رواية لعبه القدر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز
رواية لعبه القدر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز
رواية لعبه القدر البارت الثالث والعشرون
رواية لعبه القدر الجزء الثالث والعشرون
رواية لعبه القدر الحلقة الثالثة والعشرون
شجن حطيت ايديها على بطنها و بصيت للدكتورة:- انتي متأكده
الدكتورة:- ايوا بس بلاش ارهاق الارض دا لانه خطر… عليكي و على جنينك و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و ابقي تعالي المركز الصحي تابعي ماشي
شجن هزيت راسها و هي لسه في صدمتها و بتحرك ايديها على بطنها ، خرجت الدكتوره
راحت عندها صفيه و اتكلمت بغضب :- هو مش انتي قولتي ان جوزك ميت… يبقى اللي في بطنك دا جيه ازاي
شجن بدموع :- انا جوزي عايش و انا لسه على زمته… بس انا و هو انفصلنا و هو بالنسبالي ميت… للابد
قالت كلامها و فضلت تعيط ، راحت صفيه عندها و طبطبت عليها بحنيه :- طب اهدي جوزك من هنا
شجن و هي بتبصلها و الدموع في عينيها:- يبقى غيث الاسيوطي
صفيه بصدمه :- ايه غيث باشا انتي مراته و اللي في بطنك دا يبقى ابنه دا كبير البلد
شجن بدموع :- ايوا هو
صفيه :- طب يبنتي دا لازم يعرف بحملك دا ايا كان اللي حصل ما بينكم هو من حقه يعرف انتي مش هتعرفي تربي ابنك لوحدك
شجن :- لا هربيه لوحدي رزقي و رزقه على ربنا انا استحالة ارجع للشخص دا تاني و بعدين انا مش ضامنه انه هيصدق ان اللي في بطني دا ابنه و لا لأ
صفيه بصتلها بصدمه كبيره و هي مش فاهمه حاجه ، شجن بدأت تحكيلها كل حكايتها و هي بتعيط بقوه و صعبان عليها نفسها ، بعد ما خلصت صفيه ضمتها اكتر ليها و اتكلمت بحزن :- حقك عليا انا يبنتي معلش و اكيد الحقيقة مصيرها تتكشف في يوم مفيش ظلم بيدوم يبنتي و بكره تشوفي و تقولي خالتي صفيه قالتلي حاولي تهدي عشان اللي في بطنك دا و عيشي و كملي عشانه
شجن بشهقات:- الحمد لله احنا هنقولهم ايه هم مفكرين ان جوزي ميت.. انا مش عايزة حد يعرف الحكايه دي
صفيه:- هنقولهم انك قولتي كدا لان جوزك كان بيعذبك… و انتي هربتي…. منه متخافيش البنات اللي هنا طيبين و الغفر كمان و كلهم هيقفوا جانبك
شجن بدأت تطمن لكلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتفكر في مستقبلها و مستقبل الطفل دا هيكون ازاي
…………..
في المساء
احمد كان قاعد في البار و كان فيه رجلين اتنين قريبين منه ، بصوا لبعضهم بخبث و واحد فيهم قام راح عنده ، قبل ما يقوم الشخص التاني قاله :- بقولك ايه متديهوش كتير اديله شويه صغيرين خالص الباشا عايزاه يعيش اطول مده ممكنه و هو كدا ، نبيل هز راسه و راح عند احمد
احمد كان حاطط ايديه على راسه
نبيل :- ازيك يباشا بقالك كتير مبتجيش وحشتنا
احمد بصله بعصبيه و هو مش قادر يسيطر على نفسه:- انت عايز مني ايه يجدع انت قوم امشي من هنا
نبيل ببأبتسامه خبث… :- ليه بس كدا يباشا دا انا حتى بحبك
احمد بغضب و هو بيبص للجرسون:- بقولك ايه ما تعملي قهوه حاسس ان الصداع هيفرتك… دماغي
نبيل بشر… :- قهوه ايه يباشا انا معايا اللي يروقك
احمد بصله بأنتباه ، شده نبيل من ايديه و قعدوا على تربيزه بعيده و حاطله الهيروين…. قدامه
احمد بأستغراب و هو لسه ماسك رأسه :- ايه دا
نبيل :- دا اللي هيخلي الصداع يروح و يريحك على الاخر جرب بس انت و هتدعيلي
احمد بص لي اللي قدامه بتفكير بس كان حاسس ان الصداع هيقضي… عليه بدأ يشمه… براحه كبيره و نبيل بص للراجل اللي كان قاعد معاه و هو بيغمزله ببأبتسامه ان كل حاجه تمت
احمد :- اجيبه منين تاني
نبيل و هو بيديله ورقه:- دا رقمي كل اما تعوز انا تحت امرك و مش هحاسبك على دول عشان انا بحبك يا ابن الغاليين
قال كلامه و مشي من قدامه ، احمد بص لطيفه و هو بيرجع ضهره و راسه للخلف براحه كبيره
……….
بقلمي يارا عبدالعزيز
وداد كانت قاعدة في القصر و هي حزينه و بتفكر في كل حاجه حصلت معاهم و ولاد اخوها اللي كل واحد فيهم مدمر… بحاجة مختلفه ، دموعها نزلت بتلقائية و اتكلمت بهمس :- منك لله يا عاصم منك لله يا رب افرجها علينا ، فاقت على صوت رنه فونها و كان المتصل سيف
سيف :- عمتي رنا عامله ايه حسيت اني قلقت مره واحده مش عارف ليه هي كويسه صح
وداد و هي بتحاول تطمنه:- ايوا يحبيبى هي كويسه متخافش
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رنا اللي هز كل اركان القصر
رنا بصوت عالي و الم…. :- الحقني يا عمتو
سيف اول اما سمعها اتكلم بخوف شديد و هو بيطلع من باب الفيلا بتاعته و ركب عربيته
وداد طلعت بسرعه اوضه رنا لاقيتها قاعدة على السرير و ماسكه ضهرها و بطنها
حطيت التلفيون جانبها على السرير و قعدت جانبها و اتكلمت بخوف شديد:- مالك يحبيبتى
رنا بألم… :- ضهري و بطني مش قادره
سيف صوته طلع من التلفيون و هو سايق العربيه بسرعه جنونيه و بيفتكر اللي حصل معاها المره اللي فاتت:- خديها على اقرب مستشفى يعمتي بسرعه
وداد:- متخافش دا اكيد طلق كاذب.. انا هديها مسكن و هتبقى تمام مش محتاجه المستشفى و الله متقلقوش انا مجربه و عارفه
كملت و هي بتبص لرنا :- اهدي يحبيبتى ماشي اهدي و خدي نفس يلا
راحت بسرعه و جابت المسكن و ادتهولها
رنا كانت سامعه صوت سيف بس معلقتش بسبب المها… ، بدأت ترتاح تدريجياً و وداد فضلت جانبها
وصل سيف القصر و طلع بسرعه اوضتها ، رنا بصتله بدموع و دفنت… رأسها في حضن… وداد
سيف راح عندها و اتكلم بخوف :- انتي كويسه يحبيبتى الوجع.. قل
وداد حسيت بدموع رنا ، بصيت لسيف و اتكلمت بحده :- اطلع برا يا سيف
سيف بدموع :- طب هي كويسه
وداد :- اه يلا انت دلوقتي انزل استناني تحت و لما رنا تنام هنزلك
سيف بص لرنا بالم… و دموع كان نفسه فتره حملها تقضيها معاه هو هو و بس اللي يكون جانبها كان شايف ان حضنه… هو و بس اللي يستاهل تطلع وجعها.. فيه بس دلوقتي بقيت بتستخبى منه و مش عايزة حتى تبصله ، بصلها بالم كبيره و اتنهد بحزن و صوت مخنوق.. :- ماشي انا نازل خدي راحتك يا رنا انا همشي
رنا كانت دموعها بتنزل اكتر
اتكلمت وداد بعصبية:- يا سيف انزل احنا ما صدقنا انها ارتاحت بقلمي يارا عبدالعزيز
سيف نزل و وداد فضلت تطبطب على رنا و تهديها لحد اما نامت كليا
وداد بصتلها بحب و فضلت تملس… على شعرها و بعدين قبلت… خدها و خرجت من الاوضه و نزلت لسيف اللي كان قاعد على الكنبه بغيظ
سيف :- يعني عاجبك الوضع دا تبقى مراتي و بتستخبى مني هو مش انا الأحق انها تتطمن في حضني… هو مش انا ابقى ابو الطفل اللي في بطنها دا و الله اللي بيحصل دا حرام…
وداد بعصبية:- و انت مش حرام عليك تخونها…. اللي بيحصل مع رنا دا كله بسببك البنت عايشه حياتها في حزن الابتسامه حتى مش بنشوفها على وشها و هي لسه صغيره و حامل و مش مستحمله بص يا سيف انا واقفه جانبك عشان انا مقدره اللي انت فيه بس انت الغلط راكبك من ساسك لي راسك و انت عارف كدا كويس فايتستحمل لحد اما تسامحك يتطلقها و تسيبها في حالها كفايه اوي اللي بيحصلها
سيف بصلها بغضب.. و مشي
………
في الصباح
و بالتحديد في شركه عاصم السيوفي
عاصم :- دلوقتي جيه دور الخطه التانيه قوليله ان الطفل نزل… خلاص كدا شجن مشيت و دا اللي كانا عايزينه
ريهام :- بس انا عايزاه يتجوزني لو لعبت على موضوع حملي دا ممكن يلين و يتجوزني
عاصم بغضب :- انتي اتجننتي يا ريهام و افرضي متجوزكيش كدا هتتفضحي انتي المفروض دلوقتي في الشهر التاني يعني كلها تلت شهور و المفروض بطنك تكبر وقتها هتعملي ايه
ريهام :- انا هخليه يتجوزني قبل ما التلت شهور دول يخلصوا اديني فرصه شهر واحد بس لو محصلش هقوله اني اجهضت
عاصم :- تمام معاكي شهر واحد شهر واحد بس اكتر من كدا مش هينفع غيث لو عرف اننا اتفقنا مع دكتورة العيله و زورنا نتيجه التحاليل انتي اللي هتتأذي… انتي فاهمه لان اتفاق الدكتوره كله كان معاكي انتي انا مظهرتش
ريهام بصتله و بلعت ريقها بخوف شديد بس كان المهم عندها انها ترجع تتجوز غيث
…………..
بعد مرور اسبوع
في شركه الاسيوطي
احمد حط قدامه كيس الهيروين… ، سابه على المكتب و دخل الحمام ، هنا كانت داخله تديله الملفات ، لاقيت الكيس على المكتب بصتله بأستغراب و هي شاكه فيه ، حطيت نقطه منه على لسانها ، برقت عيونها بصدمه كبيره
:- يلهوي بيتعاطى بقلمي يارا عبدالعزيز
احمد وقتها خرج من الحمام بصلها بخوف ممزوج بغضبه لما لاقها ماسكه الكيس
:- انتي ايه اللي دخلك من غير اذني سيبي اللي في ايديك دا و اطلعي برا و اياكي تقولي لحد اي حاجه
هنا بصتله بخوف و خبت الكيس ورا ضهرها:- مش هسيبه و مش هديهولك
احمد راح عندها و حاول ياخده منها بس كانت ماسكه بقوه
احمد بغضب مفرط:- بقولك هاتيه
هنا بخوف من غضبه:- لا مش هتاخده قولتلك مش هتاخده انت كدا بدمر… نفسك و بتموت… نفسك
احمد بغضب :- و انتي مالك هاتي الكيس بقولك هموتك…
هنا بصتله بخوف شديد و دخلت الحمام ، دخل وراها بسرعه بس كانت فضيت الكيس في الحوض و فتحت عليه المياه
احمد بصلها بغضب مفرط و ضربها… بالقلم… :- ايه اللي انتي عاملتيه دا انتي اتجننتي
هنا ببكاء:- انت لازم تتعالج انا مش هسمحلك تدمر… حياتك و تروح… بسببه تعال معايا انا اعرف دكتور شاطر خلينا نروحله هو هيساعدنا
احمد بغضب مفرط شدها… من شعرها و طلعها برا المكتب:- ملكيش دعوه بيا و يلا انتي مطروده انا مش عايزاك هنا تاني يلااا و اياكي تقولي لحد اي حاجه انتي فاهمه و الا هموتك… انتي فاهمه
هنا بصتله بدموع بس كان كل اللي هاممها انه مياخدهوش تاني ، اتكلمت ببكاء
:- و الله أنا عايزه مصلحتك صدقني هتندم حرام عليك نفسك
بدأت تفتكر اللي حصل معاها زمان ، فضلت تحط ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع الاصوات اللي بتلاحقها و بتتكلم بأنهيار :- لا يا بابا يا بابا متسبنيش انا مليش غيرك انا و ماما
احمد بصلها باستغراب شديد و حس انه موجوع… عليها و على حالتها ، هنا فضلت كدا لمده دقايق و بعدين سقطت… مغشيا عليها بقلم يارا عبدالعزيز
……..
في قصر الاسيوطي
وداد كانت قاعدة مع واحدة صاحبتها لسه راجعه من السفر و تبقى دكتوره نسا في نفس الوقت دا دخل غيث و كان معاه رنا
وداد :- تعالي يا رنا يحبيبتى دي تبقى صاحبتي و دكتورة شاطره اوي ايه رأيك تبقي تتابعي معاها حملك
رنا هزيت راسها بهدوء
قاطعهم ريهام اللي كانت نازله و مره واحده اتكعبلت و وقعت… من على السلم ، راحوا عندها كلهم بخوف شديد
وداد بخوف :- احنا لازم نوديها المستشفى
مي ( الدكتوره) :- هي موقعتش من على درج كتير و باين مفيش إصابات استني انا هكشف عليها و لو فيه داعي تروح المستشفى نوديها حطيها بس على الكنبه هنا و انا هكشف عليها
بدأت مي تكشف عليها تحت نظرات الخوف منهم:- متقلقوش هي كويسه جدا هي بس اغمى عليها من الخضه و هتفوق حالا
ريهام بدأت تفوق تدريجيا بدأت تعدل نفسها على الكنبه بخوف شديد
اتكلم غيث بخوف :- و الجنين
ريهام برقت عيونها بخوف شديد من اللي هيحصل
الدكتورة بصيت لغيث باستغراب شديد :- جنين ايه
وداد:- ما هي ريهام حامل يا مي في الشهر التاني
مي :- مين قالكوا انها حامل هي مش حامل خالص
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبه القدر)