روايات

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل السابع 7 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل السابع 7 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب البارت السابع

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء السابع

ملاك وسط الذئاب
ملاك وسط الذئاب

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة السابعة

مرت الايام و ازادادت علاقة ثنائينا صلابة و ازداد اعجابهم ببعض ، لكن لم يتجرأ واحد منهم على الاعراف بما يكنه للاخر على الرغم من معرفة باران بكل ماضي ديلان الا انه خائف من الاعتراف لنفسه بحبها تفادا مشاعره و حاول ان يكون صديقا لها فحسب و داعم اكبر 💪❤️
اما ديلان فكانت شجاعة لتعترف بحبها لنفسها و صارحت بذلك كلما تكلمت مع داخلها فهي لا تنكر دعمه، اهتمامه، خوفه و قلقه عليها كل نقطة اهتمام منه جعلتها تغرق في بحور حبه ❤️🥰 ولكن ما جعلها تفضل السكوت و عدم التعبير بما تشعر له هو انها ترى نفسها ليست بمستواه و ميف يتقبل فتاة كانت تعمل في ملهى حتى و ان كان لم يلمشها ولم تكن كباقي الفتيات و لكن لم ترد ان تضعه في موقف مثل هذا 🥺❤️
لذا اكتفى كل واحد منهما باخفاء حقيقة مشاعره لنفسه و الحفاظ على الصداقة التي جمعتهم 🫂🥰
بعد تعافي ديلان بشكل كامل و اصبحت تستطيع اليقيام بما تريد بنفسها قررت في صباح يوم مشرق و بعد احساسها بتحسن و نشاط ان تاخذ حماما ساخنا يذهب عنهاكل روائح المرض و التعب الذي عانت منهم في تلك الفترة و لكن لم تحسب حسابا لشيء مهم…
بينما تاخذ حمامها و تستمتع به لتاتيها حالة صدمة و تتذكر انها لم تاخذ معها اية ملابس بالاضافة لا توجد في البيت ملابس للفتيات 🤦‍♀️😳
ديلان:”ااااخ ديلااان 🤦‍♀️🤦‍♀️ اين كان عقلك حين قررتي الاستحمام ؟؟! هل هناك شخص سوي يدخل يتحمم دون اخذ ملابسه و ايضا المصيبة الكبرى ليس لدي اية ملابس تناسبني هنا 🥲🥲””
ديلان” ماذا سافعل الان كيف ساخرج 🤔؟””
في حين كان باران يحضر فطور له و لها فهي قررت في اليوم الفائت ان تنزل و تفطر معه و لا داعي لكي يصعد لها .. و ما ان اكمل تحضراته ليصعد و ينده لها و المفاجاة انها كانت بلبس الحمام و في حيرة عما سترتديه و لم تسمعه حين كان يناديها … مما بث فيه القلق ليفتح الباب و يرى مابها .. ويا ليت فضل ينده لها احسن من ان يدخل و يراها بذاك المنظر الذي يذوب اي رجل يراها ..
باران كان سارخ في ملامحها و شعرها المبلل الذي يقطر و جسمها الظاهر الناعم و الابيض 😍❤️
زادت دقات قلبه ما ان راى جمالها بذلك الشكل لم يفهم السبب لكن كان غارق فيها …
اما هي فاتخذت خدودها تحمر لتنبت حبات فراولةفيها من خجلها و توترها لرؤية حبها و هو ينطر لها حاولت تفادي النظر له لمكن لم تقوى فلعيونه الزمردية طاقة جذب غير عادية 😍🥰
ظلا هكذا لفترة و هما ينظران و يسرحان في بعض لينتبه باران على نفسه و يعدل وضعيته و يقول بصوته الخشن الذائب بجمالها
باران:” انا.. انااا انا اسف اتيت لانادي عليك الفطور جاهز “” عندما لم تردي علي دخلت ظننت انهناك ما حدث لك” اكمل كلامه ليضع يده خلف راسه من شدة توتره ..
ديلان :” لم اسمع انا اسفة ☺️😊 و
شيء .. انا …”” كانت متوترك و لم تعرف ما تقول له و بدات بفرك يديها.. مما جعل باران يفهم علبها و يخرج دون قول كلمة و لكن سرعان ما عاد إليها و جلب احد قمصانه البيضاء الجميلة لترتديه حتى يحضر لها ملابس جديدة
باران:” انا لم احسب حساب بهذا الامر انا اسف و لكن لا تقلقي خذي ارتدي هذا لكي لا تبردي و تمرضي “”
ديلان كانت متوترك و مترددة من قبوله لكن كانت في وضع لا يسمح لها ان ترفض اخذته من يده لتجري الى الحمام و ترتديه مردفة له و هي ذاعبة ..
ديلان”” شكراا ☺️☺️””
اما باران فقد كان غارق من لمسة يديها و خجلها 😍❤️
باران” مجنونة 😂😅”
نزل هو ليكمل و يرى ان كان ينقص شيء على مائدة الافطار و اذ بها تنزل و كله خجل اكثر من ذي قبل فقميصه لم يغطي الا قليل من جسمها و ما ان راها عاد ليسرح بها و بدا ينظر لها من الاسفل الى الاعلى … كان غارق بها و كانت نظراته لها نظرات العاشق الولهان لم يرمش ولا لثانية و هي اسمرت في التقدم نحوه و راسها منزل الى الارض من شدة خجلها و نظرته لها و ما ان وصلت الى امامه لتتعرقل رجلها بالمائدة و تسقط اووووب ليمسكها ملاكها الحارس من خصرها و تتلاقى عيونهم و شرد كل منهما في الاخر ..
كان نفسهما الحارق يضرب في وجه بعضهم البعض و ضربات قلبيهما تضرب بشدة من اقترابهما و التصاق اجسادها ..
ليفيق بعد مدة و يعودو لواقعهم ليوقفها باران و يسندها عليه لتجلس و يجلس هو فيما بعد و يبدا في تناولهم للفطور …
بعد صمت طويل و كل واحد ينظر لصحنه و لكن يسترق بعض النظرات من الذي امامه … ليكسر الصمت باران بقوله
باران:” ديلان بما كنتي تحلمين ان تصبحي في المستقل ؟”
تغيرت نظرتها الى حزن و اسى لاردف قائلة
ديلان😥” دائما ماكنت احلم ان اصبح محامية لادافع عن كل مراكة تتعرض للعنف و الاذئ .. ولكن لم يكتمل تحقيق حلمي لوجود شخص يدعى والدي 😢😢”
حزن باران لحالها ليمسك يدها كدعم و وقوف بجانبها 💪
باران” انتهى الان و من بعد الان كل ما كنت تحلمين به سيتحقق و اول ما سنقوم به هو تسجيلك في الجامعة لتكملي دراستك و تصبحي المحامية ديلان كاراسو””
من فرحتها و دهشتها نطت و قفزت عليه و نست حالها لتعانقه بشدة وهو كذلك بادلها العناق و اجلسها في حجره لم يكونا مدركين لفعلتهما اسمرا حضنهما لدقائق لتفصله ديلان و هي قريبة من وجهه
ديلان” هل حقا الان ساكمل دراستيو احقق حلمي .. يعني يعني انا الان ساعود لاكمل من حيث توقغت ؟!”
باران” اجل تحدثت مع صديق لي و اخبرني بما يستلزنم لاخضاره و تسجيلك و تفاهمت معه و غدا سندهب لنقوم تسجيلك 🥰”
عدات لحضنه و نفسها يضرب في عنقه و بلا وعي منها قبلته منه ليرتعش جسده من فعلتها فاحست بما قامت به لتدرك كيف هي جالسة في حضنه و ايضا قبلنته لتقوم من عليه و لكن هو انمسك بها باحكام 🫂💪🥰
باران:” لا تدعي هذه الابتسامة الجميلة تذهب من على وجهك تمام ” اكمل كلامه ليطبع قبلة خفيفة على وجنتيها لتصدم بفعلته و تنهض بسرعة ☺️☺️
ديلان:”” حقا شكرا لك من كل قلبي انت هو العوض الجميل لن انسى.دعمك و وقوفك معي ما حييت 🥺🥺🥰””
وقف امامها و عاد لحضنها حضن كان بمثابة راحة و امان لهما حضن شكر و دعم 🫂❤️ ليبتعد عنها و يمسح دموعها التي نزلت من دون ارادتها و من فرحتها
باران:”” قلت لك انني ساكون بجانبك و سافعل كل شيء يرسم الضحكة على وجهك الجميل و الان اكملي طعامك و انا ساذهب لاحل امر مهم و اعود لا تقلقي ‘”
ذهب باران لتمم عمله و اما ديلان فكانت في قمة سعادتها صحيح لا تستطيع ان تخبره بمادى حبها له و لكن مهما كان فهو يسعى لاسعادها و تحقيق احلامها لتجلس و تكمل اكلها فقد فتحت شهيتها اكثر بما سمعته ..
بعد مدة وضبت المكان و دخلت الى مكتبة باران لتحمل كتابا معينا و تقراه لحين يعود هو و ما ان جلست و بدات تقرا لتمسع طرق في الباب ظنت انه هو من نسي مفتاحه لتذهب و تفتح له و الصدمة تجد والدها عند الباب فقد كان يراقبها من بعيد الى ان سنحت له الفرصة و اصبح المنزل فارغ الا هي الموجودة فيه ..
تجمدت في مكانها و عاد سيناريو حياتها الى مخيلتها اخذت تتذكر عنفه و كلامه الجارح لتسقط دمعاتها حاولت مسحهم و لا تدعه يعمر عليها فرحتها لتردف بقوة و عصبية
ديلان😠:”” انت ماذا تفعل هنا ماذا تريد مني بعد ؟؟ ”
حكمت:”” ارى انه اصبح لديك لسان و اصبحتي تردين على والدك .. تدللتي على رجل عازب و نسيتي من يكون الي امامك 😠😠😠؟!””
حاولت غلق الباب خوفا منه ولكن كان اقوى منها ليهجم عليه و بغلق الباب وهي لم تستطع فعل شيء سوى الهرب منه الى غرفة كانت الاقرب هي غرفة باران دخلت لها و اغلقت الباب عليه و جلست و وضعت راسها بين رجليها لتشهق بالبكاء و الحوف منه
ديلان:”” باران اين انت ارجوك تعال برعة 😭💔؟!””
صعد لها والدها و بدا بخبط الباب عليها و هي ابتعدت عندما فهمت انه يحاول كيسره و ما ان دفعه مرة و مرتين ليكسره و يدخل لها كوحش و هي اصبحت تعود للواراء و
تتذكر ضربه لها لتترجاه ان يبتعد عنها و يتركها
ديلان:”” ارجوووك اتركني اذهب ارجوووك ابتعد عني اليس لديك قلب الا يكفيك ما اوصلتني له 💔💔😭””
كانت شهقاتها تزداد و لو كانت للاجسام لسان لنطقت و لو كان حجر لاحس بها و لكن هيهات لمن تتحدث ….
و هاو هو يحاول فك حزام ليضربها بها و ما ان رفع يده و يضربها اذ بيد اخرى تمسكه و تبعده عنها بكل قوة ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *