روايات

رواية غرام يامن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ونس

رواية غرام يامن الفصل الثامن عشر 18 بقلم ونس

رواية غرام يامن البارت الثامن عشر

رواية غرام يامن الجزء الثامن عشر

غرام يامن
غرام يامن

رواية غرام يامن الحلقة الثامنة عشر

غرام ببرود تجاهلته و مخلتش حد يرد عليه مراد اتعصب و كان هيزعق هي سبقته و كلمت عبد الرحمن بلطف: جدو بابا كلمك حضرتك اننا هنرجع صح… أنا بقول نرجع بكرا لأن ورايا حاجات كتير مهمه
عبدالرحمن بقلة حيلة: زي ما تحبي يا بنتي
مراد من عصبيته قام
و هي جاتلها مكالمه خرجت ترد عليها
“مفكره كدا بتضايقيني علشان زعقت لك امبارح.. و بتاخدي حقك يعني ”
مراد الي قال كدا
غرام سكتت مردتش عليه و جت تمشي مسك ايديها
غرام اتعصب انه مسكها من ايديها هي اصلا متضايقة منه من الي حصل امبارح: سيب ايدي… ازاي تمسك ايدي اصلا.. انت مين يعني… حطها حلقة في ودنك أنا مش خطيبتك علشان تعاملني المعاملة دي.. و حتي لو خطيبتك دا ميديكش الحق انك تعلي صوتك عليا فاهم
مراد ساب ايديها و قال بهدوء: أنا آسف
رد فعل غير متوقع منه هو بيعتذر…….. الي عرفته عنه في الفترة الي فاتت انه مغرور… مش بيتأسف لحد مهما كان… غروره دا فوق الكل… حتي سالي… لو طلبت رجعه مستحيل يوافق لو حتي هيموت عليها
انصدمت كدا شوية
غرام ببلاهة: ها قولت ايه عيد تاني
مراد: لأ مش هعيد تاني.. مش حوار… أنا معتذرتش لحد قبل كدا
غرام: خلاص يا عم انت هتقلب…( و كملت بمكر) و اشمعنا أنا
مراد: معرفش.. حسيت اني هخسرك… لوهله الصبح لما كنا بندور عليكي حسيت بخوف من خسارتك… إنك تمشي تبعدي… حسيت اني وحيد بالرغم من كل الي حواليا…
في المستشفي
قعد يدور علي جميلة ملاقهاش سأل لقاها واخده اجازة رن عليها مش بترد و مرة واحده فونها قفل قلق مش عارف يعمل ايه هو اصلا مش عارف عنوانها
“يا ياسمينا متحيرنيش معاكي… وافقي بقا يا بنت الناس و أنا هستتك والله.. متتعبنيش.. أنا عيل غلبان و مدخلتش دنيا و عايز أفرح بقاا… وافقي تاخدي فيا ثواب ”
يامن قال كدا و هو ماشي ورا ياسمينا
ياسمينا: يا بني ارحمني بقا… ابعد عني انت ايه لازق بغرا مش راضي تبعد عامل زي الدبانة الرزلة
‏يامن: وافقي بس.. منا مش هسيبك إلا ما توافقي… اصل انتي مهما عملتي هتبقي ليا بردو
‏ياسمينا و هي بتضرب كف بكف: لا حول ولا قوة إلا بالله.. يا بني انت حد مسلطك عليا صح… بص يا يامن يا حبيبي هي فترة كدا و هتنسي انت بس علشان مش عارف توصلي زي أي بنت روح كدا كل و اشرب كوباية أيس كوفي و روق علي نفسك كدا
‏سابته و مشيت
‏يامن بفرحةوبلاهه: قالت يامن يا حبيبي…. لأ فيه أمل…. اكيد بتحبي بس بتتقل عليا.. أنا عارف حركات البنات دي… بس حبيبي طالعه من بوقها زي السكر… سكر بيقول سكر
في أوضة مروان و سالي
سالي بغضب: يعني ايه يا مروان… خايف تطلب منه فلوس… اعتقد المبلغ الي احنا عايزينه نقطة في بحر من الي عنده
مروان بملل: اعتقد المبلغ دا انتي الي عايزاه مش أنا… و بعدين استني شويه احنا لسا جايين
سالي بغضب: استني ايه دول هيسافروا…( و بعدين جاتلها فكرة) بقولك ايه ما تيجي نسافر معاهم.. انت ليك نسبة من الشركة صح
(بصلها بتحذير)
أنا مش بقول تاخد الشركات ولا حاجه ولا حتي الورق الي معايا هطلعه… أنا بس بقول نشم هوا و تشوف الشركة اكيد وحشتك
مروان بسخرية: وحشتني… طب افكر في الحوار دا سيبيني دلوقتي
في الصالة تحت
محمود: تصدقوا و تؤمنوا بالله
كلهم قالوا لا إله إلا الله
محمود: أنا نفسي حكاية خطوبة غرام و مراد تبقي حقيقة و يتجوزوا بجد هفرح أوي.. لما غرام تبقي مرات ابني
نادية: و أنا بجد.. و يوم المني لما تبقي مرات ابني كدا
شوقية: بصراحه غرام في الأول مكنتش بتنزلي من زور بس بعد كدا لقيتها عشرية و تتحب
غالية: لحظه بس كدا مكنتيش طايقاها في الأول ليه إن شاء الله متشبهش ولا متشبهش
نادية: يا غالية هي كان قصدها في الأول علشان مكنتش تعرفها و كدا انما هي دلوقتي بتحبها و معتبراها زي بنتها و أكتر…. مش كدا يا شوية
شوقية: آه والله يا ختي معزتها زي معزة ولادي بالضبط
غالية: بحسب
عبد الرحمن بيبص عليها و فرحان من دفاعها عن بنتها و انها بتتحول لقطة شرسه وقت ما حد يتكلم عن بنتها بسوء
نرمين بفكرة: بما اننا كلنا متجمعين و الجو حر… ايه رأيكم نروح مصيف نشم هوا و بصلت لعمي… ايه رأيك يا عمي
عبد الرحمن: والله هي فكرا حلوة نعرضها عليهم و نشوف
قالوا الفكرة للي مكنش حاضر و غرام قالت بس يضبطوا أمورهم الأول ف القاهرة و بعدين يروحوا و الكل وافق علي فكرتها
مروان و غرام واقفين عند الاسطبل في مكان مداري
غرام: يعني هي عايزة تروح لهناك علشان تشم هوا.. بس هي عندها نية تانيه ايه هي مش عارف… طب وماله وافق اما نشوف اخرتها علي الاقل تبقا تحت عينينا
مروان: أنا حبيت اقولك علشان تثقي فيا اكتر… و إن شاء الله كل حاجه هتحصل هبلغك بيها
غرام: يستحسن بردو دا الي يحصل
مروان: بس المشكلة دلوقتي هقنعهم ازاي ياخدوني معاهم
غرام ربتت علي كتفه و قالت: لأ دا بقي عليك يا شبح…. زي ما اقنعتهم زمان بالي عملته… مش هيبقي صعب عليك دلوقتي بقا.. اسيبك بقا علشان الحق اضبط شنطي
الكل كان بيضبط علشان يرجعوا القاهرة علشان شغلهم و كلياتهم
يامن بسخرية و عصبية: يعني ايه يعني هتيجي معانا هي رحلة.. و أنا معرفش ولا ايه
ياسين: اهدي بس كدا يا يامن
مروان: ايه فيها ايه يعني… متنساش إني ليا نسبة من الشركة و الفيلا… شكلي غيابي نساكم يا ولاد أخويا… بس عادي كله بأوانه يتصلح… و جه الوقت
مراد واقف متضايق من الكلام بس مش عايز يتكلم معاه علشان ميقلبهاش دم هو أصلا مش طايقه و مردش علي كلامهم و مشي يركب عربيته علشان يوصل القاهرة
في القاهرة
تاني يوم وصولهم الصبح
فون غرام شغال يرن مش راضي يسكت من الساعة 8
غرام بانزعاج و هي حاطه راسها تحت المخدة: هو فيه ايه… حرام عليكم عايزة انام…. أنا جاية من سفر و تعبانه
مسكت الفون من غير ما تشوف الإسم و قالت: فيه ايه يا حسام مش أنا قولت النهاردة بس هاخده اجازة و بعدين هجي بكرا…
قاطعها صوت بيتكلم بجدية: أنا آسفه يا فندم علي الإزعاج.. بس أنا مش حسام… أنا أماني من شركة MMA للبرمجية.. حضرتك كنتي مقدمة علي سكرتيرة هنا و اتقبلي و المفروض الشغل من النهاردة
غرام ببلاهة: سكرتيرة
أماني و هي مستمرة بنفس الجدية: ايوا يا فندم.. و احنا هنا المدير عصبي و بيضايق من التأخير… يستحسن حضرتك تيجي بسرعة.. هبعتلك العنوان علي الواتس… سلام
أماني معطتش فرصة لغرام تتكلم و قفلت معاها
غرام بنبرة باكية: كان مستخبيلي فين دا يا ربي.. اخلص من حسام يطلع لي مراد… أنا لازم اروح انهي الحوار دا النهاردة …. ايوا مش نافع كدا
قامت تجهز
في شركة مراد
غرام دخلت الشركة و سألت علي مكتب مراد من غير ما تستأذن علشان ملقتش حد برا
مراد قاعد قاعد بيعمل شغل علي اللاب توب
كانت لسا هتتكلم هو قال: يعني تأخير و عديت و قولت أول يوم ليها متعرفش حاجه ليها… انما تدخلي بدون استئذان ليه… هي وكالة من غير بواب
غرام قعدت علي الكرسي: حيلك حيلك… داخل عليا حامي كدا ليه… و بعدين أول يوم تأخير ازاي مش فاهمه… دي كلها كانت لعبة من اختك علشان تبعد الي اسمها سردين دي… و دخلتني فيها و بعدين نفسي تفهموا اني بدرس اعلام مليش علاقه بيكم
مراد ببرود: مليش علاقه احنا فعلا عايزين سكرتيرة و انتي وافقتي ساعتها.. مش ذنبي بقا.. النهاردة أول يوم شغل ليكي و يستحسن متتأخريش… و اماني هتعملك الشغل… و هو حاجات خفيفة هتعلمهالك.. اتفضلي
جات تمشي و هي مصدومة و هتعيط من الي بيحصل
نادي عليها و قال: غرام
غرام بأمل: هتروحني صح… صعبت عليك مش كدا.. اللهي يخليلك عيالك يا شيخ.. طول عمرك طيب و حنين.. يلا سلام بقا
مراد: استني… انتي رايحة فين… مين قال الكلام دا…. أنا كنت هقولك متجيش باللبس دا تاني
غرام بضيق: ليه ماله اللبس دا….
غرام كانت لابسة دريس بسيط لونه من درجات البني متناسب مع لون عينيها البندقية و طرحة ديجيتال فيها بني بردو و كوتشي أبيض و كانت حاطه روچ لونه بردو من البنيات دي متناسب مع لون وشها و ماسكرا مبينه جمال رموشها ولابسة نظارة شمس
مراد ببرود: أولا اسمها حاضر مش هلبسهم تاني.. ثانيا فين الدبلة.. مش شايفك لابساها يعني
غرام بتأفف: استغفر الله العظيم يا رب…. هو ايه الي حاضر مش هلبسهم تاني….( وكملت باستغراب)
و بعدين دبلة ايه…( و بعدين افتكرت الحوار) آه نسيتها عادي… كفرت ولا كفرت يعني… و بعدين مروان و سالي مش هنا
مراد ببرود: والله الي قولته يتسمع الي علي وشك يمسح و مش يتحط تاني و الهدوم دي متتلبس تاني و الدبلة متلبسيها متخلعيهاش… فاهمه
كانت لسا هتتكلم قاطعها
من غير صوت واحد و الي قولته يتنفذ
غرام بعناد: الدبلة ماشي هلبسها بس مش خوف منك لأ دا علشان أنا الي عملت كدا لنفسي… ثانيا بقا لبسي و مكياچي و دا كله بتاعي أنا.. أنا حر فيه…. بعد اذنك علشان نشوف الهم الي هنبدأ فيه
مشيت من قدامه و هي بتلبس الدبلة
مراد بضيق: بقا كدا يا غرام لما نشوف يا نا يانتي
في المستشفي
يحيي لسا بردو ميعرفش أي اخبار عن جميلة
فونه رن الي علي الفون قاله علي الكافيه الي قاعده فيه جميلة حاليا
قام بسرعه علشان يروح ليها وصل… وصل الكافيه لقاها قاعدة شاردة في اللاشئ.. و نادي عليها كتير هي مش واخده بالها منه…. هزها علشان تنتبه له جميلة اتنفضت من مكانها بخوف
يحيي بقلق: مالك بس.. أنا يدوب هزيتك علشان تنتبهيلي… أنا من ساعتها بنادي عليكي مش بتردي.. و بقالك يومين مجتيش المستشفي… فيه ايه قلقتينا عليكي
جميلة بجمود: كويسه مفيش حاجه… كنت بس محتاجه آخد يومين اجازه ارفه عن نفسي
يحيي بسخرية: انت شايفه دا ترفيه… اومال التعذيب عندك ازاي… انتي عارفه انتي زي مين دلوقتي… آمال ماهر لما جوزها ضربها راحت منزله أغنية بتقول فيها أنا كويسه
بصتله باستغراب و هو كمل: آه والله زي ما بقولك كدا…..( و كملت هو المرادي باستغراب مضحك) الا تكوني متجوزة من ورانا و جوزك ضربك فعلا… لأ لأ معرفش عنك كدا.. الي اعرفه انك انتي الي هتربيه. مش هو
بصتله بتحذير كدا و قالت: و دا يفرق معاك
غرام دخلت الفيلا عند ياسمينا
غرام بصراخ: ياسمينا… يااااااسمينا
كله جه علي الصوت بس لحسن الحظ كانت سالي مش هنا
صوت غرام قلب حنية أول ما جات ياسمينا و قربت منها علشان تحضنها
نورين وطت علي ودن ياسمينا و قالت: اهربي بسرعه.. أنا مش مطمنلها
ياسمينا باستغراب: ليه
نورين و هي بتزقها تجري: اهربي اهربي مفيش وقت للتفسير
يدوب ياسمينا طلعت تجري غرام حطت شنطتها و حاجتها و طلعت هي كمان تجري وراها و نظراتها قلبت…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام يامن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *