روايات

رواية بالإجبار الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار البارت الثاني عشر

رواية بالإجبار الجزء الثاني عشر

بالإجبار
بالإجبار

رواية بالإجبار الحلقة الثانية عشر

وكان الرجال يوقرون الفتوه فهد منتبهين لكل كلمه ينطقها كأنها قانون،
انهم يجلسون فى حضرة اسطوره حيه ورغم ان المأمو يجلس بين عساكره ورغم مركزه فى الداخليه إلا أن مجلس الفتوه كان مزدحم للغايه، مما اضطر صاحب العرس وعبد العظيم شقه طريقهم بصعوبه
اسمح لى يا فتوه فهد ان اقدم لك أحد أعيان الصعيد المعلم عبد العظيم زاهر
رفع عبد العظيم عينه والتقت بعين ابنه الذى طرده ذليل مكسور من قريته تحت عيون الناس
لكن عبد العظيم يمتلك قلب ميت، قال الرجل اهلا وسهلا بالفتوه
نهض الفتوه فهد وافسح مقعد لعبد العظيم، تعالى اجلس يا والدى
اشرأبت الأعناق، انه والد الفتوه، والد الاسطوره الحيه، ارتفعت الصيحات اهلا وسهلا بوالد الفتوه، ولم يجرى كلام كثير، تجاهل فهد وجود والده، وراح يحدث رجاله وفتوات الحارات المجاوره والكل يسمع له، أراد فهد ان يرى والده مركز ابنه الجديد، ابنه الذى تبرى منه وطرده من منزله
وانتهى العرس وسار فهد وسط رجاله ليقابل والدته وطلب من رجاله ان ينتظرون بالخارج
ولم تصدق المرأه عينها، ابنها الصغير أصبح فتوه والناس تبجله، انحنى فهد على يد والدته وقبلها
ووجد عبد العظيم الفرصه سانحه ليتحدث مع ولده
__أصبحت فتوه؟
فتوه كبير، اخبرنى انك عثرت على اختك وقتلتها؟
قال الفتوه نعم وجدتها
ابتسم عبد العظيم، اكل جسدها الدود؟
همس الفتوه، بل حيه ترزق تعالج المرضى الفقراء
اتسعت عينى عبد العظيم، يالا العار، ووضع رأسه بين يديه
تركتها تعيش، تتنفس؟ لابد أن تقتلها الليله
__انا لا اتلقى اوامرى منك يا عبد العظيم، احمد الله اننى لم اقتلك وسط الرجال
تحدث والدك هكذا؟ اين الادب يا ولد؟
صرخ الفتوه فهد، والدى طردنى من جنته، سحلنى فى الطريق مثل صعلوك، والدى مات
ابتسم عبد العظيم بسخريه، هل يعرف رجال الفتوه العظيم ان اخته عاهره، سافله؟
اصمت ورفع فهد نبوته، تلك الكلمات لو صدرت من فم رجل غيرك لشققته بنوبتى جزائين، انك كلته من الشر وفى قلبك لا توجد رحمه
صرخ عبد العظيم بتحدى، هند ماتت فى عقول اهل القريه، سأعثر عليها واقتلها بنفسى
__هند تحت حمايتى ولن يتجراء اى مخلوق مسها بسوء
توقف الكلام عندما دخل صاحب العرس يدعوهم للمائده التى اعدت على شرف الفتوه، لكن فهد اعتذر ورحل مع رجاله
قضى عبد العظيم ليلته وفى الصباح أخبر صديقه صاحب العرس برحيله نحو قريته
وعندما وصل الرجل المحطه، بدل طريقه وقصد الحسين وهناك التقى فتوتها المعلم برعوم
ووجد الرجلين نفس الغايه، التخلص من فتوة الجماليه وتعهد عبد العظيم بالمال الكثير والرجال
ولم يذهب لقريته، بل ارسل من يحضر رجال من الصعيد ينفذون غايته ويقفون فى صف الفتوه برعوم، لا اريدك ان تقتله بل اذلاله، انه ليس اسطوره ولا شيء بل مجرد رجل
وارتأى الفتوه فهد ان لا يخبر اخته بوجود والدها فى القاهره فقد عرف من رجاله رحيل والده إلى الصعيد ولم يكتشف انه غير وجهته فى اخر لحظه وذهب إلى الحسين
اطلق عبد العظيم رجاله مندسين فى ازقة الجماليه يراقبون ابنته وبعد اسبوع قام الرجال بخطفها
استيقظ الفتوه فهد على خبر اختفاء اخته وبحث عنها فى كل مكان، بعد الظهر وصله مبعوث الفتوه برعوم
اختك محتجزه عندى، احضر بمفردك دون رجالك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *