رواية انت لي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي البارت الأول
رواية انت لي الجزء الأول
رواية انت لي الحلقة الأولى
طوال عمرى احلم ان أقابل جنيه شابه، صغيره وجميله وانيقه، قادره على التشكل بالصوره التى تزضيني، من أجل ذلك استمتعت لكل قصص الجان وشاهدت على التلفاز كيف تبدو الجينه انيقه وجميله ببياض الثلج في فيلم مملكة الخواتم، قرات روايات العم حسن الجندي ولم أرى خلالها الا الرعب وفكرت في نفسي
لماذا كل ذلك الجحيم؟ الأوصاف المرعبه؟ اين ذهبت الرومانسيه والدلال؟ عملت على نفسي وزرعت بجوار منزلنا حديقه كبيره المساحه، زرعتها باشجار كبيره وكل انواع انواع الورد وعشب أخضر على الأرض، سمع جدتي تقول ان الجنيات لا يظهرن الا بعد البلوغ وانتظرت ان يكبر عمري حتى اصل ذلك السن، ظننت ان خططي دمرت بعد وفاة والدي حيث أصبحت وحيد ولم أكن ادري انها تنتظر تلك اللحظه بالذات لتظهر وتزهر حياتي.
لم يكن لدي أقارب لذلك عندما التحقت بالجامعه تركت منزلي القديم المنزوي ورحلت نحو القاهره، استاجرت شقه صاحبها الأحمق لا سامحه الله رفع السعر، يا استاذ انا امنحك شقه فاخره يلعب فيها الخيل، كانت شقه فاخره فعلا ولم يكن يسكن احد غيري بالبنايه كلها لانه لم يجد مغفل غيري يدفع كل تلك النقود.
بالجامعه كانو ينعتوني بالانيق المنزوي، الفتيات الثرثرات بالقسم اشاعو اني مريض نفسي، الا ترون انه يسرح شعره الناعم على جنب؟ وعيونه الخضر عميقه وواسعه تكاد ترون خضرة الأشجار بداخلها، لم يدركو انني لست مريض نفسي بل كنت ارباء بنفسي عن العلاقات البشريه ووجع الدماغ، لكنهم كانو ينظرون الي خلسه عندما امر علمت ذلك بعد زمن طويل وكانت تعجبهم ملابسي الانيقه.
حياتي كعازب كانت بمنتهى القسوه خاصه بعد أن تبخرت احلام الصبا بالجنيه الجميله، كنت مضطر للطبخ وكنت دومآ افشل لكن لم اعترف ابدا بهزيمتي وكنت بكل جلافه اواصل الطبخ كل يوم حتى انني رفضت عرض ام نهى جارتي التى سكنت حديثآ ان تطبخ لي مع انني كنت معجب بنهي لكن الاعتراف بالفشل بالنسبه لي غير موجود.
حتي وجدت الخلطه السحريه للطبخ مع اني لم اغير المقادير،، تلك الليله كنت قد صنعت صنية مكرونه باللحمه المفرومه ولم يعجبني مظهرها حتى انني لم اتذوق الطعام، قلت سوف اخذ حمام ساخن بعدها أتناول طعامي، انتهيت من الاستحمام واكلت أجمل صنية مكرونه باللحمه المفرومه بحياتي، لا استطيع ان اصف شعورى لحظتها، الفخر الذي تملكني، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد كل أصناف الطعام التى كنت اطهيها كان لها مذاق رائع وعزيت ذلك للحمام الساخن الذي أخذه قبل تناول طعامي، الغريب انتي كنت اصنع اطباق جديده بمجرد مشاهدتي لها بالتلفاز وكانت كلها رائعة المذاق.
استمر ذلك الوضع لمدة شهر حتى أيقنت انتي أعجوبة الطبخ الغير مصنف عالميا، كنت جالس بحالي أشاهد التلفاز وكان هناك مشهد ركيك بفيلم هندي دفعني للنوم حتى ينتهي البطل من الوصول راكضا لحبيبته، عندما إستيقظت كان النور مطفي وذلك يحدث نادرا ثم سمعت صوت خربشه بالحمام، فعلت فلاش الهاتف ومشيت تجاه الحمام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت لي)