روايات

رواية على حافة الهاوية الفصل الثاني 2 بقلم ولاء عمر

رواية على حافة الهاوية الفصل الثاني 2 بقلم ولاء عمر

رواية على حافة الهاوية البارت الثاني

رواية على حافة الهاوية الجزء الثاني

على حافة الهاوية
على حافة الهاوية

رواية على حافة الهاوية الحلقة الثاني

رنت عليهم بالفعل وإتفقنا إننا هننام شوية وبعدها نصحى نجهز ونروح.
– هنلبس ونجهز يا شهاب حاضر، لاء هو بس راحت علينا نومة، ساعة بالكتير وتلاقيني رنيت علشان نتقابل وننزل مع بعض كلنا.
– مش كتير هاه؟
– حاضر.
قفلت معاه وبعدها بدأنا نجهز، ولازم نطول، مابين فقرة الـ skincare والـ makeup و اللبس واختياره، وتصوير لحظات وإحنا بنجهز، ودي اللي لازم نقعد نقول فيها get ready with me وإحنا أصلاً متأخرين، بس لازم نتشاف، لازم نصور لحظاتنا ما إحنا بلوجر.
بدأنا بالفعل نجهز ونصور، وبعدها قابلنا الشباب ونزلنا، وقعد كل واحد منهم يثني على جمال الـ Best friend بتاعته، وبعدها نزلنا والفندق كان مرحب بينا جداً وجابوا الأكل واللي أتصورنا بيه وقعدنا نقول reviews كتيرة ونشكر فيه، مع إنه في الحقيقة كان عادي، هو حلو آه بس مش واو للدرجة اللي وضحناها للناس.
شيرين وراضي كانوا بيصوروا فيديو رومانسي مع بعض، رفعت عيني وأنا بتفحص في المكان ساعتها عيني وقعت على شهاب وهو مركز معايا، لوهلة حسيت إني إتوترت، ابتسمت له وبعدها هو قال:
– شكلك حلو النهاردة.
– النهاردة بس يا شهاب؟
ابتسم ليا وقال: أنتِ حلوة ومنورة على طول، هنلاقي فين في جمالك ورقتك يا جنجون ؟
كلامه حلو وجميل وخد قلبي، الحماس كان جوايا وأنا بقوله:- أنا مستنية خطوبتنا بفارغ الصبر علشان أعرف الناس كلها بحبنا.
– بعدما نرجع هأجي أنا وأهلي علشان نطلب إيدك وكل حاجة تكون رسمي.
ابتسمت وأنا قلبي بيدق بسرعة، لكني في وسط مشاعري دي حسيت بإيده على كتفي، حاولت أشيل إيده ولكنه متبت، مش عايز يشيلها، قالي إننا خلاص يعتبر مخطوبين، كان بيمشي إيده على ضهري بشكل غريب ومستفز، زعقت له وقومت من مكاني وطلعت قعدت عند البحر؛ لكنه جه ورايا.
– مالك يا جنة قومتي ليه؟
– أنت ما خدتش بالك يعني من حركاتك؟
– حركاتي؟ وهو أنا عملت إيه أصلاً؟!!
– طريقتك وأنت حاطط إيدك على ضهري.
– ما عادي يعني يا جنة، مش حوار هو، وبعدين ما إحنا كدا كدا هنتخطب أول ما نرجع.
– مش مبرر!!
– إيه اللي مش مبرر، ما كله عارف إننا بنحب بعض ويعتبر مخطوبين .
– بس مفيش حاجة رسمية.
– بس يعتبر مخطوبين والدنيا كلها عارفة كدا!! وبعدين إيه الجديد يعني؟! ما أنا بحط ايدي على ضهرك عادي، وبمسك إيدك.
– تمام، ممكن تسيبني لوحدي لـ some time؟
– لاء مش هسيبك يا جنة غير لما تفُكي التكشيرة.
ابتسمت وفرحت من إصراره، صالحني فعلاً وبعدها دخلنا للشلة، كان كل واحد بيعمل فيديو مع التاني، مسكت الموبايل وجيبت sounds تيك توك علشان أعملها أنا وشهاب وبالفعل عملنا كتير، كانت تجمعاتنا معظمها وإن مكانتش كلها عبارة عن إننا ماسكين الموبايل وبنصور كل حاجة وكل كلمة أو حوار بيحصل ما بينا،بحس إن مفيش مجال أو فرصة لينا إننا نقعد مع بعض ونتكلم براحتنا.
طلعنا اتمشينا ونزلنا البحر وطلعنا غيرنا علشان ننزل نحضر الحفلة اللي عاملها الفندق، ولا ننسى طبعاً لحظات رؤية المتابعين والتصوير معاهم، لحظات بتحسسني بلذة الوصول، وإني بقيت مشهورة فعلاً.
في وسط ما أنا قاعدة ومنسجمة في الأجواء بتاعة الحفلة شهاب قرب مني وهو ماسك في إيده كوباية القهوة بتاعته؛ بس كان هيقع واتشنكل والقهوة وقعت عليا وكانت سخنة، صرخت لما وقعت على إيدي والدريس ودخلت جري علشان أغسل إيدي وأحاول ألحق أمسح الفستان أو أغسله، القهوة شِبه حرقت إيدي، هي آه مسابتش آثر لكنها مألماني والبقعة مش عاوزة تطلع من الفستان، طلعت وأنا مقررة أطلع على الأوضة علشان أغير الفستان، لكن شهاب قرر يطلع معايا.
– عادي على فكرة هطلع لوحدي.
– يا ستي هطلع وأستناكي في الاوضة التانية .
حاولت معاه كتير لكنه مُصِر، استسلمت وركبت الاسانسير ودخل ورايا، كان ماسك سيجارة شكلها غريب، تشككت في إنها تكون حاجة كدا ولكني سكتت، لكن ريحتها كانت خنقاني.
– يا شهاب إطفيها ريحتها خنقاني .
كمل شرب وهو باصص ليا ببرود وبيقولي:- إحنا وصلنا أصلاً.
خلص كلامه والباب إتفتح، دخلت الأوضة وسيبته علشان أروح أغير، بعدما خلصت لقيته رن عليا فرديت عليه، كان باين في صوته التعب.
– مالك يا شهاب؟!
– مش قادر من الصداع، هاتيلي مسكن من عندك.
قلقت عليه فخدت البرشام من الشنطة وروحت له جري، لكنه كان سليم، بس نظراته هي اللي مش كويسة، وحركاته، كان بيقرب مني بخطوات مش متزنة، رجعت لورا لحد ما خبطت في الحيطة، ساعتها حاوطني بإيديه، حركاته ما تطمنش حاولت أبعد لكني مش عارفة، كان بيحاول يقرب بطريقة مقر.فة عقلي بيحاول يستوعب، أو بالأحرى رافض يستوعب، رافض يستوعب اللي بيعمله شهاب.
حاولت أقاوم لحد ما كنت خلاص هبعد لكنه شدني من الفستان اللي أصلاً كان ضيق، ساعتها إتقطع من عند الكُم وأنا كنت بعدت عنه، حاول يقرب تاني ساعتها زعقت له:-
– أنت حيوان، أنت شايف نفسك بتعمل إيه ؟؟
– بعمل إيه يعني؟ ما عادي يعني، مش كدا كدا هخطبك، يبقى ساعتها أبقى أدراي الفضيحة.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية على حافة الهاوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *