رواية الجرنيوما الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمد
رواية الجرنيوما الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمد
رواية الجرنيوما البارت الثامن
رواية الجرنيوما الجزء الثامن
رواية الجرنيوما الحلقة الثامنة
مروان ويقرب ليها ويرفع صباعو قصاد وشها بتهديد
مروان : ايدك لو اتمدت على اي حاجه في اوضتي هخليها توحشك
مريم وتبعد صباعو : هتخليها توحشني ازاي ؟
مروان بإبتسامه مزيفه ويقف قدام الباب : انا حذرتك يا حلوه
ويخرج من الاوضه
__________________________________
اشرف : مروان
مروان : نعم
اشرف : تعال كلم صاحبك
مروان : عايز إيه يا واطي
حازم : هو إيه الي عايز إيه انت ال قايلي اجيلك
مروان : عشان هتدرب على وشك دلوقتي
حازم بضحك : انزل ياعم بس
مروان وينزل وايدو في جيبو
حازم بتشويش : إيه حوار انك خبطت واحده ده
مروان : انت عرفت منين
حازم : مرات ابوك
مروان ويحرك ايديه على شعرو: فاكر البنت الي قولتلك عليها الي قعدت معايا في الكافيه
حازم : متقولش ان هي الي خبطتها
مروان : ده انت كنت معايا بقى
حازم : طيب وحصلها إيه
مروان : اهي فوق دكتور محمود قالي إصابات سطحيه هي بس تاخد الادويه وهتبقي كوي.. العلاج؟؟ انا مجبتلهاش العلاج الي كتبو
حازم : شاطر شكلك عايزها تفضل هنا كتير
مروان بتسرع : لا انا مقدرتش استحملها يوم واحد ،، انت تسكت خالص عشان كل الي انا فيه ده بسببك
حازم : وانا مالي
مروان : مش انت الي قولت ياله سباق
حازم : سباق على الي يوصل الأول مش على الي يخبط الأول
مروان : اهو الي حصل بقى
حازم : طيب أهلها عارفين انها عندك
مروان : مش عارف
حازم : طيب تعرف عنها أي حاجه مين أهلها صحابها اي حد يعرفها
مروان : لا
حازم : ازاي متعرفش عنها حاجه
مروان : مش عايز اعرف
حازم : لازم تعرف عشان ميحصلش زي ما حصل قبل كده
مروان : حازم بقولك إيه مش هيبقى انت وبابا عليا انا مش ناقص كفايه انو خد مفتاح العربيه
حازم : لا متقولش مروان العمراني هيركب مواصلات
مروان بإبتسامه ويخبط ب ايدو على كتف حازم : مواصلات ليه واخويا موجود
حازم ويتلفت حوالين نفسه : مين؟ انت ليك اخوات وانا معرفش
مروان : مش بقولك واطي
فاتن : هات صاحبك يا مروان وياله عشان نفطر
مروان : لا متأخرين على الشغل
حازم : مين الي متأخر انا مش متأخر
ويقعد على السفره
مروان ويحط ايدو على وشو بإحراج
حازم بهزار : تعال نفطر مع عم اشرف حبيبنا الي مطلع عينا في الشغل
اشرف بجديه : كُل بالهنا والشفا بس لو اتأخرت مخصوم منك نص يوم
حازم بيشرق ويبدأ يكح
فاتن : امسك اشرب
اشرف ويبص لمروان : والكلام ده مش ليه لوحدك ده لأي حد
ويمشي
فاتن وتكتم الضحك : بقيت كويس
حازم : اه
مروان : مش متأخر ها؟
حازم بضحك : بقولك إيه تيجي نسابق ابوك نشوف مين الي هيوصل الشركه الأول
مروان بضحك : ياله بينا بس انا الي اسوق
حازم : لا خلاص انا بحب يتخصملي
مروان : عيل
حازم : ابقى تعال ب أوبر
مروان : خد يلا
حازم : يلا؟
مروان : حازم بيه لا تتركني هيك
حازم : طب إيه ياله هنتأخر
مروان : ثواني ،، تعالي يا نعمه
نعمه : ايوا يا بيه
مروان : اطلعي الاوضه الي كانت قاعده فيها البنت امبارح هتلاقي على التسريحه روشته روحي هاتيها
نعمه : حاضر
_________________________________
جاسي وتشاور بإيديها : ده مكتب مروان
روح : حضرتك مين
جاسي : وانتي مالك ما تردي على السؤال
روح : افندم؟ مش هجاوب على حضرتك غير لما اعرف انتي مين والمعاد الي انتي واخداه
جاسي : انتي اتجننتي؟؟ انا هدخل واعرف بنفسي
روح بنفاذ صبر : يا انسه استاذ مروان لسه مجاش اتفضلي ولما يجي هبلغو اسمك إيه؟
جاسي : حلو هستناه جوه
روح : مينفعش
جاسي : ده ليه ؟
روح بزهق : اولا الاستاذ لسه مجاش ومش واخده معاد ولا عايزه تعرفيني انتي مين عشان حتى اساعدك
جاسي وتطلع كارت وتدهولها
جاسي بإبتسامه : عرفتيني كده ولا تخدي بطاقتي
روح : كنتي قولتي انك بنت استاذ عامر من الاول
جاسي : هو ده اللي لفت نظرك ؟؟ هاتي الكارت انا داخله
_________________________________
جميلة بإبتسامه : انا خدت اجازه عشانك انت يا جميل ها إيه رأيك في اكل بنتك
امجد : تسلم ايدك ياحبيبتي الاكل زي العسل
جميلة : بالهنا والشفا
امجد : اومال فين صاحبتك إلى بتحكيلي عنها
جميلة : مريم؟ كام يوم وهتيجي
امجد : ليه هي فين
جميلة بتردد : اه سافرت عند اهلها
امجد : ترجع بالسلامه
جميلة : يارب يا بابا عارف انت لما تشوفها هتحبها اوي
امجد : لما نشوف
جميلة : من ساعه ما دخلت حياتي وانا حياتي بقت احسن
امجد : للدرجادي
جميلة : واكتر يا بابا
امجد : ده شكلها كانت معوضاكي عن غيابي
جميلة : يعني شويه إيه ده لا انت زعلت انا بهزر محدش يقدر يعوضني عنك يا حلو انت
امجد بإبتسامه : من بعد وفاه مامتك وانتي معوضاني عنها وكأنها موجوده
جميلة : يعني قصدك ان انا خدت مكانها
امجد بضحك : طول عمرك كنتي بتغيري لما ادلعها
جميلة : عشان كنت بتدلعها اكتر مني يا استاذ
امجد : ابدا ده انا كنت بدلعك انتي اكتر عشان انتي بنتي الوحيده
جميلة : ربنا يخليك ليا ويرحم ماما
امجد : يارب ، قوليلي ابن عمك مكنش بيسأل عليكي في غيابي
جميلة وملامح وشها تتغير : ليه بس تسد نفسي
امجد : مسألش؟ انا موصيه عليكي
جميلة : ليه يا بابا هو انا صغيره
امجد : لا مش صغيره بس هو ابن عمك وعادي ان يسأل عليكي ويخلي بالو منك
جميلة : كان بيجي يا بابا ويسأل بس قولتلو ميجيش تاني وملوش دعوه بيا
امجد : ليه يابنتي
جميلة بإنفعال : بجد؟؟ انت الي بتسأل ليه !!!
امجد بفقد امل : لسه برضو فاكره ان عمك لي يد في مو’ت تيانا
جميلة بدموع : انا متأكده ان هو السبب في مو’ ت ماما
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الجرنيوما)