رواية انتقام متبادل الفصل الثاني 2 بقلم آلاء محمد
رواية انتقام متبادل الفصل الثاني 2 بقلم آلاء محمد
رواية انتقام متبادل البارت الثاني
رواية انتقام متبادل الجزء الثاني
رواية انتقام متبادل الحلقة الثانية
اترعب لما شاف شاب طويل بيقرب منه ونزله من العربيه بقوه وهو بيضحك بشر .. الشاب كان اسمه قاسم عنده ٢٧ سنه
قاسم / ايه يا سليم كنت فاكر اني نسيتك كنت فاكر اني هسيبك تبقى عبيط وغبي الحقيقه انا ما نسيتش اي حاجه ودلوقتي حالا هنتقم منك واللي عملته في اختي هعمله في اختك ..
سليم لسه هيتكلم اتفاجئ بقاسم مسكه جامد وما ادالوش فرصه يتكلم ودخله عربيه وحبسه فيها
قاسم راح تاني ناحيه عربيه سليم فتح الباب واخد رحمه اللي كانت بتصرخ ومرعوبه …
وسليم كان شايف كل حاجه وعمال يزعق ويخبط في ازاز العربيه
رحمه كانت بتصرخ وبتحاول تستنجد باي حد بس المكان كان ضلمه و مفهوش ناس تقريبا …
💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦
وبعد فتره وتحديدا في مستشفى كان ابوها وامها واختها واقفين قدام باب اوضه الكشف متوترين جدا وبيبصوا لبعض بخوف ….
بعد شويه خرج الدكتور وهو متوتر …
الدكتور / للاسف يا جماعه هو زي ما قلت في الاول .. هي دلوقتي لسه نايمه اثر الدواء لما تفوق هتدخلوا لها
الدكتور سابهم ومشي …
امها كان اسمها جليله وفي الاربعينات من عمرها ..
جليله / يا لهوي يا لهوي اتفضحنا خلاص وشنا بقى في الارض حسبي الله ونعم الوكيل .
فجاه جه عليهم سليم وهو بيجري .
سليم / عمي طمني الدكتور قال ايه …
حمدي مسكه جامد / انا عايز افهم ايه اللي حصل في ايه بينك وبين الواد اللي عمل كده في بنتي
سليم بتوتر / لا يا عمي ما اعرفش اي حاجه وما اعرفش مين ده اصلا ..
حمدي / انت يلا ما تصيعش عليا انا واثق ان في حاجه بينك وبينه خليته يعمل في بنتي كده اسمع انت السبب في اللي حصل لبنتي وهتكتب عليها دلوقتي حالا بعد الفضيحه دي …
سليم / ايوه بس لسه في وقت وانا لسه مش مجهز اي حاجه وكمان انا محتاج اراجع نفسي بعد اللي حصل …
حمدي زقه / لا انت شكلك اتجننت بقى ومش عارف واقف مع مين اسمع ياض انت هتكتب دلوقتي يعني هتكتب دلوقتي
والا والله هقول ان انت اللي عملت في بنتي كده وساعتها بقى تشوف هتطلع منها ازاي دلوقتي حالا هبعت اجيب الماذون وهتكتب …
قدام ضغط وزعيق حمدي وتهديداته سليم وافق وفعلا كتب كتابه على رحمه
💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦
فات كذا ساعه و كان النهار طلع .. رحمه فتحت عينيها لقيت امها قاعده على الكرسي اللي جنبها وحاطه ايدها على راسها واختها قاعده على السرير وماسكه ايديها وبتعيط ..
رحمه / ايه ده انا فين ..
جليله قامت وقفت وهي بتبص لها بقسوه ..
جليله / قومي يلا كفايه دلع عشان نروح من بالليل واحنا قاعدين جنبك مستنيين حضرتك تفوقي .
نورهان بهدوء / بالراحه عليها يا ماما خليها تستوعب اللي هي فيه الاول …
جليله / ايه اللي هي فيه مفيش حاجه حصلت امبارح كان كتب كتابها وبعد كتب الكتاب وقعت اغمى عليها وجبناها المستشفى هنا والدكتور قال انها ضعيفه شويه مش اكتر ..
هو ده اللي حصل وهو ده اللي الناس هتعرفه ولو واحده فيكم نطقت بكلمه غير كده هخلص عليها انا بايدي فاهمين …
جليله سابتهم وخرجت من الاوضه رحمه حطت ايديها على وشها وهي بتفتكر كل حاجه وعيطت ..
نورهان / استهدي بالله يا رحمه انتي ملكيش ذنب في اللي حصل لك يا حبيبتي
رحمه / انا مش عارفه حصل كده ليه ليه يا نورهان يحصل ليا كده ليه معقوله اليوم اللي بستناه من زمان اللي افرح فيه مع جوزي حبيبي يجي بس بطريقه بشعه زي دي وبكسره نفسه وقلب ليه بس ليه كده …
نورهان / استغفري ربنا يا رحمه ده قضاء ربنا اهدي وقومي يا حبيبتي خليني اساعدك تلبسي ..
نورهان ساعدت رحمه وهي شبه منهاره …
💦💦💦💦💦💦💦💦
اول ما روحت البيت دخلوا على اوضتهم على طول
رحمه فضلت تبص على كل حاجه بحسره
دخل عليها ابوها …
حمدي / اسمعي يا بت انت فرحك اخر الاسبوع وهنقول للناس اننا عجلنا بالفرح عشان جوزك جاله سفريه تبع الشغل فجاه فقرر يتجوزك قبل ما يسافر وبعد ما تتجوزوا هنقول ان السفر اتلغى ..
حمدي سابها وخرج وده زود حزن رحمه اكتر مكنتش متخيله ان اهلها يبقوا قاسيين معاها بالطريقه دي ..
بعد شويه نامت من كتر التعب والانهيار
💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦
اما نورهان خرجت من الاوضه لقيت تليفونها بيرن كان خطيبها ..
عمار / ايوه يا نور عامله ايه ..
نورهان / الحمد لله كويسه …
عمار / بعد اذنك يا نورهان انا يعني ممكن اجي اسيب البنات عندك شويه اصل رايح مشوار وخايف اسيبهم لوحدهم في البيت ..
نورهان / مفيش مشكله ممكن تجيبهم بالمناسبه فرح اختي اتقدم وهيكون اخر الاسبوع يعني لو حبيت تيجي ..
عمار / ايوه طبعا هاجي ..
عمار قفل مع نورهان اللي دخلت المطبخ تجهز حاجه لاختها تاكلها وهي سرحانه … عمار كان شاب كويس قوي بس كان متجوز قبلها ومراته توفت عنده بنتين توام عندهم ٧ سنين ..
نورهان كانت حاسه بحاجه غريبه قوي من طريقته تصرفاته بالنسبه لها كانت بتوحي لها بحاجه مزعلاها ومخوفاها جدا ..
نورهان / يارب ميطلعش زي ما انا فاكره يارب ساعتها حتى لو حبيت اسيبه مش هعرف اهلي مش هيسمحوا ليا اني اسيبه
بعد شويه عمار فعلا جه وساب لها بناته ومشي كانت بتحبهم جدا وقريبه منهم جدا ..
💦💦💦💦💦💦💦💦💦
فات كذا يوم كان الكل بيحضر لفرح رحمه اللي كانت طول الوقت بتعيط ومنهاره .. لحد قبل فرحها بيوم ..
دخل عليها امها وابوها وهم متعصبين ..
جليله / انتي يا بت تعرفي اي رقم تاني لجوزك غير الرقم اللي معانا .
رحمه باستغراب / لا ما اعرفش هو اصلا معندوش غير رقم واحد بس ..
جليله / مصيبه سوده ليكون هرب فعلا يا حمدي .. امه بتقول متعرفش مكانه و محدش من اهله شافه ..
حمدي / طيب ما تعرفيش اسم صاحبه ولا اي داهيه على نفوخك..
رحمه بخوف/ كان عنده صاحب اسمه محمود وقالي انه ساكن بعده بعمارتين تلاته …
حمدي / ماشي انا هروح اسال عليه عند بيت صاحبه ده وربنا يستر وما نتفضحش اكتر من كده انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده انتي يا بت نحس وجلابة شؤم ..
💦💦💦💦💦💦💦💦
فات كذا ساعه وحمدي رجع وهو هيتجنن قابلته مراته على الباب ..
جليله / ها يا حمدي عملت ايه لقيت الواد ده ..
حمدي بصدمه /
و ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام متبادل)