روايات

رواية ملاكي البرئ الفصل الثاني 2 بقلم آية الريس

رواية ملاكي البرئ الفصل الثاني 2 بقلم آية الريس

رواية ملاكي البرئ البارت الثاني

رواية ملاكي البرئ الجزء الثاني

سبب طلاقي
ملاكي البرئ

رواية ملاكي البرئ الحلقة الثانية

أنا ملك احمد الجبراوي
تعالوا احكيلكوا حكايتي ، أنا ماما ماتت أما كان عندي ٩ سنين ، جالها السرطان وللاسف كانت حاله مُتاخره وعملنا كُل اللي نقدر عليه بس ماتت
من بعدها بابا اتولي تربيتي وانتقلنا نسكن في شقه عمي مصطفى والد عَلي وكانت مراته عملت حادثه و اتوفت
فكلنا قعدنا هناك ، عمي وبابا كانوا بينزلوا الشغل عشان يقدروا يصرفوا علينا وانا وعَلي كنا بنقعد لوحدنا وأما انزل دروس يوصلني ويجبني وهو أما ينزل بقعد استناه أما يجي وفضلنا كدا لحد ما كبرنا وخلاني ادخل نفس كليته عشان نفضل مع بعض ودا كان سبب اني اتعلق بيه وحبيته وهو برده كان بيحبني عمره ما اعتبرني أخته كان بيحبني بجد وكان ناوي أما نخلص كُليتنا ونشتغل مع بعض ويحس انُه علي أهُب الاستعداد أنّه يكوّن بيت وأسره كان هيطلبني من ابويا ونتجوز ، بس حصلت حاجه خلفت كُـــل توقعتنا جميعاً ……..
بقلــــمـــي ← آيـــه الريــــس
في يوم كنت خارجه من الشغل واستنيته ينزل ونمشي مع بعض زي كل يوم بس منزلش ، رنيت عليه كتير مردش ، اضطريت ادخل كافتيريا الشركه استنيه يرن عليا اما يخلص
دخلت بس اتصــدمت أما لقيته قاعد مع بنت زميلتنا في الشغل
رحتله وقلتله :
انت بتعمل اي
عَلي بتوتر : ملك اهدي تعالي اشرحلك برا
جريت وروحت البيت ودخلت اوضتي ولحسن حظ عَلي إن مكنش حد في البيت ودا خفف من توتره
جالي اوضتي وفضل يقولي أن دول تسليه مش اكتر وأما يجي يتجوز مستحيل يتجوز غيري
ونا كنت زعلانه جدا عليه وفي نفس الوقت زعلانه علي البنات اللي بيتسلي بيهم وفضلت اقوله كدا غلط واقنع فيه بس مفيش فايده
وكان هيتعصب عليا عشان كترت كلام عشان كدا سكت وكتمت في نفسي وقلت في الاخير هيتجوزني انا وهيتعدل ومش هيعمل كدا تاني
بس كنت غلطانه
^^ في يوم ^^
عمي وابويا ندهوا لِ عَلي وبالفعل رحلهم الصاله وقعد وبعديها عمي قاله بأمر أنه يتجوزني عشان مليش حد غيره ومش هيأمنوني مع حد غيره
هو فعلا كان فيه امل أنه يتجوزني بعد ما شاف بنات كتير بس انا كنت الوحيده اللي بيرجعلي في الاخر
بس عَلي رفض لأن موته وسِمه أن حد يفرض أمر عليه عشان كده حب يعاند ورفض وكل ده وانا كنت مستخبيه في الطُرقه وبسمع اللي بيحصل واتقهرت من رفضه ليا ، مش هو كان واعدني بالجواز ليه يعلقني بيه وبعديها يرفض
المهم عمي زعق فيه وعَلي زعق هو كمان وقال إنهم ازاي يجبروه علي حاجه زي دي هو حُـــر يتجوز مين
فأبويا حزن جدا أنه سبب كل المشكله وحاول يقول ل عمي خلاص عادي ما في ياما عرسان جاتلي ولسه بيجي وكويسين ويقدر يقبل حد فيهم
لكن عمي رفض وإدّايق من معانده عَلي فأصر أنه هو اللي هيتجوزني ففضلوا يزعقوا مع بعض وأبويا اتقهر جدا ولعن نفسه ميت مره أنه هو السبب وفجأه أبويا وقع من طوله في نص الصاله
وعمي وعَلي انتبهوا علي صـــرختي الشــديده وانا بنده بإسم بابا
وشالوه وخدوه المستشفى وأنا معاهم
بعدها الدكتور خرج من الأوضه واحنا كنا واقفين مستنيين بره
أنا كنت اول واحده أسال عليه ولكن الدكتور ملامح وشه كانت حزينه ومبتدلش علي خير ف عِدت سُؤالي تاني ولكن جاوب إجابه صدمتني
قال : ………..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاكي البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *