رواية صغيره على العشق الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق البارت الثاني والأربعون
رواية صغيره على العشق الجزء الثاني والأربعون
رواية صغيره على العشق الحلقة الثانية والأربعون
شعر بها ترتعش بين يديه…ابتعد…ابتعد عنها بضيق …كيف له أن يراها هكذا…هل باتت تكرهه الأن …
هل هي تمقته….الأن..نهض من جانبها التقط قميصه وغادر…تركها تدفن وجهها بالوساده وتبكي حالها بقهر…
************سبحان الله وبحمده….
بتعيطي ليه ياشروق مالك ياحبيبتي…
شروق. مريم ..ياعمر انا خايفه عليها اوووي…
خايفه ليه مش هي اللي اختارت تروح مع جوزها …اكيد انتي مش هتقفي في وش سعادتها…
ياعمر افهمني….مريم لسه صغيره مش عارفه حاجه عن الحياة والناس….
وانتي بقى هتتدخلي بينها وبين جوزها والا ايه…
ياعمر…
بلاش عبط ياشروق البنت اختارت تروح مع جوزها…واكيد عرف يصالحها بطريقته بلاش تكبري الحكايه…وبعدين تعالي هنا..انا شايف انك ناسيه عيالك التأميني نهائي ولا كأنهم لسه صغيرين ومحتاجينلك كمان ..
انت بتقول….ايه ياعمر…
بضيق والله ده اللي انا شايفه…انا ولا مره شفتك بتهتم فيهم…طول الوقت مع الشغاله وانت مشغوله بمريم…
عمر انت عارف بتقول ايه ..
شروق انا مش حابب ازعلك بس ولادنا لسا صغيرين ومحتاجينلك…مريم لو جيه يوم واحتاجتني هتلاقينا يظهرها بس انتي كده انانيه ..مش حاسه بعيالنا…..
عمر انا…
اشششش ياشروق انا مش عايزك تزعلي انا ينبهك بس اوس لسه عنده سبع سنين وأخواته اصغر منه..هما محتاجينلك…واظن بعد ماتصلح سوء الفهم بينك وبين مريم وعرفت أن بابها ورى كل حاجه وحشه حصلت… ..ولدنا من حقهم انك تهتمي بيهم شويه…
انزلت رأسها بحرج فهي حقا قد أهملت صغارها جدا….لكنه اقترب منها ورفع ذقنها بابتسامه حبيبتي انا عاوزك تبقى احسن ام بالدنيا زي منتي احسن زوجه بالدنيا …اوس وأخواته محتاجينلك ياشروق…هما لسا صغيرين…مريم اهي رجعت مع جوزها وانا وصيته عليها….بلاش نخسر عيالنا ياشروق….بلاش ياحبيبتي…لترتمي باحضانه مرددة بضيق حقك عليا انا عارفه اني مهمله جدا. في حق العيال….
لا ياحبيبتي مقولتش مهمله انتي كان عندك ظروف والحمدلله عدت على خير…متخليش الظروف دي تأثر على عيالنا ماشي ياقلبي ..قال كلماتها بعد أن أخرجها من أحضانه وابعد خصلات شعرها بابتسامه حانيه…احنا هنرحع زي الاول نهتم بنفسنا وولدنا…وصدقيني مريم انا مش هسيبها..عشان انتي عارفه مريم ايه بالنسبالي ….ليقبل جبينها…. ووووو
**************لا اله الا الله وحده لا شريك له…
اتأخرت ياعيسى كنت فين قالتها والدت عيسى بضيق…
عيسى شغل ..في حاجه …
والدت عيسى والشغل ده يمنعك ترد على تلفونك والا ايه….لأ وكمان مهمل عروستك وسايبها في يوم صبحايتها ..
مسح وجهه بضيق….مرددا بغضب شغل قلتلك شغل هو ايه تحقيق….ليدخل عمه سالم….مرددا بغضب..
اهلا اهلا بالباشا…
عيسى مسح وجهه وهو يعلم مالذي ينتظرها…
سالم والله كويس افتكرت ليك أهل…
عمي…انا تعبان ومش فائق للكلام…
اه طبعا مش فايق…عشان طول الوقت عمال تتحوز وتطلق ومش سائل عن حد ده المره التانيه اللي تدخل علينا بعروستك من غير متشور حد فينا اي نسيت أن ليك كبير…
هتبقى نتلكم بعدين..
لابعدين ولا قبلين…قالي انا عاوز افهم ازاي تسمح لنفسك تكسر كلمتي وتفركش خطوبتي نور ازاي…
ياعم..
بلاعمي بلا زفت…انا مش هقعد بالبيت ده تاني..ومفيش حد محترم كلمتي …بيه..قال كلماته وغادر…ليجلس عيسى في الصالة بتعب…يضع رأسه بين يديه بضياع …
ليسمع صوت والدته بقولك ايه يابني اطلع استريح عند عروستك بقالها كتير مستنياك…
رفع نظره لوالدته ….رمقها بنظرات غاضبه يرغب بالصراخ الهرب..فعل أي شي لللتخلص من هذا العذاب….لكن لا مفر فسندس الأن أصبحت زوجته….
نهض ليصعد الدرجات وفور فتحه للباب استقبلته الأخرى باجمل الملابس…انها جميله حقا….لكنها لاتروق له…فقلبه معلقا بمريم… تلك التي أسرته بحبها….استيقظ من شروده على لمساتها الهادئه وصوتها الخافت اتأخرت قوي ..كنت فين كل ده…
عيسى اتجه إلى السرير ينزع سترته ويخلع حذائه لتجلس بجانبه عامسه…تحب اعملك…حاجه….استدار ليقابلها وضع كفه على خدها …. اغمض عينيه بغصه…ليدنو منها وهم بتقبيلها ووووو
**************الله اكبر….
استيقظت مريم على صوت في المنزل شعرت بالخوف وهي تعلم بأن عيسى غادر ولن يعود الأن….نهضت تنسحب بقلق ..واتجهت إلى مصدر الصوت لتصدم بي……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)