روايات

رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة البارت الثاني

رواية حياة الجزء الثاني

حياة
حياة

رواية حياة الحلقة الثانية

…. بعد نوبة البكاء التي أصابتني جلست وحيدة في الحمام افكر بالحال الذي انا مضت عدت ساعات وإذا بي
اسمع الباب يطرق صوته كان في قمة الحنية كانه صوت ملائكي خارج من الجنة من من انت وماذا تريد اخرجي ارجوكِ لايجوز بقائك في الحمام لفترات طويلة هكذا سوف تمرضين اخرجي هيا
نهضت وانا في قمة الاستغراب ألم يكن هو نفسه من أمرني بالابتعاد عنه ماذا جرى كيف تغير بهذه السرعة اقتربت من الباب وقمة بفتح القفل ببطئ انه هو يقف أمامي بتلك العيون الواسعة السوداء كان طويل القامة خصلات شعره تكاد تغطي جزء من جبهته وعيناهُ أخذت اتمعن أكثر بتفاصيل ذاك الرجل
قلت بداخلي انه وسيم جدا ولكن سألت نفسي وانا انظر هل هل هو ذات الشخص الذي خاطبني بقمة القسوة قبل ساعات
مد يده وامسك يدي كانت يدي ترتجف
قال لماذا يدك ترتجف لاتخافي لست بوحش تعالي انا الان زوجك لاتخافي مني ابدا
جذبني نحوه واحتظنني بقوة وهمس في اذني عليك تقبل الواقع انا قدرك في هذه الحياة ثم طبع قبله على وجنتي وحملني بكلتا يداه ووضعني برفق على السرير ووقف بالقرب مني ينظر بهدوء ودون اي حركة تذكر وقال اسمك حياة واسمي نور سوف نكون جملة جميلة في القادم نور الحياة
هل تعلمين انكِ جميلة جدا بل يكاد حسنك يفطر القلوب
ولكن ماهو سبب تخلي اهلك عنكِ بهذه الطريقة لقد تم بيعكِ لي يا حياة….
قلت في داخلي لقد عاد الوحش الكاسر من جديد حاولت الرد قام بوضع كفه على فمي وقال لا أريد اي تبرير ولا يهمني المهم انت الان ملك لي فقط
ثم اقترب مني وأخذ يلمسني بلطف وهدوء وكأنه رسام يستكشف خطوط لوحة وقف أمامها عاجز عن وصفها اغمضت عيناي مستسلمه للواقع الذي رسمه القدر لي…..
ها هو يوم جديد فتحت عيوني وجدته نائم كطفل حاولت لمس معالم وجهه ولكن ترددت
صرت اقول مابكِ يافتاة هو الآن زواجك على سنة الله ورسوله لم أشعر بالراحة ابدا كان هناك احساس يراودني ان القادم يحمل خبايا وأسرار
نهضت وقفت عند الشباك اتامل منظر البحر وامواجه الزراق المتلاطمه مع بعضها البعض انه الهدوء بكل شيء ترى هل هو الهدوء قبل العاصفة لا أعلم كسر صوت هذا الهدوء نبرة حاده قادمة من خلفي حياة..
نعم نور لما لم توقضيني
لقد رايتك نائم بعمق فتركتك على راحتك
مد يده نحوي وقال تعالي اقتربي
جلست بالقرب منه نظر لي وقال هناك شروط في هذا البيت قلت وماهي
قال وكان الوحش اخذ يظهر من جديد عجيب أمر هذا النور كيف يستطيع التقلب خلال لحظات من قمة الحنان الي قمة القسوة
قال اسمعي الخروج بأمر مني فقط الذهاب إلى الجامعة مع السائق الذي سوف يكون سائقك الخاص اهلك تزورهم مرة في الأسبوع اي شيء تطلبيه يكون مني او من امي فقط
هذا الشروط الأولى الان اسمعي جيدا
هناك أماكن في هذا البيت ليس من حقك الوصول لها غير مسموح لك بالمشاركة باي حديث يجري مع أهلي اي شيء تسمعيه او تريه ممنوع منع بات السؤال حوله مهما سمعتي او نظرتي مفهوم كوني مطيعه اكون معك لطيف دائما
اما عدم الاطاعة سوف يجلب لك الويلات نهض وقد طبع قبله على وجنتي وقال هيا موعد الفطور الان
عند خروجنا من الغرفة كان هناك ممر طويل يحوي الكثير من الغرف نظر لي وقال احفظي باب غرفتك وليس لكِ الحق بفتح باب اي غرفة ثانية ثم نظر لي بطريقة مرعبة وقال لو فعلتي العكس سوف اقوم بق.تلك
ثم بعدها ابتسم وقال هيا بنا الفطور جاهز حياة
اسير معه وقلبي يكاد يقف من شدة الخوف تساؤلات كثيرة في رأسي مابها هذه الغرف يالله أين أنا ومن هؤلاء البشر الذي رماني ابي عندهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *