روايات

رواية ضحية عشق الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد

رواية ضحية عشق الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد

رواية ضحية عشق البارت التاسع

رواية ضحية عشق الجزء التاسع

ضحية عشق
ضحية عشق

رواية ضحية عشق الحلقة التاسعة

نغم…طبعا انتي كنتي مستنيه تسمعي خبر موتي يا خالته
اتصدمت صباح من شجعاتها
حسن.. ايه يا نغم الي بتقوليه دا ماما بتحبك زيك زي سجده
ضحكت نغم و هي بتبص لصباح و قالتلها بخبث
نغم…ايه يا صبوحه دا انا بهزر معاكي مالك…اضحكي كدا
كملت بخبث اكبر
نغم….ولا انتي مضايقه بجد اني بقيت كويسه و هقرفك و افضل اضايقك ؟ بصتلها صباح بنفس نظرة التحدي و قالتلها
صباح…و انا هكرهك ليه يا بنت اختي
قالتلها نغم بقوه…معرفش والله شوفتي انتي يا خالتو
في الوقت دا جيه يونس و سجده
سجده…حمدلله على سلامتك يا نغم
هزت نغم راسها بهدوء…الله يسلمك
يونس ….طيب يلا يا جماعه عشان نمشي
هزت نغم راسه و كلهم مشيوا
كانت صباح قاعده في العربيه حسه ان دماغها هتنفجر من كتر الصداع الي جالها من بعد م نغم اتكلمت معاها
عرفت ان ضغطها علّي
اتنهدت بضيق و هي بتقول في نفسها
صباح….حتى لو ايه مش هسمحلك تاخدي فلوسي يا بنت احلام انتي
……………
اول م العربيه وقفت قدام القصر نزلت نغم على طول و راحت للجنينه
قالت سجده بصوت واطي لصباح
سجده….شايفه البجاحه؟
هزت صباح راسها بزهق
سجده…فاكره نفسها ف بيت ابوها ولا ايه
اتكلم حسن الي كان سمعها
حسن…لأ فاكره نفسها في بيت جوزها
بلعت سجده ريقها بخوف و صباح قالتله
صباح…اه طبعا يا حبيبي
سجده…يلا بقى ندخل القصر ولا هنفضل واقفين هنا
صباح…يلا يا حبيبتي
و دخلوا كلهم القصر
……….
كانت قاعده على المرجيحه الي ف الجنينه و هي بتبص على البسين بحزن على الي خالتها بتعمله
لحد م لاقيت عصفوره جت و وقفت جمبها على المرجيحه
بصتلها نغم بإبتسامه و مدت ايدها تمسح عليها بحنان
و العصفوره وقفت على ايدها لما حست انها طيبه و مش هتإذيها
ضحكت نغم بفرحه و هي مبسوطه
و قربت ايدها باست راس العصفوره
نغم…انتي جميله اوي اوي تبارك الله
بس مره واحده العصفوره طارت
اتنهدت نغم و هي مبتسمه على جمال العصفوره و فضلت تسبح ربنا و تبارك على شكل العصفوره الجميل
بس اختفت ابتسامتها لما سمعت صوته و هو بيقولها
حسن…نغم
اتنهدت بحزن و ضيق و قامت عشان تمشي بس هو وقفها لما قال
حسن…نغم من فضلك اسمعيني
بصتله و هي في دموع متحجره في عينيها و متكلمتش
حسن…عارف اني غلطت لما ضربتك بس انتي كمان غلطتي ازاي تتعاملي مع امي كدا و هي مأذيتكيش ف حاجه
ضحكت نغم بسخريه و قالت
نغم…مأذتنيش ف حاجه كل الي حصل دا و مأذتنيش في حاجه
حسن…ايوا يا نغم انتي الي اذيتيها و كنتي بتزعقي في وشها لما بتطلعلك عشان تقعد معاكي عشان تحسسك ان امك لسه عايشه و كنتي بتترديها من الاوضه
نغم…تصدق انها ولا مره طلعت تطمن عليا يا حسن
و لا طلعت ناحية اوضتي اصلا
قفل حواجبه باستغراب
نغم…عرفت بقى هي اذيتني ف ايه ضحكت عليك و اتبلت عليا و قالت كلام محصلش و اني بزعقلها عشان تضايق مني و تطلع تضربني و بالفعل كل الي هي خططتله حصل
حسن…يعني انتي معملتيش حاجه بجد
نغم…معلش يا حسن هو انت عملت كدا و انت المفروض عارف كل حاجه و انها بتعاملني وحش و عايزه تمشيني من البيت بأي شكل اومال لو مكنتش عارف بقى كان هيحصل ايه كنت هتجيب سكـ ـينه و تقتلني؟؟؟
قالها بندم…نغم انتي عارفه انا بحبك قد ايه و مش عايزك تزعلي مني
صرخت في وشه و هي دموعها نازله بقهر
نغم…انـــت ضـــربـتــني و هنـتـــني من اول خــطــه خـالتـو خطتتلها
حسن…حقك عليا يا نغم حطي نفسك مكاني لو عرفتي ان حد بيعمل كدا في امك و بيعاملها وحش اكيد كنتي هتضايقي
مسحت دموعها و هزت راسها
نغم…خلاص مفيش حاجه
ابتسملها و قالها
حسن…يلا عشان تتغدي
هزت نغم راسها و دخلوا القصر
…………
سجده….انتي هتسيبيها يا ماما راحه جايه في البيت كدا!!!
صباح…اسمعي يا بت انتي انا مش عايزاكي تتكلمي خالص ملكيش دعوه انتي بدل م حسن ولا يونس يسمعوكي انا هتصرف
سجده…هو ايه دا الي متكلمش انا قاعده في بيتي اومال اسيبها هي الي تتكلم و انا اخرس
صباح…انا مش فاهمه انتي مالك كدا كل حاجه تقارني نفسك بيها هو عشان انتي تسكتي يبقى هي الي تتكلم
بصتلها سجده و هي جواها غل من نغم
لاقتهم جايين ناحيتهم على السفره
تليفون حسن رن
قال حسن لنغم
حسن…اقعدي كلي انتي جاتلي مكالمه تبع الشركه
هزت راسها بهدوء
و هو كان لسه هيرجع للجنينه بس سمع صوت امه الي كان فيه زعل و هي. بتقول
صباح…ايه يا حسن مش هتاكل ؟
حسن..جاتلي مكالمه تبع الشغل يا ماما هخلصها و جاي
صباح…طيب يا حبيبي يلا يا نغم اقعدي
مشي حسن و هو بيتكلم في التليفون
و نغم الي اضايقت انه سابها لأنها حست ان في حاجه هتحصل و كانت خايفه
سجده…مالك ؟ مكسوفه تاكلي ولا ايه؟؟
بصتلها نغم بابتسامه و قالت بخبث
نغم…في واحده هتتكسف تقعد تاكل في بيتها؟
و بعدين بصت لصباح و ضحكت
نغم…ما هو بيت جوزي بقى يا خالتو
اتنهدت سجده بغضب و صباح الي ابتسمتلها و هي هتموت من كتر غيظها
في الوقت دا كانت سجده شافت رحمه الي جايه ماسكه صنيه الشربه الي كانت بطلع دخان بسبب انها لسه معموله و ملحقتش حتى تبرد
ابتسمت جواها بخبث
و قامت من على السفره و مشيت ناحية رحمه الي كانت يعتبر واقفه جمب نغم
ابتسمت سجده بشماته و خبطت رحمه في كتفها و للأسف الصنيه وقعت على ايد نغم. الي صوت صريخها الي كان كله ألم بسبب الشربه الي حر’قت ايدها في ثانيه لم عليها القصر كله ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضحية عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *