامعه في امريكا
نهضت ميرا بسرعه : اي بس انا مش عايزه اروح امريكا عايزه اكمل دراستي هنا
ادهم بحده : انا قدمت ورقك وقد كان
ميرا بضيق : وانا مش هروح
ذهبت لتخرج من غرفتها امسكها ادهم بقوه
ادهم : رايحه فين
ميرا : مش عايزه اقعد هنا
ادهم : بقولك اي شغل العيال ده مبحبوش اترزعي هنا مفيش زفت خروج ليخرج هو صافعا الباب خلفه بعنف
جلست ميرا علي السرير بدهشه : هو فيه اي ميعرفش يبقا كويس للآخر
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فارس : ادخلي غيري هدومك واتوضي عشان نصلي
ذهبت حور ونفذت ما قاله فارس
وقفت ورائه وبدءو بالصلاه وبعد انتهاء الصلاه
قلعت الاسدال وذهبت بسرعه الي الطعام
نظر فارس خلفه ليتحدث معها لم يجدها نهض ليجدها تاكل
امسكها فارس من قفاها : بتعملي اي يا آخره صبري
حور والطعام في فمها : جعانه مكلتش من الصبح
تركها فارس ليتحدث : طب ما انا زيك مش المفروض تقولي حبيبي يلا ناكل انا جعانه اي حاجه من حاجات البنات الرقيقه دي
نظرت له وهي لا تزال تأكل : فكك مني دلوقتي
فارس : فكك مني انتي مين يا بت مش انتي اللي انا اتجوزتها لا
لم ترد عليه ليجلس يتناول الطعام وهو ينظر لها
أما هي فقد كانت تنظر له بتوتر وقلق
بعد قليلا
فارس : اهو كلتي والدنيا تمام ملكيش حجه يلا
ضغطت حور علي صدرها بالم واحمر وجهها كانت تشاور له بأنها لا تستطيع اخذ نفسها
فارس بقلق : طيب في دوا بتخديه
حور شاورت علي الشنطه ليذهب بسرعه وبعد قليلا يعود إليها ليخبرها أنه لم يجد شي لم يجدها
ظل ينادي عليها حتي امسك باب احدي الغرف وجده مقفل من الداخل ليفهم تلك الحيله التي قامت بها صغيرته
فارس بضيق : افتحي يا حور
حور : لا
فارس : افتحي بقولك
حور : لا يعني لا
فارس وهو يضرب الباب بقدمه بغضب : طب وربنا لوريكي
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
سميحه : انتي يا بت خدي هنا رايحه فين
نور : هروح انام يا ماما
عاد اسر من الخارج
ليسمع سميحه قائله : روحي نامي يا روح ماما في الاوضه بتاعتي يلا
اسر : نعم اي بقا ده انتي بجد جايه تقطعي عليا
سميحه : بس يا واد انت اسكت خالص يلا يا حبيبتي قدامي
امسك اسر يد نور قائلا : ثانيه واحده والله دي مراتي مش مصدقه ليه
أبعدته سميحه عن نور قائله : مصدقاك يا حبيبي بس جوازكم مكتملتش فيه اركان الجواز الكامله ومنها الاشهار
قبل أن ينفعل اسر امسكه مازن قائلا : الحال من بعضه يا خويا يلا بينا
نظرو الاثنين اتجاه ادهم الذي رحل بسرعه
اسر : ماله ده خارج زي البركان اللي هينفجر كدا ليه
مازن : خليك في حالك
نظر اسر لسميحه واقترب منها قائلا : اجيبلك اي وتخلصيلي الحوار ده
سميحه وهي تمسك الشبشب من الأرض وتضربه به : بقا انا وش كدا يا قليل الربايه
ركض اسر خلف مازن
نزلت ميرا من فوق ووقفت جانب الفتيات
ميرا : ممكن انام معاكم النهار ده
سميحه : يا ضنايا انتي نوري
اسر مشيرا بإصبعه : مش مطمنلك لا ناويه تعملي نادي السيدات السري صح
سميحه : بس يا ولا البنات هتفضل في حضني لحد ما تعملوا اشهار يلا
ذهبت الفتيات لغرفهن
سميحه : احكيلي يا بنتي اي اللي مزعلك جوزك خارج متضايق ليه
ميرا بحزن : من زمان ممنوعه للخروج وانا في مصر وجنبهم دلوقتي عايزني اسافر واستقر في امريكا سنتين ويمكن اكتر ومخدش رايي ونقل ورقي وكل حاجه وانا زي الحماره مليش راي المفروض اقول حاضر وبس
ضمنها سميحه لصدرها أكثر
نور بضيق : كائن البغل ده انا زهقت منه
سميحه : بس يا بنت انتي لسانك متبري منك كدا علي طول ميرا بصي للموضوع بشكل تاني خالص يا حبيبتي يمكن ده عشان مصلحتك وبعدين في مقوله بتقول رضي الزوج من رضي ربنا اكيد انتي مش عايزه تغضبي ربنا يا حبيبتي
شهد : بس يا ماما احنا منقدرش نقعد من غيرها اتعودنا عليها وهي كمان ازاي هتعيش في بلد غريبه لوحدها
سميحه : بس انتم متتكلموش اكيد لقراره ده سبب وهو ومراته حرين عندكم كلمه حلوه قولوها مفيش يبقا مسمعش صوتكم
ميرا : بس هما معاهم حق يا ماما الموضوع صعب عليا
سميحه : اعملي استخاره يا حبيبتي وشوفي ربنا هيختارلك اي وان شاء الله اللي فيه خير يقدمه ربنا يلا منك ليها علي النوم
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
رن هاتف اسر ليرد بكسل
اسر : عايز اي يا عم عايز انام
فهد : في حاجات بتحصل هنا مش طبيعيه يا اسر خلي بالك من نفسك ومن كل حاجه حواليك وحسب كل خطوه ليك واغلق الخط
ظل اسر يفكر في حديثه بقلق فقد بدأت اللعبه منذ الآن ظل يفكر حتي ذهب في سبات عميق
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ذهب فارس وحور لجزر المالديف ظنا منه انها لن تستطيع الهرب منه هناك فالمكان بالفعل مخيف ليلا
وكان يشعر أن هناك شئ غير مريح حوله
وعدت الايام
استيقظ الجميع وتناولو الطعام
ادهم : أن شاء الله النهار ده ميرا هتسافر
اجل فقد اقنعتني ماما بأن اقبل بالأمر فوافقت
ضمها مازن بقوه قائلا : خلي بالك من نفسك يا قلبي وكوني قويه
اقترب من شهد مقبلا جبينها ورحل
مازن ذاهب لعمله كالعاده ولاكن ظهرت سيارتين باللون الاسود تلاحقه وتضربه سيارته حاول تفادي الأمر ولاكنه لم يصمد كثيرا وانقلبت سيارته رأسا على عقل وغشي عليه داخلها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
نور : انا مش مرتاحه لحنيتك وطيبتك وهدوئك ده
اسر : هو لا كدا عاجب ولا كدا عاجب يا شيخه روحي بقا
ذهب مقبلا ميرا بحب قائلا : احنا هتفضل معاكي وسندك وضهرك مهما كنا بعيد وخليكي واثقه من نفسك
ذهب لنور قائلا : تعالي يا ام لسان طويل ضمها وقبل جبينها ليكمل أن شاء الله قريب جدا هفرحك والبسك فستان الفرح اللي فضحتونا عليه في فرح فارس
و ذهب اسر لمقر عصابته بعد انتهائه من مهمه ولم يشعر الا بضربه قويه علي رأسه ليفقد الوعي وعندما استيقظ وجد نفسه مقيدا بقوه
والشيخ يخرج من العتمه
قائلا بابتسامه : اهلا وسهلا نورت يا سياده الظابط
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
استعدت ميرا للرحيل وودعت الجميع بدموع عينيها واستقلت السياره ليوصلها السائق للمطار
ظلت تنتظر معاد اقلاع الطائرة وهي لا تشعر بالراحه وعند الاعلان ان الطائرة ستنطلق ذهبت ميرا مسرعه للداخل
وكان هناك شخص يراقبها ليرد علي الهاتف قائلا : ايوه يا فندم هي ركبت الطياره دلوقتي قدامي ومشيت اهي تمام سلام
عند ميرا قبل جلوسها علي مقعدها رن هاتفها باسم مازن
ميرا بابتسامه : ايوه يا حبيبي متقلقش عليا
شخص : حضرتك الشخص ده عمل حادث وفي مستشفي #####
ميرا بفزع : طيب طيب انا جايه حالا انهمرت دموعها بخوف علي أخيها وركضت ذاهبه الية
ميرا : لو سمحتي في شخص جاي في حادث عربيه اسمه مازن فين بالضبط
الممرضه ببرود : في العمليات الدور التالت علي ايدك الشمال
ركضت ميرا بسرعه للمكان وهي تبكي وظلت أمام غرفته تنظر الية وهي تبكي مرت ساعات حتي خرج الطبيب
ركضت اتجاهه بسرعه : لو سمحت هو كويس صح
الدكتور : الحادثة كانت قويه جدا في بعض الخدوش وكسر في رجله وأيده بالاضافه أن ازاز العربيه دخل في إمكان في جسمه وبعض الجروح السطحيه بس متقلقيش الحمدلله هو كويس دلوقتي
ميرا : طيب اقدر ادخله
الدكتور : لا يا فندم ويفضل تروحي وتيجي بكرا لان الوقت اتاخر ومش مسموح بالمرافقين
الحت عليه ميرا كثيرا بدموع ولاكنه رفض لتلملم حالها وتطلب تاكسي وترحل وقلبها مع أخيها
ظلت تقنع نفسها لان تنظر للجانب المشرق أن الله حماه وهو بخير الان ولعله خير لعدم سفرها دخلت القصر بابتسامه حتي لا تفزعهم ولاكن سرعان ما تحولت ابتسامتها لحزن وكسره والم ل لقد تزوج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *