روايات

رواية شكب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني

رواية شكب البارت الحادي والثلاثون

رواية شكب الجزء الحادي والثلاثون

شكب
شكب

رواية شكب الحلقة الحادية والثلاثون

ايه الاخبار عرفت تلاقي شكب
رد الشخص
اه كانت موجوده عند شيخ جامع وعرفت كمان ان فى تحليل اتعملت تثبت انها شكب
ضحك شمس بسخرية
طيب كويس عشان مكنش عجبها جنيتى وبتقولي عليها سجن تدخل السجن بجد
المهم نفذا الخطة الا قولتلك عليها
هز راسه الشخص حاضر
عند عمار كان مصدوم هو ومروان وبدو يشكو ان في حد بينقل اخبارهم ل شمس واكيد مفيش غير شغف نظر عمار ل مروان
ووقتها مروان فهم هو عايز يقول ايه لكن انتظرو لم يكون لوحدهم ويفكرو
اقترب عمار من شكب يهديها وقال
ده مش دليل انك قتلتيهم اولا الغبى لعب عليكى والفيديو ده كله فتيشوب انا مهندس واعرف اثبت ان ده مفبرك يعني عاوزكى تطمنى انك فى امان ومش هيقدر يعمل حاجه
كمل مروان وقال
عمار عنده حق شمس مش قوى زى ما انتى متخيلة احنا اللى اقوى منه وممسوك عليه شغل كتير غلط
يعني قضيتك هتفتح النار على شمس علشان كده كان خايف انك تهربي من تحت ايده وخصوصا عمك مات وشغف موجوده معانا
نظرت لهم شكب وهى حاسة براحة بعض الشي وسالتهم
انتم متاكدين اني بريئة، انا كان كل همى اهرب من عذابه مكنش عندي اى طموح اثبت انا مين كل الا كان همى اهرب ل ابعد مكان ولم افتكرت الممرضه وانها عايشه في بورسعيد قولت اروح عندها اكيد هتساعدنى لكن القدر وقعنى في ايد الدكتور يوسف وزوجته وكان اول مكفاة ليا، وكنت عندي استعدد اشتغل طول عمري هناك بس ميلقنش ولما
وسكتت
نظر لها عمار وقال
تقصد لما شفوتنى عند الدكتور يوسف يعني اتعرفتى على من وقتها
اتنهدت شكب وقالت
اه عرفتك على طول وكنت فرحانه ان المكان اللي بنتى هتعيش فيه يكون معاكم حتى لو كان مصيري الموت هتكون فى امان
رد عمار سريعا
بعد الشر عليكي اوعى تقولي كده وبدا
يسالها عمار
طيب ليه مقولتش انك شكب من اول لقاء.
اتنهدت شكب وهى متوترة وقالت
محدش كان يصدقنى ومكنتش عاوزه اخرب عليك حياتك وبيتك
نظر لها عمار بحيرة وسالها
تخربي عليا ايه مش فاهم
خفضت رأسها شكب وقالت
انا عارفه انك اتجوزت من ١٠سنين بعد ما خلصت الامتحان الثانوي كنت جايه علشان اقدم شهادة فى القضيه عشان وقتها عمى كان زى اللى سجنى كنت ممنوعة اخرج من البيت كان كل الدروس فى البيت انا وشغف سنه كامله وكان رافض اشهد ولما جت الامتحانات انتهزت الفرصة علشان اجى اشهد واجبى حق ابوى وامى، لكن لاقيت عمى ركب معايا الاتوبيس وقالي جاي، معاكى واستغربت بس فرحت انه اخرين وافق
بلعت شكب ريقها ومسحت عرقها وكملت
وقتها حد وقف الاتوبيس وخطفنى انا وعمى وركبنى عربية كبيرة جدا وبدا يهددنى ب جدى وجدتى وبعد كده فتح فيديو وانت خارج مع عروستك من الكوفير ووقتها فهمت انك بدات حياتك ورغم كده كنت عاوزة اشهد وضحكت عليهم وقولت حاضر، ونزلت وركبت عربية وصلنا للمحطة بس مركبتش وطلعت جرى ركبت تاكسي على مطروح ودخلت القسم وقولت شهادة لكن
لاحظ عمار الخوف فيها وسالها مالك سكتى ليه
كملى يا شكب احكيلي كلحاجه
كرمشت شكب ما بين نفسها بخوف وقالت
دخلنى الظابط اوطي طلمى واتهمنى انى ارهبية عشان منقابة ومفهمتش وقتها ليه فضلت ٢٤ ساعة محبوسة فى الأوضة ده
انصدم عمار وقال
عشان كده لما دورت عليك وسالت كل المكروباصات معرفتش اوصل ليكى وقتها
رفعت شكب راسها وقالت
انت سبت فرحك ودورت عليا
اتنهد عمار وقال
ده مش فرحى ده فرح اخوى ووقتها الكوفيرة الزفتة صممت الاخ الكبير للعريس هو اللى يستلم العروسة من الكوفير علشان اخوى كان هربنا من الفرح
ضحكت شكب فى وسط حزنها وكان قاصد عمار يضحكها وقالت
العريس هرب ليه هو انتم كنت غصبينه
ابتسم عمار على ضحكتها وقال
حاجه زى كده هبقي احكيلك الحكاية بس، معلش كملي خرجت من السجن ازى
بلعت ريقها شكب وقالت
بعدها ١٥ يوم صحيت من النوم لاقيت نفسي على السرير وكنت هتجننى امتى حصل ده وازى ولم سالت جدتى قالتلى ان لم رجعت تعبت وكنت في حاله صعبه وفقط النطق وقتها انا استغربت لدرجة صدقتهم والدكتورة قالت ان احتمال انى انصدمت وعشان كدة كنت فى حالة شبه غيبوبة عقلي فى مكان بس انا مفتحة عيني
انصدم عمار من الكلام اللي سمعوه ده وقال
بس انتي كنتي متاكد انك فى السجن مش فى البيت صح
اتنهدت شكب وقالت
انا صدقتهم عشان الكل قال ليا كده لكن بعد ما انخطفت بعدها ب ٣ سنين اتقرار معايا كذة مرة ان اغيب عن الوعى فصدقت لكن قبل ما اهرب كنت وقتها قرارت اتعامل مع شمس كويس بعد ما انتى قولت لي
استغرب عمار
يعني الا كنت بشوفه حقيقي فعلا
هزت راسها شكب
كنت بحس انك بتتكلم معايا وبتوجهنى كنت بتقول
علشان ميشكش فى وهو مكنش مصدق وضحك
صدقني لو روحتى اخر الدنيا اعرف اجيبك
وزى ما عرفت ازرع واحده بدل منك مع جدك وجدتك وانتى مسجون اعرف ازرع اى واحده تشبهك اقدم عمار وهرجعك ليا ووقتها محدش يصدقك
انصدم عمار وقال
نعم زرع واحده ازى وكمان شكلك وازى جدك وجدتك محسوش وقتها
اتنهدت شكب وقالت
انا انصدمت وقتها لدرجة زى ما انت عقلك شك في دلوقتي انا شكيت فى نفسى
اعتذر عمار انه وصل احساسه انه شك فيها وقال
انا مشكتش فيك مممكن اه متعرفتش عليكى عشان شكلك لكن انا محستش براحه اللى لم دخلت حياتي
اتنهدت شكب ومسكت فى صوابع ايديها اللى بتترعش من تذكرها كل حاجه وحشه عشيتها وقالت
بس انت بلغته انى هنا علشان يرجع شكب ليك
مسك ايديها عمار وقال
والله العظيم مبلغتهوش اه منكرش هددتك علشان تعترفي علشان كل حاجه فيكي كانت بدل انك انتى
صوتك نظرت عيونك صوابع ايديك وتوترك ومتاكد ان شعرك زى ما هو الملول اسئلتك الكتيرة واحنا في المزرعه فرحتك بالفواكه كل حاجه كانت بتاكد انك انتى
اتنهدت شكب وقالت
بس هو عرف يوصل ليا وانت شكيت انى مش هى ولولو التحليل كان ممكن ضحك عليك زى ما قالى
وبعتلك نسخة تانيه والكل كان يصدقها وكنت سلمتنى لسجنه واخواك انقذنى وهو هدفه كدة بردو
ان يلوى درع شمس
انتبه مروان من اتهمها واستغرب نسخة تانى وسالها:
نسخه تانيه منك ازى؟ مش فاهم انتى محسيسين انك ريبوت يقدر يعمل منك كذا نسخه وازى اهلك ما اكتشفوش ان الا كانت في البيت مش انتى على ما اتذكر ان كان في جرح في وشك وقتها
اتنهدت شكب بسخرية وقالت
عندك حق متصدقش لكن متنسش، احنا في عصر، كل تطور وتركيب الوشوش عادي انا الا مبقتش فاهمه انا كل اللي عاوزه اهرب، من شمس واعيش مع بنتى في امان ومش فارق معايا مين يصدقنى ومين لا والا عيشته اقد ما كان صعب على اقد اتعلمت اتوقع الغدر، من اى حد
تدخل عمار وقال
مروان ميقصدش يشكك في الا انتي بتقولي كل الحكاية ازى شمس كان بالحرفان ده يحبسك الفترة اللي احنا بندور عليك وانتى جانبي ويبعد واحدة تانية على البيت ومحدش يقدر يشك فيها
اتنهدت شكب وقالت
عارفه علشان كده انا خايفه اخطو اى خطوة وانا مش عارفه هو مرتب ايه بكره
بدا يطمنها عمار وطلب، منها طلب:
طيب ممكن ترجعي معايا وهنفكر، ونرتب كل حاجه والا عايزة اقول ليكي ان سنين عذابك انتهت من يوم ما رجعت ليا واى حاجه يفكر فيها شمس هنكون بالمرصد اقدمه
اعتذرت شكب وقطعت كلامه وقالت
انا اسفه بس مش هرجع اولا علشان رجوعى يخلى شمس يعمل اي خطة علشان يرجعنى ومادم وصل ل اوضة نومى عندكم وكمان عرف يدخل المزرعه
ممكن يقدر ياخدنى
اتعصب عمار ومروان وقالو
استحالة
كمل عمار
ممكن فى الاول عرف يدخل عشان محدش فينا كان عارف انك شكب بس من النهارده كل المزراعة هتكون على رجل واحدة واى غريب يطحن
كمل مروان وقال
انتى مع رجاله مش شارب خورجى فاهمه، وانا ظابط وهعرف اوصل لكل اللى حصل زمان بالتفاصيل
من يوم فرح عماد والصور وسجنك كل حاجه وخطفك من الجامعه صدقيني انا هقدر امحيه من علي وشي الدنيا بس الصبر حلو
طلب عمار منها ارجعي ومتخفيش احنا معاكى
قطعت حديثهم دخول
ام حور وهى بتعيط وقالت
الحقنى يا ابني البنت انخطفت منى كنا بنشترى عيش وفجاة ملقيتهش
انصدم الكل
صرخت شكب وقالت
مش قولت ليكم انا مش فى امان ومش هيسبنى
انصدم عمار وسالها
ازي مش كانت معاكي
نزلت دموعها وقالت
والله يا ابني انا مش عارفة اقولك كنت بجيب عيش من الفرنة الا جانب مصنع الملح بتاع العامل وبدي ل محمد بتاع العيش الفلوس وباخد العيش بتلفت مليقتهش اقعدة ادور عليها فص ملح وداب
شهقت شكب وصوتها مكنش طالع بنتي نوفال
وكان شريط حياتها بيدور اقدم عيونها من يوم ما عرفت انها حامل لحد ماشلتها على ايدها بعد الوالادة جريت على الشارع زي المجنون وهي بدور عليها وتنادي نوفال حبيبتي انتي روحتي فين نوفو كان عمار بيلحقها وبيدور عليها وندمان انه وثق في ام حور، وافتكر كلام شكب انها عمرها ما هتلاقي الامان في وسطهم ويوصلها
اما مروان عمل اتصلته وبدا البحث في كل مكان
كانت شكب حزينة ومنهارة وتجرى تبحث عن ابنتها، وهى تقول كنت اتمنى ان ينتهى عذابى والعقاب يوم انا اه قدرت اهرب منه ولكن لسه مكتوب عليا، امتى ينتهى عذبي،
وفجاة لما تستطيع الوقوف ورجلها لم تحملها فوقعت على الارض بين الاعشاب وهي لا تسطيع الحركة قوتها انتهت وسجدت على الأرض وهي تقول
ياالله انا عبدك ابن عبدك لو الحياه خير لي فكون خليف فيها ولو الحياه شر خذنى منها يارب رضيت بحكمك وقضاءك ان كان هذا ابتلاء كتبته لي وليس له نهاية ولم ياتى اليوم ان تعفو عنى ام عقاب ولم ياتى الوقت ان اتحرار، من هذا الوحش وهل سوف اعود من جديد له يارب ، انا خايفه ليكون هو اللى خطف بنتى ويجبرنى ارجع ليه يارب انا كل طلبي منك ان تدينى القوة عشان بجد انا مش هقدر ارجع يارب انت من تخرج الحب من النواه وتنزل المطر من السماء وتخرج الزرع من الأرض انت من خلقت كل ما فى السماء وخلف ما في السماء من كوكب ورغم كل التطور لا يستطعون ان يوصل ل السبع سموات
يارب خلقت الشمس ل تعطيني الشعاع والفتيامين وليس ل تحرقنى وخلقت القمر لكى ينور طريقنا ليلا فى الظلام يارب لا تحرقنى بالشمس ولا تطفى قمر حياتى
كانت شكب بتشهق وبدموع
انا عارفة انك غضبان عليا يارب السبب عشان انا مكنتش عاوزها وهي في بطني دعيت انها متجيش ولم اتولدتى انهارت وكنت خايفة عليها منه حاولت احميها منه لكن معرفتش انا ام مهملة انا فاشلة واستهال العقاب
اقترب عمار وربط علي كتفها بعنف وهى بيهزها وقال
يعني لو شمس ورا خطف بنتك عندك استعدد ترجعي ردى عليا مش انتى شكب الا اعرفها القوى
الا منطلقة، الحرة البنت اللي كانت في عمر ١٥ سنه فتحت قناة على اليوتيوب والفيس عشان تساعد بنات الحارة انهم يكملو تعلميهم والكل حتى ابوكي كان فاكر انك مهوسة نت وبتتكلم فى تافهت فوقي يا شكب لازم تكون قوية وتحرب الكون كله علشان حقك اوعى تستسلم من اول ضرب عايز احسي انك عندك استعدد للحرب معايا
انتي اعظم ام متقوليش كدة وهنلقيها صدقني ده وعدي مني بنتك هترجع لحضنك وهتنسي كل حاجة
نظرت له شكب وقالت
وعد بنتي هترجع
بنتى بتخاف من الظلمى وهو دايما بيحبسها عشان يكسرني بيها ارجوك انا هموت لو عمل لبنتي حاجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *