روايات

رواية قل متى ستحبني الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء محمد

رواية قل متى ستحبني الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء محمد

رواية قل متى ستحبني البارت الرابع عشر

رواية قل متى ستحبني الجزء الرابع عشر

قل متى ستحبني
قل متى ستحبني

رواية قل متى ستحبني الحلقة الرابعة عشر

قل متى ستحبني
احمد قاعد مع ياسمينا
احمد: اعرف الاول في ايه؟ انتي وترتيني قولي في ايه علي طول؟؟؟
ياسمينا: يعني قصدي لو ممكن يا بابي اقول لثلمي؟؟
احمد: تقوليلها ايه؟
ياسمينا: اقولها يا مامي؟؟ ده لو مث هتضايق؟؟ انا عارفه انها مث مامي بث انا عايزه اقولها مامي
كل العيال في المدرسه بيقولو مامي وبيثالوني ليه بقولها ثلمي
انا عايزه اقولها مامي ممكن يا بابي ولا مث ممكن؟؟
احمد قاعد ومذهول من بنته ومن طريقه كلامها وكانها ناضجه مش مجرد عيله عندها خمس سنين ومراعاتها لمشاعر ابوها
ياسمينا: هاه يا بابي ينفع ولا لأ؟
احمد: حبيبه قلبي دي حاجه ترجعلك انتي وهيا
ياسمينا: يعني انت مث هتضايق؟؟
احمد: لا يا حبيبتي اللي يبسطك يبسطني انا كمان
حضنت باباها وباسته وطلبت منه ما يقولش لسلمي علي اللي حصل ويسيبها هيا تقول لسلمي بطريقتها واحمد احترم رغبتها دي
احمد خرج بره وسلمي اول ما شافته
سلمي: في ايه مالها؟ في حاجه؟
احمد: لا عادي ما تشغليش بالك
سلمي: لا يا احمد بجد في ايه مالها؟
احمد: هيا هتقولك بنفسها وانا وعدتها خلاص!
سلمي: لكن مفيش حاجه؟؟
احمد: لا مفيش حاجه ما تقلقيش
سلمي طول الوقت مع ياسمينا عايزه تعرف ايه اللي حصل بس مش عارفه لحد بالليل وياسمين هتنام
سلمي: يالا يا قلبي تصبحي علي خير
ياسمينا: وانتي من اهله يا ماما
سلمي سمعت الكلمه وحست بقلبها بيدق بسرعه وهيخرج من مكانه
سلمي: انتي قلتي ايه؟
ياسمينا: قلت مامي عندك مانع؟
سلمي: لا طبعا انا معنديش مانع بس بابي
قاطعتها: بابي برضه معندوش مانع
سلمي اخدتها في حضنها: انا بحبك قوي يا ياسمينة
ياسمينا: وانا كمان بحبك قوي
سلمي فضلت جنبها لحد ما نامت وخرجت بره لقت احمد قاعد
سلمي: انت معندكش مانع؟؟
احمد: انها تقولك ماما؟؟ لا طبعا لو انتي معندكيش مانع
سلمي: انا معنديش مانع بس كنت خايفه انت تضايق
احمد: وايه اللي يضايقني؟؟ بالعكس دي حاجه تفرحني انها تحس انك مامتها وانها تبقي عايزه تقولك كده… وبعدين ليه نحرمها من الكلمه دي؟؟
سلمي كانت الفرحه مش سايعاها
احمد قبل ما ينام دخل شاف بنته وباسها واخد السلسله اللي فيها صوره عبير من رقبتها
تاني يوم سلمي ودت ياسمينا المدرسه وهيا نازله من العربيه سلمي اخدت بالها ان السلسله مش في رقبه ياسمينا وسالتها وياسمين قالتلها متعرفش بيها
روحت وفضلت تدور طول الوقت عليها وخافت ان احمد يتهمها انها ضيعتها علشان البنت تنسي عبير تماما
الوقت عدي وموبيل سلمي فصل شحن وهيا ما اخدتش بالها
المدرسه اتصلوا باحمد علشان ياخد بنته وبلغوه ان موبيل مراته مقفول
احمد جاب بنته وراح للبيت وهو قلقان فين سلمي؟
اول ما دخل البيت ولقاه مقلوب كده قلبه وقع بين رجليه ودخل يدور عليها زي المجنون
دخل اوضتها لقاها برضه مقلوبه وهيا مش موجوده
دخل اوضته نفس الحكايه
طلع مسدسه وراح ناحيه اوضه ياسمين وفتحها براحه لقاها مقلوبه وحد بيقلب فيها
دخل براحه واتفاجؤا الاتنين ببعض
سلمي صرخت من خضتها وهو كمان اتخض منها
بس فرحته انها سليمه غطت علي كل حاجه
اخدها في حضنه: انتي كويسه؟ فيكي حاجه؟ ما تتخيليش انا خفت عليكي قد ايه؟ اول ما دخلت الشقه ولقتها مقلوبه وانتي تليفونك مقفول كنت هموت من الخوف عليكي،… الحمدلله انك كويسه يا الله يا الله حرام عليكي وقعتي قلبي
سلمي: هو الوقت ايه؟
احمد: الساعه 2:30
سلمي: ياسمينا؟؟؟ احمد انا ما اخدتش بالي من الوقت وياسمين؟؟
احمد ؛ انا جبتها مش بقولك قلبي وقع وبعدين انتي بتعملي ايه؟
سلمي: انا اسفه يا احمد بس والله غصب عني ومش عارفه هيا فين ولا لقياها خالص من الصبح بدور عليها
احمد: ايه هيا بتدوري علي ايه؟
سلمي: سلسله ياسمينا مش عارفه هيا فين؟
احمد: وما سالتنيش ليه؟ بدل ما تقلبي البيت كله كده؟
سلمي: خفت تقول ان انا مهمله او اتعمدت اضيعها
احمد: وليه هقول كده؟ علي العموم السلسله معايا انا شلتها
سلمي اتنهدت بارتياح: يا الله كنت خايفه تكون ضاعت
احمد: وفيها ايه لو ضاعت؟؟
سلمي: لا طبعا دي صوره امها والمفروض تبقي علي طول معاها وبعدين انت المفروض تسيبها معاها
احمد: حسيت اني بفرض عليها واحده ما تعرفهاش ياسمينا ما تعرفش عبير ولا تعنيلها اي شيئ فليه اجبرها تشيل صورتها؟؟
سلمي: برضه خليها هيا تقرر
احمد: هيا لو هتقرر يبقي هتختار انها تشيل صورتك انتي مش حد تاني
وفعلا ياسمينا اختارت تشيل صوره سلمي
في يوم سميرة جت واخدت يوم كامل معاهم واكتشفت ان سلمي شخصيه جميله وعرضت عليها تيجي تشتغل معاها في شركتها
سلمي قالتها هتفكر وتستاذن احمد الاول
سلمي: مامتك لذيذه
احمد: فعلا دمها خفيف بس ما بتحبش الالتزامات
سلمي: عرضت عليا اشتغل معاها
احمد انتبه للكلام جدا: وبعدين؟
سلمي: وبس مفيش بعدين
احمد: لازم يكون فيه بعدين… عرضت عليكي شغل انتي ايه رايك عايزه؟؟؟ مش عايزه؟؟ رايك ايه؟
سلمي: مش عارفه انا ورايا التزامات.. ياسمينا ومذاكرتها وتوصيلها والبيت وشغله يعني
احمد: برضه دي مش اجابه وده مش سبب!!! عايزه تشتغلي ولا لأ؟
سلمي: طبعا عايزه اشتغل بس
احمد: ما بسش بقي روحي من بكره
سلمي: وياسمين؟ والبيت؟؟
احمد: ياسمينا بترجع الساعه 2 انتي كمان ارجعي زيها وشغل البيت يتدبر عادي يعني شوفي وقرري لو هتقدري روحي
سلمي: يعني انت معندكش مانع؟؟
احمد: لا طبعا دي حاجه ترجعلك انتي وراحتك
سلمي من الفرحه باسته في خده وجريت تتنطط
وفعلا اشتغلت الصبح مع سميرة وتروح تجهز الغدا او تسخن لانها بتطبخ بالليل وتخلص مذاكرتها مع ياسمينا والحياه جميله ووردي
في يوم خميس ياسمينا راحت مع سميرة البيت تبات عندها واحمد رجع لقي الجو هادي
وسلمي كانت قاعده براحتها لان ده مش معاد رجوع احمد… كانت لابسه فستان او قميص تقريبا بحمالات قصير جدا مغري جدا
احمد دخل وقعد معاها وسال عن ياسمينا عرف انها عند مامته
سلمي كانت هتقوم
احمد: رايحه فين خليكي؟؟ او لو متضايقه ممكن ادخل اوضتي؟؟
سلمي: لا بس كنت هجيبلك اي حاجه تاكلها
احمد: مش جعان اقعدي
سلمي: طيب حاجه حلوه بسيطه
احمد: ماشي طالما مصره
هناء كانت بتكلم سميرة تتطمن عليها وهيا بتكلمها سمعت صوت ياسمينا
هناء: ايه ده هما عندك؟ سلميلي عليهم كتير
سميرة: لا يا حبيبتي ده ياسمينا بس اللي عندي بايته معايا
هناء: بجد؟ ياسمينا بس وهما لوحدهم؟؟
سميرة: وفيها ايه خليهم ياخدوا راحتهم شويه
هناء: اه ومالو
قفلت هناء وهتتجنن واخيرا اخدت قرارها
سلمي قامت وراحت المطبخ وهيا متوتره وخايفه واحمد دخل وراها وبيراقبها
كان شعرها مفكوك وجاي كله علي جنب واحد وهيا موطيه راسها علي جنب فرقبتها مكشوفه مع كتفها
احمد واقف وراها ولقي نفسه بيقرب منها جدا وبياخد نفس طويل منها
حط شفايفه علي رقبتها جننها وحط ايديه الاتنين علي ايديها وضغط عليهم جامد
احمد مخليها كلها بين ايديه وهو وراها
همس في ودنها: بصيلي
سلمي بصتله من غير ما تتلفت ليه
احمد: بقولك بصيلي
اتلفت ليه وهما جسمهم تقريبا واحد
رفع راسها ليه وباسها واخيرا احمد اخيرا عرف معني يزلزل كيانه،،. اخيرا انفاسه اتخطفت…
احمد: سلمي انا….. عارفه؟ قصدي ان انا….
سلمي: انت ايه قول بقي
احمد: انا انا
احمد عقله غايب تماما بس نفسه ينطق كلمه واحده
“” انا بحبك ” بحبك اكتر من اي حد في الدنيا ” بحبك اكتر من روحي نفسها وعمري ما حبيت حد قبلك وعمري ما هحب بعدك “” عبير كانت تجربه بس مش حب “” احساسي بالذنب ناحيتها هو اللي منعني اقولك بحبك من زمان لكن انا بعشقك يا سلمي بعشقك “”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قل متى ستحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *