رواية اوجاع الماضي الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية اوجاع الماضي الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية اوجاع الماضي البارت الثامن
رواية اوجاع الماضي الجزء الثامن
رواية اوجاع الماضي الحلقة الثامنة
رجعت تقوي للبيت بعد ما مصطفي وصلها ودا طبعا بعد خناقة كبيرة انتصر هو فيها ووصلها دخلت الشقة وهي متعرفش اللي جوة
انصدمت تقوي اول ما شافت نور وتميم اللي فضلوا قاعدين مع هدي طول الساعات دي وقربوا من بعض
تقوي : هو اي اللي بيحصل هنا
هدي : تعالي ي تقوي
تقوي : جيت اهو
راحت تقوي علي طول وقعدت جمبهم وهي بتبص للاتنين باستغراب واللي استغربته اكتر ان هدي بتضحك ودي حاجة غريبة لانها مبتتعاملش مع حد غريب اصلا
هدي : اعرفك دا نور ودا تميم
تقوي : تشرفنا
نور وتميم : الشرف ليا انا
هدي : بم انكم اتعرفتوا اقوم انا احضر الغداء انتو اكيد هتتغدوا معانا
تميم : لا احنا كدة هنتاخر
هدي : لا انتو مش هتمشوا هتتغدوا معانا واسمعوا الكلام
نور : بتحسسيني انك امنا بجد
هدي : اعتبروني كدة
قامت هدي وهما قعدوا زي ما قالت واما تقوي كانت مصدومة من اللي شايفاه وسامعاه وبتصبلهم بطريقة غريبة
تقوي : بم انكم حبايب هدي تبقوا حبايبي انا كمان
نور : انتي اسمك تقوي صح اسمك حلو اوي
تقوي : حلو زيك بالظبط هو انت عندك كام سنة
نور : 18 الدكتورة هدي بتدرسلي
تقوي : اممم وانت
تميم : 20 سنة
تقوي : معلش يعني لو كنت مستغربة في الاول
نور : طب ممكن تقوليلي اي السبب
تقوي : لان هدي بتتعامل معاكم وبتضحك
تميم : ودي حاجة تستغربيها
تقوي : طبعا هي عمرها ما كانت كدة هي مبتتكلمش مع حد ولا بتحب تقرب من اي شخص ومعجزة لما اشوفها قاعدة معاكم وبتضحك انا من حقي اتفاجئ
نور : ياه للدرجة دي
تقوي : متستغربوش اوي لانكم متعرفوش هي مرت بايه…..سيبكم من الموضوع دا وقولولي انتو عايشين فين كدة
تميم : احنا عايشين في قصر لوحدنا
تقوي : لوحدكم
نور : ايوة ماما وبابا ماتوا واحنا صغيرين
تقوي : انا اسفة
تميم : بتعتذري ليه
تقوي : لاني فكرتكم
نور : لا عادي احنا مش بنزعل لاننا مع بعض
تقوي : ربنا يخليكم لبعض انا عرفت دلوقتي هدي حبيتكم ليه
جات هدي وهي مبتسمة وفرحت لما لقيتهم بيتكلموا مع بعض
هدي : يلا الاكل جاهز
قاموا كلهم وقعدوا علي السفرة اللي كان شكلها جميل جدا
هدي : يارب الاكل يعجبكم
تميم : باين عليه من شكله شكله يفتح النفس
هدي : بالف هنا
تقوي : اي الدلع دا ي دودو
هدي : اسكتي ي بت وكلي
نور : هو انا ممكن ابقي اجي هنا كتير
هدي : طبعا في الوقت اللي تحبه انت وتميم واللا اي ي تقوي
تقوي : اكيد انا حبيتهم اوي
نور وتميم : واحنا كمان
بصوا لبعض وضحكوا وشاركهم تقوي وهدي اللي كانو مبسوطين بوجودهم معاهم وحاسين انهم من العيلة
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان وجيه في المكتب كالعادة (انا بحس انه الراجل دا مبيخرجش ابدا من المكتب) وجاله اتصال رد بسرعة
وجيه : لقيتوها….فين….امم….طب ابعتلي الموقع وانا هروح بسرعة…..لا خلاص مش عاوز حاجة….اه ابقي تعالي عشان تاخد حلاوتك
خرج وجيه من المكتب وهو مبسوط بالخبر اللي سمعه وراح علي المكان علي طول واللي كان دار مسنين دخل وطلع الاوضة اللي هي فيها بعد ما سال علي اوضتها
وجيه : مدام انجيلا
شافها وكان اثار كبر السن باينة عليها بصتله انجيلا وهي مستغرباه ومش عارفة هو يبقي مين
وجيه : مش فاكراني
انجيلا : انت مين
وجيه : وجيه مش فاكراني
انجيلا : وجيه مين
وجيه : افكرك بيا انا وجيه اللي جيتلك من عشرين سنة الميتم وادتلك ابني ومشيت ولما رجعت ملقتش ليكي اثر لا انتي ولا هو ولا حد عارف لكم طريق
بصتله انجيلا بصدمة من انه لقاها مع ان مر 20 سنة علي الموضوع دا لدرجة انها نفسها نسيت الموضوع دا
وجيه : باين علي وشك انك افتكرتي
انجيلا : انت عاوز مني اي دلوقتي
وجيه : تقوليلي الحقيقة
انجيلا : حقيقة اي
وجيه : من غير لف ودوران انتي وديتي ابني فين انا رجعت للميتم في نفس اليوم وملقتكيش ولا لقيته ومحدش كان عارف انتو فين قوليلي ابني فين
انجيلا : معرفش
وجيه : مش هتقولي يعني
انجيلا : اقول اي انا معرفش حاجة
وجيه : انتي متعرفيش احساسي طول السنين دي كان اي
انجيلا : قولت معرفش
وجيه : انا بترجاكي تقوليلي الحقيقة ابني فين انتي مشوفتيش حالة امه كانت ازاي طول ال20 سنة دي
انجيلا : انا هقولك بس دا كان اكبر سر في حياتي
وجيه : شكرا
انجيلا : يوم ما انت جيبتلي الطفل في عيلة وغنية اتصلوا بيا وكانوا عاوزين يتبنوا طفل ويكون صغير انا ملقتش طفل مناسب اكتر من ابنك لانه كان لسة عنده ايام اخدته وروحت البيت لهم واول ما شافوه قرروا انهم هيتبنوه فعلا وكل اللي حصل دا كان في السر محدش كان يعرف غيري انا وهما الاتنين وبعد ما اتبنوه انا اخدت فلوس واختفيت ومحدش عرف عني حاجة
وجيه : طب ومين اللي اتبناه ارجوكي قوليلي
انجيلا : …….
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند مصطفي في بيته كان قاعد بيفكر في تقوي وبيبتسم ومش داري باللي حواليه بس حس علي نفسه
مصطفي : اي دا اومال فين انس مظهرش من وقت ما رجعنا من المدرسة
مصطفي : انس ي انس
مسمعش رد دخل علي اوضته علي طول ولقاه نايم حاول يصحيه بس هو مكنش بيتفاعل معاه
مصطفي : حرارته عالية اوي ووشه احمر انس حبيبي انس فوق
خاف مصطفى اكتر وشاله بسرعة ونزل بيه حطه في العربية واخده علي المستشفي واتصل علي حد يجيله علي هناك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اوجاع الماضي)